الأسلاميون العقلاء انتبهوا

بروفيسور.محمد زين العابدين عثمان
ان هذا المقال معنى به العقلاء من الأسلاميين الذين تكشفت لهم الأمور من بواكير عمر الأنقاذ أو أثناء مسارها ووقفوا موقفاً ناقداً سواءاً يالتناصح الخفى أو الكتابة أو ألقاء المحاضرات أن يستدركوا أذا كانوا ما زالوا يعتقدون أن أنهم من الممكن تقديم برنامج حكم على هدى مبادئ السلام يبصروا أخوتهم الذين ما زالت على عيونهم غشاوة أوالذين ما زالوا يعتقدون أنهم يمسكون ببيضة الأسلام الصحيحة بعد ربع قرن ونيف من تطبيق شعار الأسلام هو الحل والذى دلت التجربة والتجريب فى الشعب السودانى أنه لم يحل لهم مشكلة لا دينية ولا دنيوية. ولذلك على العقلاء من الأسلاميين أذا ظل ما زال فيهم عقلاء، ويقينى أنهم لا يخلون من العقلاء الذيين أستدركوا خطأ المسير والمسار فى التجربة وحاولوا أن ينصحوا ولكن كانت الغلبة لذوى الشوكة بتمكنهم من السلطة وقوتها ومالها وجاهها فكبر االرتق على الراتق. أن السبعة وعشرون عاماً الماضية من حكم الأنقاذ قد فعلت من الموبقات فى الشعب والوطن ما لم يفعله الأستعمار الأجنبى فى شعبنا. فى كل السنوات العجاف الماضية فقد أسام حكم البشير وزمرته الشعب السودانى صنوف العذاب. فتدهورت الصحة والمستشفيات والمراكز الصحية وكل الخدمات الصحية حالها الآن يغنى عن سؤالها. والتعليم تدهور بصورة مريبة من مدارس وجامعات وحتى خريجيها فى امية كاملة وأن لم تكن امية القراءة والكتابة ولكن أمية معنى التعليم من وعى وأدارة والرقى بالمجتمعات لتحقيق أستخلاف الله للأنسان فى أرضه. أما الأقتصاد فحدث ولا حرج وأقل ما يمكن أن نقول أننا نستهلك أكثر مما ننتج ونصدر أقل مما نستورد. وفى بلد زراعى بطبعه نستورد غذاءنا من الخارج. أضاعت الأنقاذ كل ما ورد لخزانتها من الموارد البترولية دونما أن تستثمره فى الزراعة والصناعات التحولية المرتبطة بالزراعة.
ترهل الحكم الأتحادى وتعدد وزراؤه فصاروا جيشاً جراراً وهم الأقل كفاءة والأكفاء تم طردهم وتشريدهم بسياسة التمكين فصارت كل مقومات الثروة السودانية فى يد الحزب الحاكم ومن ولاه. فصل نظام الأنقاذ جزءاً عزيزاً من الوطن بهوس دينى أن الجنوب هو الذى يقف حجر عثرة لتطبيق الشريعة الأسلامية وبعد خمسة سنوات من ذهاب الجنوب رئيس البلد يقول دى شريعة مدغمسة ووقتها قد تجاوز حكم الأنقاذ الذى ملأ الأعلام ضجيجاً أنهم يطبقون شرع الله أكثر من عشرين عاماً. وليت أن المجتمع قد تمت تزكيته أو تمت صياغته على هدى االأسلام عندما قالوا جئنا لصياغة الشعب السودانى وتولى على عثمان محمد طه وزارة الرعاية الأجتماعية وتزكية المجتمع وكانت النتيجة بعد جعجعة الأعلام الأسلامية الفارغة وتغيير مناهج التعليم تلقيناً لا ترسيخاً لمبادئ فى المفاهيم أن أزدادت الرذيلة فصارت أكثر مما كانت عليه أيام كانت لها بيوت مفتوحة ومعروفة وأزداد هتك الأعراض وصار عدد الأطفال اللقطاء من علاقات غير شرعية فى أزداد بأعداد مهولة يوماً بعد يوم هذا مع كثرة عقاقير منع الحمل مما يعنى ما ظهر من أطفال لقطاء يساوى نسبة بسيطة جداً من اصل العلاقات الغير شرعية مما يعنى أسلامياً أنه قد ازداد الزناء وتعاطى الفاحشة فى ظل المشروع الحضارى الأسلامى.
وتزداد مصائب الأنقاذ بازدياد أستشراء الفساد المالى والثراء الفاحش الحرام وصار أهل المشروع الحضارى الأسلامى الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون فى البنيان وفهموا تعدد الزوجات على غير مقاصد الأسلام استجابة للشهوات والرغبات والنزوات ولم يتفهمو ويعقلوا العلم والطب الذى قد تجاوز بعض المصوغات الشرعية للتعدد ولكن الهوس الدينى والعقول المنغلقة المنكفئة هى التى أودت بهم وأودت بالوطن للهلاك على ايديهم. وما جعلنا أن نخاطب العقلاء أو الذين يريدون أن يعقلوا أن نستشهد برجلين منهم لا أظن أحد يشك فى تدينهم وأيمانهم برسالة الأسلام كمنهاج حياة متكامل وهم المرحوم يس عمر الأمام الذى قال أنه يختشى أن يقول أنه هو حركة اسلامية أو يتحدث باسمها عن الأسلام وقد رأت عيناه ما لم يكن يخطر بباله أن يحدث هذا ممن رافقهم أمداً طويلاً. والثانى هو الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد الذى قال أن فساد الأنقاذ ليس له مثيل فى العالم مما يعنى أنها أكثر دولة فساداً فى العالم وليس هنالك من يشك فى أنتماء شيخ صادق الطويل والأصيل لحركة الأسلام السياسي. هذا أذا أضفنا لذلك ما ورد على لسان الشيخ حسن الترابى وما صرح به فى الحلقات الحوارية التى أجراها معه أحمد منصور فى قناة الجزيرة والتى نشرت بعد موته بناءاً على طلبه والذى فى مجمله فى الأخر أن حركته فى السودان ليس لها علاقة بالأسلام أو مبنية على برنامج اسلامى وأنما شعار أسلامى من أجل عمل سياسي حزبى أستغل فيه جهل الشعب السودانى وأميته لاستثارة عاطفتهم وبدأ يحركهم كالعمى.
نقول الآن قد بلغ السيل الربى والأنقاذ بكل سوءاتها تترنح وأذا كانت هنالك رغبة للعقلاء والنزهاء من الأسلاميين لخوض غمار العمل الوطنى والسياسي العام فى السودان بمفاهيم اسلامية كلية لخلق مجتمع سودانى ملئ بالقيم الأسلامية منفتحاً بمنهاج غير منغلق فيجب عليهم بدلاً من موقف المتفرج أن ينحازوا للحراك السياسي والشعبى الآن ويتكاتفوا مع جماهير الشعب السودانى لأسقاط هذا النظام بكل الطرق السلمية التى تجنب الوطن مصائر أمم أخرى مع أختلاف شعبنا وتركيبته عن تلك الدول العربية التى يخوفوننا بها. ويجب أن يكون أنحيازاً منظماً وفاعلاً عملياً على أرض الواقع وليس بيانات تتلى لذر الرماد فى العيون. وهذا هو السبيل الوحيد الذى يمكن أن يجعلكم جزءاً من العمل السياسي فى المستقبل عند سقوط هذا النظام وأن لم تفعلوا فتكونوا كما يقول المثل على نفسها قد جنت براقش. أنى على يقين وأعلم كثير منكم من نبذ هذا المنهج منذ أمد بعيد وصار كثير من الصادقين ينضمون لركب الناقدين لهذا النظام وفيكم كثير من حاول أن ينصح ولكن لا أذن لمن تنادى ولم يتبق لكم الا الأنضمام لركب شعبكم المغلوب على أمره وأنكم تدركون المعاناة التى يعانيها فى كل شئ. وغليان الشعب وغضبه ليس وليد رفع الدعم الآن عن الدواء أو تدهور الجنيه السودانى مقابل الدولار ولكن هذه هى التى أوصلت الغضب الى منتهاه. فهى اللبنة الأخيرة من سيئات وسوءات االأنقاذ وستكون بأذن الله القشة التى تقصم ظهر البعير.
ويجب على الأخوان المسلمين وأنصار السنة والعقلاء والصادقين فى المؤتمرين الوطنى والشعبى وكذلك الخارجين فى الأصلاح الآن أن ينحازوا للحراك الشعبى من أجل أسقاط النظام أو يتنازل بالتى هى أحسن لتشكيل حكومة قومية ترأسها شخصية وطنية معروف لها الكفاءة والنزاهة والأنتماء الوطنى الأصيل ، لتقوم هذه الحكومة بوضع الترتيبات الأنتقالية لقيام المؤتمر الدستورى ووضع دستور دائم وقيام أنتخابات حرة ونزيهة تجيز الدستور فى البرلمان المنتخب ويتم استفتاء الشعب عليه لنخرج من حلقة الدساتير المؤقتة أو المجازة بواسطة النظم العسكرية بديمقراطية شكلية. المشاركة بفاعلية فى هذا الحراك الشعبى لأسقاط النظام وبصورة عملية منكم هو السبيل الوحيد الذى يمكن أن يجعل لكم مكان وحرية العمل السياسي والوطنى أذا حدث التغيير بأرادة الشعب ويعطيكم الفرصة لكشف كل الفساد الذى كان يمارس وأنتم لستم جزءاً منه لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ولا أظن أنكم تريدون ذلك. أن أى كلام عن حوار ومخرجات حوار غير مجدية لأن هذا النظام كما تعرفونه لا يفى بأى ألتزامات أو اتفاقات كما دلت التجارب على مدى السبعة وعشرون سنة الماضية. وليس هنالك نظام عسكرى شمولى تنازل عن السلطة بحوار أو غيره خاصة أذا كان هذا النظام يتملكه الفساد من أخمص قدمية حتى آخر سبيبة فى شعره هذا أضافة الى تلطخ أياديه بدماء كثير من أفراد الشعب والحروبات والتشريد واللجوء وغيره وهذه أشياء لا يمكن أن تغتفر بأى حال من الأحوال ولذلك سيقاتل من أجل حماية المتنفذين أكثر من حماية الدولة او وطن كما يدعى. نقول هذا القول لمن ألقى السمع وهو شهيد وأن لم يحدث منكم التجاوب فلا تلوموا. أن كل المعطيات وبعد خطاب الرئيس فى كسلا دل على أن أهل الأنققاذ فى غيهم يعمهون وأنهم يريدون أن يدخلوا فى مواجهة مع الشعب السودانى ولكن دلت التجارب فى دول العالم أن الشعب هو الذى ينتصر أخيراًز ويجب أن تكون لهم عبرة فى شاوشيسكو وحسنى مبارك وبن على والقذافى وماركوس الفلبين وغيرهم من الطغاة الذين هم أكثر عدة وعتاداً وأكثر أمناً ودول عميقة ولكن كل ذلك لم ينفعها مع أرادة شعوبها وذهبوا الى مذبلة التاريخ ومات بعضهم شر ميتة لم تكن فى الحسبان ولم تخطر على ذهن بشر. ألا أنفسكم ألا اللهم قد بلغت فأشهد.
وهل يوجد عقلاء اخونا ز ين العابدين ؟؟
اين هم ولمادا لم بظهروا طيلة ال27 سنة ؟؟
لم يظهروا لانهم يخافون من التصفيه
مافعله الاسلاميين فى وطنهم من خراب لم ولن تسمع به
البشريه ولو عاشت الاف السنيين
والله يا استاذ إنت دكتور وطني و راجل تب من أيام ما كتبت عن فساد أخوان الرئيس
هل يقرأون! بس خليهم يقرو كلام البشير فى الاذاعه ثبيحة الثلاثين من حزيران 1989!
معذرة …. ده ما وقت نصيحة …. الامر نفذ ….. وجاري الاعداد للعصيان يوم 19 ديسمبر
الجوه جوه …. ومحاكمة عادلة لكل مجرم .. سارق او قاتل
ولا تجوز توبة اي كوز مع اعلان ااعصيان
بس خلاص
و هل يوجد كوز عاقل؟
لقد سبق السيف العزل .. لا مجال للتوبة الان لقد طلعت شمس حكومة الكيزان من مغربها .. وقرقرت روحها فلا توبة .. انه اليوم 19-12-2016م يوم التحرر الاكبر يوم انبلاج نور الحرية يوم الثورة التى انتظرناها كثيرا فلا مجال للمساومة ولا مجال للتهنسة .. الثورة الثورة …
اللهم احفظ البلاد والعباد من هولاء القتلة الذين دمروا وخربوا باسم الدين والدين برئ منهم ويستدرجهم الله من حيث لايعلمون
شكرا بروف بس ماتكلمت عن المحاسبه مااظنها سقطت عنك سهواولقد فات الأون فانهم لا يستبينون النصح الى ضحى الغد.
تفتكر يا دكتور .. وأنت من أوائل من كتب عن فساد إخوانك ونصح لهم .. تفتكر كيف يفسر الشباب من المتمترسون في بيوتهم للعصيان المدني .. المواجهون لرصاص البشير .. كيف يفسرون كلامكم هذا؟؟
أخرجوا من الشباك وتعالوا من الباب؟؟
إقفزوا من السفينة الغارقة؟؟
أم ترى أنهم يرونك صادقاً ناصحاً لأمثالك من حركتك تريد لهم المنافسة السياسية الشريفة ضد غيركم من الأحزاب على تذكرة تطبيق الإسلام الصحيح بعد السقوط الماثل والحتمي لإخوانك ممن في السلطة؟؟
تعلم أننا شهدنا مراراً وعد كهذا من إخوانك في انتخابات 1986م الديمقراطية والنزيهة .. ثم سرعان ما ثبت لنا خلاف ذلك عند إغتصابكم السلطة بعد ثلاث سنوات ونيف من الانتخابات .. ورأينا من الأهوال على أيديهم مما يشيب له الولدان بعد ذلك وعلى مدى 27 سنة!!
هل ترى من هذا الشباب الغض مصدق لك بعد هذا الكذب المستمر 27 سنة وإلى اليوم؟؟
يا يوم بكره ماتسرع تحفف لي نار وجدددددددددددى
((ان هذا المقال معنى به العقلاء من الأسلاميين الذين تكشفت لهم الأمور من بواكير عمر الأنقاذ))
يا بروف ان كان هنالك عقلاء فى الاسلاميين لما وصلنا فيما نحن فيه الان واغبى الاغبياء شيخهم الترابى فقس على ذلك فالعبرة بالنتائج .
اقتباس “…يجب على الأخوان المسلمين وأنصار السنة والعقلاء والصادقين فى المؤتمرين الوطنى والشعبى وكذلك الخارجين فى الأصلاح الآن..” انتهى الاقتباس
لو كان فيهم عقلاء لما وصل حال بلادنا إلى ما هو عليه…. لن نغفر لمنسوبي المؤتمرين الوطني والشعبي ولن نسامحهم، ولا حتى التائبين منهم أمثال غازي صلاح الدين الانتهازي الذي يحاول أن يركب موجهة المعارضة هربا من المركب الغارق ولا من أمثالك من الأسلاميين (كما تكتبها انت)يا بروف … (بالمناسبة ان لم تكن غلطة مطبعية كيبوردية فعندك مشكلة مع الهمزات بشكل مزعج للقارئ)
“لا للكيزان حتى ولو تابوا …”
العصيان المدني _ 19 _ ديسمبر
خليهم انضموا الان للمشاركة في التغيير وبعدييييييييييييين بنسن ليهم سيف القانون – قلنا لا عذر لاي كان من ساهم في هذا الطغيان او امتدت يده وولغ في مال الغلابة والمساكين سيدفع الثمن غال لن يقلت احد ابدا . وتحت سيف القانون والعدالة وليس بدافع الانتقام
ــــــــ : العصيان المدني : ــــــــ ماذا نفهم عن ثورة العصيان المدني؟ رغم أن العصيان المدني لم تكن نهج مبتدع وإنما هي اسلوب قديم متجدد متحرك الدلالة حسب رؤية الحاضر لا تقتضيه تقليد الماضي تعمل وفق آليات وشروط الحاضر المعاش لذا عند بداية فكرة العصيان من 27إلي29 نوفمبر الماضي تبادر للنظام المفهوم التراثي التاريخي لظاهرة العصيان المدني فتسارعت لوأد العصيان في مهدها بإتخاذ آليات القمع البائدة فظهر له وهمية ساحة المعركة ووهمية العدو وعتاده فبدأ بالإعتقالات هنا وهناك والزئير خارج الحلبة وعندما عجز عن مصادمة العدو الإفتراضي ولم تجد من تريق دمائهم ليروي تعطشه للدماء أصبح ينادي بالخروج للشارع ويطلب هو منازلة الشعب السوداني وهيهات كذلك من المحاولات الأخرى فكما كان تقليدياً التنظيمات هي التي تمثل الشعب إفترض النظام أن يكون الحال هو كذلك أيضاً بحث عن تنظيم خلف هذا الحراك الشبابي وبدلاً أن يربح نقاط لصالحه خسر بزج الرموز الحزبية والناشطين في السجون دونما نتائج هنا نقول ان زمن التقسيمات الحزبية قد ولى نتيجةً لتراكم التجارب الحزبية الطائفية فمنذ الإستقلال لم نتواثق على عقد إجتماعي نحتكم إليه لا من الطوائف الحزبية الأيديولوجية ولا من الأنظمة التي جائت عبر فوهة البندقية ولذلك الكيان السوداني لم تتشكل كدولة إلى الآن وأظن أن ثقافة العصيان المدني المحدث بثوبها الجديد هو بداية الطريق على المسار الصحيح وإن كان النظام لم يستوعبه حتى الآن فنحن شباب آثرنا أن لا نصفق لجلادنا أن نرفض السياسات المدمرة ويقول لا نحن لسنا جزء منكم أن نعري إدعائكم بإنكم الممثلون لنا وان صمودنا تمثل الرضى عنكم بعثنا لنقول لا للسياسات الذي لا تمثل مصلحه المواطنين وما أسهل توعية الشعب بمصالحه وتنبيهه عن مكامن الخطر المحدق به وسنقاطع النظام في أي لحظة شئنا وليس هذا النظام فحسب بل اي تنظيم لم نتواثق معه بعقد إجتماعي تكفل للشعب حقوقه كاملة وحكمنا هو ماتواثقنا عليه حتى الشركات نستطيع الإعتصام عنها مالم تلتزم بالمصلحة المتبادلة بينها والشعب وبما أن النظام إعتقد أن العصيان تدار من وراء حجاب بإعتباره خيانة عظمى للشعب ورغم أن خيانتها هي على العلن من جرائم فساد وحروب وبيع الأراضي للأجانب والتنازل عن أجزاء أخرى نظير تسوية جرائمها نؤكد أن ليس هناك أي تنظيم حزبي وراء الإعتصام والعصيان ولا حتى أن العصيان تؤسس لنظام بل تؤسس لوعي وطني جديد تكون الممسك فيها بزمام المبادرة هو الشعب وليس الأنظمة الشعب هو الذي يحدد كيف يحكم ويكون هو الحكم والمراقب للعقد الإجتماعي المبرم بينه وممثليه ونقول للنظام أيضاً خسرت السلاح الذي جهزتيه مسبقاً لساعة الصفر بتعرية بوصلة الإعتصام بإنها تخفي الحكام الجدد القادمين وهذا كشف مجاني لساحة المعركة الإقتراضية فالإعتصام تؤسس لفكر متقدم ووعي إجتماعي وزيارتكم لكسلا ومدني خير دليل وهذا مجرد بداية فكرة اعتقد إنها جنين في بطن امها بدأ الحركة قبل الميلاد فما يهمنا ليس هو سقوط النظام اليوم او الغد لأن حتى الزمن في صالحنا لمن لا يعلم حتى نخوض نضال فكري يستوي وينضج فيه نبض الشارع ونمر بتجارب على الساحة الإقتراضية للمعركة نعري النظام ونجرده من السند الشعبي وكذلك بقية الأدوات التي لم تختبر حينها ستمر السودان بحكومة تسيير الأعمال لفترة إنتقالية تؤهل لإختيار إنتخابي حقيقي لبرنامج وطني بأدوات مراقبة شعبية لتطبيق ومحاسبة عقد إجتماعي وليس شخص لتسقط زمن التفكير في شرعية أو عدم شرعية الخروج على الحاكم فمتى إختل العقد سقط الشرعية إذا نحن كشباب ليس بالضرورة أن نكون جزء من الشخوص أو حتى الترويج لطائفة بالطريقة النمطية التاريخية بقدرما يهمنا التحول الفكري إجتماعي لنؤسس لارضية صلبة يرتكز عليها الشعب السوداني حتى لا يسلم الأجيال القادمة رقابها لدكتاتور آخر بل نتمناها آخر نظام دكتاتوري وبداية اللحاق بالأنظمة الراشدة في مصاف الدول المتقدمة
اعتقد انك قد نصحتهم بما فيه الكفاية … ولكنك سعادة البروف ما ذا تقول فيمن قال الله سبحانه وتعالى في امثاله (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وابصارا غشاوة) .. و
وانهم لن يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم ولو كانوا يستمعون النصح لأستمعوه من حكيمهم ياسين عمر الامام او شيخهم الذي علمهم التقية واللولوة والاستهزاء بالآخر والمراوغة والخداع .. ولكانوا استمعوا الى مبارك الكودة ذلك الشخص الناصع البياض الذي اعترف بخطئه وسأل الله من فضله.
ولو انهم كانوا يسمعون او يستمعون او يعون لأستمعوا إلى المحبوب عبدالسلام او البروف حسن مكي .. رغم ان الاخيرين يجلسون في منزلة بين المنزلتين يريدون ان ينصلح اصحابهم فقط ولكن يريدون ان يبقوا في سدة الحكم ولا يتنازلون لأحد من العالمين.
انا معك ان تقوم حكومة يراسها شخص قومي وما اكثر القوميين الناصعي البياض في بلادي الذي لم تلوثهم لوثة الحزبية وكثيرون في بلاد من الزهاد والعباد اهل العلم والخبرة والتجربة
ولكن لأن نريد اي حكومة او اي جهة استشارية او يأتي اليها سوار الذهب فإن هذا الاخير هو من اسوا المناصرين للظلم والفساد ومشكلته انه استغل حب الشعب السوداني له في فترة من الفترات وبدلا من ان يوجه حب الشعب وتقدير العالم الخارجي له فإنه استغل ذلك في دعم الظالمين..
اقول الظالمين لأنه لا ظلم اكثر او اكبر من قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وقد اعترف رئيسنا وهو يدعوا الناس الى الخروج الى الشارع ليس من اجل اقناعهم او الاستجابة لمطالبهم ولكن من اجل قتلهم كما فعل بإشياعهم في سبتمبر 2013م وبئس الدعوة من رئيس بئيس .
سبعة وعشرين عاماً من أكل مال السحت والظلم لم تترك كوزاً نظيفاً فلا تضعين وقتك أيها الأستاذ: الكيزان ملة واحدة وفكر واحد.
الموسف انصار السنة اختلفوا فيما بينهم ومنهم من سمى نفسه انصار سنة محمدية ! وفى هذا نلتزم بالسنن والنبوءات فقد رأينا العجب !! . وعلى فكرة كثرت الاحواب تعنى كثرت الاختلاف والاقتتال راجع الاية . الخلاصة نجيب الانجليز او اهل القوة الظاهرة وهم الامريكان لكى يساعدونا فى ورطة الكيزان فهم ميتون لا محالة وللميت فرفرة .
يوم بكرة ليس ببعيد ارجو من القوي السياسية وخاصة الاحزاب السياسية ان لا يخرجوا باي حال من الاحوال باليافتات في الشارع بشعاراتهم باي حال من الاحوال وهم يفهمون ما نقصده .
خروجهم بيعطي لقتلة البشير شرعية لقتل الناس كما حدث في ٢٠١٣
لاحظ طريقة الاخوان المسلمين في طريقة التغيير ((مصر- تونس))
والانقلاب العسكري فى السودان.
في الاخير الثورة لابد ان ينتلق الي الشارع طال الزمن او قصر
للأسف الذين علقوا على مقال البروف محمد زين العابدين تحدثوا على انه من الإسلاميين في اللحظة التي ليس له علاقة بهم وهو اتحادى يعارض النظم العسكرية منذ نظام نميرى وهو الذى كتب عن فساد الرئيس واسرته ذلك المقال الذى على ضوئه سجن بكوبر وأغلقت صحيفة التيار على ضوء مقاله عاما كاملا وما زالت محاكمته تجرى بينه وجهاز الامن واسرة البشير وأيضا معه في المحكمة عثمان ميرغنى رئيس تحرير التيار وما كتبه اذا جعل الجزء العاقل والنزيه والشريف قد احاز لقوى التغيير يكون إضافة وقالوا أبو القدح بيعرف وين يعض رفيقه الامر ليس امر عنترة ودنجوانية ولكن ابحثوا عن اسلم السبل للتغيير وعند التغيير لياخذ القانون مجراه وهذا مسار التغيير العقلانى اما مسار الثورية والراديكالية فهو مسار الذى على عينيه غشاوة وان الشعارات الثورية والعنتريات عمرها لم تقتل ذبابة ولكن التخطيط والناة والتبصر هو الذى يؤدى للتغيير باقل الخسائر
صفات الكيزان في لغة يعرب بن قحطان
حرف الالف : انتهازي
حرف الباء : بليد
حرف التاء : تافه
حرف الثاء : ثمل
حرف الجيم : جبان
حرف الحاء : حرامي
حرف الخاء : خسيس
حرف الدال : ديوث
حرف الذال : ذليل
حرف الراء : رويبضه
حرف الزال : زباله
حرف السين: سفيه
حرف الشين : شرير
حرف الصاد : صعلوك
حرف الضاد : ضار
حرف الطاء : طماع
حرف الظاء : ظالم
حرف العين : عقيم
حرف الغين : غادر
حرف الفاء : فاسد
حرف القاف : قاتل
حرف الكاف : كذاب
حرف اللام : لقيط
حرف الميم : مخادع
حرف النون : نقمه
حرف الهاء : هامل
حرف الواو : وصولي
حرف الياء : يائس
هذا وقت العقلاء من الاسلاميين بعد ان عاث جهلاء اللاسلاميين فسادا وظلما وجلافة في البلاد فاكثروا فيها الفساد والكساد
هذه تجربتهم كاسلاميين والكثيرين من عقلاء الاسلاميين ادركوا اين الخطا واين الصواب فناوا بانفسهم عن هذا النظام خوفا من التاريخ وصحوة من ضميرهم ولكنهم حتى الان يكتفون بالتصريحات والمعارضه الناعمة مع انهم جاءوا مع هؤلاء الطغاة المتجبرين على نفس المركب
بدلا من ان يساوم عقلاء الاسلاميين جهلاء الاسلاميين بان يعودوا اليهم عبر بوابة حوار الوثبة وبهذا يكونوا قد اخطاوا في حق انفسهم كما اخطاوا قراءة الموقف الحالي والتغيير الذي لن يتنازل الشعب عنه اعتبارا من اولى خطواته بدعوة بعض نشطاء شباب الشعب للعصيان واطاحة حكمالاسلاميين بجملته بوصفه نظام ظالم وفاسد وشمولي وخدع الشعب باسم الاسلام فسرق ونهب وافسد وتكبر وتجبر
فهل يدرك عقلاء الاسلاميين ويركبوا مع الشعب في مركبه لتصحيح ما يمكن تصحيحه حتى لا يكفر الشعب بكل الاسلاميين الذين لم يعرف عنهم اسلاما ولا سلاما حتى الان
ادركوا ما يمكن ادراكه خير لكم
وهنالك من هؤلاء من يقول لكم ان هذه الدعوة من كذا او كذا او انها من خائن وعميل وعدو للوطن والاسلام وطابور خامس فهذه سلعتهم ولكم دينكم ولي دين
اقتباس … ولذلك على العقلاء من الأسلاميين أذا ظل ما زال فيهم عقلاء، ويقينى أنهم لا يخلون من العقلاء الذيين أستدركوا خطأ المسير والمسار فى التجربة وحاولوا أن ينصحوا ولكن كانت الغلبة لذوى الشوكة بتمكنهم من السلطة وقوتها ومالها وجاهها فكبر االرتق على الراتق. انتهى
أستميحك عذراً يا بروف على هذه الجملة والعبارة “العقلاء من الإسلاميين” وأقول قد خانك التعبير !! لأن لكل مقام مقال فهذا المقال لايسمح له في هذا المقام !! … أيوجد عاقل في هذا النظام البائد فمن هو أهو البشير أم سعاد أو الخضر أم نافع ولا أبو كشوة فكلهم كلاب لا يمتون للشعب السوداني بأي صلة !!! زمرة من اللصوص اجتمعوا على قبر موؤودة !!
عفواً انتهي الزمن !!
فبارجه العصيان قد ساحت فلا عاصم اليوم
نحن يابروف لانريد تغيير النظام فقط بل نريد أن نحاسب جميع اللصوص أحيائهم وأمواتهم فالكثير منهم قد مات وفي جعبته الكثير الكثير مال هذا الشعب وأصبح هذا ورث لأناس كانوا يعيشون تحت وطأة الفقر أيعقل أن يتحول الناس من معوذين لنبلاء ؟!! على سبيل المثال ( مجذوب الخليفه – الزبير – شمس الدين – أحمد عمر – ) والذين انسلخوا ( الترابي – غازي – قوش – و ….و … و,…) والذين هم باقون ( البشير – وداد – المتعافي ( المتعافن ) الخضر – الجاز – علي – نافع – مدير بنك السودان – بنك الخرطوم – بنك النيلين – مصرف الإدخار – مؤسسة الأقطان – إدارة مشروع الجزيرة – وزارة الصحة – وزارة التربية والتعليم – الخطوط الجوية – الأراضي – السكة حديد – المستشفيات – والولايات بكافة مؤسساته ) ويقدر هذا المال المسروق بـ 180 مليون دولار موزعة هذه الأموال بينهم وكل على حسب موقعة في السلطة وتنفذه فالكثير منها خارج البلاد علي سبيل المثال ( ماليزيا – الخليج – الصين )فكل هذه القضايا يستحيل أن نقض الطرف عنها فلذة المال عند هؤلاء الطغاة أفقدنا جزءاً عزيزاً من هذا الوطن
فلا يمكن إلا بمحاكمتهم جميعاً
وأقسم بأن هذا النظام البائد لو ضمن أنه يمكن أن ينفد بجلده وماله لكانوا أول الهاربين لكنهم يدركوا جيداً مدى فسادهم واستحقارهم لهذا الشعب والجرم الكبير الذي ألحقوه به من تشتت وحروب وتشريد وتدمير لكل ما هو حي لذلك سبيلهم الوحيد هو المواجهة ويعشموا في النصر على الشعب فقتل الشعب أهون من التنحي عن الحكم كما فعل ( القذافي – وبشار – عبدالله صالح ) فهذا هو ديدن الأنظمة الفاشية فنحن كما قلنا مضينا ولن نتوقف حتى حكومة الوحدة الوطنية التي تحفظ كرامة وسلامه وأمن وإستقرار هذا الشعب قد تم تشكيلها فخطواتنا الأولي بدأت بالعصيان وستنتهي بالدم…
ولل (برف)اقول؛
إقتباس(ويجب على الأخوان المسلمين وأنصار السنة والعقلاء والصادقين فى المؤتمرين الوطنى والشعبى وكذلك الخارجين فى الأصلاح الآن أن ينحازوا للحراك الشعبى …….)
يصيبني حالة من الكاروشا من ذكرك لإخوانك بالعقلاء بما أنك ادري بهم وبهوسهم الإسلامي الأعمي وبمعني ليس هنالك كوز عاقل بل كوز مهووس.
(المشاركة بفاعلية فى هذا الحراك الشعبى لأسقاط النظام وبصورة عملية منكم هو السبيل الوحيد الذى يمكن أن يجعل لكم مكان وحرية العمل السياسي والوطنى أذا حدث التغيير بأرادة الشعب ويعطيكم الفرصة لكشف كل الفساد الذى كان يمارس وأنتم لستم جزءاً منه لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ولا أظن أنكم تريدون ذلك. )
اراك تسعي لإعادة إنتاج الطغيان الديني بشكل جديد ،بالبحث لهم عن موضع قدم لهم في التغيير بالمشاركة في العصيان٠
مع العلم ان الإسلام هو مشروع إستعماري بإمتياز في السودان ٠فصل الدين عن الدولة هو المطلوب لإستقرار السودان هل فهمت يا بروف٠
تكتب “”” اذا ظل مازال فيهم عقلاء “””” الصواب ان تقول اذا لم يزل فيهم عقلاء.
سبعة وعشرين عاماً من أكل مال السحت والظلم لم تترك كوزاً نظيفاً فلا تضعين وقتك أيها الأستاذ: الكيزان ملة واحدة وفكر واحد.
الموسف انصار السنة اختلفوا فيما بينهم ومنهم من سمى نفسه انصار سنة محمدية ! وفى هذا نلتزم بالسنن والنبوءات فقد رأينا العجب !! . وعلى فكرة كثرت الاحواب تعنى كثرت الاختلاف والاقتتال راجع الاية . الخلاصة نجيب الانجليز او اهل القوة الظاهرة وهم الامريكان لكى يساعدونا فى ورطة الكيزان فهم ميتون لا محالة وللميت فرفرة .
يوم بكرة ليس ببعيد ارجو من القوي السياسية وخاصة الاحزاب السياسية ان لا يخرجوا باي حال من الاحوال باليافتات في الشارع بشعاراتهم باي حال من الاحوال وهم يفهمون ما نقصده .
خروجهم بيعطي لقتلة البشير شرعية لقتل الناس كما حدث في ٢٠١٣
لاحظ طريقة الاخوان المسلمين في طريقة التغيير ((مصر- تونس))
والانقلاب العسكري فى السودان.
في الاخير الثورة لابد ان ينتلق الي الشارع طال الزمن او قصر
للأسف الذين علقوا على مقال البروف محمد زين العابدين تحدثوا على انه من الإسلاميين في اللحظة التي ليس له علاقة بهم وهو اتحادى يعارض النظم العسكرية منذ نظام نميرى وهو الذى كتب عن فساد الرئيس واسرته ذلك المقال الذى على ضوئه سجن بكوبر وأغلقت صحيفة التيار على ضوء مقاله عاما كاملا وما زالت محاكمته تجرى بينه وجهاز الامن واسرة البشير وأيضا معه في المحكمة عثمان ميرغنى رئيس تحرير التيار وما كتبه اذا جعل الجزء العاقل والنزيه والشريف قد احاز لقوى التغيير يكون إضافة وقالوا أبو القدح بيعرف وين يعض رفيقه الامر ليس امر عنترة ودنجوانية ولكن ابحثوا عن اسلم السبل للتغيير وعند التغيير لياخذ القانون مجراه وهذا مسار التغيير العقلانى اما مسار الثورية والراديكالية فهو مسار الذى على عينيه غشاوة وان الشعارات الثورية والعنتريات عمرها لم تقتل ذبابة ولكن التخطيط والناة والتبصر هو الذى يؤدى للتغيير باقل الخسائر
صفات الكيزان في لغة يعرب بن قحطان
حرف الالف : انتهازي
حرف الباء : بليد
حرف التاء : تافه
حرف الثاء : ثمل
حرف الجيم : جبان
حرف الحاء : حرامي
حرف الخاء : خسيس
حرف الدال : ديوث
حرف الذال : ذليل
حرف الراء : رويبضه
حرف الزال : زباله
حرف السين: سفيه
حرف الشين : شرير
حرف الصاد : صعلوك
حرف الضاد : ضار
حرف الطاء : طماع
حرف الظاء : ظالم
حرف العين : عقيم
حرف الغين : غادر
حرف الفاء : فاسد
حرف القاف : قاتل
حرف الكاف : كذاب
حرف اللام : لقيط
حرف الميم : مخادع
حرف النون : نقمه
حرف الهاء : هامل
حرف الواو : وصولي
حرف الياء : يائس
هذا وقت العقلاء من الاسلاميين بعد ان عاث جهلاء اللاسلاميين فسادا وظلما وجلافة في البلاد فاكثروا فيها الفساد والكساد
هذه تجربتهم كاسلاميين والكثيرين من عقلاء الاسلاميين ادركوا اين الخطا واين الصواب فناوا بانفسهم عن هذا النظام خوفا من التاريخ وصحوة من ضميرهم ولكنهم حتى الان يكتفون بالتصريحات والمعارضه الناعمة مع انهم جاءوا مع هؤلاء الطغاة المتجبرين على نفس المركب
بدلا من ان يساوم عقلاء الاسلاميين جهلاء الاسلاميين بان يعودوا اليهم عبر بوابة حوار الوثبة وبهذا يكونوا قد اخطاوا في حق انفسهم كما اخطاوا قراءة الموقف الحالي والتغيير الذي لن يتنازل الشعب عنه اعتبارا من اولى خطواته بدعوة بعض نشطاء شباب الشعب للعصيان واطاحة حكمالاسلاميين بجملته بوصفه نظام ظالم وفاسد وشمولي وخدع الشعب باسم الاسلام فسرق ونهب وافسد وتكبر وتجبر
فهل يدرك عقلاء الاسلاميين ويركبوا مع الشعب في مركبه لتصحيح ما يمكن تصحيحه حتى لا يكفر الشعب بكل الاسلاميين الذين لم يعرف عنهم اسلاما ولا سلاما حتى الان
ادركوا ما يمكن ادراكه خير لكم
وهنالك من هؤلاء من يقول لكم ان هذه الدعوة من كذا او كذا او انها من خائن وعميل وعدو للوطن والاسلام وطابور خامس فهذه سلعتهم ولكم دينكم ولي دين
اقتباس … ولذلك على العقلاء من الأسلاميين أذا ظل ما زال فيهم عقلاء، ويقينى أنهم لا يخلون من العقلاء الذيين أستدركوا خطأ المسير والمسار فى التجربة وحاولوا أن ينصحوا ولكن كانت الغلبة لذوى الشوكة بتمكنهم من السلطة وقوتها ومالها وجاهها فكبر االرتق على الراتق. انتهى
أستميحك عذراً يا بروف على هذه الجملة والعبارة “العقلاء من الإسلاميين” وأقول قد خانك التعبير !! لأن لكل مقام مقال فهذا المقال لايسمح له في هذا المقام !! … أيوجد عاقل في هذا النظام البائد فمن هو أهو البشير أم سعاد أو الخضر أم نافع ولا أبو كشوة فكلهم كلاب لا يمتون للشعب السوداني بأي صلة !!! زمرة من اللصوص اجتمعوا على قبر موؤودة !!
عفواً انتهي الزمن !!
فبارجه العصيان قد ساحت فلا عاصم اليوم
نحن يابروف لانريد تغيير النظام فقط بل نريد أن نحاسب جميع اللصوص أحيائهم وأمواتهم فالكثير منهم قد مات وفي جعبته الكثير الكثير مال هذا الشعب وأصبح هذا ورث لأناس كانوا يعيشون تحت وطأة الفقر أيعقل أن يتحول الناس من معوذين لنبلاء ؟!! على سبيل المثال ( مجذوب الخليفه – الزبير – شمس الدين – أحمد عمر – ) والذين انسلخوا ( الترابي – غازي – قوش – و ….و … و,…) والذين هم باقون ( البشير – وداد – المتعافي ( المتعافن ) الخضر – الجاز – علي – نافع – مدير بنك السودان – بنك الخرطوم – بنك النيلين – مصرف الإدخار – مؤسسة الأقطان – إدارة مشروع الجزيرة – وزارة الصحة – وزارة التربية والتعليم – الخطوط الجوية – الأراضي – السكة حديد – المستشفيات – والولايات بكافة مؤسساته ) ويقدر هذا المال المسروق بـ 180 مليون دولار موزعة هذه الأموال بينهم وكل على حسب موقعة في السلطة وتنفذه فالكثير منها خارج البلاد علي سبيل المثال ( ماليزيا – الخليج – الصين )فكل هذه القضايا يستحيل أن نقض الطرف عنها فلذة المال عند هؤلاء الطغاة أفقدنا جزءاً عزيزاً من هذا الوطن
فلا يمكن إلا بمحاكمتهم جميعاً
وأقسم بأن هذا النظام البائد لو ضمن أنه يمكن أن ينفد بجلده وماله لكانوا أول الهاربين لكنهم يدركوا جيداً مدى فسادهم واستحقارهم لهذا الشعب والجرم الكبير الذي ألحقوه به من تشتت وحروب وتشريد وتدمير لكل ما هو حي لذلك سبيلهم الوحيد هو المواجهة ويعشموا في النصر على الشعب فقتل الشعب أهون من التنحي عن الحكم كما فعل ( القذافي – وبشار – عبدالله صالح ) فهذا هو ديدن الأنظمة الفاشية فنحن كما قلنا مضينا ولن نتوقف حتى حكومة الوحدة الوطنية التي تحفظ كرامة وسلامه وأمن وإستقرار هذا الشعب قد تم تشكيلها فخطواتنا الأولي بدأت بالعصيان وستنتهي بالدم…
ولل (برف)اقول؛
إقتباس(ويجب على الأخوان المسلمين وأنصار السنة والعقلاء والصادقين فى المؤتمرين الوطنى والشعبى وكذلك الخارجين فى الأصلاح الآن أن ينحازوا للحراك الشعبى …….)
يصيبني حالة من الكاروشا من ذكرك لإخوانك بالعقلاء بما أنك ادري بهم وبهوسهم الإسلامي الأعمي وبمعني ليس هنالك كوز عاقل بل كوز مهووس.
(المشاركة بفاعلية فى هذا الحراك الشعبى لأسقاط النظام وبصورة عملية منكم هو السبيل الوحيد الذى يمكن أن يجعل لكم مكان وحرية العمل السياسي والوطنى أذا حدث التغيير بأرادة الشعب ويعطيكم الفرصة لكشف كل الفساد الذى كان يمارس وأنتم لستم جزءاً منه لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ولا أظن أنكم تريدون ذلك. )
اراك تسعي لإعادة إنتاج الطغيان الديني بشكل جديد ،بالبحث لهم عن موضع قدم لهم في التغيير بالمشاركة في العصيان٠
مع العلم ان الإسلام هو مشروع إستعماري بإمتياز في السودان ٠فصل الدين عن الدولة هو المطلوب لإستقرار السودان هل فهمت يا بروف٠
تكتب “”” اذا ظل مازال فيهم عقلاء “””” الصواب ان تقول اذا لم يزل فيهم عقلاء.