الفصائل الفلسطينية تتفق على إنهاء انقساماتها وتشكيل “حكومة مصالحة”

الفصائل الفلسطينية تتفق على إنهاء انقساماتها وتشكيل “حكومة مصالحة”
صدر الصورة، CGTN
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل “حكومة مصالحة”، وإنهاء انقساماتها وتعزيز الوحدة الفلسطينية من خلال التوقيع على إعلان بكين صباح اليوم الثلاثاء في الصين.
وقال تلفزيون الصين المركزي إن الإعلان تم توقيعه في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل الذي عقد في بكين من 21 إلى 23 يوليو/تموز الجاري.
وقالت شبكة تلفزيون الصين المركزية إن إجمالي 14 فصيلاً فلسطيناً بما في ذلك قادة فتح وحماس التقوا أيضًا بوسائل الإعلام، بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
واجتمع الفصيلان المتنافسان حماس وفتح في الصين في أبريل لمناقشة جهود المصالحة لإنهاء حوالي 17 عامًا من النزاعات.
أهمل Twitter مشاركة
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
وترأس وفد حركة حماس عضو المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، بمشاركة عضوي المكتب السياسي فتحي حماد، وحسام بدران.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
كما يترأس وفد حركة فتح نائب رئيس الحركة، محمود العالول، بمشاركة عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وسمير الرفاعي.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد التقت في شهر أبريل/نيسان الماضي في بكين، وكذلك حماس وفتح، واتُفِقَ على اجتماع في آخر يونيو/حزيران الماضي، لكنه أُجِّل.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
غزة اليوم
بودكاست يومي يتابع التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة من خلال مشاهدات الغزيين ومتابعات الصحفيين والمراسلين والخبراء في الشأن الإنساني.
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
يذكر أن لقاءات سابقة بين الأطراف الفلسطينية جرت في عدد من العواصم لتحقيق المصالحة بين الطرفين، لكنها لم تفلح في التوصل إلى ذلك.
ميدانياً، أعلنت إسرائيل يوم الإثنين مقتل رهينتين من رهائنها المحتجزين في غزة، وقال الجيش في بيان منفصل إن حماس تحتفظ بالجثتين وإنه يجري تحقيقا من ظروف مقتلهما.
وقال منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في بيان إن ياغيف بوخشتاب (35 عاما) وأليكس دانسيغ (76 عاما) اختطفا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي نفذته حماس داخل إسرائيل، وإن مقتلهما يمثل “تذكيرا صارخا بالحاجة الملحة” لإعادتهم جميعا، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
يأتي ذلك فيما طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين إخلاء الأحياء الشرقية من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، والتوجه إلى منطقة المواصي تمهيدا لشن ما وصفه بـ “عملية كبيرة” ردا على “أنشطة مسلحة” تُنفذ من المنطقة.
وقال الجيش في بيان إن صواريخ أُطلقت باتجاه إسرائيل من هناك، وإن هذه المنطقة تعد من بين ما يسمى بالمناطق الإنسانية التي طلبت إسرائيل من النازحين الفلسطينيين الانتقال إليها.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن العملية التي بدأتها القوات الإسرائيلية في خان يونس صباح الاثنين، أدت إلى مقتل 70 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان “ما وصل لمجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس منذ ساعات صباح اليوم وحتى اللحظة 70 شهيدا وأكثر من 200 إصابة بينها حالات خطيرة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته ودباباته استهدفت مقاتلين في المنطقة “وقضت عليهم”.
وأكد أن قواته استهدفت أكثر من “30 بنية تحتية” عسكرية في خان يونس، حيث قصفت طائراته مخبأ للأسلحة ومواقع مراقبة وممرات أنفاق ومنشآت يستخدمها مقاتلو حماس.
صدر الصورة، صورة نشرها الجيش الإسرائيلي
نتنياهو يزور الولايات المتحدة
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة، يوم الإثنين، في زيارة تتضمن عدة لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين الأمريكيين فضلا عن إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء المقبل.
ووصف نتنياهو زيارته بأنها “مهمة للغاية” في مرحلة “تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير” في إشارة إلى إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الانسحاب من السباق الرئاسي، إذ يرى خبراء أن زيارة نتنياهو فقدت توازنها بسبب قرار بايدن، يوم الأحد.
وقال نتنياهو إنه في خطابه أمام الكونغرس “سيسعى إلى ترسيخ دعم الحزبين (الرئيسيين في الولايات المتحدة) المهم للغاية لإسرائيل” .
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه قبل دقائق من مغادرته “سأقول لأصدقائي في الجانبين إنه وبغض النظر عمن يختاره الشعب الأميركي رئيسا، فإن إسرائيل ستبقى الحليف القوي الذي لا غنى عنه للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
وسيلتقي نتنياهو بايدن يوم الثلاثاء في ظل توتر العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو بسبب خلافات بين الطرفين على الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، إذ تضغط واشنطن على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.
صدر الصورة، Reuters
وأكد نتنياهو: “من المهم في وقت الحرب وحالة عدم اليقين هذه أن يعرف أعداء إسرائيل أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان معا اليوم وغدا ودائما”.
وقال ستيفن كوك، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، بمجلس العلاقات الخارجية: “لم تكن الأجواء مشحونة إلى هذا الحد من قبل. من الواضح أن هناك توترا في العلاقة، خاصة بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي”، وفقا لوكالة فرانس برس للأنباء.
وأضاف أن نتنياهو لديه هدفان من رحلته إلى واشنطن، أولا، إظهار أنه لم “يقوّض” علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، وثانيا، أنه “سيسعى إلى تغيير مسار الحديث بعيدا عن حرب غزة، مركزا على التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها” على إسرائيل والولايات المتحدة.
كما سيلتقي نتنياهو نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، بحسب صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن مساعدي نتنياهو يسعون أيضا إلى ترتيب لقاء مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، بيد أنهم لم ينجحوا حتى الآن، وما زالوا يأملون في إمكانية تحديد موعد للقاء خلال زيارة رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمته أمام جلسة مشتركة لغرفتي الكونغرس يوم الأربعاء المقبل.
وفي الوقت الذي ضغط فيه الجمهوريون الأمريكيون من أجل دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، إلا أنه (نتنياهو) خسر دعم الديمقراطيين، إذ أعلن السيناتور اليهودي الديمقراطي، بريان شاتز من هاواي، أنه سيقاطع خطاب الأربعاء، قائلا إنه لن يستمع إلى “خطاب سياسي لن يفعل شيئا لإحلال السلام في المنطقة”، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وقال نتنياهو بعد دعوته مرة أخرى إلى الكونغرس إنه “سيقدم الحقيقة بشأن حربنا العادلة ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا”.
وعلى الرغم من التوترات، دافعت الولايات المتحدة عن المصالح الإسرائيلية بينما لعبت دورا رئيسيا في جهود الوساطة، ولا تزال العلاقة العسكرية قوية بين الطرفين، وفقا لمسؤولين.
وقد يكون دعم واشنطن حاسما في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تزايد الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو 300 يوم.
بالإضافة إلى ذلك، سيناقش نتنياهو الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي الجمعة الماضية، والذي نص على أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بسبب “احتلالها” طويل الأمد للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقا لصحيفة “يدعوت أحرونوت”.