أحاديث المدينة: كاشا في النيل الأبيض بين التفاؤل والخوف

كوستي:

إشارات بعث بها والي النيل الأبيض الجديد عبدالحميد كاشا جعلت الناس يستبشرون خيراً بقدومه خصوصاً وأنه خلف والياً أشتهر بالفساد.
من هذه الإشارات أن الناس أصبحوا يرون كاشا وهو يسير بينهم في الاسواق ويستمع لما يقولونه.
واستبشروا خيرا به وهو يقيل مجموعة من اعضاء المجلس القيادي للولاية .. وهو يحيل مجموعة من الموظفين .. كان الناس يرونهم اس بلاء الولاية.
ولكن أصاب الناس الخوف وهم يرون الوالي يلبي عزومات الافطار من قبل الحرس القديم الفاسد . عزومات احتشدت فيها كل رموز الفساد من التجار والقيادات الاهلية والسياسية الفاسدة. إضافة إلى مجموعة التجار الذين افسدوا الولاية بتصاديق السكر والاستيلاء علي الاراضي والاعفاءات كان في مقدمة الذين لبي الوالي دعواتهم، وبل صار الناس يتحدثون جهرة عن علاقة الوالي اللصيقة بأحد اكبر التجار فسادا بكوستي والمشهور بتجارته في الغرب. ذلك التاجر الذي لم يكن الوالي السابق الشمبلي يفارق استراحته بالصناعات.

ويتحدث الناس عن ان الوالي تمت دعوته من احد اقطاب نادي الرابطة ذلك النادي الذي وفر له الوالي السابق دعما غير مشروط ودون سقف .
ويتحدث الناس عن تأخر تشكيل الحكومة الحالية، ولا يعرف الناس السبب هل تأخرت لعدم وجود مرشحين ام لضغط مجموعة الفساد
ويظل امام كاشا مهمة عسيرة ..تراقبه اعين اهل الولاية وهي متوجسة. لا سيما بعد تصريحات أدلى فيها قائلاً بأنه لم يأتِ لمحاسبة أحد.