البحث عن وجه صبوح..!

شمائل النور
لقد كثر الحديث عن الحاجة المُلحة لإيجاد صورة حسنة عن السودان تحل محل الصورة الراهنة التي بات الاعتراف بضرورة تغييرها يسيطر على أحاديث المنتسبين إلى الدوائر الرسمية، وحديث رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر عن أن هناك من يشوه وجه السودان “الصبوح” ما هو إلا تتابع لأحاديث سابقة، تخلص في نهاية الأمر إلى أزمة الإعلام..السلطة تقر بهزيمتها أمام المد الإلكتروني الذي لا يُمكن أن تحكم عليه السيطرة، وقد تكاثف الحديث عن الإعلام الإلكتروني وظل متهماً أول على الدوام في ما تعتبره السلطة أنه تشويه لصورة السودان، ولقد سبق رئيس البرلمان كُثر في هذا الصدد.
إن أزمة السلطة أنها تتطلع إلى صورة مثالية لأصل مشوه، وهذا ما لا يُمكن أن يحدث بأي حال من الأحوال، ولو انتهجت في ذلك أفضل أساليب الكذب والتضليل وتزييف الواقع، وقد كانت احتجاجات سبتمبر 2013م نموذجاً عكس هذه الأزمة بجلاء. ففي الوقت الذي كانت سيارات دون لوحات تطلق الرصاص على شباب عزل وتسيل دمائهم لتملأ شوارع الخرطوم وبعض المدن، كان إعلام السلطة يبكي الممتلكات التي حُرقت بفعل فاعل ويسفه الأرواح ويصف هؤلاء الضحايا بالمخربين، وليس من قُبح أكثر من ذلك. لقد قدم الإعلام الذي تسيطر عليه السلطة خلال احتجاجات سبتمبر صورة عن السودان لا يضاهيها في القبح أسوأ صورة، لقد قدم نموذجا للفشل غير مُصدق، فبدلاً عن دور الدفاع والتصحيح الذي تريده السلطة أثبت بقوة أن هناك جرائم أُرتكبت وتُرتكب، فقط لأنه يريد تقديم صورة لأصل مشوه.
قضية تابت التي تحولت إلى قضية دولية، وتصدرت التقارير الحقوقية الأممية، هي واحدة من القضايا التي عكست صورة مليئة قبحاً لا تتطلع إليها السلطة، فانظروا كيف تعامل معها إعلام السلطة في ظل فضاء مفتوح لا تستقر فيه المعلومة عند مصدرها أكثر من 30 ثانية أو أقل، فقد ظل ينكر ويرفض، ثم حينما حاول معالجة الأمر، عقد وكيل الخارجية الأزرق مؤتمراً صحفياً ليُبين الحقائق، وظن الأزرق أن معركته فقط مع بعثة حفظ السلام المشتركة “يوناميد”..الأزرق وفي يده سلاح سوف يكسب المعركة ويُسهم في تصحيح هذه الصورة، صوب اتهاماته تجاه البعثة ودون أي تردد قال الأزرق أمام كاميرات الفضائيات وأعداد من الصحفيين، أن الخارجية ظلت ترصد تحركات جنود البعثة بل أن الخارجية تمتلك أدلة على انتهاكات جنسية ارتكبها جنود حفظ السلام بحق النساء في إقليم دارفور.. تخيلوا، أن خارجية البلاد تعلم حجم الانتهاكات وتصمت وتكتفي بالرصد ثم تستخدم ذلك سلاح في معركة إعلامية.
صورة السودان أو وجهه الصبوح كما سماه رئيس البرلمان ليس مشوهاً بفعل المد الإلكتروني رغم مشكلاته في المصداقية، صورة السودان شوهتها السلطة التي تبحث الآن عن قلم تصحيح يعيدها سيرتها الأولى، ويكفي تماماً ما قاله وزير الخارجية السابق على كرتي عن الكلفة الدبلوماسية الباهظة التي تحملتها الخارجية السودانية عقب حديث الرئيس الشهير الذي وصف فيه الحركة الشعبية بالحشرة.
[email][email protected][/email]
يا استاذه شمايل لك التحيه
لقد اختفت الابتسامه من الوجوه وحل مكانها العبوس
لقد اختفت الامانه وحل مكانها الفساد والافساد
لقد اختفت الوطنيه وحل مكانها الانتهازيه والوصوليه
الا ترين القمامه
الا ترين البعوض والذباب
الا ترين النازحين واللاجئين والحروب الاهليه الثلاثه
الاترين خرطة السودان من الذي مزق وحدة السودان بكل بلاهه وغباء
الا ترين الفساد والستره والتحلل
الا ترين مشروع الجزيره وسودانير وسودان لاين والسكه حديد
الا ترين الخدمه المدنيه وسياسه التمكين البغيضه وتشريد الشعب
الا ترين المتاجره في الصحه والتعليم التى كان يحصل عليهما الشعب السوداني مجانا
الا ترين الغلاء الفاحش بسبب ضرائب وجمارك وجبايات واتاوات هؤلاء
الا ترين الحج والعمره واكل اموال اطعام الحجاج
الا ترين كيف قتل شهداء سبتمبر
الا ترين الى وجوه هؤلاء الذين لا يعرف الشعب من اين اتوا فالشعب لم ينتخبهم ولم يبايعهم ولا يعرف من اين اتوا
مالذي يجعل الوجه صبوحا
اتحدى ان تذكري سببا واحدا فقط
الاعلام الالكتروني ده شغل خواجات ماشغل كيزان
اها مالها المعارضة الجبانة المتخفية وراء الكيبوردات عملت للكيزان migraine ماقالو نوبة
نسأل الله ان يحفظ البلد وان كان هولاء يريدون إعادة السودان للزمن الجميل عليهم محاسبة انفسهم أولا والاعتراف بالظلم الذى حاق بالشعب ونسأل الله ان يغفر لنا لأننا ايدناهم بقوة من اجل الشريعة الإسلامية السمحاء التي لاتفرق بين البشير الرئيس واى مواطن عادى من اصقاع بلادى ولكنهم بدلا من ذلك معظمهم ركبوا الدين مطية لأغراض دنيوية والتي اعمتهم واضلتهم واودتهم الى هذا الذل الذى هم فيه ونسأل الله ان يولى الله البلد لجماعة من الراشدين الذين يخافون الله في حق الانعام قبل الانسان وساعتها سوف ينصلح الحال وتحياتى لكل مواطن ملئ بالوطنية بدون مقابل
وحديث رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر عن أن هناك من يشوه وجه السودان”الصبوح”
ص إيه؟ قال صبوح!!! دا كلام يامرسي!!! كل كوز محترم او حتي غير ذلك يجيب مرايا ويشوف وشوا .خد عندك قنفذ..قرد…جعبه… ثعلب.. عنكلوب… وهلم جر…..انظر الى الدقون…تيس…مظعمط… مفلفل…دقن ماركه علامه الشيطان دي احدث ماركه….إذن من المفترض ان تقول هل هذه الا شكال والمغضوب عليهم ان تحكم السودان ?????
كيف يكون الوجه صبوحا والحكومة تحمل أسوأ وأقذر وابشع وجه على الكرة الارضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين للسودان أن يكون له وجه صبوح وقد تسلم أمره هؤلاء الشياطين الذين شوهوا صورة السودان حتى أصبح وجهه مثل وجوههم الكالحة..
الوجه الصبوح مختفي وراء ضباب كثيف ومتى ما انقشع ذلك الضباب (ولعله قريب) سيظهر لنا جليا ذاك الوجه الجميل