السعودية،الامارات والبحرين كمل جميلك تمموا

على عسكورى

إتخذت دول المملكة العربية السعودية والامارات العربية ومملكة البحرين وقبلهم مصر موقفاً واضحاً وضع الأمور فى نصابها الصحيح وسمى الأشياء بأسمائها وأعاد تنظيم الأخوان المسلمين الى موقعه الطبيعى كتنظيم إرهابى يتخذ من العنف والقتل وزعزعة إستقرار المجتمعات والدول وسيلة للوصول الى السلطة.

وفى حقيقة الأمر، لقد وُلِد تنظيم الأخوان المسلمين إرهابياً ولذلك لا يمكنه أن يكون غير ذلك، وليس بوسع الفهد تغيير جلده كما يقول المثل A Leopard can?t change its spots
للشعب السوداني تجربة طويلة ومريرة مع الأخوان المسلمين فاقت السبعة عقود ونيف. فمنذ ظهور هذه النبتة الإرهابية فى السودان عملت على عدم إستقراره وسمّمت الحياة السياسية والإجتماعية فية بشعارات دينية جوفاء. وبسبب ممارساتها إرتدت الحياة المدنية فيه الى القرون الوسطى وأصبح قادة البلاد مطلوبون للعدالة الدولية وممارساتهم ضد شعبهم مثار إدانة وإستجهان وسخرية شعوب العالم.

تقدم تجربة حكم الأخوان المسلمين للسودان درساً بليغاً لكل ذى بصيرة عن درجة الارهاب التى يمارسها الاخوان المسلمون ضد المواطنيين وابتزازهم للمسلمين بإسم العقيدة وتنصيب أنفسهم قائمين على الدين وحماته دون خلق الله.

فى عقد الثمانينات من القرن الماضى، كان تنظيم الأخوان المسلمين ممثلا فى الجبهة القومية الاسلامية يحظى بتمثيل جيّد فى البرلمان، يصدر العديد من الصحف وينظم الليالى السياسية كما يريد، ويحشد أعضائه بسبب او بدون سبب فى مظاهرات مستمرة ضد الحكومة المنتخبة ، رغم أن قادة التنظيم كانوا قد أدوا قسم الدفاع عن نظام الحكم الديمقراطى الذى كانوا يشاركون فى برلمانه وحكومته وأجهزتة التنفيذية الأخرى. وكأن كل تلك الحريات والمشاركة فى السلطة التنفيذية لم تكن كافية لهم، فتآمروا على النظام الذى كانوا جزءاً منه وانقلبوا عليه وأذاقوا الشعب السودانى صنوف العذاب دون سبب. لم يكتف الأخوان المسلمون بالانقلاب العسكرى وإرهاب الشعب السودانى، بل عملوا بكل ما يستطيعون للتدخل فى شئون الدول الشقيقة والاساءة لها وزعزعة استقراراها وتهديد أمنها.

إلى اليوم يذكر السودانيون خروج مظاهرات الأخوان أيام أزمة الخليج الأولى تهتف فى شوارع الخرطوم ضد قيادة المملكة العربية السعودية ” يهود .. يهود…آل سعود” و ” أضرب .. أضرب .. يا صدام.. بالكيماوى يا صدام” و ” السد .. السد .. لازم ينهد”! وفى استفزاز واضح كشف تبنيهم للقوة للسيطرة على دول الخليج قاموا بإنزال علم الكويت من ساريته بالسفارة الكويتية بالخرطوم فى حضور السفير الكويتى ورفعوا مكانه العلم العراقى! ولم يكتفوا بذلك بل طالبوا وبالصوت العالى من صدام حسين ضرب الكويت والسعودية باسلحته الكيماوية لابادة شعوبها وهتفوا يتوعدون مصر بهد السد العالى لتدميرها! فى كل ذلك كان الجنرال البشير وغيره من قادة الأخوان السودانيون والأجانب من أعضاء التنظيم الدولى الذين كانوا فى ضيافته يستقبلون تلك المظاهرات بالرقص والتهليل والتكبير يتوعدون شعوب منطقة الخليج بالويل والثبور وعظائم الامور.

لم يكتف نظام البشير بذلك، بل كانت محطة الاذاعة الرسمية للحكومة تطلق من الالقاب النابية على رؤساء وشعوب الدول ما يندى له الجبين! سمع الشعب السودانى باساءتهم للملك الراحل فهد بن عبد العزيز ووصفه بـ ” الفهد المروّض”، أما ما كانوا يقولونه فى حق الراحل الشيخ زايد بن سلطان و الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك فهو من البذاءة مما لا يمكن إيراده هنا. أما عن المعارضة السودانية، فأخف ما وصفوها به ان قادتها ” أولاد حرام” او أن عليهم ان يغتسلوا فى البحر خمس مرات ويدخلوا الاسلام من جديد! وفى الحقيقة يحتشد قاموس الخطاب العام لهؤلاء الارهابيين بكثير من ساقط الكلام وحثالة القول فى حق مواطنيهم وفى حق الكثير من الدول والشعوب مما لا يمكن إيراده.

خلال ربع قرن من الزمان ظلت المعارضة السودانية تنبة الحكومات والشعوب الشقيقة لخطورة تنظيم الاخوان المسلمين ولطبيعتهم الإرهابية وان ليس للأخوان اى وازع من السعى للوصول الى السلطة عن طريق استغلال الدين وسفك الدماء وانتهاك الحرمات وإشاعة الرعب وتأجييج الفتن وزرع الفرقة وبلوغ السلطة على جماجم الأبرياء.

لربع قرن من الزمان ظلت المعارضة السودانية تواصل سعيها المتصل لتنبيه الحكومات والشعوب بخطورة الارهاب الاخوانى تفضخ ممارساتهم الدموية ضد شعب أعزل تدعم ما تقول بالوثائق والصور وشهادات آلاف الضحايا فى أقبية التعذيب المنتشرة بطول السودان. طوال تلك الفترة لم تيأس المعارضة السودانية قط من أن الحكومات والشعوب الصديقة سنتنبه ولو بعد حين لإرهاب الاخوان وممارساتهم البربرية التى قسمت السودان ودمرته وحولته الى خراب وشردت أهله فى فجاج الأرض.
والآن وقد أدركت الدول العربية الفاعلة خطورة تنظيم الأخوان وطبيعته الإرهابية، وحسمت أمرها لمواجهته ورد اعضائه الى جادة الصواب، أصبح لزاماً على كل الحريصين على أمن دول وشعوب المنطقة تكثيف الجهود وتنسيق العمل الجماعى وتفعيله حماية للمجتمعات والشعوب من هذا التنظيم الارهابى الذى يتخذ من القتل والدمار والفساد منهجاً لبلوغ السلطة.. وفى تجربة حكمه لبلاد السودان عظة وعبرة لشعوب المنطقة.

وبينما انتهبت أغلب الحكومات والشعوب لارهاب تنظيم الأخوان، إختارت للاسف دولة قطر أن تدعم الارهاب وتوفر له الملاذ والأموال الطائلة. لقد عانى الشعب السودانى من دعم حكومة قطر للإرهاب الذي يتحكم فى رقاب السودانيين ويسومهم سوء العذاب. لقد بذل السودانيون لأكثر من عقدين النصح لحكومة قطر عبر وسائل الاعلام وغيرها لرفع يدعها وإيقاف دعمها لحكومة الأخوان المسلمين فى السودان التى دمرت بلادهم ورهنتها للتنظيمهم العالمى للاخوان فنهبوا موارد البلاد وباعوا المؤسسات العامه وتم تحويل عائدها لقادة التنظيم حتى بلغ الشعب السودانى حد المسغبة.

فى كل ذلك لم تهتم حكومة قطر بمطالبة السودانيين لها والآن جاءتها رسالة أخرى من الدول القائدة والفاعلة فى المنطقة لتنبيهها لخطورة ما تقوم به من دعم لتنظيم إرهابى منفلت علها تعود للجادة وتوقف دعمها للارهاب واسباب عدم الاستقرار فى المنطقة. وعلى حكومة قطر أن لا تثق بهؤلاء… فغايتهم هى السيطرة على دولة قطر ومتى ما إكتملت خطتهم سيطيحون بالأسرة الحاكمة ويضعون مكانها واحدا منهم. هذا أمر مفروغ منه وسجلهم كله غدر والعاقل من إتعظ بغيره.

إن تنظيم الأخوان المسلمين هو فى جوهره داءٌ عضّال زرعته مخابرات الامبراطورية البريطانية وسط الشعوب العربية للعمل ضد نهضتها ومكافحة حركات التحرر والحركات القومية نيابة عن الامبراطورية عن طريق إلهاء الشعوب بقضايا جدلية وانصرافية وجرجرة الشعوب فى فتن دينية وصرفها عن التفكير فى قضايا النهضه والبناء الوطنى. لقد حكم تنظيم الاخوان المسلمين السودان لربع قرن من الزمان فأحاله الى حطام دمر إنسانه ونهب ثرواته وباع مؤسساته حتى أصبحت الدولة مسخاً شائهاً منبوذة من المجتمع الدولى نتيجة لسجلها المخزىّ فى حقوق الانسان.

لقد أصبح السودان بفعل الأخوان المسلمين بؤرة للعنف والقتل المستمر والدماروانتهاك الحرمات واستباحة الدماء البرئيه ليس آخرها قتل النظام لأكثر من 300 شاب من طلاب الجامعات والمدارس كما أعترف رئيس النظام لصحيفة عكاظ السعودية فى أكتوبر الماضى.

إن الامل معقود على أن تواصل حكومة المملكة جهودها بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب وما يسمى بمنظمة الدعوة الاسلامية التى ما هى فى حقيقيتها إلا واجهة لتنظيم الاخوان المسلمين فى السودان. وليس هناك دليل أكبر على ذلك من أن تسجيل بيان إنقلاب الأخوان عام 1989 تم فى مبانى المنظمة. لقد أصبح من الضرورى أن توقف المملكة دعمها المالى لهذه المنظمة المتورطة فى الارهاب واعادة هيكلة مجلس إدارتها ونقل مقرها من السودان نهائياً لكى يتم الاشراف على أنشطتها بصورة مباشرة. للملكة أيضاً العديد من الاستثمارات فى السودان التى يستفيد منها تنظيم الاخوان المسلمين لدعم نشاطاته الارهابية إما بإعادة تشكيل مجالس إداراتها لضمان عدم تورطها فى دعم الإرهاب او سحب هذه الاستثمارات نهائياً خاصة وان التجربة أثبتت أن عائد هذه الاستثمارات يستخدم فى ضرب المملكة من خلال ما يوفره من دعم لشبكات الارهاب المختلفه. لم يستفد الشعب السودانى من إستثمارات المملكة الضخمة فى السودان إذ احتكرها تنظيم الأخوان المسلمين لاعضائه فقط. وإن كانت حكومة المملكة تعتقد انها تقدم العون للشعب السودانى من خلال أموال الاستثمارات، فلها أن تعلم أن كل تلك الاستثمارات ذهبت لتنظيم الاخوان المسلمين ولم ينال منها الشعب السودانى شيء بل استغل عائدها لضربه وارهابه وقتله.

ينطبق الحديث أعلاه بنفس القدر على دولتى الامارات والبحرين خاصة وان لهما استثمارات كبيرة فى السودان وهما داعمان أساسيان لمنظمة الدعوة الاسلامية وشركاتها المتشابكة. أصبح من الضرورى على هذه الدول إعادة النظر فى الأموال التى تقدمها او يقدمها مواطنون منها فى شكل تبرعات او هبات تذهب لدعم النشاط الارهابى الذى ينتهى فى نهاية المطاف بدعم الارهابيين داخل حدودها.

لقد جاءت اللحظه الآن لتتحمل حكومات وشعوب هذه الدول مسؤليتها فى تجفيف موارد الارهاب حماية لأمنها من عمليات هذا التنظيم. إن حماية الامن القومى لهذه الدول يتطلب أول ما يتطلب التأكد من طريقة توظيف الأموال وأوجه صرفها. فقد أثبتت التجربة أن خطة تنظيم الاخوان المسلمين تقوم على إستغلال تبرعات هذه الدول وشعوبها بإسم الاسلام ثم الالتفاف عليها وضرب استقرارها من الداخل بدعم التنظيمات الارهابية داخلها، لذلك يتوجب على الحكومات والشعوب فى دول الخليج مراجعة ما قدمته فى السابق وما ستقدمه فى المستقبل أما الآن فالصحيح وقف اى دعم مالى تحت اى بند لحكومة الاخوان المسلمين فى السودان.

من نافلة القول إن السودان أصبح تحت حكومة الجنرال البشير مركز حركة التنظيم العالمى للأخوان المسلمين، فيه يجتمعون ويخططون ويحبكون المؤامرات ضد حكومات وشعوب المنطقة مستفدين من الأموال التى تتدفق عليهم من السعودية ودول الخليج بلا حساب. ولن تتوقف مؤامرات الأخوان وارهابهم مالم توقف دول الخليج دعمها لنظام الخرطوم من خلال الاستثمار او التبرعات والهبات او غيرها. أن وقف الاموال من مصادرها واستعادة ما دفع سابقاً هو أقصر الطرق لوقف الارهاب وحماية أم دول الخليج.

لقد بدأت هذه الدول خطوة طال إنتظارها وعليها الآن إكمال جميلها وتكملة ما بدأته حتى تنعم شعوبها وشعوب المنطقة بالسلام والأمن وتتخلص من ارهاب تنظيم الاخوان ومؤامرته لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، ولن يكتمل هذا العمل طالما ظلت الاموال تتدفق من الخليج الى السودان.

كمل جميلك تمموا – جزء من أغنية للفنان حمد الريح
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يديك العافية يا عسكورى والله كيفتنى كيف وجبت النضم البخلى الرقاص اضنيهو يرقصن ونحن عايزين الامارات والكويت يتمو النساجة بالحرير ويكاملوا الحبل فى الدلو وده كلام شعبى سودانى بعرفوهو ناس عمك شوقى بدرى

  2. كلام فى المليان..ودول التعاون (تتعاون) لحماية أنظمتها!..وإن سذت إحداهما..وللسرطان الذى تمسكن وتمكن من السودان (قاعدة) له..حان إستئصاله حتى لا (ينتشر)!.. وأرى فى (الآفق)القريب..*أن هنالك (روؤس)قد أينعت و حان قطافها..(الجماعة) ما عرفوا يحتموا( يتحاوا) بى منو!…و(المعزوفة)العالمية..الآن كنس (الجماعة)الإرهابية من المحيط الى الخليج..وبأنتصار أنتفاضتنا (الرائدة) ستكنس معهم (أمهم) الطائفية و شموليةالعسكر.. سنطلق (الطلقة) ثم نرى من (أصابت )من الهؤلاء!..ثورة حتى النصر….وإن الغد (المشرق) لناظره قريب …نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن

  3. المشكلة المجتمع الدولي نفسه يحتاج لتعديل لانه لا يقوم مقام القاضي العدول ، يجب على دول العالم ان تكون هناك آلية قوية تلقي القبض على كل انسان انتهك حقوق انسان على مستوى الدول ويجب ان تتكاتف كل الدول العالمية للقبض على اي مطلوب متى اعتلى سلم الطائرة وخرج من بلده يلقى القبض عليه في اول مطار يهبط فيه وان يكون ذلك الزاميا على كل الدول خاصة الدول العربية والافريقية لانهم هم المعنيون بعدم ضبط القانون وتساهلهم في تطبيقه وكل ارهابي تثبت ادانته يجب القبض عليه ومحاكمته بقانون بلده أو بقانون المحكمة الدولية التي يجب ان يعترف بها كل العالم .

    بعد ان يتم الاعتراف وبعد طرح هذا الآلية سيتم تنظيف العالم من اي ارهابي مهما علت الاصوات وبالقانون المجاز من قبل كل الدول في العالم اجمع لا يستثنى منه احد مهما كان .

    تلك الفكرة لو طبقت لنظفنا الدنيا من الدجالين والارهابين والذين يحكمون باسم الدين والدين بريء منهم .

    على المجتمع الدولي وضع آلية اكثر صارمة للقضاء على الارهابين ومن والاهم .

  4. مافى اختلاف على سفاهة و تفاهة الكيزان
    و لكن السعودية و بافى الخليج ساهمو بشكل كبير فى عدم استقرار السودان
    فسجلهم فى الحريات معروف و فاقد الشئ لا يعطيه

  5. كمل جميلك يا ارض الحرمين و ورينا فيهم الشغل الجد ؟ بس بحذر شديد لان الاخوان حسب معرفتنا بهم مثل الموساد ظلاميين و خفافيش ؟ التقول يخاف الله و يقوم الليل تلقاه يخطط فى الافساد و هو ساجد!

  6. شكرا استاذ عسكوري كفيت و وفيت … و الحقيقة ان اي عاقل راى تجربة المجرمين هؤلاء في حكم السودان يجب ان يتعظ من هؤلاء المتاسلمين .. فهم ليسو سوى لصوص فاشست يسعون للسلطة ليمارسوا النهب و القمع … كثير من الدلائل تشير الى انهم جزء من الماسونية و ينفذون مخططان بني صهيون لتدمير البلاد التي يسيطرون عليها و تبديد مواردها و تحطيم شعوبها حتى تصبح لقمة سائغة لتوسعة دولة بني صهيون و احكام سيطرتها على العالم … من ينظر للسودان يرى هذا واضحا و جليا

  7. يا على كلامك يجمع بين المدخل والمنهج والتوضيح وفيه شىء من خارطة طريق يجب تطويره ليكون رؤية وخارطة تؤدى لزوال هذا التنظيم الشيطانى .

  8. الملاحظ هناك ظاهرة غريبة هى ان التمسيح تمسكنت ثعبان يلتف حول تمساح ويلتهمه ثعلب الماء يلتهم تمساح هذه رسالة لتماسيح الكيزان ان تسعد لاجلها المحتوم الحبال تلتف حول
    عنقها دولة قطر
    كانت البحيرة للتماسيح البحيرة تم تجفيفها والان الحبال تلتف

  9. خيراً ما فعلته السعودية ، وعليها أن تحمى نفسها من هؤلاء الكذابين المنافقين القتلة ” إخوان الشياطين ” ونتمنى أن تلحق ” حزب المؤتمر الوطني ” وحزب “المؤتمر الشعبي ” لقائمة الإرهاب ، لآنهما أس البلاء في السودان و يمثلان القاعدة الرئيسية لجماعة الإخوان المسلمون والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تتدثر في عباءة الإسلام مثل حماس وإيران وحزب الله والشيعة وتثير الفتن في المنطقة العربية وغيرها .
    أيها السادة ، السودان مختطف ومستباح من التنظيم العالمي للإخوان المسلمون، استعملوا العنف الفاجر الذي لا يتخيله حتى عقل الشيطان ضد إنسان السودان الغلبان ، في شرقه وغريه وشماله وجنوبه ووسطه ( قتلوا وسحلوا وعذبوا ونكّلوا وأحرقوا وشردّوا وشتتوا ويتّموا وأرملوا واغتصبوا وجلدوا وسرقوا ونهبوا ودمّروا وظلموا واستباحوا وحللوا وحرموا باسم الدين وتحت شعار ” الله أكبر ” ” هي لله ، لا للسلطة ولا للجاه “)
    سؤالي ، أريتم غير ذلك طيلة 24 عاماً من حكمهم البغيض ، والنتيجة ” محكمة جنائية تطلب أكثر من 52 من قياداتهم السياسية والعسكرية ، ارتكبوا فظائع يندي لها الجبين ، وحرب أهلية قبلية عنصرية جهوية ) وبعد كل هذه الموبقات والسوءات يرون أنفسهم ملائكة .. ويقولون أمواتنا وقتلانا في الجنة ويستخرجون صكوك الاستشهاد للبلهاء …. عجبي على من حباه الله العقل والعلم والحكمة والرؤية السليمة ….

  10. بالرغم من اختلافنا مع النظام الحاكم، يجب عليناالوقوف مع رمز سيادة بلدنا وان لا نذل من اي دولة ايا كانت،هذه الدول العربية تقف حجر عثرة في تقدم السودان وتخطط السعودية من زمان على محاربة السودان والنكيل بالجالية السودانية واحسب ان استغلال الكفيل للسوداني عبودية غير معلنة

  11. سبق صحفي ازفه اليكم قبل الراكوبه ولكن على صفحانها ( الخارجيه الاردنيه تعتذر لسفارة البشير بالاردن عن استقبال البشير لعمل فحوصات طبيه والجدير بالذكر ان البشير كان يجري تلك الفحوصات بالسعوديه ولكن بعد حظر الاخوان اراد ان ينتقل للاردن

  12. زول يدعو لي محاصرة بلده الا خائن وجبان انتو كان رجال امشو اطلعوا مظاهرات واقلبوا النظام براكم مش تنتظروا السعوديه ولا زول تاني يسقطه ليكم عشان كدي طول عمركم حا تظلوا تنبحوا كدي والجمل ماشي

  13. على ايتها حال
    كانت الكنيسة ورجال الدين المسيحي في القرون الوسطى يمارسون نفس الممارسات التي مارسها الاخوان المسلمين في السودان .. كل شئ باسم الدين السلطة والمال والفساد والتمكين …الخ
    وهذا جعل الدول الاوربية تنأى بالدين وفصله عن الدولة وتفضل العلمانية
    وهاهي التجربة تنطبق تماما في السودان بتطابق يثير الحيرة
    ولكننا كمسلمون في السودان لا ننادي بابعاد الدين الاسلامي عن حياتنا عكس الاوربيين ولكننا ننادي بان يبقى الدين في المجتمع يلازمه تماما ولكن لا لاستغلال الدين من اجل مآرب دنيوية بحتة كما يجري الان من تمكين وفساد وحروب اهلية وانهيار اقتصادي نتيجة تسلط النظام الحاكم بحكومته المترهلة على الشعب السوداني والذي بعد اضاعتهم لجنوب السودان ببتروله عمدوا الى اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب السوداني
    وهم يعيشون البحبوحة والترف ويلبسون فاخر الثياب ويسكنون القصور ويركبون فاخر السيارات ويحجون ويعتمرون على حساب الدولة ويتقاضون رواتب وحوافز ومخصصات خيالية ومع ذلك يفسدون ويدمرون مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير ويبيعون اي شئ وكل شئ لولا لطف الله لباعوا مصانع السكر
    ماهكذا

  14. بأمر ما يسمى بالتنظيم العالمى للعلماء المسلمين بقيادة القرضاوى ظلت حكومة البشير تدفع مبلغ 30 مليون دولار سنويا لتسيير حكومة حماس فى غزة لمدى عشر سنوات أثناء الثورة النفطية بإجمالى 300 مليون دولار بينما نصف أطفال السودان خارج العملية التعليمية وحتى الذين فى المدارس يجلسون على الطوب وعلب النيدو وما يزالون،،

  15. قرار تجريم الإنتماء و تأييد أو دعم تنظيم (الأخوان) من السعودية و دول الخليج هو تصحيح لأوضاع السابقة ‏الخاطئة حيث كانوا يدعمون تنظيمات الأخوان على حساب التنظيمات اليسارية و خاصة القومية منها لإجهاض ‏نضالاتها و إعاقة وصولها للسلطة لتطبيق برامجها الثورية التي تتناقض مع مصالح حكام الخليج الرجعيين ‏الإقطاعيين وأسيادهم في أمريكا و الغرب ، أما الآن فتغيرت المصالح (الأخوان مع قطر في تحالف دولي جديد ‏يضم إيران وأمريكا وإسرائيل) فصار (الإخوان) أداة لزرع الفتنة و عدم الإستقرار في السعودية و الخليج ‏تمهيدا لتفتيتها و تقسيمها لأمارات مجهرية أضعف وأصغر من ما هي عليه الآن ، لهذا نرى أن هذا القرار ‏يسدد ضربة موجعة للأخوان و مخطط إيذاء السعودية و دول الخليج ، فيجب مساندة السعودية و تطوير موقفها ‏من (الأخوان) ، ليس عداءا لأخوان السودان فقط بل محافظة على وحدة وسلامة السعودية و الخليج وبقية ‏أقطارنا العربية فالذين دمروا السودان و قسموه لا يتورعوا من تقسيم كل الأقطار العربية المقسمة أصلا تفتيت ‏المفتت و تقسيم المقسم فعليكم بالأخوان وعزلهم في كل مكان و معهم قطر و إيران !!!‏

  16. مقال في الصميم أخي عسكوري، وصدقني إن بدأ تجفيف الموارد المالية لهؤلاء القوم، فسوف ينهارون تماما وبأسرع ما يمكن، لأن دينهم وإسلامهم المال وحب المال، وفعلا فإن منظمة الدعوة الإسلامية كانت أول قناة اختارتها السعودية لتصب المعونات من خلالها إلى السودان، وكانت تنهمر من خلالها كالسيل، وبدأت القوة المالية من خلال التبرعات التي تأتي لهذه المنظمة ومنها أنشأوا بنك فيصل الإسلامي وبنك البركة ثم انطلقوا في دنيا المال، يجب على السعودية أولا أن تقفل على هؤلاء هذه العطايا الكبيرة، وبعد ذلك تنظر في أمر حظرهم حتى من زيارتها فكل مصالحهم الأن مرتبطة بالخارج، ولذلك يجب وضع لائحة باسماء الممنوعين من دخول السعودية وعلى رأسهم الثمانيني سوار الذهب الذي كان بعيدا جدا عن الشعب السوداني وصار في خدمة الشيطان، وكذلك جمال الوالي ووداد بابكر ومن لف لفهم فهم معروفون لديهم. ربنا ينتقم منهم فكم من بيوت يتمت بسببهم.

  17. دعما لحملة كمل جميلك تمموا نقترح على المغتربين السودانيين بدول الخليج ومعظمهم طفش من البلد بسبب تنظيم الإخوان الإرهابي الذي سطا بليل على السلطة في السودان واتخذها مطية لنهب ثروة البلد وتسخيرها لخدمة التنظيم الدولي للإخوان المجرمين وغيره من التنظيمات المشبوهة والإرهابية كحماس وحزب الله والقاعدة وحركة الشباب الصومالية وداعش والنصرة،نقترح على هؤلاء المغتربين أن ينظموا حملة توقيعات على عرائض وخطابات موجهة لكافة حكومات مجلس التعاون الخليجي خاصة التي تحركت الآن بجدية وخطت خطوات عملية في حصار تنظيم الإخوان الإرهابي لمناشدة هذه الحكومات وحضها على طرد سفراء نظام البشير وإغلاق سفاراته التي تعتبر أوكارا للجريمة المنظمة تدار بداخلها مؤامرات الإخوان ودسائسهم وألاعيبهم التي تشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومي لدول الخليج وماحادثة المبحوح ببعيدة عن الأذهان ،والمبحوح كان هو الوسيط لتوريد السلاح من إيران إلى السودان ومنه إلى حماس وحزب الله وتنظيم الإخوان بمصر وكانت تحركاته- وأمثاله كثر- تتم بالتنسيق المباشر بين النظامين الإرهابيين في إيران والسودان.كما يجب أن تشمل عرائض المغتربين المقترحة حض الحكومات الخليجية على تشديد الحصار على نظام الإخوان في السودان وقطع كافة الشرايين المالية التي تغذيه وتبقيه على قيد الحياة ووقف كافة أشكال التعامل الاقتصادي معه وحظر أي واردات أو صادرات تخص النظام المجرم بالخرطوم وسدنته.وعلى قيادات الجاليات السودانية بالخليج التحرك فورا والتنسيق مع الحكومات الخليجية ومدها بكل معلومة تساعد في خنق النظام المجرم بالخرطوم.وعليهم إيصال مطالب الجاليات وصوتها إلى كل وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد ونشرها عبر كافة المواقع المؤثرة على الإنترنت.

  18. قطر مين ومصر مين؟؟؟
    انحنا فى السودان مما تركنا نظام البريطانيين فى الحكم والسياسة والاقتصاد والخدمة المدنية والعسكرية والبوليس ولم ننضم لدول الكومونولث وانضمينا للجامعة العربية بقينا اقل قامة من البهايم والزبالة والحثالة لو كنا تابعنا ما تركه البريطانيون كنا بقينا نجوم وندقق فى جواز اى عربى داخل الى السودان ندخله او نمنعه من دخول السودان!!!
    كان يوم معفن يوم تابعنا العرب وتركنا نظام البريطانيين!!
    شوفوا العالم العربى قتال بين الشيعة والسنة وداعش وماعش والقاعدة والبعثيين والقوميين العرب وداك عايز الزعامة وما عارف شنو ونحنا فى السودان اصلا ما عرب ولا عايزين نكون عرب فقط سودانيين ونتبع النظام الادارى البريطانى ومسلمين وسطيين لا قاعدة ولا اخوان ولا اى عفن وبامكانياتنا ومواردنا الطبيعية والبشرية كنا بقينا حاجة تانية تابعنا العرب وبقينا زبالة وحثالة خاصة مما بقينا نقلد المصريين بقينا بهايم!!!
    هو الزول عينه على بريطانيا يقعد يقلد فى النظام المصرى بالله دى مش قلة عقل اها خموا وصروا!!!!!!!

  19. كلام جميل ممكن أهدى ؟
    احب اهدى اغنية القطر :

    وقطر* الدعمك انتا 1 *
    يتفتت حته حته
    يتفتت حته حته حته

    وتسلم ليا انتَ 2*

    الشرح :

    قطر – دويله تقوم على عنفوان حرمه وقناة اخبارية
    انت 1 = تنظيم الاخوان
    وانت 2 = الضمير راجع للملك عبد الله بن عبد العزيز

    *قطر عجيب يودى ما يجيب

  20. نطالب بطرد سفراء حكومة اﻻخوان الشياطين من السعودية واﻻمارات والبحرين ﻵنهم ارهابيين من الدرجه اﻻولى وهذا يشمل القرار كل انسان ينتمى للتنظيم اﻻرهابى هو ارهابى

  21. يا عسكوري خلينا من الاخوان المسلمن ودول الخليج….ياخ انحنا عاوزين قروشنا بتاعة اتحاد طلاب جامعة
    الجزيرة التي انفقتها انت في رحلة سفر الي بريطانيا مستغلاً اجازة الطلاب وغياب مكتب الاتحاد عايزين
    حقنا (كان انت نسيت …انا مانسيت)

  22. السودانيون ديل ناس بحبوا المصطفى ص حب غير عادى لمان يمشوا للمدينة عيونهم تزرف دموع الترابى عندو تسجيل فيديو على اليوتيوب بيعتبر حب السودانين للمصطفى ضعف إيمان وأرجو من ناس الراكوبة يرفعوا لينا تسجيل الترابى دا وكيف بيضحك ويسخر من الأمة السودانية وكلمات مديح حاج الماحى فى المصطفى يا الترابى ماتخسر من الشعب الذى تعلمت ونلت اعلى الدرجات من حر ماله وان كان بعض المشككين بيقولوا انت ماعندك شهادة دكتوراة

  23. الأنجاس ديل ألفي الصورة دي. ما حيمشوا إلا بالدق وطالما الشعب السوداني ولعها معاهم واتضح انهم بيعتمدوا على تخويف الناس بقوة السلاح فلا بد من مواجهة السلاح بالسلاح وهناك حركات مسلحة تتكون من سودانيين اصيلين مئة في المئة فقط مطلوب تبديد ما احاطهم به النظام من اوصاف غير لائقة لتخويف الناس منهم ولكن اقسم بالله العظيم ان حملة السلاح في دارفورة وجبال النوبة والنيل الازرق لهم انظف من اركان النظام بألف مرة وحتى عبدالواحد النور الذي شوهوا صورته بتعامله مع اسرائيل فما تعامل الرجل مع اسرائيل إلا لأنه يناضل من اجل قضية يجب التعامل فيها مع الشيطان لأنهم هم اكبر من الشيطان نفسه وإلا لما استطاعوا حكم السودان لـ25 سنة عملوا فيه تخريبا وتقسيما وتبديدا لثرواته بالسرقات والنهب المنظم والشعب ساكت كأن شيئا لم يكن……..

    العمل المسلح لازم وضروري وهو فرض عين على كل رجل يستطيع حمل السلاح لأن النظام لا يؤمن إلا بالسلاح وإلا لما قتل في ظرف يومين اكثر من مئتي متظاهر لا يحمل في يده إلا العزيمة……..

    لقد تكلمنا كثيرا وصرفنا كلاما جعل النظام يتراخى من فوقنا بحمله الثقيل لدرجة انه كتم عنا الهواء وحجب عنا النور ولا بد من عمل اي شئ وبصورة عاجلة مع عدم التراجع للوراء مهما كلف الامر والدعوة مفتوحة لكل شباب السودان الحر الأبي وهو ليس باقل من جرأة وحماسة من الشعب المصري الذي ازاح دكتاتورين في اقل من عامين………

    يجب التصعيد في اللهجة حتى يفهم النظام ان الشعب السوداني ما عاد يحتمل وهو مستعد لكل الاحتمالات ومن الافضل للعصابة ترك البلد والمخارجة بأقل خسارة لأنه اذا وضع الشعب يده عليهم فلن تكون عاقبتهم بأفضل من عاقبة القذافي ولا عذر لمن انذر……..

  24. عماتو حصار ولاخضار مافي تغيير عما قريب ،،،عقارب الساعة لن تعود الي الوراء ،،،البشير رجل محبوب من كافة شعبه،،،،

  25. نحن لا ندافع عن حكومة فالحكومات زائلة،،، ولكننا ندافع عن السودان ،،،لذالك لن نذل ولن نهان ولن نىع الفاتيكان،،،،

  26. انا ضد الحكومة لكن اختلف معك لان سحب الاستثمارات والتبرعات سوف تضر بالمواطن وتدهور العلاقات تضر بالمغتربين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..