بيان هام

حركة/ جيش تحرير السودان Sudan Liberation الوحدة Movement S.L.A. unity
الرقم الاشارى ح/ج/ ت/ س/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان هام
جماهير شعبنا الأوفياء نحييكم تحية وفاء واجلال واكبار على كل مواقفكم البطولية على مر العصور
جماهير الشعب السودانى العظيم إيمانا منا بضرورة التغير وهي القضية العادلة والمشروعة وماتمليه علينا المسؤولية التاريخية والاخلاقية تجاه هذا الشعب الحر ونسبة للتدهور الواضح للدولة السودانية ومن كوارث عديدةساعدت في عدم التقدم والنماء لهذا البلد منذ العام 89 التى اوقفت كل اشكال التنمية في السودان بكل اشكالها المتعددة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وافرزت العديد من الصراعات المسلحة في كل ربوع البلاد وازهقت العديد من الارواح في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وشرق السودان وهذا نتاجا للسياسة الخاطئة للنظام الحاكم وفشله في إدارة الدولة السودانية مما أضحي جليا بضرورة التغير وبناء دولة المؤسسات الوطنية الحديثة بعيدا عن القبلية والطائفية والجهوية والعنصرية والاستفادة من كل مكونات المجتمع السودانى بكل ثقافاته المتنوعة عرقيا ودينيا وقبليا واحترام هذا التنوع الفريد الذى وهبنا به الله ووقف اشكال التميز بين افراد هذا الشعب الواحد وان يكون المعيار الحقيقي هو المواطن والوطن يتمتع فيه كل ابناؤه بالحرية والعدالة الاجتماعية وينعم فيه الجميع في وطن يسع للجميع وحفاظا علي ما تبقي من الوطن من الانشطار قرارا على ماحدث للاخوة في جنوبنا الحبيب ووقف كافة اشكال التدخلات الدولية في سيادة الدولة السودانية إلا بالتى هي أحسن وإننا ومن مسؤليتنا التاريخية امام الله والوطن نأكد اولا لابد من إسقاط هذا النظام الجاثم علي صدر هذا البلد ومنذا مايقارب 23 عام ولم تشهد السودان استقرارا لا اقتصاديا او سياسيا بل تدهور متواصل في بنية الدولة السودانية العملاقة وهذا نتاجا للسياسة الخاطئة في ادارة الدولة وإهدار موارد البلد في غير موضعه و احتكار لمؤسسات الدولة لفئة قليلة من الناس وانتهاج قانون الغاب الذي يكون فيه البقاء للاقوى وتفتيت الاحزاب السياسية وتدهور في الصحة والتعليم الذى اصبح المواطن البسيط لا يستطيع مواكبته وانهيار الاقتصاد كليا وعدم الاهتمام بالزراعة وفقرا في الثروة الحيوانية وتهميشا للطبقة العاملة وخصخصة المرافق الحكومية وسياسة الصالح العام وزيادة العطالة والفاقد التربوى والنزوح داخل الوطن واللجوء وعدم اشراك الشعب في صناعة القرار حتى اصبح السودان اليوم علي مفترق طرق مابين التقسيم والشتات واننا نعلن موقفنا صراحة غير ابهين بما يترتب عليه وهو ان لانكون في الحياد اما مع الشعب والوطن واما مع نظام غير جدير بادارة شئؤن البلاد وهذا ليس من ديدننا فواجبنا يحتم علينا الوقوف مع هذا الشعب بلاء تمييز اننا في حركة تحرير السودان الوحدة وبعد صراع مرير ونضالات مشهودة ضد الظلم والتهميش والاقصاء مع هذا النظام كان لابد لنا ان نقف موقف عزة وشموخ حتى لا يكون هدفنا هو السلطة الزائفة ولا الاموال الزائلة بل يكون همنا الاول هو الوقوف مع هذا الشعب وبناء هذا الوطن ؟ الاخوة الكرام الاخوات الكريمات اننا اليوم وفي الوقت الذى يشهد فيه العالم من تقدم ورخاء في القرن الحادى والعشرون نجد ان الشعب السودانى بعيدا كل البعد من هذا نسبة لانشغاله بقوت يومه الذى اصبح امرا صعبا وملحا إلا لفئة قليلة وإن امر اسقاط النظام امرا ضروريا ولابد لكل التنظيمات السياسية والاحزاب الوطنية الشريفة والنقابات والعمال والمزارعيين والرعاة والعمال والطلاب والشباب والمراة وكل منظمات المجتمع المدنى عامة الالتفاف حول برنامج وطنى يؤسس لقيام دولة حديثة بعيدا يكون فيه التداول السلمى للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة عبر صناديق الاقتراع اسوة بالثورات العربية وهي ما اخرجت تلك البلدان من حكم الكتاتورية الي ربيع الحريات والدمقراطية
ختاما ناكد وقوفنا مع كل القوة السودانية الشريفة من اجل اسقاط هذا النظام انقاذ البلد من الضياع
عاطف الطيب / حركة تحرير السودان الوحدة
[email protected]
Dallasdallas50skype
8/1/2012
حتى لا يكون هدفنا هو السلطة الزائفة ولا الاموال الزائلة بل يكون همنا الاول هو الوقوف مع هذا الشعب وبناء هذا الوطن ؟
هذه الفقره بالذات مللنا منها لا لدنيا قد عملنا ولا هي لله هي لله
شعارات براقه وكلام معسول في البداية وتمكين وبعدها كل واحد يشوف مصلحته بعد ما يعمل ليه حراسة امنيه وقوات لارهاب الشعب
والشعب خلاص بطل وضاقت بيهو السبل اتوقع انه ينفجر في اقرب وقت وسيخلص نفسه من هذه السلاسل التي تقيده
لكن علينا التفكير ببطء و التنفيذ بسرعه
علينا ان نرسم خطه ونحدد الاشخاص المخلصين للوطن وان تكون الفترة فقط 4 سنين
4 سنـــــــــــــــــــوات فقط اكتر من كدا بقوم للعشر شوك وللنسر مخالب تغرس في احشاء المواطن المسكين
يكون نظام الحكـــــــــم فقــــــــــــط ( 4 سنوات ) في الدستور كان بحترموا الدستور
كرهنا حكم الديناصورات