قوات الأمن السودانية تشتبك مع متظاهرين بعد مقتل محتجين

أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، اليوم (الجمعة)، بالقرب من القصر الرئاسي في الخرطوم، بعد يوم من الإبلاغ عن مقتل تسعة أشخاص خلال أكبر مسيرات مناهضة للجيش منذ شهور.
وقالت جماعات الاحتجاج التي تطالب بالعودة إلى الحكم الديمقراطي، إنها ستنظم حملة اعتصامات مفتوحة وغير ذلك من التحركات السلمية، رداً على الوفيات، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وقال مسعفون مؤيدون للحركة الاحتجاجية إن تسعة أشخاص قُتلوا، معظمهم برصاص قوات الأمن في الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المتجاورتين. ولم يردّ مجلس السيادة الحاكم في السودان على الفور على طلب للتعليق.
وقال الرضا الرشيد، بينما كان يقف مع متظاهرين آخرين يشربون الشاي ويكتبون شعارات وسط الخرطوم، اليوم (الجمعة)، إن الاعتصام يمكن أن يتطور، لكن يجب تحصينه بالشكل الصحيح.
وأضاف أن القادمين «من أم درمان يمكنهم الانضمام إلى اعتصامنا، ويمكن للآخرين من المناطق المحيطة أيضاً الانضمام».
جاءت مسيرات، أمس (الخميس)، بعد أكثر من ثمانية أشهر شهدت مظاهرات ضد القادة العسكريين الذين قاموا بانقلاب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنهى ترتيبات تقاسم السلطة مع المدنيين، التي تم الاتفاق عليها بعد الإطاحة بعمر البشير عام 2019.
الشرق الأوسط
السلطات الانقلابية اغلقت الجسور كافة ووسط الخرطوم من وجهة نظرنا علي الثوار إغلاق كل الطرق الرئيسية والجانبية المؤدية لوسط الخرطوم بالمتاريس وحمايتها من الكجر كذا ثوار ام درمان عليهم إغلاق كل الطرق التي تؤدي لوسط ام درمان والخرطوم كذا ثوار الخرطوم بحري وشرق النيل يغلقوا كل الطرقات التي تؤدي لوسط الخرطوم وبذلك يحكم البرهان الانقلابية وسط الخاوية حتى من كدايس حميدتي طبعا عارفين حميدتي عمارات الخرطوم ح يكون سكانه من الكدايس قال كأن حواء السودان لم تلد الا حميدتي
الله يرحم النميري كان جمعكم في اقرب كيس زبالة
ياشباب اي عسكري خنذير يتعدي بالسلاح علي ثائر لاتتتركوهو بل انحالو عليه مية او اكثر وقطعوهو كسهم حقراء؟