نظرية (الرجل العاشر)..!!

عثمان ميرغني
في أحد الأفلام الشهيرة.. مسؤول المخابرات الأمريكي الذي كان في زيارة لدولة نجت من كارثة عالمية.. سأل رصيفه ضابط المخابرات في البلد الوحيد الذي نجا من كارثة عالمية ماحقة.. كيف تحسّبتم لهذه المصيبة وتجنّبتم شرها الكاسح.. رد عليه ضابط المخابرات إنها نظرية (الرجل العاشر)..
فما هي نظرية (الرجل العاشر)؟
قال ضابط المخابرات.. عندما نجتمع لمناقشة أي أمر فإنّنا نسمع كل الآراء.. ثم نأمر المتحدث رقم عشرة في الاجتماع أن لا يتحدث إلا بفكرة لم يطرحها التسعة الذين سبقوه.. لنضمن أن نحصل على الثغرة التي فاتت على الجميع..
دعونا نستخدم هذه النظرية في الإجابة على السؤال الشعبي الملحاح.. ما هو الحل للوضع المتأزم الراهن؟
أنا على يقين التسعة سيقولون (الحل في الحل.. التغيير).. ودون حاجة لتفكيك معنى التغيير المطلوب وآلياته ووسائله.. وهل هو تغيير بالشيكولاتة أم تغيير بالحليب أم تغيير سادة.. فإنّ المحك هو في ما يقوله (الرجل العاشر)..!!
نظرية (الرجل العاشر) تجبر الجميع على البحث عن الفكرة الغائبة.. الفكرة التي تعامت عنها العقول بغرقها في بحر المعلوم بالضرورة.. الأفكار السهلة المطروحة..
حسناً؛ السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.. والحلول والأفكار لا تهبط على عقول عاطلة عن التفكير أو منزوعة الهمة.. الخطوة الأولى في الإجابة التي يجب أن ينطق بها الرجل العاشر.. يجب أن تبدأ من التحصين.. حصانة العقل من الخوف والرهبة.. ليس خوف السلطة أو المخاطر بل خوف الفشل ورهبة القفز من سطح ناطحة سحاب إلى ناطحة سحاب مجاورة لها لا يفصلهما سوى نصف متر.. هي مسافة يستطيع أن يقفزها أي طفل لو كانت على سطح الأرض.. لكن رهبة الارتفاع الشاهق تجبر أقوى قلب على التردد والإشفاق من السقوط في الهاوية السحيقة..
تحفيز العقل على الأقدام والبحث عن ما يجب أن يقوله (الرجل العاشر).. يتطلّب النظر بعين الاعتبار لجائزة النجاح.. فالنجاح في اختراق الواقع لا يعني مُجرّد التغيير بمعناه السياسي العفوي السطحي.. بل ترسية أساس دولة جديدة حديثة تجعل عقد الماضي مجرد ذكرى للعبر في متحف التاريخ.. ويتطلب تقوية الإحساس بالضمانات المانعة للسقوط والمخاطر.. فكثير من هذه المخاطر متوهمة.. تمتطي نظرية (الاسترهاب) التي ذكرتها الآية (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ)..
الآن بعد هذه الممهدات (وليس المهددات).. ما الذي يجب أن يقوله (الرجل العاشر)؟!.
التيار
مطلوب ثورة شعبيه لاقتلاع النظام و محاسبة الاخوان و استرجاع الفلوس التى نهبت و المؤسسات الحكوميه ترجع للدوله
كنت اعتقد انك الرجل العاشر لكن خاب ظني!!
يا عثمان نحن فى بلد استلبها رجل مطلوب للمحكمة الجنائية فهو يحكم البلد من منظور كيف ينجو من الجنائية فهى هاجسه الصباحى والمسائى لذلك قد مكن لحميدتى ولجهاز الامن يصرف 90فى المية من قروش البلدعلى هذين الجهازين وما تبقى اطلق ايدى الفاسدين من المدنيين الذين يدير بهم الدولة افعلوا ما شئتم البلد بلدكم وانتم اسيادها فهذا الرجل بانتخابات قاعد بانقلابات قاعد ومستعد يقتل اى انسان يخرج للشارع فالحل عندى ان نصبر عليه حتى يأخذه الله وحتما البجى بعده سوف يكون احسن منه ولو كان مسطولا او ان نخرج ويموت الاالاف ويفعل الله مايشاء لكن باخوى واخوك الزول دا ما بفوت اهسع جريمة امس الولد القتلوه بدم بارد باكر امرقوا منها زى ما مرقوا من دم عوضية دا حكم البشير (اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر واحفظ البلد واهلها ) يا عثمان مافى حل لانو مافى رجا عاشر
عصمان ميرغنى.. من الليله انت “الرجل العاشر” .. هل محتاج الى ذبيحة ( حدد نوعها .. خروف ابن لبون.. جضعه.. ثور وما لونه..ام جملا ابيض فى لونو على الدبلان يزيد.. ضامر حشاه مكلوفن يالرشيد) لزوم السمايه الجديده..
بس المشكله هل السودانيين مستعدين ياخدو بكلامك ويجرّبوه..لأنهم مثل آل بوربون متعودييين وما يمفكّو يعيدو وما يفتحو ألا بعدما يكررو نفس الاخطاء.. ولسان حالهم ..”البنعرفو احسن لينا من الما عرفناه قبل كدا”.. موش كانو بيرجعو الى تحالف الانصار و الختميه بعد كل انقلاب والتهليل للمارشات بعد كل ديموكراسيه ويلعنو سنسفيل اجداد عهود الديوقراطيه اللى رئيس وزرائها قالها لعضو رئاسة الجمهوريه ” نان مالو العسكر لو جو”! وقال عنها وزير خراجيتو ” لو شالا كلب ما بتلقالو زولن يقوللّو جَرْ! ” بس فى الاول فين هم التسعه الاوائل؟
انا ساطرح فكرة غريبة وربما يوافقني فيها البعض وربما
تقوم الفكرة على تكوين مجلس سيادي رئاسته دورية من خمس اشخاص واقترح المجلس السيادي يتكون من بكري حسن صالح الصادق المهدي وعقار وموسى محمد وعبد الواحد محمد
لحكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات مكونة برئاسة رئيس وزراة مستقل ووزراء مستقلين اكفاء
ماهي اهداف الحكومة الانتقالية
اولا وضع الدستور وقانون انتخابات
ثانيا اصلاح الاقتصاد والعلاقات الخاحية والخدمة المدنية والعسكرية
ثالثا من اين لك هذا ومحاسبةكل المفسدين بالقانون
رابعا اجراء انتخابات حرة ونزيهة
نظرية الرجل العاشر ساهلة يا عثمان
نحن في السودان محتاجين للفت نظر العالم ( ليس العربي أعوذ بالله) بل نظر العالم الحر لما يجري في بلادنا من تجربة باهته بائسة فاشلة مجرمة ومع ذلك استمرت هذا الزمن الطويل. كيفية لفت نظر العالم الحر كما يراها الرجل العاشر هي ان يتفق كل الشعب السوداني نسوان٣ علي رجال صغار علي كبار في المدن والقري والربوع والشتول ( لاحظ أن يتفق كل الشعب السوداني دي)
علي يومين٣ من كل أسبوع يطلقون عليهم يومين البكاء والندم يحصل فيهن الاتي
من ما تصبح الواحة يدخل كل الشعب السوداني٣ في موجة بكاء حار تنتهي عند مغيب الشمس
بهذه الطريقة لن تمر الا ايام معدودات حتي يفتح الله علينا٣ بالفرج
نظرية الرجل العاشر
إذا لم تستطيع أن تري المشكلة فلن تستطيع أن تجد الحل
المشكلة إننا تركنا الكيزان يفعلون بنا من سرقة و قتل و تشريد دون محاسبة !
وعليه فإن الحل هو
أذبحوا الكيزان وحارقي البخور لكي يولد السودان الحر .
للاسف الشديد والمؤلم حقا ان نرتجي اصلاح او وعي طالما الاقلام التي تكتب امثال عثمان ميرغيني والطيب مصطفي وجوقة الانتهزيين اسمع للشاعر محمد الجلالي التونسي لتعرف معني الوعي من الصحفي او الشاعر ولذلك كانت تونس سباقة في ازالة الطاغوت والطغيان الذي يجثو علي صدورنا قرابة ثلاثون عاما نتاج الفكر الاسلاموي المضلل باسم الله وباسم الدين وهم ابعد ما يكونوا من عدالة رب الكون واناشد اصحاب الاقلام النزيهة توعية بخطورة امثال عثمان ميرغني وامثاله من صحفي الغفلة
المشكلة التسعة الأوائل حيقولوا العاشر مرتد و خرج عن( ثوابت ) و إجماع ( الأمة ) و حيركبوهو طيارة ثم يجيئوا عشاء يبكون و يقولوا للشعب ( الفضل ) فلان إستشهد و يعملو شارع بإسمو و يتزوجوا مرتو أو نسوانو و يتباكون عليه الشهيد فلان قال لى و الشهيد فرتكان قال قبل كدا و ينصبوا من أنفسهم إنو هم شغالين فى غرفة العمليات حقة الله …….. إسثغفر الله العظيم
كركسة : الواحد يا عثمان لمن بكون كوز أو أخو مسلمين بنظر للناس التانين كيف ؟؟؟
و إحساسو بيهم بكون كيف ؟؟؟ أنا عمرى ما إشتغلت كوز عشان كدا ما بقدر بفترض الواحد لمن بكون كوز بفكر بالآخرين كيف ؟؟؟
زي ما الجماعة سلمونا للبشير، يستلموا مننا زولهم
عثمان مرغنى انت عايز تكتب عامود والسلام وهذا يدل على عدم الموضوع هذا نوع من التهريج
إعتبر نفسك الرجل العاشر ……. ما هو الحل الغائب ؟
مطلوب ثورة شعبيه لاقتلاع النظام و محاسبة الاخوان و استرجاع الفلوس التى نهبت و المؤسسات الحكوميه ترجع للدوله
كنت اعتقد انك الرجل العاشر لكن خاب ظني!!
يا عثمان نحن فى بلد استلبها رجل مطلوب للمحكمة الجنائية فهو يحكم البلد من منظور كيف ينجو من الجنائية فهى هاجسه الصباحى والمسائى لذلك قد مكن لحميدتى ولجهاز الامن يصرف 90فى المية من قروش البلدعلى هذين الجهازين وما تبقى اطلق ايدى الفاسدين من المدنيين الذين يدير بهم الدولة افعلوا ما شئتم البلد بلدكم وانتم اسيادها فهذا الرجل بانتخابات قاعد بانقلابات قاعد ومستعد يقتل اى انسان يخرج للشارع فالحل عندى ان نصبر عليه حتى يأخذه الله وحتما البجى بعده سوف يكون احسن منه ولو كان مسطولا او ان نخرج ويموت الاالاف ويفعل الله مايشاء لكن باخوى واخوك الزول دا ما بفوت اهسع جريمة امس الولد القتلوه بدم بارد باكر امرقوا منها زى ما مرقوا من دم عوضية دا حكم البشير (اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر واحفظ البلد واهلها ) يا عثمان مافى حل لانو مافى رجا عاشر
عصمان ميرغنى.. من الليله انت “الرجل العاشر” .. هل محتاج الى ذبيحة ( حدد نوعها .. خروف ابن لبون.. جضعه.. ثور وما لونه..ام جملا ابيض فى لونو على الدبلان يزيد.. ضامر حشاه مكلوفن يالرشيد) لزوم السمايه الجديده..
بس المشكله هل السودانيين مستعدين ياخدو بكلامك ويجرّبوه..لأنهم مثل آل بوربون متعودييين وما يمفكّو يعيدو وما يفتحو ألا بعدما يكررو نفس الاخطاء.. ولسان حالهم ..”البنعرفو احسن لينا من الما عرفناه قبل كدا”.. موش كانو بيرجعو الى تحالف الانصار و الختميه بعد كل انقلاب والتهليل للمارشات بعد كل ديموكراسيه ويلعنو سنسفيل اجداد عهود الديوقراطيه اللى رئيس وزرائها قالها لعضو رئاسة الجمهوريه ” نان مالو العسكر لو جو”! وقال عنها وزير خراجيتو ” لو شالا كلب ما بتلقالو زولن يقوللّو جَرْ! ” بس فى الاول فين هم التسعه الاوائل؟
انا ساطرح فكرة غريبة وربما يوافقني فيها البعض وربما
تقوم الفكرة على تكوين مجلس سيادي رئاسته دورية من خمس اشخاص واقترح المجلس السيادي يتكون من بكري حسن صالح الصادق المهدي وعقار وموسى محمد وعبد الواحد محمد
لحكومة انتقالية لمدة ثلاث سنوات مكونة برئاسة رئيس وزراة مستقل ووزراء مستقلين اكفاء
ماهي اهداف الحكومة الانتقالية
اولا وضع الدستور وقانون انتخابات
ثانيا اصلاح الاقتصاد والعلاقات الخاحية والخدمة المدنية والعسكرية
ثالثا من اين لك هذا ومحاسبةكل المفسدين بالقانون
رابعا اجراء انتخابات حرة ونزيهة
نظرية الرجل العاشر ساهلة يا عثمان
نحن في السودان محتاجين للفت نظر العالم ( ليس العربي أعوذ بالله) بل نظر العالم الحر لما يجري في بلادنا من تجربة باهته بائسة فاشلة مجرمة ومع ذلك استمرت هذا الزمن الطويل. كيفية لفت نظر العالم الحر كما يراها الرجل العاشر هي ان يتفق كل الشعب السوداني نسوان٣ علي رجال صغار علي كبار في المدن والقري والربوع والشتول ( لاحظ أن يتفق كل الشعب السوداني دي)
علي يومين٣ من كل أسبوع يطلقون عليهم يومين البكاء والندم يحصل فيهن الاتي
من ما تصبح الواحة يدخل كل الشعب السوداني٣ في موجة بكاء حار تنتهي عند مغيب الشمس
بهذه الطريقة لن تمر الا ايام معدودات حتي يفتح الله علينا٣ بالفرج
نظرية الرجل العاشر
إذا لم تستطيع أن تري المشكلة فلن تستطيع أن تجد الحل
المشكلة إننا تركنا الكيزان يفعلون بنا من سرقة و قتل و تشريد دون محاسبة !
وعليه فإن الحل هو
أذبحوا الكيزان وحارقي البخور لكي يولد السودان الحر .
للاسف الشديد والمؤلم حقا ان نرتجي اصلاح او وعي طالما الاقلام التي تكتب امثال عثمان ميرغيني والطيب مصطفي وجوقة الانتهزيين اسمع للشاعر محمد الجلالي التونسي لتعرف معني الوعي من الصحفي او الشاعر ولذلك كانت تونس سباقة في ازالة الطاغوت والطغيان الذي يجثو علي صدورنا قرابة ثلاثون عاما نتاج الفكر الاسلاموي المضلل باسم الله وباسم الدين وهم ابعد ما يكونوا من عدالة رب الكون واناشد اصحاب الاقلام النزيهة توعية بخطورة امثال عثمان ميرغني وامثاله من صحفي الغفلة
المشكلة التسعة الأوائل حيقولوا العاشر مرتد و خرج عن( ثوابت ) و إجماع ( الأمة ) و حيركبوهو طيارة ثم يجيئوا عشاء يبكون و يقولوا للشعب ( الفضل ) فلان إستشهد و يعملو شارع بإسمو و يتزوجوا مرتو أو نسوانو و يتباكون عليه الشهيد فلان قال لى و الشهيد فرتكان قال قبل كدا و ينصبوا من أنفسهم إنو هم شغالين فى غرفة العمليات حقة الله …….. إسثغفر الله العظيم
كركسة : الواحد يا عثمان لمن بكون كوز أو أخو مسلمين بنظر للناس التانين كيف ؟؟؟
و إحساسو بيهم بكون كيف ؟؟؟ أنا عمرى ما إشتغلت كوز عشان كدا ما بقدر بفترض الواحد لمن بكون كوز بفكر بالآخرين كيف ؟؟؟
زي ما الجماعة سلمونا للبشير، يستلموا مننا زولهم
عثمان مرغنى انت عايز تكتب عامود والسلام وهذا يدل على عدم الموضوع هذا نوع من التهريج
إعتبر نفسك الرجل العاشر ……. ما هو الحل الغائب ؟
هو فعلا لا توجد دولة والفكرة متخيلة جدا ان الارض فارغة تماما من اي ونريد عليها دولة بمواصفات عالم اليوم ؟؟؟ المشكة في السودان لايوجد رجل عاشر واحد ينط ليك عشرمية دشليون واحد يعمل عاشر محنتنا اللجاجة وعدم الصبر!!!
هو فعلا لا توجد دولة والفكرة متخيلة جدا ان الارض فارغة تماما من اي ونريد عليها دولة بمواصفات عالم اليوم ؟؟؟ المشكة في السودان لايوجد رجل عاشر واحد ينط ليك عشرمية دشليون واحد يعمل عاشر محنتنا اللجاجة وعدم الصبر!!!