حتى أنت ياعبد الحي !

حتى أنت ياعبد الحي !
محمد أحمد الجبر
[email][email protected][/email]
عندما رأيت هذا الشيخ الشاب الوقور العالم ، وسمعته لأول مرة ، أيقنت أن السودان قد ولد فيه شيخ رباني لا يخشى في الله لومة لائم ، ولكن هذا الحلم لم يطل ، إذ سرعان ما استطاعت عصابة الإجرام سرقت هذه الموهبةالفذة ،وتجيرها لتبرير فسادها باسم الدين كمايفعل البوطي وغيره لتبرير قتل أهلنا في الشام. حتى أنت يا عبد الحي ! ألا ترى الفسادالذي ملأ كل شبر من أرض السودان ؟ ألا تشم رائحة الإنحطاط والإنحلال التي أزكمت كل أخشم ؟ ألا تسمع أصوات الفقراء والجوعي وأنات المرضى التي أسمعت كل أصم؟ لماذا تكون ظهيراً للمجرمين ؟ سمعت هذا الشيخ ـ الذي أحبه كثير من الناس ـ قبل أيام ،في أحدالمؤتمرات ، يمدح عمر القشير كأنه يمدح عمر بن عبدالعزيز! ألا تخشى ـ يا شيخ ـ أن يسألك الله عن هذه الكلمات يوم القيامة؟ إذا كنت لا تسمع ولا ترى مايحدث بأهل السودان ، ألا يكفيك أن هذه العصابة تؤيد وتدعم طاغية الشام في قتل إخوانك السنة؟ ألا يكفيك ـ ياشيخ ـ أن هذه العصابة تؤيد وتدعم النظام الصفوي في إيران ، الذي يكفر كل أهل السنة ؟ وتفتح له كل أبواب السودان لنشر مذهبه الخبيث ؟ عندما تفكر ـ يا شيخ ـ في مدح أحد هؤلاء المجرمين ، تذكر أمانة العلم التي تحملتها، تذكر الجوعى ، تذكر المرضى . تذكر اليتامى و الأرامل ، الذين تسبب هؤلاء في أوضاعهم ، ثم تنصلوا من كل شيء ، وباعوا ثلث أرض المسلمين من أجل حماية أنفسهم وكراسيهم من أمريكا، و أكامبو ، ولم يعلموا أن ألذي يحمي هو الله ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون) ، تذكر المظلومين والمعتقلين ، إن كنت لم تذق مرارة الجوع ، ولا ذل الفقر ،ولا غياهب السجون ، و لا حسرة اليتم والترمل ، فأعلم أن كلمات المدح التي تطلقها زوراً وبهتاناًـ علمت أو لم تعلم ـ تقع في قلوب كل هؤلاء خناحر تمزق ما بقي منها، ثم تذكر : ( واحثوا في وجوه المداحين …….. ) .
من يومه ما مقنع
الا ساكت سويتوا ليه شنة
اذا كان دا عالم حريقة فى العلم دا جعان محروم ولقى الملا السايب والسحت وخم فيهو اليتو ما يشبع
كلهم زي بعض ، الكيزان والاسلاميين من جهة والباقي من جهة
قبله الناس كانت معتقده في عصام البشير ، اول ما صلح السيره الزاتيه بتاعتو وكتب فيها وزير سابق وبقي عالمي نسي شعب السودان الوصلو للمكان دي [ الان عصام بتسوق عادي في الامارات في مدينه زايد ] أسألو منها.
شوف الناس في العالم كلها متقفه ولاحظ لي الدول المتقدمة الان ، تجدها كلها دول مدنيه ديمقراطيه
اما نحنا حتي في لحظة الثوره الناس متوقعة من الصوفيه وناس عصام و عبد الحي الانضمام ليها.
ديل كلهم مصلحتهم مع النظام الموجود ، مش انتو بتقولوقروش البترول وين اها ، هم وزعوها للجماعة ديل [ الصوفيه-الختميه- انصار السنه-علماء السودان-المجمع الفقهي- علماء الخرطوم- علماء القرآن – علماء الدين – علماء………………. ]
بعد ده راجي ليك فايده منهم
شوفو يا شباب الثوره دي ثورتكم ما تتوقعوت جهة تقيف معاكم
وما الصر الا من عند الله
وربنا ما ينصر الظالم . وديل كلهم ظالمين
“هذا الشيخ الشاب الوقور العالم”!!! إنماهو كالحمار يحمل أثقالا.
تريده أن يقف فى وجه السلطان الذى شيخه وجعله ممن يعلمون طلاب العلم فى الجامعات؟؟
وإن فعل ذلك هل ترى بأنه سوف يمتطى اللاند كروزرالفارهة التى وهبت له من حر مال الشعب بسائقهاوينزع منه القصر الذي شيد له من شظف عيش الفقراء واليتامى؟؟
هذا الذى تدعوه شيخاً ماهو سوي شخشيخة فى يد البشير..ليس هو بل فى القائمة نفر ممن ولغوا فى لبع المال العام وامتلكوا القصور والمتاجر وزينة الحياة أمثال ( الكرور) و(عصام جِكس)وذاك الذى لا أعرف إسمه وجاء ليلحق بالركب فى خطبة صلاة الجمعة الماضية.
هؤلاء جزء من النظام المجرم وسوف يروا اى منقلب سينقلبون.
لاأتفق معك فيما ذهبت إليه من تقيمك لهذا الضلالي المنافق عند رؤيتك له وسماعه لأول مرة فيبدو أنك ركزت نظرك على لحيته السوداء وركزت سمعك على خطبته المزينة بعبارات التسبيح والإستغفار رياء ونفاق ولكنك لم تتمعن في وجهه الشيطاني الذي إن دل إنما يدل على بشر إجتمعت فيه كل صفات إبليس فكيف تقيم هذا الرجل الذي وصف أكبر قاتل وسفاح وحرامي ومنحرف بالقوي الأمين مشبه له بالرسول الكريم رسول الإنسانية الذي أرسل رحمة للعالمين والذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور فهل هناك أضل من مثل هذا الرجل يبدو أنك كعامية الشعب السودالني التي تبني حكمها على رجال الدين إعتماداً على الشكل والمظهر الخارجي فقط دون التمعن في المضمون والجوهر آخذة بمعيار المظهر الخارجي والذي يتألف من عدة عناصر أهمها اللحية والمسبحة والهمهمة بعبارات دينية ولبس الفرجية وهو الأمر الذي أدى لإنخداعها في تجار وسماسرة الإسلام السياسي فاستسلموا واستكانوا لهم مصدقين تلك المظاهر والشعارات التي أتو بها وزينوها برفع المصاحف إلى أن تمكنوا ومن بعد ذلك أزاقوهم مرارة كفرهم ونفاقهم وقد فات على الشعب الكريم أن أول خدعة أرتكبت في عهد الدولة الإسلامية الأولى تحديداً في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين في حربه مع معاوية بن أبي سفيان عندما كاد جيشه أن يهزم رفع جنوده المصاحف على أسنة الرماح بخدعة زكية فأوقف سيدنا علي المعركة وقبل بالتحكيم وانتهت هذه الخدعة بعزل سيدنا علي عن الحكم وتولية معاوية فأدى ذلك ألى ظهور أول فتنة بين المنسلمين وإنشقاقهم وتمردهم على الجميع والذين عرفوا فيما بعد بالخوارج ، فخيش عبدو لايختلف عن خيش علي مهندس التوجه الإنحطاطي ولايختلف عن شارون مستشار التأصيل في التضليل بقصر الدواسة والرقيص والخساسة الذي يرقد طريح غيبوبة في دول الكفر والإستكبار تاركاً مستشفيات ساهرون والرباط في سبيل الله والسلاح الطبي للمجاهدين ومستشفى الأمل للأتقياء والمؤمنين ليستعين بالكفارلعلاجه من دائه فهذا الضلالي مفتي السلطان لم يتم إستقطابه واستمالته من قبل قيادات النظام لتبرير إنحطاطها كما زعمت لأنه وببساطة هو أحد قيادات هذا النظام وأصلاً قبل أن تؤول السلطة لهؤلاء الفسقة المنافقين كانت توجد بداخله بذرة النفاق والضلال و لديه إستعداد للإنحراف لوجود جينات الإنحراف بداخله فما أن وجدت البيئة المناسبة والوسط الملائم وتوافرت لها عوامل النمو سرعان ما نمت هذه البذرة وترعرعت وتكاثر هذا الجين بداخلها لتنبت وتزهر وتعطي ثمرة زقوم ناضجة ومستوية ليأكل منها الشعب السوداني سم زعاف يدمر عقوله ويجردها من التفكير والإدراك والتأمل والمعرفة فيسود التخلف والإنحطاط الديني والخلقي والجهل وسط هذا الشعب ويقبل ويقتنع بمثل تفاهات وخطرفات قيادات النظام بنسب كل أخطاء سياساتهم وفشلهم الإقتصادي بسبب فسادهم ونهبهم لثروات البلاد كل ذلك ينسبوه إلى الله وهنا يأتي دور ناس خيش عبدو ومجموعته من علماء الضلال في التأكيد على صحة هذه التفاهات والخطرفات وتفصيل الأحكام الفقهية والفتاوي التي تشكل سنداً ومبرراً دينياً لها
فكانا ينبغي على هذا الضلالي المنافق الذي سخر خطبته في صلاة الجمعة للزود والدفاع عن القاضي وشرطة ناس قدو قدو الذين شهد كل العالم وحشيتهم تجاه تلك الفتاة المسكينة التي جلدت بصورة وحشية كل جريرتها أنها إرتدت بنطالاً أن يسخر لنا خطبة من خطبه للرد على الطاهر ومجلسه الكرتوني في إجازة الربا من أجل بناء المطارات وماهي حالة الضرورة بالنسبة لبناء المطارات التي تستلزم إجازة وتحليل الربا وهل لأن الخرطوم هي ليست مكة ولاالمدينة فإن نصوص التحريم لاتنطبق عليها بحسب قول الطاهر الربوي الحرامي كما كان ينبغي عليه أيضاً أن يرد على فقه السترة الذي خرج علينا به أحد أزلام النظام في تبرير لعدم محاكمة من أفسدوا ونهبوا ثروات البلاد من قادة وأفراد النظام على أمام القضاء وسترهم وأن تتم محاسبتهم داخل الحزب فكان يتوجب على هذا الضلالي أن يتولى الرد على ذلك يتناول لنا بالشرح والمقارنة هذه القاعدة الفقهية الحديثة مع ما أرساه الرسول صلى الله عليه وسلم من حكم في رده على أسامة بن زيد عندما أتى شافعاً عن المخزومية التي سرقت طالباً عدم إقامة الحد عليها بوصفها من أشراف قومها فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له أتشفع في حد من حدود الله ثم صعد المنبر فقال (أيها الناس إنما هلك الذين من قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقامو عليه الحد والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) فكنا نتمنى أن يحدثنا هذا الضلالي عن فقه السترة الحديث وهل الحكم والقواعد التي أرساها الرسول صلى الله عليه وسلم في المساواة بين الناس أمام القضاء والمحاكم نسخت أم ألغيت بنص قرآني أم ماذا حدث وماهي الأسس الدينية التي قام عليها فقه السترة
عمر القشير لم يقصر معه أعطاه أرضا بكافوري فشيدها بالمباني لتكون مقرا لقناته الفضائية.
محمد حسن احمد كفيت ووفيت
وحرام مثل قلمك هذا لا يكتب هنا في الراكوبه
هؤلاء علماء السلطان
والمسافرين للدول التي تدعمهم كل حين لقيض المعلوم
سبحان الله مع انه قبل فترة وصف البشير بانه دابة تمشى على الارض
تااااجر دين….للذكرى،هو من أفتي بكفر كل من لم يصوت للمؤتمر الوطني فى انتخابات اتحاد طلاب جامعة الحرطوم 2003، و كانت فتواه السلطانية هذه من أسباب هزيمته هو و سلطانه…
لا تستبعد لو جا نظام جديد يطبل ليهو هو وامثالهه هم ما شيوخ ولا علماء دين هم مجرد ترزيه للحاكم هو يقطع القماش وهم يفصلو على حسب ما يريد وبالمفاس البيختارو
سؤال للشيخ سفر الرئيس حرام والقتل والسرقه والنهب والكزب والبطش وتجويع الناس وفساد الزمم وبيع الدين وتمكين الصفوييين فى السودان وفتح الباب على مصرعيه لنشر التشيع وووووو حلاااااااااااااال؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الشيخ نشرت عنه جريدة الصحافه انه تلقى [هديه ] عربة برادو من على عثمان النائب الاول . اذن هو شيخ مرتشى وضيع وان تنفس دينا وان تظاهر به وان سهر الليالى فى العبادة . هو من كهنة السلطان . وترزى فتاوى عند الطلب لعصابة القصر .اما على عثمان فهو احد ملاك دولة السودان ونحن عبيدا فى خدمة جلالته ..يفعل ما يشاء باموالنا وارضنا وعرضنا ..