الاجماع الوطني: الانتفاضة طريقنا ولانخاف الاعتقالات والسجون

انتوا بتقولوا جهزتوا للانتفاضة وللمقاطعة يعني انتفاصتكم بعد المقاطعة!!؟
يعني بعد 2020م
وحتجيبوا شعب من وين في ذلك الحين!؟

نعم الترتيب ونعم الرأي.

إن كان تأثير انعدام الوقود قد انعكس مباشرة على أصحاب المركبات فقط، فإن تجفيف البنوك والصرافات الآلية قد ضرب كل المواطنين في مقتل وجعلهم في حالة غضب وهياج..

باختصار الجو مهيأ تماماً للترتيب للعصيان المدني والمقاومة السلمية للنظام، حتى يكلل ذلك بوقفة جماعية يوم السبت 30 يونيو الذي يصادف الذكري التاسعة والعشرين لانقلاب النظام المشؤوم.

النظام أصبح كالذي يتخبطه الشيطان من المس .. ما أن يحاول القيام من كبوته إلا وسقط سقطة أسوأ من التي قبلها.

لقد وصلنا إلى الجولة التاسعة والعشرين والأخيرة .. لا تركنوا إلى الفوز بالنقاط، بل اضربوا النظام الضربة القاضية الفنية.

نصر من الله وفتح قريب يا قوى الإجماع .. لا تضيعوا الفرصة .. وعلى المرأ أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح.

إن القوم يألمون كما تألمون يا أهل السودان، وقد قذف الله في قلوبهم الرعب بسبب ملايين الدعوات الساحقات الماحقات التي تضرع بها أهل السودان في هذا الشهر الكريم..

النظام يحتضر وقد تبقى له ثمانية عشرة يوماً بعد ما يقارب الثلاثة عقود قضاها في سدة الحكم..

يا يوم بكرة ما تسرع ….

ارجو ان يكون هذا الكلام صحيح وان تكون قوى الإجماع الوطني هذه حقيقة وليس مجرد حلم نتعلق به وفي النهاية نكتشف انه مجرد سراب انا لا اقصد توجيه نقد او اهانة لهم بقدر ما اقصد اننا كثيراً ما سمعنا بمثل هكذا مبادرات ولكنها في الأخير لم تكون حقيقية اتمنى هذه المرة ان تكون قوى الإجماع الوطني هذه حقيقية وما تقوم به هو عمل حقيقي على ارض الواقع وثقوا تماماً نحن معكم قلباً وقالباً اي عمل يستهدف اسقاط هذا النظام نحن معه حتى ولو كان يقوم به الشيطان الرجيم نفسه ارجوا ان يعلم كل الشعب السوداني بانه لم يعد لديه خياراً اخر سوى اسقاط هذا النظام فبعد الإنهيار الإقتصادي والظلم والقمع والقهر والفشل السياسي اصبحنا الأن في محنة اخرى وهي اننا اصبحنا نتلقى الاغاثات والإعانات اصبح النظام الحاكم الذي لا نخوة له ولا ضمير اصبح يجوب العالم العربي يتسول باسمنا ويحصل على السفن المحملة بمواد الإغاثة ويبيعها لنا في الأسواق اعتقد ان هذه مرحلة لا تشرف اي سوداني واعتقدانها تلحق بالغ الأزى بالشخصية السودانية التي ظلت منذ بدء الخليقة تفتخر بعزة نفسها وابائها وكبريائهابإعتبار هذه هى ثروتنا الوحيدة حتى جاء هذا النظام وبعد ان قضى على كل شي في البلاد هاهو اليوم يقضى على عزة وانفة الشعب السوداني هذا ناهيك عما نشاهده في قنواتنا الفضائية من ابتذال وسلوكيات منحرفة ودعوة صريحة وواضحة نحو التفسخ والتحلل الأخلاقي والمجتمعي وكل ذلك تقوده أجهزة الإعلام المتواطئه مع النظام والهدف هو افساد هذا الشعب و تدميره اخلاقياً حتى يسهل حكمه وتدجينة والسيطرة عليه ومن ثم اكل ثرواته والتلاعب بمقدراته واعتقد ان الانقاذ نجحت في ذلك والدليل صعوبة الإجماع على مجرد عمل معاض للحكومة لذا يا اخوتي الذين لم تطالهم يد التخريب والتدمير الانقاذية هذه ارجو ان نعمل سوياً من أجل الخلاص من هذاالنظام الذي لم يجوعنا فقط بل انتهك حرماتنا وافتض عزريتنا وامتهن كرامتنا ومرغ وجهنا بالتراب فأ|رجو ان نثور لذلك وشكراً

إلى الأمام

المره دي جد

ارجو ان يكون هذا الكلام صحيح وان تكون قوى الإجماع الوطني هذه حقيقة وليس مجرد حلم نتعلق به وفي النهاية نكتشف انه مجرد سراب انا لا اقصد توجيه نقد او اهانة لهم بقدر ما اقصد اننا كثيراً ما سمعنا بمثل هكذا مبادرات ولكنها في الأخير لم تكون حقيقية اتمنى هذه المرة ان تكون قوى الإجماع الوطني هذه حقيقية وما تقوم به هو عمل حقيقي على ارض الواقع وثقوا تماماً نحن معكم قلباً وقالباً اي عمل يستهدف اسقاط هذا النظام نحن معه حتى ولو كان يقوم به الشيطان الرجيم نفسه ارجوا ان يعلم كل الشعب السوداني بانه لم يعد لديه خياراً اخر سوى اسقاط هذا النظام فبعد الإنهيار الإقتصادي والظلم والقمع والقهر والفشل السياسي اصبحنا الأن في محنة اخرى وهي اننا اصبحنا نتلقى الاغاثات والإعانات اصبح النظام الحاكم الذي لا نخوة له ولا ضمير اصبح يجوب العالم العربي يتسول باسمنا ويحصل على السفن المحملة بمواد الإغاثة ويبيعها لنا في الأسواق اعتقد ان هذه مرحلة لا تشرف اي سوداني واعتقدانها تلحق بالغ الأزى بالشخصية السودانية التي ظلت منذ بدء الخليقة تفتخر بعزة نفسها وابائها وكبريائهابإعتبار هذه هى ثروتنا الوحيدة حتى جاء هذا النظام وبعد ان قضى على كل شي في البلاد هاهو اليوم يقضى على عزة وانفة الشعب السوداني هذا ناهيك عما نشاهده في قنواتنا الفضائية من ابتذال وسلوكيات منحرفة ودعوة صريحة وواضحة نحو التفسخ والتحلل الأخلاقي والمجتمعي وكل ذلك تقوده أجهزة الإعلام المتواطئه مع النظام والهدف هو افساد هذا الشعب و تدميره اخلاقياً حتى يسهل حكمه وتدجينة والسيطرة عليه ومن ثم اكل ثرواته والتلاعب بمقدراته واعتقد ان الانقاذ نجحت في ذلك والدليل صعوبة الإجماع على مجرد عمل معاض للحكومة لذا يا اخوتي الذين لم تطالهم يد التخريب والتدمير الانقاذية هذه ارجو ان نعمل سوياً من أجل الخلاص من هذاالنظام الذي لم يجوعنا فقط بل انتهك حرماتنا وافتض عزريتنا وامتهن كرامتنا ومرغ وجهنا بالتراب فأ|رجو ان نثور لذلك وشكراً

ابعدوا الصادق حتي لا تفشلوا..