غضب سوري ـ مصري على أصالة بسبب ابنها خالد

يبدو ان لسان الفنانة اصالة اعتاد ان يخونها، لانها لا تجيد تنميق العبارات من جهة، ولانها لا تراعي حساسية المرحلة، ولانها لا تعرف ان ثمة من يقرأ بين السطور ليحملها وزر تصريحات لم تطلقها، فان اصالة تكتب ما يروق لها، قبل ان تتبعه ببيانات توضيحية يبدو ان ثمة من يساعدها على كتابتها، لانها تختلف في مضمونها عما تكتبه عفويا.
ونقل موقع سيدتي عن أصالة عبر صفحتها على «تويتر» ايام: «قلت للودي شو رأيك نسافر ونغير مصر كم سنة ونرجع فقال لي (لو بتجيبيلي طيارة ملكي ما بترك بلدي مصر) وكان مصمم لدرجة أقنعني، وقاعدين بوطن لودي».

من خلال تغريدتها، أرادت أصالة ان تعرب عن حبها لمصر، ورغبتها في البقاء فيها كوطن ثان لها، بعد ان بات دخولها سورية أمرا صعبا في هذه الفترة، إلا ان تعليقات القراء أكدت ان رسالة أصالة لم تصل كما أرادتها، فكتب البعض معلقا «ما معنى ان تغيري مصر، وهل هي فستان ترتدينه وتخلعينه ساعة تشائين؟».

وصرح البعض الآخر «أيتها الثورية يبدو انك علمت أولادك حب بلدهم سورية، لدرجة انك بت تعتبرين مصر بلد ولدك خالد».

وكتبت اخرى تقول «لانو بنت الاصل والاصالة هيك الوطن بالنسبة الها شي بيتغير وبينباع باي لحظة على حسب الظروف والمصالح، كل عمرا بتغازل النظام السوري وبلحظة باعت سورية عشان خاطر الخليج والجنسية البحرينية، وصارت مصر وطنها وبيتها وتغنت فيها ولما شافت الاخوان حيستلموا مصر وطبعا هالشي ما بيناسب طبيعة حياة حضرة الفنانة الكبيرة قررت تغير وطنها وطبعا مطرح ماحتروح رح تلاقوها بتتغنا وبتلقي شعر بالبلد الي هية فيه ولما تسيبو الله اعلم ممكن تعمل ايه، الي باع بلدو بعمرو ماحيكون فيه خير لحدا هي حقيقة اصالة الاصيلة».

وكتب البعض يشكر حب أصالة لمصر، ويدعوها الى اتخاذها وطنا دائما لها، إلا ان غالبية الردود كانت عاتبة على فنانة يبدو انه بات عليها مراجعة ما تكتب، كي لا تصبح كلماتها السيف المسلط على رقبتها من قبل جمهور بات يحاكمها على النوايا، وعلى جمل تكتبها دون ان تفهم خلفيتها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..