الوزير راضي شن دخل الهندي!!

? قبل كل شيء لابد من التذكير بأن شباب شارع الحوادث أرجل الرجال.
? وحينما يأتي ذكرهم يفترض أن ينزوى خجلاً ( المصلحنجية) وتجار الكلمة وكل من رهن قلمه لشهوة المال والشهرة الزائفة.
? بالأمس رمتني الصدفة للاطلاع على مقال (مقرف) لكاتب ظن أنه امتلك ناصية اللغة وتوهم القدرة على التلاعب بالكلمات بطريقة ظن أنها مقنعة بينما كانت في غاية البؤس.
? قلت رمتني الصدفة أمام مقاله لأنني توقفت منذ سنوات عديدة عن القراءة لكل من يوظف قلمه لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مباديء وقيم نشأنا عليها وتمسكنا بها بأشد ما يكون التمسك.
? لكن المؤسف أن بعضنا تخلى بسهولة عن هذه المباديء والقيم من أجل اكتناز المال واكتساب الشهرة ناسين أن القلم أمانة وأن المرء يُسأل يوم لا ظل إلا ظله عن هذه الأمانة الثقيلة.
? المفارقة العجيبة أنني حين طالعت خبر افتتاح وحدة العناية المكثفة للأطفال بمستشفى محمد الأمين التي ما كان له أن تُبنى لولا جهود كوكبة شباب شارع الحوادث النيرة ندبت حظي العاثر الذي جعلنا على مسافة من مثل ما يقوم به هؤلاء الشباب.
? يومها تذكرت مقالاً سطرته قبل سنوات حول مبادراتهم وعملهم الجليل وضرورة دعمهم وندبت حظي العاثر على أنني لم أكتب عشرات المقال حول الأمر حتى ينوبنا ول اليسير جداً من الثواب، فإذا الصدفة غير السارة تحمل لي في اليوم التالي مقال الهندي موضوع زاوية اليوم.
? ظن الهندي أنه صار محاضراً في الوطنية والتاريخ والقيمة المجتمعية.
? أغضبه جداً تشريف أم سودانية أصيلة مكافحة لحفل افتتاح وحدة العناية المركزة المخصصة للأطفال التي شُيدت بجهود ( الرجال) فسطر مقالاً قميئاً وقبيحاً ابتداءً من عنوانه وانتهاءً بأخر سطر فيه.
? حمل المقال المذكور عنوان ” عندما تصبح ست الشاي وزيراً للصحة لأغراض هذا الاحتفال”، وقد فات على حضرة الصحافي الذي يظن أنه صار كبيراً وسط أقرانه أنه ( Off point ) فالشباب عندما قرروا أن تكون الوالدة أم قسمة ضيف شرف ذلك الاحتفال لا أظنهم قد شغلوا أنفسهم كثيراً بالأمور الاحتفالية.
? فمثل هذه ( الفارغة) تعني أمثالك يا هندي، وإلا لما شغلت الناس كل عام بالاحتفال بالشمعة الكذا لصحيفتك ولبست أفخم البدلات وانتفخت سروراً وتباهياً وأنت تحوم وسط ضيوفك من كبار المسئولين الحكوميين الذين أهملوا هؤلاء الأطفال الذين من أجلهم عمل شباب شارع الحوادث.
? ولو أنك انفقت ولو اليسير مما صُرف على احتفالات صحيفتك المتكررة على مثل هذه المشاريع الإنسانية لكان أفضل لك وأبرك.
? أما هؤلاء الشباب فعندما دعوا الحاجة المكافحة أم قسمة لقص شريط وحدة العناية المكثفة فلابد أنهم قصدوا توصيل رسالة أكبر من أن يستوعبها أصحاب الغرض.
? ولو كان همهم الاحتفال في حد ذاته لما افترشوا الأرض أو جلسوا على بنابر الحاجة أم قسمة وتحملوا هجير شمس الصيف القاسية من أجل تقديم شيء نبيل لمجتمعهم طوال الفترة التي سبقت إنشاء الوحدة.
? الهندي ( الهندي) قارن حالنا بالهنود وحاول أن يقدم لنا درساً حول التراتبية وقال أن طالب سنة أولى جامعة في تلك البلاد يهب واقفاً عندما يمر بجواره طالب من السنة الثانية أو الثالثة.
? مع وافر احترامنا لأهل الهند وكل شعوب العالم، لكن يظل الهندي هندي والسوداني سوداني ولكل قيمه التي يؤمن بها.
? وقد تعلم أبناء شعبنا منذ عقود سبقت ميلادنا أهمية احترام الكبير.
? لكن الكبير الذي يجب احترامه عليه أن يحترم ذاته حتى يحظى باحترام من هم دونه سناً.
? أما تبجيل المناصب والتعامل مع الناس على أساس مواقعهم فهذه لم تكن في يوم ماركة سودانية.
? قد مبلغ هم أمثال الهندي، لكن غالبية السودانيين لم يكونوا كذلك في يوم.
? ست الشاي التي قلل الهندي من قدرها بمقاله عديم الفائدة استحقت الاحترام والتبجيل لأنها تحملت عبئاً ثقيلاً وكافحت وافترشت الأرض من أجل كسب لقمة عيشها وما يعينها على علاج ابنتها التي عانت من داء الفشل الكلوي الفتاك.
? والغريب في الأمر أن الوزير الذي يدافع عنه الهندي رغمه إدعائه بأن شخصه لا يعينه بل ما يهمه هو المنصب.. هذا الوزير راضِ تماماً وليس لديه أي غضاضة في أن تكون الحاجة روية ضيفة شرف ذلك الاحتفال.
? لم يقبل بالطبع الوزير بذلك تواضعاً، لكن كدأب نظرائه لا يهمهم أي شيء طالما أن مصالحهم تتحقق ولو على حساب حياة الملايين من أبناء هذا الوطن الموبوء بهم وبأمثال الهندي.
? وزير الصحة لا مانع عنده أن تجلس الحاجة روية أو غيرها من أمهاتنا المكافحات على كرسيه نفسه إن ضمن استمرار النفوذ وإمكانية إدارة الأعمال الخاصة، فما الذي يغضب الهندي طالما أن ( سيد الحق راضي)!
? كيف يحترم الناس منصباً لوزير صحة لم يهتم في يوم بصحتهم!
? وزير كل همه أن تنتعش أعماله الخاصة ولو عبر تدمير المؤسسات الصحية العامة التي يفترض أن تقدم خدماتها المجانية للمرضى من أبناء الوطن..
? وزير ظل يتفرج ووزارته على جهود شباب شارع الحوادث ويطالع مثلنا كل يوم الكثير من القصص المأساوية والموت نتيجة الاهمال في مستشفيات الحكومة وفي مستوصفاته الخاصة دون أن يطرف له جفن، فلماذا يحترمه شباب المبادرة أو غيرهم من أبناء الوطن؟!
? عن أي مؤسسية يتحدث الهندي بالله عليكم؟!
? ومن الذي دمر المؤسسية في البلد وقضى على كل نظام أو قانون غير حميدة وأمثاله!
? فما ذنب شباب شارع الحوادث وبقية شرائح المجتمع في الفوضى التي عمت البلاد والمخدرات التي انتشرت والسلاح الذي صار بيد كل من رغب فيه والحروب المشتعلة في مختلف أنحاء البلد والقتل المتكرر وسط طلاب الجامعات وغيره الكثير من الأمور المفجعة.
? يحدث كل ما تقدم ولا نسمع لأمثال الهندي كلمة.
? لكنهم يسنون أقلامهم الصدئة عندما يغضبهم تصرف رجال يشعرون أمامهم بالتضاؤل.
? الهندي الذي قدم في مقاله اشادة خجولة بمبادرة شباب الحوادث ( التي لا غبار عليها) في فهمه د، قال أنه استشعر في ثنايا الفكرة حالة رفض صادمة ومقلقة أكثر من نموذج وفاء وعرفان وتبجيل لشرائح ضعيفة، والصحيح لغة طبعاً هو (أكثر من كونها).
? لكننا نقول له نحن من استشعرنا في ثنايا مقالك تحريضاً للسلطة على هؤلاء الشباب وكل من يبادر مثلهم وذلك بقولك أنه ما كان للغرفة أن تُنشأ لولا موافقة الوزارة وسلطاتها المختصة!!!
? الوزارة توافق يا هندي لأنها تريد أن تنفق المال في أوجه أخرى لا علاقة لها بصحة البشر، وطالما أن مثل هذه المبادرات توفر عليهم الأموال فليس هناك مشكلة نهائياً بالنسبة لهم فمتى تفهم أنت وتكف عن الدفاع عن الباطل!
? ختمت مقالك يا هندي بعبارات ” أنا لا يهمني هنا السيد بحر أبو قردة أو الدكتور مأمون حميدة، ولكن تعنيني المحافظة على القيم العامة، والمبادئ الأساسية الحاكمة لمنظومات المجتمع والدولة، لتكون دولة محترمة .. دولة مؤسسات راسخة، لا دولة أحزاب .. وحركات .. و جبهات .. وقبائل”.. ونقول لك لو كان هذا ما يهمك فعلاً فلتوجه كتاباتك للمعنين بها لا لأفراد شعب يتحملون عن حكومتهم العبء الأكبر في إدارة الدولة وكمان جاي تشترط عليهم أن يحتلفوا بالطريقة التي تروق لك.
? حسابات المصلحة في صحافتنا صارت مفهومة وواضحة جداً، لكن العجيب أن في صحافتنا أيضاً غباء لا نظير له.
? فحين يقول الكاتب أنه من الواجب تشجيع قيام مبادرات شبيهة جوار كل مستشفى ومركز صحي بالسودان فهذا معناه أن الصحافة توافق الدولة تماماً على التخلي عن مسئولياتها وتحميل المواطنين العبء الأكبر.
? فأين تكون الدولة إذاً يا هندي! وعلى أي شيء تستحق هذه الدولة الاحترام!!
? ألا يعلم الهندي أن الرجال قوامون على النساء في ديننا الحنيف بما أنفقوا وليس بالبدل الفاخرة وأحدث موديلات السيارات التي يركبونها أو ( الجعجعة) الفاضية.
? وإن كان هذا حال أفراد المجتمع الذين يحترمون الآباء لأنهم يتحملون عنهم الأعباء، فما بالك بالدولة!!
? قلت غير مرة أن العيب ليس في الهندي وأمثاله، لكن العيب كل العيب في الكثير من أهلنا الذين يمنحون هؤلاء أكثر مما يستحقون ويقرأون لهم فارغ القول الذي يسودون به الصحف.
ست الشاي اشرف من امثال هؤلاء اخي كمال
الكتابة للرد عليهم مضيعة للزمن
ينصر دينك ياكمال لله درك
برافو كمال الهدي بس اسم صعب شوية وقررربت تبقى كمال الهندي في الاسم فقط وليس في الهدف والمضمون لا سمح الله .
والله يا كمال عملت لريرى ده شمار وتوم فى الفاضى ده عندو وهم انو صحفى ..!!
برافو عليك
يا سلام يا سلام يا استاذ كمال الهدى والله ما خليت ليهو جنبه يرقد عليها هذا المخنث بتاع النفايات
شكرا لكاتب المقال شفيت صدورنا من امثال ندعي الصحافة النكرات اغلب الظن ان امثال النكرة ة يكتب المخالف ليجد الظهور ولفت النظر اللعتة عليك يا هتدي انت وامثالك
(ماكان للغرفة أن تُنشأ لولا موافقة الوزارة وسلطاتها المختصة!!!)
يا سلام. هل أفتتحت تلك الوحدة في منزل أحد قادة الوزارة ام في منزل والده حتى يملك حق الرفض أو القبول؟
ليس هناك شي اسمه تراتبية ولايحزنون.عجزت حكومتك الفاسدة عن القيام بمسئولياتها تجاه الشعب، وعندما يتصدى شباب البلد لمهام هي من صميم عمل اي حكومةعلى ظهر البسيطة يتباكى الهندي وامثاله على عدم دعوة اولياء نعمتهم لافتتاح الوحدة. حقو ما نستغرب كتير، هكذا هو المؤتمر الوطني وزبانيته منذ ان دنسواتراب السلطة في هذه البلاد، لا هم لهم سوى الرياء وحب الظهور. ليكم يوم ايها الملاعين.
ليت الهندي يقرأ هذا المقال لكي يتعلم، على الأقل، عُمق الرسالة وصدق الكلمة وسلاسة التعبير. ولو كان الهندي حصيفاً ومهنياً لتعلم من أخطائه السابقة وما وقع في مأزق كهذا لأن الرسالة أعمق وتتجاوز سعة دماغه. هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية التي تُظهر مدى سطحية وشتارة أفكار الهندي عزالدين.
كفيت ووفيت الاخ كمال قال شنو يهمو منصب الوزير الهندي قيل بضحك علينا ست الشاي اشرف من مائة وزير وتجار الدين والكلمة
ياسلام عليك .. ياسلام عليك ياكمال .. مافى كلام يتكتب بعد الكتبتو ده .. كلام مظبوط ومركز .. والله قريته من الصباح إتكيفت ومزاجى إعتدل .. الله يديك العافية .. كفيت ووفيت وأخذت الأجر بإذن الله .
أ. كمال :
هذا ( الهندي ) لا يستحق والله الكتابة عنه ولا الرد عليه , هذا الطفيلي الخائب المخنّث الإمعة الكل يعرف تاريخه ويعرف أخلاقه , ونستحي أن نذكرها احتراما للقراء – لذا فما يستحقه هو تفووووووووووووووو .
لك التحية والتجلة الكاتب الصحيف المثقف كمال الهدى ولك الخزي والعار المكسراتي المسقف الهندي الهندي.
شتان ما بين يراع الحق ويراع التملق والدماغ الفاضية.
شباب بلدي لكم الإحترام والتقدير وانتم قادرون على إرساء قيم الشهامة والجود والتفاني في لعب ادوار هامة ومهمه في وطنه(المافيهو خير لاهلو ما فيهو خير لنفسه).
وكمان يا ريت لو اتخليتوا عن دور حمل الاعباء عن كاهل الحكومة(علموتها بطون مكرشة وسيارات فارهة وفلل ونسيتوا واجباتكم ونسيتوا كمان السؤال بعدين يوم لا ينفع مال ولا بنون).
الحاجة ست الشاي أشرف منك ومن أمثالك حتى انصاف الرجال واشباه الرجال كتيرة عليك.
الحاجة ست الشاي البتسويهو لا انت ولا الزيك بسوهو.
الاستتابة واجب عليك وكذلك عليك هدى وبعد ذلك الحاجة الاصيلة الشريفة لها كامل الحرية في القبول او الرفض.
تتحدث عن الاحترام (فاقد الشئ لا يعطيه)،طيب غحترم ال 45 مليون نسمة دي وابعد عن حاجاتنا.
اخي كمال الهدى ابشرك باننا نحن شباب نتلمس ونتحرى الخبيث من الطيب ووجدنا فيك الطيب،دام يراعك سيفاً في وجوه انصاف الرجال والمكسراتية، نتابع باستمرار كل مقالاتك الرياضية والاجتماعية وفي كل ضروب الثقافة.
Let us celebrate for there will be medic care inside this new place .
اولا تحية لشباب شارع الحوادث ما فعلوة لم يقم بة اسياد الهندي والتحية لست شاي ما تكبلتة من ظلم وعناء لم يساعدها اسياد الهندي لماذا يدفع شباب شارع حوادث مصاريف علاج بنت هذة السيدة المغلوب علي امرها الم تكن علاجها من صميم اسيادك ااذين يركبون العربات الفارهة وست الشاي تفترش التراب الم يخيل لك ايها الهندي المتملق ان عربة واحدة من عربات طلاب اسيادك كفيلة بان تعالج عشرات بل الاف من امثال بنت ست الشاي الم يكن علاج المريض من صميم اعمال الدولة ام ان التملق عمي بصيرتك ان كانت موجودة فاسيادك ينهبون اموال المساكين وقلمك لاير ذلك ولكن قص شريط وافتتاح حوادث من امراءة شريفة اصبح عار ولا من بروتوكلات الدولية ام انك مع المبادي الاياسية والمنظومة الدولية فبربك ايها الهندي هل فساد مكتب الوالي يتبع للمنظومة الدولية ام تجفيف مستشفي الخرطوم صار منالمبادي الاساسية ان حلق شعر سمية هندوسة يتبع للقيم العامة وخط هثرو وسودانير ام زهق ارواح طلاب في مظاهرات ومرضي كلي الذين افترشو الشارع لانة لايوجد غسيل كل هذا لم تراة عيناك ولا قلمك وانت صحفي ايها الهندي كفاك تملق فاسيادك سيغادرون ويبقي شباب شارع حوادث وتبقي ست شاي فهلا رجعت الي ضميرك ان وجد فكتاباتك اصبحت حقيرة وضميرك احقر وقلمك اشبة بالنتانة فزد فب تملقك
فست شاي يكفيها انها لا تتبع للموتمر الوطني
فهي اطهر منك واعز كرامة
لانك صحفي ممتملق مرتشي لاعلاقة لك بالموضعية
نقلا من سودانيزاونلاين
أعلم مسبقا أنه لا سقف له ولا قيم ولا حتى قيمة، ولأنه زمن الهندى وعصر انتفاخ الأوداج بالوهم فلا بد لك من ترك الاستغراب تحت وسادتك
وأنت ترفع رأسك قليلاً لإلقاء نظرة على هاتفك الجوَّال بعد سماعك صوت النغمة المخصصة للرسائل القصيرة (sms).. لا مجال أمامك غير أن
تضرب كفا بكف وتسأل عافية العقول وإصحاح بيئة النفوس لكل عقيم فهمٍ ابتلى به المولى سبحانه وتعالى الناس يوم أن يسَّر له الإطلالة اليومية
في ثياب الراشدين المرشدين مع أن ناقص الرشد لا يمكن أن يهدى و(وفاقد النصح لا يعطيه)..!!
* أيمكن بالله عليكم أن يكون هذا (الهندى) جاداً بالفعل فيما قاله ؟؟..كيف لا وها هو يمضى في دروب مرض إعلامي يضرب فيروسه النفوس
بعد أن يدمر الرؤوس ،فقد أرسل لي هذا الطاووسي المتوَرِّم رسالة مصابة ب(شلل مهنى) عقب محادثة (كاملة الاعتلال).
كان رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي في مهاتفته (اللا مرغوب فيها) برغم منادته لى تجاوزا ب(يا ريرى) يطالبنى أن أهتم بخبر إيقاف
صحيفته بالإشارة إلى أن ذلك تم بعد مقال (نضال) كتبه (هيكل زمانه) موجهاً فيه نقداً عنيفاً للفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية ، وإبراز
الخبر والتركيز عليه (كما فعلت مع خبر إيقاف صحيفة السودانى التى يرأس تحريرها صديقي ضياء الدين بلال – كما قال-)..ومضى الهندى مبرراً
مطالبته تلك بأنه يهدف منها إلى الضغط على جهاز الأمن حتى يسمحوا لصحيفته بمعاودة الصدور…وحاولت عبثاً أن أشرح لصاحب (مطالب الضغط الفضائي)
أنى لم ازد في موضوع ايقاف (السودانى) عن نبأ حمله الشريط الإخباري وهو ذات الشيء الذي قمنا به بكامل المهنية مع خبر تعليق صدور صحيفته قبل أن تأتينا مكالمته.
كنت أتحدث وعلى ما يبدو أن المكالمة تجمعني في الطرف الآخر بمن هو أشبه بطفل (افرط في تدليل نفسه) دخل مع أسرته لمركز تجارى وتعلَّق بلعبة في يد طفل آخر ليبدأ
في المطالبة بمنحها له دون توقف ضارب بحديث الكبار من ذوى العقول عرض الحائط.
وتتواصل (حركات الشُفَّع) حتى تصل محطة ما سأسميه تأدباً مني ب(الوقاحة) ومحدثي يخبرني بأنه سيرسل لي صيغة (الخبر الضجة) ، ورحمة السماء وحدها جعلت المحادثة
تنتهى عند هذا الحد (السخيف) وكم تمنيت لو أن لآذاني جفوناً لأسدلها أثناء الحديث حتى لا يتلوث سمعي !!!.
* فركت عينى مرة وأردفتها بأخرى وانا أمعن النظر في رسالة الهندى التي تحمل خبرا (كما زعم) كتب (حضرته) صيغته ،طالباً مني نشره في القناة العالمية
التي أعمل بها بلهجة
أستاذية وكأنني أعمل في فضائية تحت سلم أفكاره الآيل للانهيار ،وجاءت رسالته التحفة على النحو التال:
(جهاز الأمن السوداني يواصل اغلاق صحيفة المجهر السياسي المستقلة لليوم السادس على التوالي بسبب مقال للكاتب المعروف الأستاذ الهندي عز الدين
منتقدا فيه مدير مكتب الرئيس البشير).
– ولم أتردد مطلقاً في رميه بحجر من سجِّيل بالرد على رسالته بأخري مماثلة قلت له فيها بالحرف الواحد:
( أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا، ثانيا: مهنيا هذا لم يعد بخبر بعد مرور 5 أيام..كنت بالفعل قد عرضته منذ اليوم
الأول لا من اجلك لكنها أخلاق المهنة..
ثالثا أنا ما اسمي (ريري) ولا في علاقة بينا بتسمح ليك تقول لى كده ..رابعا: لا استغرب أخلاقك التي تدفعك للإساءة للمحترمين ثم اللجوء اليهم والاعتقاد
بأنهم سيستجيبون لألاعيبك فأنت
غارق في بحر من الأوهام ..خامسا (وده الاهم) ;ياريت ما تتواصل معاي تاني لأي سبب ودي ممكن تعتبرها (شهادتي لله)ولكن بحق)!!.
*. .ويا حسرتى على زمن يتحول فيه بعض الذين يدَّعون أنهم (قادة رأي) إلى (عالة على الرأى)..!!ويا حسرتي على بلادي التي انجبت صحافيين
عظماء كمحجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح
وغيرهم ،وهي مفتوحة الآن للكثير من الصغار وبهم ممن مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير) الشرف في تطبيق قاموس
الشتائم والبذائة.
* لمعلومية هذا الهندى المنفوش غرورا زائفا أنى اتمنى من أعماق قلبي لصحيفته أن تعاود الصدور للأسباب التالية :
أولا: لأنني بحسب أخلاق المهنة ضد تعليق صدور أي صحيفة بغض النظر عما يُكتب عليها ومن يكتب فيها…!
ثانياً: لأنني أخشى عليه من الموت ب(سم دواخله الزعاف) إن لم يجد أوراقا ينفث فيها هطرقاته واسقاطات حروفه الصفراء ، وأعرف أنه يقرأ مقالي
الآن عبر أشباه صحفيين وأنصاف رجال
ينشرهم هنا وهناك ، ويتابع حروفي وهو يتلوَّى غيظا كونه لا يستطيع أن يفرد لي عامودا كاملاً للرد والإساءة كما فعل في مرات سابقة لم أعرها
أي اهتمام، فإساءته وساما أضعه على صدري
،أما مدحه فهو لا يكون إلا لغرض يشبه دواخله الرمادية.
رابعاً : من المتوقع ألا يُطلق سراح صحيفة الهندى عاجلاً من بين أياد ليس لها أي عزيز سودانيا كان أو هنديا فهي تعرص الليمون وبعد
استخدامه تلقيه في أقرب مكب للنفايات ، كما أنه
من المحتمل أand#65275; يجد الهندى منفذا ليتقيأ صديد حروفه من خلاله لذا فإنني لن ابخل عليه بالتوسط لدى
(صديقي ضياء رئيس تحرير صحيفة السوداني الغرّاء) حتى يمنحه مساحة راتبة من
أجل العلاج والتداوي بإفراز السموم، فأنا أخشى عليه الحرمان طويلا من حياة صحفية يعيشها على التنفيس عن بعض كائناته الفيروسية ذات الخلايا المتجددة.
خامسا: سأستميح هاتفي عذرا لأحتفظ ببعض رسائله النصية البذيئة التي وصلتني ربما يكون بحاجة لمواد تشبهه يملأ بها صفحات صحيفته عندما تعاود الصدور….!
انتهي
خنزير ..لا اريد ان اشير اليه او اتحدث عنه
هذا زمان المهازل فامرحي قد كلب الصيد للفرسان
عزيزي ليس لدينا دولة كلما في الامر جبانه وهايصه صدقني نحن شعب محطوف الي حين !!!
الاستاذ كمال
مقال جيد ومعبر ولكن
أمثال الهندي وضياء البلال والككرنكي وعادل الباز وغيرهم كثر لا يستحقون أن نضيع دقيقة في الرد عليهم ويجب أ، لا نعطيهم منبراً منبراً لنشر سمومهم
لا تضيع وقتك في الرد على مثل هؤلاء الأوغاد الذين باعوا أنفسهم للشيطان مقابل أسوأ ما في الدنيا المال والعقار
ولك خالص التحايا
لو طلب مني رسم لوجه يمثل الخسة
لكان الهندي اختياري الاول
كم انت كريه يا رجل ومثير للقرف
كتر خيرك كتييييييييييييييييييير رديت علي القزم دا وكفيت وكل الكتاب المحترمين ردوا بشكل محترم كما يجب .
بس ما يصرفكم الكلام الفارغ دا عن القضايا الأساسية لانو دي طريقة صرف سفلة الإنقاذ للناس عن قضاياهم .
خلوا الأقزام تطبل وأفرغوا لتعبأت الشعب الممكون دا يوم 2/ 6 /2015 قررررررررررررب
خلونا نرفض بشكل أكثر تطورا مما مضي ويمكن نخلق وضع جديد .
ولا الرأي شنو ؟