صندل: المؤتمر الوطني هو من أشعل الحرب ضد الدعم السريع

قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل إن الحرب التي تدور في السودان تتولاها مجموعات تابعة للمؤتمر الوطني والجيش التابع لها ضد قوات الدعم السريع.
وانشق صندل وعدد من قيادات حركة العدل والمساواة العام الماضي، عن الحركة الأم التي يرأسها جبريل إبراهيم الذي أعلن انحيازه للجيش ودفع بقوات من حركته للقتال بجانبه ضد الدعم السريع، بينما انخرطت مجموعة صندل في المعسكر الداعي لوقف الحرب.
وقال سليمان صندل في مقابلة مع سودان تربيون إنه: “منذ بداية الحرب التي أشعلها المؤتمر الوطني والفلول وجيشهم، هاجموا كل معسكرات الدعم السريع من أجل العودة إلى السلطة، وبعد فشلهم في ذلك توجهوا إلى التفكير في إنشاء ميليشيات جديدة”.
وأردف: “إنه أسلوب قديم متجدد، خاصة وأنهم اعتادوا على خلق المليشيات والحروب القبلية بين القبائل. نفس السياسة استخدمت في دارفور والجنوب، وهي سياسة الانقسامات السائدة”.
وأشار صندل إلى أن الهدف الرئيسي للحرب في شمال دارفور الآن هو تمرير خطة واضحة لتسليح القبائل مستغلة التناقضات والمشاكل الداخلية بينها.
وتابع: “الآن يصرون على ذلك، لكن بالوعي الثوري لدى المواطن، يتضح أن هذه الحرب ليس لها أي علاقة بالقبائل، بل هي حرب بين المؤتمر الوطني والجيش التابع له والدعم السريع”.
تعبئة القبائل
وتحدث صندل عن أن فشل من اسماهم الفلول والجيش ومليشياته في الحرب، دفعهم إلى تجييش الشعب السوداني.
وقال: “أسباب الحرب هي مسألة الاتفاق الإطاري الذي حدث بين الحرية والتغيير والقوات المسلحة والدعم السريع، والهدف منها هو عودة النظام القديم إلى السلطة”.
ورأى كذلك أن من أسباب التطور التاريخي للحروب المظالم التاريخية سواء كان في تقاسم السلطة والثروة، إضافة إلى عدم الاتفاق على مشروع سياسي موحد يحكم السودان على أساس العدالة والمساواة.
وأشار إلى أن التفكير في استنفار القبائل وتحديداً قبيلة الزغاوة والاستفادة من التناقضات الموجودة في المنطقة ومحاولات النيل من المكونات الاجتماعية، سياسة قديمة ومتجددة. ووصف تلك السياسة بالفاشلة.
كما أشار إلى أن المؤتمر الوطني يصر على خلق مليشيات وجعل القبائل الأخرى تتقاتل مع بعضها البعض، وهو الأسلوب المتبع منذ فترة طويلة في الحرب في دارفور والجنوب، مؤكداً أن هذه السياسة ستفشل هذه المرة من خلال وعي السودانيين.
لكن قبل ذلك، نبه صندل إلى محاولة تعبئة قبيلة الزغاوة عبر مجموعات تابعة للمؤتمر الوطني اختفت خلال ثورة ديسمبر، لكنها عادت الآن إلى الظهور وتمارس نفس الممارسات القديمة والقبيحة.
وتابع: “هم سلة انتهازية ليس لها علاقة بالوطن وفي نهاية المطاف سيفشلون في توظيف القبيلة. القبيلة كيان اجتماعي والزغاوة موجودون في الدعم السريع والجيش وجزء مع الفلول وآخر محايد كغيرهم من القبائل”.
ووصف محاولات مجلس الشورى باليائسة والفاشلة لتوظيف هذا الجسم الاجتماعي لأغراض سياسية، واعتبرها أهدافاً لمجموعة من الانتهازيين لدفع القبيلة إلى الحرب.
ونفى صندل أن يكون للقبيلة أي علاقة بالحرب التي اندلعت بالخرطوم لأسباب معروفة بين القوتين، مشيداً بالجهود التي بذلها الشباب والشابات والإدارة الأهلية والقوى السياسية ودورهم في تأكيد أن هذه الحرب ليس لها علاقة بالقبائل.
وقال إن تلك الجماعات الانتهازية هي مجموعات فاشلة ومهزومة، واستبعد في نهاية المطاف أن تتحول الحرب إلى حرب إثنية أو قبلية، مؤكداً أن الحل الوحيد هو الذهاب إلى التفاوض، وزوال المؤتمر الوطني نهائياً.
الوضع في الفاشر
من ناحية أخرى، قال صندل إن قضية سقوط مدينة الفاشر ليست مطروحة على الطاولة لأنها قضية عسكرية، مؤكداً أن الحل الوحيد هو وقف الحرب والذهاب إلى التفاوض.
وأكد أن المدينة تعيش ظرفاً صعباً ووضعاً إنسانياً قاسياً للغاية على كافة المواطنين، مضيفاً أن الحركة منذ البداية تحدثت عن ضرورة وقف الحرب، وتقود حالياً الجهود والمبادرات حول كيفية إنشاء مجتمع محلي، ووقف إطلاق النار على المستوى الإقليمي.
وكشف صندل، خلال المقابلة، أن القوات المحايدة تخطط لإعادة تشكيل القوة المشتركة بعد خروج الحركات التي انضمت للمؤتمر الوطني وميليشياته، وجيش البرهان، لتقاتل إلى جانبها وفق تعبيره.
وأعيد تشكيل القوات المشتركة من قوات الحركات المسلحة في أواخر أبريل 2023 لتولي مهمة توصيل وانسياب المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الفاشر.
ومضى في حديثه: “التفكير الآن حول خيارات بتسلم المدينة لحركات الكفاح المسلح المحايدة، وخروج كل من الدعم السريع والجيش خارجها ومن ثم الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار محلي حتى يمكن من إيصال المساعدات الإنسانية”.
ووصف صندل الوضع الحالي في الفاشر بأنه حرج للغاية، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو الذهاب إلى المفاوضات أو العمل على التوصل إلى وقف محلي لإطلاق النار بين الجماعات المتحاربة.
وأكد أنهم على استعداد للعب دور إيجابي والتعاون الكامل مع كافة الأطراف وكذلك الأطراف الأخرى بما فيها المنظمات الدولية والمحلية والشباب والإدارة الأهلية والقوى السياسية المتواجدة في الفاشر من أجل وقف الاشتباكات والحرب بأي شكل من الأشكال.
وأكد صندل مساهمة القوة المشتركة في إقليم دارفور من خلال عملهم الكبير، خاصة في مسألة إيصال الإغاثة وحماية المدنيين سواء في الأعمال الطبية والصحية والزراعية والاجتماعية وغيرها.
وأضاف: “لكن بعد خروجهم من الحياد كان ذلك هو السبب في إشعال الحرب من جديد في دارفور، خاصة في الفاشر، وتركهم الحياد واتباع تعليمات جماعة بورتسودان الإجرامية التي تعمل على مواصلة الحرب”.
وأكد، في غضون ذلك، أن هناك حركات ملتزمة حتى الآن بالحياد، وهي حركة العدل والمساواة السودانية، وحركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني.
وكشف عن تحركات لإعادة تشكيل القوة المشتركة والعمل معًا لطرح عدة مقترحات لوقف إطلاق النار محليًا وإخراج كافة القوات من الفاشر والتواصل مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة وفتح الممرات الآمنة.
وأرجع الإصرار على إعادة هيكلة القوة المشتركة إلى أن الوضع معقد للغاية، ومن أجل وقف الحرب وإعادة الأمور إلى طبيعتها، الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً وإرادة سياسية وصدق جميع الأطراف.
المبادرة المصرية
وتعليقاً على المبادرة المصرية لجمع القوى السياسية السودانية نهاية يونيو الجاري، قال صندل إنه ليس لديه تفاصيل كاملة عن المبادرة.
وتابع: “لكن مصر دولة مهمة ومحورية في القضية السودانية، وعليها أن تلعب أدواراً إيجابية خاصة وأنها تمتلك القدرة والإرادة لوقف الحرب”.
ورحب بالمبادرة قائلاً: “إذا كانت هناك أي مبادرة مصرية فهي موضع ترحيب لنا جميعاً، ونعمل على إنجاح أي مبادرة من أجل وقف الحرب، وهو أمر إيجابي”.
وبيّن أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” طرحت “المائدة المستديرة” من أجل جمع كل القوى السياسية المؤمنة بوقف الحرب وثورة ديسمبر المجيدة، بغية توسيع الجبهة العريضة لوقف الحرب والحل السلمي، مؤكداً أنّ أي مبادرة مرحب بها والعمل جميعاً من أجل ذلك.
مؤتمر تاريخي
ووصف صندل المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالتاريخي، لجهة أنه جمع بين القوى السياسية والمدنية والشباب، والنساء وحركات الكفاح المسلح في الجبهة الثورية، معتبراً أن السودان يحظى لأول مرة بهذا المؤتمر الواسع الكبير.
واعتبر أن التجمع بهذا المؤتمر التأسيسي قد عبر عن القطاع الأكبر من الشعب السوداني، وهو ما اعتبره نجاحاً كبيراً وباهراً لأن المؤتمر نفسه احتوى على الرؤية السياسية وكيفية حل المشكلة القائمة الآن. وأضاف أن الهدف الأهم والرئيسي والأساسي هو وقف الحرب، بالإضافة إلى تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
أشار صندل إلى أن هناك فرقاً كبيراً فيما وصفه بوقف الحرب الحالية وإنهاء الحروب في السودان الذي شهد حروباً كثيرة منذ الاستقلال، مشيراً إلى أن اللحظة مناسبة لإنهاء الحرب من خلال معالجة هواجس الأزمة السودانية والأسباب التي أدت إلى الحروب.
وقال صندل، إن الشعب السوداني والسودانيين في الخارج واللاجئين لديهم دور كبير يجب القيام به، يتمثل في الضغط على حكومة الأمر الواقع، لكي تستجيب لرغبة الشعب والمضي في استرداد الشرعية عبر كل المواقف السياسية من المخاطبات، والعمل على تشكيل حكومة شرعية.
وحذر من أن فشل الحل التفاوضي والسلمي بما يتوجب على الشعب السوداني اتخاذ خطوات جادة لنزع الشرعية وتشكيل حكومة من قوى سياسية تؤمن بالحرية والديمقراطية والمدنية، وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، التي ستكون بمثابة حكومة شعبية عريضة تهتم بشؤون البلاد لوقف الحرب وإحلال السلام.
سودان تربيون
ناس الهامش (ابناء دارفور وجبال النوبة) هم من يصنعوا الطاغية في الشمال وهم من يحموه ويحموا الانظمة الفاشلة المجرمة زى نظام الكيزان الارهابي بل هم عماد وقاعدة تنظيمات ومليشيات الكيزان المجرمة المختلفة العديدة وهم ايضا من ينتموا للأحزاب الطائفية بفكرها القديم الذي اورد البلاد موارد التهلكة.
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة هم من صنعوا الدكتاتور المجرم الارهابي المخلوع عمر البشير وهم كانوا من يشجعوه ويدعموه وكانوا يده الباطشة واعضاء جميع اجهزة الكيزان المجرمة الان نفس ابناء هذا الهامش العنصري يحاولوا ان يصنعوا طاغية جديد هو الجلابي البرهان وحماية تنظيم الكيزان الارهابي من المحاسبة والعقاب علي جرائمه البشعة في حق الشعوب السودانية وعندما يقوم المجرم البرهان وبأوامر من تنظيم الكيزان الارهابي ويمشي يقتل اهلهم في دولة دارفور ويغتصب نسائهم ويسكنهم الملاجئ ويحرق ارضهم ويجلب الاجانب من دول غرب افريقيا يوطنهم في ارضهم يجوك ناس دارفور وجبال النوبة ويقعدوا يكوركو ويجقلبو ويشتكوا ليل نهار ويتهموا الشماليين او الجلابة ناس الشريط النيلي بانهم قتلوا اهلهم وحرقوا ارضهم وشردوهم منها. تبا لهم من مجرمين رخيصين
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة وفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية او اسرية او قبلية ضيقة ومن اجل السلطة والاستوزار والاستيطان في اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة وبقية الشريط النيلي (عشقهم الكبير) والزواج من شمالية وتملك الرتب العسكرية بالاونطة مستعدين يتحالفوا مع الشيطان ويعملوا كل موبقات الدنيا في اهلهم وبعدين يجوا يشيلوها للشماليين او الجلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها مما يدلل على عمق التباعد بيننا وبينهم. فمثلا نخبة دارفور القاتلة استغلت مشاكل قبائلهم في دارفور وعدم تقبلهم لبعضهم البعض بجانب كراهيتهم لبعضهم البعض وتقسيم انفسهم عرقيا لعرب وزرقة وممارستهم للنهب والسلب وايضا الاغارة علي بعضهم البعض طمعا في اراضي الاخر هذه النخبة وبدلا علي ان تهمل علي حلحلة مشاكل أهلهم ومناطقهم ونشر ثقافة قبول الاخر والعيش بسلام بين قبائلهم استغلت هذه النخبة كل هذه المشاكل وتمردت وقتلت ونهبت وسرقت واغتصبت وشردت اهلها وفي النهاية عاوزين يشيلوها للشماليين (جلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها او اولاد البحر كما نعتنا بها العنصري السفاح التعايشي ).اذن لا حل الا بتقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (سنار حديثا/ كوش قديما) وبين دولة دارفور واقليم جبال النوبة ولا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل (سنار حديثا/ كوش قديما) ودولة دارفور التي ضماها المستعمر الإنجليزي لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار في ٦ نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح. الدارفوريين اتفقوا على احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان وما ارتكبه من مجازر بشعة ومذابح رهيبة في الشماليين يؤكد ذلك.
دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هي المفرح الرئيسي والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهي ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م.
ان ما يعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين في كل شيء ولأتوجد إي روابط اجتماعية او ثقافية او حتى مزاج مشترك بينهم وهم كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما) واهلها الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا بها وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها دارفور وجبال النوبة.
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) وهي كانت دولة قائمة بذاتها وكان لها ممثليها وسفرائها في العديد من دول العالم وضمت لسنار في يناير ١٩١٧م بواسطة المستعمر الإنجليزي.
٣. جبال النوبة ضمه المستعمر الإنجليزي لسنار في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب.
اذن الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
حميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل ومناوى والكوز صندل ونجتني سيسي والكوز ابوقردة وحجر وبنقو وعشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور وابونمو والكوز كاشا وماشا وادومة وقالوكوما واساخا وحسبو ديل يكونوا حكومة دارفور وعاصمتها الفاشر برئيس وزراء ويحكموا دارفور.وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم ومبارك اردول وغبوش والمتكوزنة تابيتا والكوزة عفاف تاور واخوها الكوز جلال تاور والمليشاوى كافي طيارة والكوز كبشور والمتكوزن تلفون وكوكو والكوز مركزو ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي وتكون برئيس وزراء.
طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة.
هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية والتي دفع وسيدفع تمنها الجلابة الاونصريين كما يصفنا بها ابناء دولة دارفور.
الحل في الفصل والعودة الى الحدود الجغرافية الطبيعية لكل شعب لان بقاء هذه الوحدة الكذوب هو كمن يحاول ان يخلط الماء بالزيت وهي السبب الرئيسي في هذه الحروب والتي لا تنتهي.
معروف الشعوب التي تكون ذات خلفية اجتماعية وحضارية وثقافية واحدة هي من تكون الدول وليست الحدود المرسومة من يصنع الدول خاصة اذا كانت حدود رسمها المستعمر الاجنبي،
وما يسمي السودان (وياله من اسم عنصري قبيح أطلقه علينا الاستعمار التركي في يونيو 1821م عندما احتل دولة سنار التي كانت قائمة على ارض كوش) الان هي دولة مصنوعة من ٣ شعوب متنافرة مختلفة بخلفيات ثقافية مختلفة تماما وكانت عبارة عن ٣ دول/اقاليم مختلفة لا يوجد بين شعوبها إي رابط ثقافي او تواصل اجتماعي لذلك لم ولن تستقر ابدا ابدا لأنهم مختلفين في كل شيء. لذا نقولها بالصوت العالي الانفصال هو الحل الوحيد والناجع انهاء هذه الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع هو السبيل الوحيد لايقاف هذه الحروب المستمرة منذ أغسطس 1955م.
هذا او الطوفان الكبير
الحديث عن أن أبناء التوبة و دارفور هم من صنع الطاغية البشير كلام مردود فالبشير صنعة المتاءسلمون بقياده شيخهم الترابى ووجود بعض أبناء دارفور و جبال النوبة فى حكومات البشير المتعاقبة امر طبيعى فهم سودانيين و لهم الحق فى مساره حقهم فى حكم السودان اما الحديث عن اى انفصال قادم او مستقبلى فى السودان فهذا مجرد تخريف و حلم بعيد المنال و لا مجال لقيام ما يسمى بدولة الشمال و الوسط النيلى فالشعب السودانى قد حسم أمره بالحفاظ على ما تبقى من السودان و من يريد أن يفصل اى جزاء فى السودان فعليه أن يجهز جيشه و يستعد للحرب اما الشمال الذى تتحدث عنه و تفول انك تريد فصله لاقامة دولة الوسط والشما فكان من الافضل ان يبقى فيه ابناءه ليدافعون عنه بدلا من هروبهم إلى مصر و ليبيا و دول اخرى يكفى أن الدعم السريع الان على ابواب شندى و هو يحاصرها دون أن يستطيع احد منكم الخروج لقتالهم ناهيك عن التفكير فى قيام دولة من سنار إلى أقصى الشمال اما أبناء جبال النوبة ودارفور الذين تتطاول عليهم فلولا دفاعهم مع القوات المسلحة لكان كل السودان أصبح فى قبضة الدعم السريع و لكنت انت الان من رعاية مملكة ال دقلو فبدلا من طول اللسان و التداول على اسيادك امشى دافع عن الشمالية بتاعتك.
برضو راي
صندل كوز كبير و حارب في جنوب السودان و بعد المفاصلة اختار جناح الترابي ( رحمه الله ) المؤتمر الشعبي هو و خليل ابراهيم ( رحمه الله ) و حركة العدل و المساواة هي جناح عسكري للمؤتمر الشعبي و سيبك من النفاق السياسي فلا فرق بين كيزان الوطني و الشعبي و بالأصح لا فرق بين جميع النكب السياسية و احزابها المنكوبة من اقصي اليمين الي اقصي اليسار كلهم سجم في سجم قرف يقرفم.
الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة
صندل كوزززززززززززززززززززززززززززززززز مخروم قاتلك الله وانت مع من يدفع اكثر حركة اتزاقية ليس اكثر