الى متى ايها الشعب

تعودنا بطبيعتنا منذ الازل بالطيبة التى يعرف بها الشعب السودانى حتى اصبحت خضوع وانهزام فى عصر اصبح فية جور وظلم الحكام امر مقبول ومطاع ,حتى فى اسواء اوضاعنا الاقتصادية فى حين اننا سلة غذاء العالم ونعانى من غلاء اسعار الخضروات ونحن من يصدر الماشية للدول العربية ونعانى غلاء اسعار اللحوم ونزرع الغلال ونعانى من غلاء اسعار الدقيق ننتج البترول واذا بنا نصل الى اين… …..
واخيرا رفع الدعم عن المحروقات ومازال حاجز الصمت يظلل على افق الشعب السودانى الى متى سنرضخ لاى قرار تعسفى غير مدروس من البرلمان بحجة اصلاح الوضع الاقتصادى وكيف يمكن لدولة ان تصلح اقتصادها من جيوب فارغة اذن لماذا لا يلجؤن الى تخفيض مخصصات الدستوريين وهل اصبحنا راضخين لسياسة الامر الواقع لدرجة اننا عندما نسمع برفع دعم عن سلعة سرعان ما نبادر الى رفع السلع فى متاجرنا لمواجهة هذا الارتفاع من دون التفكير فى انة كيف يمكننا ان نوقف هذا التيار فاذا بزيادة الاسعار تصبح بدعة بدئا من البرلمان حتى اصغر التجار وقد اصبح ليس هنالك حدود للزيادة اذن اين هى حماية المستهلك ام ان الحكومة اعطت فرصة للتجار للربح من وراء المواطن الضعيف المسكين فالحكومة تزيد السلعة بنسبة 20 % تجد التاجر قد اضاف قرابة ال 50 % ما معنى هذا وكاننا نستمتع بهذا الوضع حتى التفكير اصبح راضخا للامر الواقع ومتقاعسا فبدل ان نفكر فى ايقاف القرار بالصوت والقلم او اقلة العصيان المدنى نفكر فى تخفيض ما تتطلبة الحياة من احتياجاتنا اليومية .
اذ ان رفع الدعم عن المحروقات سوف يخلف ورائة زيادات هائلة فى جميع الاسعار نسبة لاعتماد اى شى على النقل ماذا نسمى هذا يا بلد المليووون ميل مربع ومن اين سوف يواجة هذا الشعب البسيط القليل الحيلة ذى الدخل المحدود هذة الزيادات فى ظل ثبات الاجور والمرتبات حتى ان ابسط شى وهو لقمة العيش اصبحت عبئا يعانى منة الشعب فكيف يمكنة اصلاح هذا الاقتصاد.
ايها الحكام انتم فرحون بهذة المسرحية الصامتة التى غاب فيها صوت الضمير اذن فانتم تحكمون اصنام وتفقدون الشعب وطنيتة وانتمائة لان سياسة القهر خلقت شعبا مستكينا لاى نوع من انواع الظلم والتسلط.
الى متى سوداننا ؟؟؟؟؟؟
والى اين ايها الشعب السودانى البطل ؟؟؟؟؟؟
والى متى ايها الحكام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة يوسف .
خريجة _ ولاية الجزيرة
الى أن يرث الله الارض….نستاهل أكثر من كدا