خيل البشيرتركض فى كل اتجاه….والناتج صفر كبير

لنجاح اى برنامج لاى حكومة قصيرا كان ام طويلا او مربوع القامة وعيونةه عسلية بمصطلح الجوازات السودانية المعمم لكل السودانين لابد من التاكد من الهارمونى والتجانس مابين فريق العمل المنفذ لهذا لبرنامج ولذا يفضل لتنفيذ ه فريق من مشرب واحد حزب واحد لنقل لكن سخرية الاقدار ابت الا ان تكون وزارتنا وهن بنات اب واحد وام واحدة ومؤسساتنا الكبرى على طرفى نقيض فى رؤيتها لذات الاهداف والنتيجة نكتشف سياسة بوزارة المالية تواجهها سياسة اخرى من اهم ازرع الاقتصاد والمتمثلة ببنك السودان بسياسة مضادة تماما للاولى وعلية نظل نحرث فى البحر ننتج الاصفار ابد الدهر.
وماورد اعلاه ماهو الا ملخص لبرنامج تلفزيونى شاهدته على قناة النيل الازرق جمع صفوة من الاكاديمين والمستثمرين المحليين ومدير اكبر شركات القطاع الخاص وخبراء بمجالات الاقتصاد وسياساته وبعض الصحفين تلمس رؤوس مواضيع عن مشاكل الاقتصاد الاوطنى وقادته بحنكة مفخرة نسائية سودانية
واكاد اقسم بانه ليس فى واحد منهم بنقده اومدحه غرض حزبى مع سياده روح السودانية بتناول المواضيع بتجرد تام والنتيجة للمتابع كارثة وفقدان الامل ونجد انفسنا ام دولة كقاطرة تتدحرج على سفح عظيم وفقدت السيطرة عليها لغياب القيادة او غيبوبتها وفريق عمل وكانه على قاطرة اخرى ونقصد مجلس وزراء ومؤسسات كبرى تركض كا الخيل كل باتجاه مضاد للاخر وعليه فلا امل يرتجى بقريب.
فوزارة الاستثمار وزارة كانت ام هيئة تحرث بالبحر وتنثر البزور عليه وتصدق زاتها بالانجازات والنتيجه صفر كبير الا سنوات من الاحلام وانتفاخ جيوب القائمين عليها كتجارة للافيون سميت بالاستثمار وتحولت لاداة سياسية لاشغال الشعب بالمستحيل وقد ذهبت اقرب الاسثمارت الينا ونعنى العربية الى الدول المجاورة اثيوبيا كمثال وحتى جنوب السودان الدولة الوليدة سمع اضانى وشوف عينى من قناة العربية؟؟؟وبرضوا شابكننا الاستثمار العربى؟؟فماعادوا مغفلين ليضعوا اموالهم بسفينة تغرق
ووزارة المالية تنتهج سياسات للمعالجة ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار فيعاكسها بنك السودان بسياسات مثبطة للاولى ومزيحة لها من الوجود والناتج صفر كبير
فليت الرئيس قد شاهد البرنامج فلن يكون امامه الا ثلاث اولها اقالة الحكومة وتشكيل اخرى وثانيها الاستقالة وثالثها الانتحار لانه بطريق مسدود ادخل الشعب فيه وزمرته لايجمع بينهم الا حب المال وجمعه والنساء مثنى وثلاث ورباع والخيل المسومة والانعام واالحرث والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة داخل وخارج الدولة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وحتى لو سمعه هذا الاهوج ما الذي يمكن أن يفهم منه ياخي دا مخو تخين مش برنامج لو قمر صناعي عديل ما بغيّر فيهو شي دا ابتلاء وربنا يصبرنا بس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..