مع خطيب مسجد السلطان..!

عثمان شبونة
* لا غبار في حديثه لو لم يكن يطعن الظل وينسى أين هو أحياناً.. وتارة يدلق كلاماً معسولاً من الصعب أن يتحقق واقعياً مع المرارة التي يتجرعها شعب السودان..!
* المقصود بالمقدمة الدكتور عصام أحمد البشير إمام مسجد النور (لصاحبه رئيس الجمهورية)! والإمام هذا يدغدغ عواطف المنصتين لخطبهِ الرنانة التي يمزجها بالأدب أحياناً فتأتي وجيهة من حيث الشكل.. أما المضمون لدى المذكور فيضطر معه المتأمل لطرح الأسئلة كلما أشار منبره نحو فساد ومفسدة.. ومن الأسئلة الملحة: لمن الموعظة وعصام البشير يعيش وسط ممالك الفساد الرسمي والمحمي؛ أفلا يراها ثم يرتفع بخطابته عن التستر؟! فرئيس الجمهورية بالقرب منه بيده الأمر والنهي والإصلاح لو كان يريد إصلاحاً؛ وبيده القضاء على كل ما يؤرق الخطباء الراقصين بألسنتهم؛ وهم يأمرون بالمعروف ولا ينهون الحاكم عن المنكر الواضح فيستشعر الحرج..! مثلاً في خطبة الجمعة قبل الماضية بدأ إمام مسجد النور وكأنه يوجه كلامه للمجهول حين دعا لأهمية تداول السلطة وعدم المكوث في المنصب لفترات طويلة؛ تحاشياً لفتنة الشهرة والأضواء.
* لو كان عصام يمتلك الشجاعة وأمانة التبليغ لقال: (أنني لا استثني الرئيس).. فالرئيس عمر البشير يتشبث بالسطة حتى أصابه الهرم فوق كرسيها من طول المكوث.. وتنزلت كافة قاصمات ظهر السودان خلال فترة حكمه الأطول في تاريخ الوطن الحديث والقديم.. فهل يا ترى البشير محصّن من الفتنة التي عناها خطيب مسجده؟! بالقطع لا.. لكن جبن علماء السلطان في كل زمان ومكان يجعلهم هكذا صغاراً أمام الحق..!
* في خطبته ذاتها ــ الجمعة قبل الماضية ــ أشار إمام مسجد النور لضرورة التقليل من الإنفاق الحكومي؛ لينعكس ذلك إيجاباً على معاش الناس.. ألا يرى عصام كيف يبدد الرئيس صاحب المسجد أموال السودان من أجل حماية عرشه؟! ومن أين له الأملاك المليارية؟! وما الذي أضاع السودان سوى الصرف على المليشيات وأجهزة حماية حكامه (العلنية والسرية)! ألا تمثل جحافل الحكومة عبئاً على فقراء السودان؟ فجهاز الأمن منفرداً يلقى من الميزانية ما لا تناله صحة الشعب وتعليمه وتنميته..! ونجد بعض مغفلي الحكومة مغرمين بترديد: لا تنمية بدون أمن.. والأصح أنه لا فائدة للجيوش الجرارة التي تبتلع خيرات الأمة السودانية بتكاليفها وتعطل نهضتها من أجل حماية قلة مستبدة؛ وكأن غاية السلطة هي حراسة الجوعي والمرضى والجهلاء والحيارى؛ نظراً للحالة التي عليها السودان منذ 28 سنة.. ألم تلفت هذه المدة عقل عصام لأصل الداء؟!
* إمام مسجد السلطان؛ يعلم أن الصرف على (الإرهاب) وأجهزة القمع أولوية أكثر من دعم المزارعين والمصانع وتشجيع المنتجات الوطنية؛ مع ذلك يدعو المتسلطين الحاكمين المبطرين (أهل الخمج) لتقليل النفقات؛ وهذا لن يحدث يقيناً من غير قائد رشيد وحكومة راشدة..!
* في خطبة الجمعة الماضية اتجه خطيب مسجد النور للعشابين محذراً من ممارسات خاطئة في هذا المجال.. وهو تحذير لا بأس به.. لكنه عمم تعميماً مخلاً في هذا الخصوص حينما اعتبر التطبيب بالأعشاب يترتب عليه الفساد والآثار الضارة على بدن الإنسان.. الخ.
* لكن.. هل يمثل العشابين مصيبة لأهل السودان بالمقارنة مع المستشفيات الحكومية والخاصة؛ حيث الجشع والإهمال والأخطاء القاتلة؟ بلا شك أن العشابين لا يمثلون مشكلة ذات أثر لو كان عصام البشير يرى مجال الصحة
الذي تحول في عهد الإسلامويين إلى قطاع استثماري هدفه الأول الربح وليس الرحمة؛ إلاّ من رحم ربي..!
* منذ زمان ليس قريب اعترفت منظمة الصحة العالمية بالطب البديل أو التقليدي؛ ليس اعترافاً واحداً؛ بل أقرت به في أوقات متفاوتة من خلال إضاءات تحفظ للأعشاب اعتبارها.. وفي 2008م دعت للإرتقاء بالطب البديل وإدراجه في أنظمة الرعاية الصحية.. وتشير المنظمة إلى أن 80 ٪ من سكان العالم يستخدمون حاليا الأعشاب كعلاج طبي أولي.
* العشابون أصل من أصول الطب؛ مايزال مضمارهم حافل بالخبراء وذوي الحنكة؛ مثلما بينهم المدعين والمشعوذين.. ألا يرى خطيب مسجد الرئيس مرافق الصحة التي تحولت إلى مجازر في بلادنا؟ ألا يعلم إسهامها في مآسي الخلق بالإهمال والرسوم الباهظة؟ ألم يسأل نفسه لماذا يستجير الفقراء بالعشابين؟!! لو كان يرى ويعلم لما تطرق للموضوع؛ إلاّ محذراً من الدجالين والنصابين..! هل ثمّة دجالين ونصابين في بلادنا أشد ضرراً للأمة من القائمين على أمر السلطة؟! فعلى سبيل المثال يجد كثير من العشابين ضالتهم في الغش والتهجُّم على المهنة بعد أن تفسح لهم المحليات مجالاً لعرض بضاعتهم الغثة بلا ضوابط..! المحليات في ظل حكومة الاستبداد والجبايات لديها الاستعداد للتضحية بالمواطن طالما المقابل مادي.. فعلى خطيب مسجد البشير أن يضع (الكية) في مكان الأذى الحقيقي بدلاً عن تدليسه للأمور..!
أعوذ بالله
الجريدة (النسخة الممنوعة).
هل السلفيون والأخوان يفهمون أكثر؟؟
لاقضية عندهم إلا الجنس .. عورة المرأة , إذا تحدثت معهم فى أى شىء مثلا فى وزارة الصحة تجده يتجه الى فصل المرأة عن الرجل,
كل هذه الظواهر وغيرها تدل على وجود خلل كبير في توازن الدولة وعدم ضبط تلك الممارسات، والاستهتار بها وتغول واضح على سلطتها، وتَجَنّي مُستفز على حرية الآخر وحقه العام في عدم اقتحام خصوصيته، والتعدي السافر على المكان العام بدون مراعاة لحرمة الأماكن العامة كونها للجميع ولا يجب إستغلالها بهذه الوقاحة من قبل هؤلاء في اقتحام خصوصيات المواطنين على اختلاف معتقداتهم وأفكارهم وراحتهم وتعدي على جمالية المكان ونشر القبح والذوق وتسويقه على أنه دين وفضيلة وتقوى! هذه الظواهر الخطيرة بدأت تظهر في شوارعنا وفِي الأماكن العامة من تدخل سافر ووقح في خصوصيات الناس ومعاشهم والضغط على أعصابهم وتهديدهم بالقوة أو بالتخجيل لفرض أنماط تفكيرهم ومعتقداتهم وأخلاقهم السلفية الوهابية النابعة من تراثهم المقدس ومن ثقافة البدو الجاهلة المجهلة الكارهة للتمدن والتقدم والحضارة والرقي وللمرأة.
السلفيون لا تخرج أفكارهم إلا من بين أرجلهم!!
احبك بدون اقواس واحيي كلماتك وهي ترجم علماء السوء اكلي السحت اصحاب الكروش
والجعبات الكبيره
كديس افريقيا يقبل التراب اللذي تمشي عليه ياشبونه
مازال هناك امل طالما في البلد رجال ابناء كرام مثلك
جزاك الله خيرا يا أستاذ
علماء مثل عصام اعتمدوا على السلطان في معاشهم و مأكلهم و مشربهم و هم الآن لا يقدرون على التفوه بحرف ضد الحاكم أو أمره بالمعروف أو نهيه عن منكر
و هذا ما أنهى و أسقط حضارة المسلمين. صرنا نسمع أمثال هذا “العالم” يصرخون في المنابر بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
و لا يلقون بالا لأحاديث أخى مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.
وعن أبي بكر الصديق قال:
يا أيها الناس تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه.
و يختزلون النهي عن المنكر في النهي عن ترك الصلاة و شرب الخمر و النميمة و التفتيش على مدى ضيق بناطيل النساء و لا يرون منكرا في حاكم أوردنا موارد الهلاك و قتل المسالمين و قمع الحريات و لا يرون منكرا في الفساد الذي ينخر الدولة و لا الثراء الحرام و لا محاباة أبناء أهله و عشيرته و لا يرون منكرا في أخذ المكوس و الجبايات من الناس لبلعها و إثراء أنفسهم و أبناءهم و إخوتهم و أخل البلد يرزحون في الفقر و الأمية و المجاعات و الغلاء الفاحش.
و يرون الأمر بالمعروف مقتصرا على الأمر بالحجاب و تقصير الجلاليب و إطالة اللحى و لا يرون الأمر بالمعروف في أمر الحاكم بالعدل بين الناس أو محاسبة المقصر أو تقديم معايش الناس و صحتهم و تعليمهم و البحث العلمي على الأمن و الاستخبارات و الشرطة و الجيش و الميليشيات و تولية العالمين الأكفاء بدلا من إعطاء المناصب العليا في الدولة لأميين لا يعرفون كتابة أسمائهم (لمجرد أنهم حملوا السلاح و ابتزوا الحكومة و أجبروها على إعطائهم ما هم ليسوا أهلا له).
ثم يتساءل العلماء لماذا يبتعد الناس عنهم و عن كذبهم و مداهنتهم و ترك البعض للدين بالجملة ! هم أشبه بالكنيسة في القرون الوسطى التي انفصلت عن شعوبها بالكلية و تحالفت مع أصحاب المال و السلطان فصارت تبيع صكوك الغفران و تكنز الاموال حتى تركت الشعوب الديانة المسيحية بالجملة و نزعوا الدين عن حياتهم و توجهوا للعلمانية و قيم كانت الكنيسة ترفعها شعارات و لا تهتم بتطبيقها و هذا هو مستقبل أمثال هذا الرجل و أشباهه في السودان و غيره.
ألم يكن الشيخ عصام البشير عضوا في البرلمان لأكثر من عقد ؟ أين أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر ؟
ألم يتول وزارة الحج و الأوقاف و قد شهدنا ما فيها من الفساد و السرقة و احتقار الحجاج !
ألا يتولى رئاسة مجمع الفقه الإسلامي ؟ أين هذا المجلس من هموم الناس ؟ لا علقة له بها و إنما لا يعلق إلا على فتاوى الوضوء و النظافة و العبادات و كأن الدين ليس فيه فقه سلطاني و ليس فيه أمر و نهي للحاكم و أخذ على يد الظالم و نصر لأخيك ظالما أو مظلوما.
والله أنا غير الكثيرين في غاية التفاؤل أن أمورنا ستعود أفضل ما كانت عليه بأسرع مما يتصور كثير من الناس بشرط ذهاب الجماعة الإسلاموية ليس من سدة الحكم الذي سرقوه بليل بل عن كوننا الخاص(السودان) كله. فإن حدث ذلك سنكون وعينا الدرس ولن نسمح لأي مغامر أن يمتطى صهوة ظهورنا مهما كانت أسالي خداعه. التفاؤل سببه هو ذكاء وحكمة وصبر وقوة و أمانة ونشاط الفرد السوداني المشهود لها في كل بقاع الدنيا ، شعب هذه مكوناته يستطيع انجاز المستحيلات في أقل مدة ممكنة وهذا ما قاله وزير العمل البريطاني في أوائل السبعينيات رداً على الشيخ زايد حاكم الإمارات حينما طلب منه مده بكوادر قادرة على استنهاض وتعمير الإمارات العربية المتحدة.
ولذا نحن قادرين على تجاوز كل المحن التي ألقاها شياطين الجبهة الإسلامية علينا وإعادة بناء كل ما دمروه لأنا متسامحين مترابطين ليس هناك ما يفرقنا بل كل ما عندنا يجمعنا ولا يفرقنا من ريحة التراب إلى الهلال والمريخ
مغفلي الحكومة مغرمين بترديد: لا تنمية بدون أمن
و نحن نقول لمغفلى الحكومة لا أمن بدون تنمية ولنا فى سورة قريش أقوى دليل.
جبن علماء السلطان في كل زمان ومكان يجعلهم هكذا صغاراً أمام الحق..!
هذا هو المختصر المفيد
علماء السوء – وفاقد الشيىء لا يعطى !!!
السودان له أن يفخر بك ..!! وأمثالك قِله أطال الله في عمرك وأمد الله في أيامك حتي تري وطننا ينعم بالحرية التي نتمناها له والإنعتاق من براثن الشيطان الرجيم وصحبه الآبالسه آكلي السحت
(ولكن جبن علماء السلطان فى كل زمان ومكان يجعلهم هكذا صغارا امام الحق) إنتهى . ونحن نضيف ومصالحهم الشخصيه فى الفارهات ذوات الدفع الرباعى والمثنى والثلاث ورباع والقصور والحشم والخدم…والاخضر الونو زرعى ( عملة الكفار ) لزوم السفر ولبس البدل). الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
هل السلفيون والأخوان يفهمون أكثر؟؟
لاقضية عندهم إلا الجنس .. عورة المرأة , إذا تحدثت معهم فى أى شىء مثلا فى وزارة الصحة تجده يتجه الى فصل المرأة عن الرجل,
كل هذه الظواهر وغيرها تدل على وجود خلل كبير في توازن الدولة وعدم ضبط تلك الممارسات، والاستهتار بها وتغول واضح على سلطتها، وتَجَنّي مُستفز على حرية الآخر وحقه العام في عدم اقتحام خصوصيته، والتعدي السافر على المكان العام بدون مراعاة لحرمة الأماكن العامة كونها للجميع ولا يجب إستغلالها بهذه الوقاحة من قبل هؤلاء في اقتحام خصوصيات المواطنين على اختلاف معتقداتهم وأفكارهم وراحتهم وتعدي على جمالية المكان ونشر القبح والذوق وتسويقه على أنه دين وفضيلة وتقوى! هذه الظواهر الخطيرة بدأت تظهر في شوارعنا وفِي الأماكن العامة من تدخل سافر ووقح في خصوصيات الناس ومعاشهم والضغط على أعصابهم وتهديدهم بالقوة أو بالتخجيل لفرض أنماط تفكيرهم ومعتقداتهم وأخلاقهم السلفية الوهابية النابعة من تراثهم المقدس ومن ثقافة البدو الجاهلة المجهلة الكارهة للتمدن والتقدم والحضارة والرقي وللمرأة.
السلفيون لا تخرج أفكارهم إلا من بين أرجلهم!!
احبك بدون اقواس واحيي كلماتك وهي ترجم علماء السوء اكلي السحت اصحاب الكروش
والجعبات الكبيره
كديس افريقيا يقبل التراب اللذي تمشي عليه ياشبونه
مازال هناك امل طالما في البلد رجال ابناء كرام مثلك
جزاك الله خيرا يا أستاذ
علماء مثل عصام اعتمدوا على السلطان في معاشهم و مأكلهم و مشربهم و هم الآن لا يقدرون على التفوه بحرف ضد الحاكم أو أمره بالمعروف أو نهيه عن منكر
و هذا ما أنهى و أسقط حضارة المسلمين. صرنا نسمع أمثال هذا “العالم” يصرخون في المنابر بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
و لا يلقون بالا لأحاديث أخى مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.
وعن أبي بكر الصديق قال:
يا أيها الناس تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه.
و يختزلون النهي عن المنكر في النهي عن ترك الصلاة و شرب الخمر و النميمة و التفتيش على مدى ضيق بناطيل النساء و لا يرون منكرا في حاكم أوردنا موارد الهلاك و قتل المسالمين و قمع الحريات و لا يرون منكرا في الفساد الذي ينخر الدولة و لا الثراء الحرام و لا محاباة أبناء أهله و عشيرته و لا يرون منكرا في أخذ المكوس و الجبايات من الناس لبلعها و إثراء أنفسهم و أبناءهم و إخوتهم و أخل البلد يرزحون في الفقر و الأمية و المجاعات و الغلاء الفاحش.
و يرون الأمر بالمعروف مقتصرا على الأمر بالحجاب و تقصير الجلاليب و إطالة اللحى و لا يرون الأمر بالمعروف في أمر الحاكم بالعدل بين الناس أو محاسبة المقصر أو تقديم معايش الناس و صحتهم و تعليمهم و البحث العلمي على الأمن و الاستخبارات و الشرطة و الجيش و الميليشيات و تولية العالمين الأكفاء بدلا من إعطاء المناصب العليا في الدولة لأميين لا يعرفون كتابة أسمائهم (لمجرد أنهم حملوا السلاح و ابتزوا الحكومة و أجبروها على إعطائهم ما هم ليسوا أهلا له).
ثم يتساءل العلماء لماذا يبتعد الناس عنهم و عن كذبهم و مداهنتهم و ترك البعض للدين بالجملة ! هم أشبه بالكنيسة في القرون الوسطى التي انفصلت عن شعوبها بالكلية و تحالفت مع أصحاب المال و السلطان فصارت تبيع صكوك الغفران و تكنز الاموال حتى تركت الشعوب الديانة المسيحية بالجملة و نزعوا الدين عن حياتهم و توجهوا للعلمانية و قيم كانت الكنيسة ترفعها شعارات و لا تهتم بتطبيقها و هذا هو مستقبل أمثال هذا الرجل و أشباهه في السودان و غيره.
ألم يكن الشيخ عصام البشير عضوا في البرلمان لأكثر من عقد ؟ أين أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر ؟
ألم يتول وزارة الحج و الأوقاف و قد شهدنا ما فيها من الفساد و السرقة و احتقار الحجاج !
ألا يتولى رئاسة مجمع الفقه الإسلامي ؟ أين هذا المجلس من هموم الناس ؟ لا علقة له بها و إنما لا يعلق إلا على فتاوى الوضوء و النظافة و العبادات و كأن الدين ليس فيه فقه سلطاني و ليس فيه أمر و نهي للحاكم و أخذ على يد الظالم و نصر لأخيك ظالما أو مظلوما.
والله أنا غير الكثيرين في غاية التفاؤل أن أمورنا ستعود أفضل ما كانت عليه بأسرع مما يتصور كثير من الناس بشرط ذهاب الجماعة الإسلاموية ليس من سدة الحكم الذي سرقوه بليل بل عن كوننا الخاص(السودان) كله. فإن حدث ذلك سنكون وعينا الدرس ولن نسمح لأي مغامر أن يمتطى صهوة ظهورنا مهما كانت أسالي خداعه. التفاؤل سببه هو ذكاء وحكمة وصبر وقوة و أمانة ونشاط الفرد السوداني المشهود لها في كل بقاع الدنيا ، شعب هذه مكوناته يستطيع انجاز المستحيلات في أقل مدة ممكنة وهذا ما قاله وزير العمل البريطاني في أوائل السبعينيات رداً على الشيخ زايد حاكم الإمارات حينما طلب منه مده بكوادر قادرة على استنهاض وتعمير الإمارات العربية المتحدة.
ولذا نحن قادرين على تجاوز كل المحن التي ألقاها شياطين الجبهة الإسلامية علينا وإعادة بناء كل ما دمروه لأنا متسامحين مترابطين ليس هناك ما يفرقنا بل كل ما عندنا يجمعنا ولا يفرقنا من ريحة التراب إلى الهلال والمريخ
مغفلي الحكومة مغرمين بترديد: لا تنمية بدون أمن
و نحن نقول لمغفلى الحكومة لا أمن بدون تنمية ولنا فى سورة قريش أقوى دليل.
جبن علماء السلطان في كل زمان ومكان يجعلهم هكذا صغاراً أمام الحق..!
هذا هو المختصر المفيد
علماء السوء – وفاقد الشيىء لا يعطى !!!
السودان له أن يفخر بك ..!! وأمثالك قِله أطال الله في عمرك وأمد الله في أيامك حتي تري وطننا ينعم بالحرية التي نتمناها له والإنعتاق من براثن الشيطان الرجيم وصحبه الآبالسه آكلي السحت
(ولكن جبن علماء السلطان فى كل زمان ومكان يجعلهم هكذا صغارا امام الحق) إنتهى . ونحن نضيف ومصالحهم الشخصيه فى الفارهات ذوات الدفع الرباعى والمثنى والثلاث ورباع والقصور والحشم والخدم…والاخضر الونو زرعى ( عملة الكفار ) لزوم السفر ولبس البدل). الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
شكرا استاذ عثمان شبونة على وصف هذا المطبل بمافيه….وعصام احمد البشير مشهور بشهوة المال…ماذكر المال والا سال لعابه…شوف كيف تسلق للسطان من خطيب مسجد منع من خطبة الجمعة الى خطيب مسجد يسمعه ويطرب له من منعه بالامس بالقاء الخطب فى المساجد…شوف كم هى رائعة هذه القفزة الفنية…فكما يمتعنا ميسي بفنونه الكروية يمتعنا عصام احمد البشير بفنونه التسلقية
اتعلم أخى الفاضل شبونة أن مسجد العارف بالله الشيخ حسن بن احمد بن البشير لا يسمح للبسطاء من فقراء القوم بتقدم الصفوف الاماميه و اذا حضر قبل المؤذن ؟
يبخر لمسجد باغلى انواع العود الكمبودى و خصوصا عندما يأتى راعى لاداء صلاة الجمعه و باخطار مسبق لادارة المسجد و تجهيز الغرفة الملحقة بالمسجد المخصصه لراعى الرعيه البليه لحين دخول الامام و برفقته جيش جرار من جرويات الامن الوثنى و الجمهورى و يفوق عددهم احيانا حرس ترامب ؟
مرتادى المسجد و بحضور دائم هم اولئك السوريين حاملى الجنسية السودانية و اصحاب املاك فى كافورى و جيران لراعى الرعية و منهم شركاء لال البيت فى بعض المشاريع الاستثمارية و لهم اعتبارات خاصه و مكانه و بعضهم بتعالى على المواطن و يتعامل معك كأنك انت الغريب و هو ولد البلد الهامله ؟
السواد الاعظم من المصليين من رجالات الدولة و السفراء و الحاشية و اصحاب المصالح الخاصه و المنافع و الساعيين للتقرب من الراعى الما واعى و تقبيل يديه و التسجيل فى دفتر الحضور الجمهورى و انتظار الفرصه لتقديم طلب لانجاز عمليه تجارية او الظفر يعقد او مناقصه ,
سكان كوبر البسطاء لن تجد منهم الا اذناب النظام و جواسيسه بين المصليين ؟
اديله العالم الخايب المنعم شبيه النساء ..
بلا يخمك ياعصام
بلا علماء بلا بطيخ
كفرنا بالعلماء وبي أأمة المساجد والشيوخ
خلي يجي واحد حمار يقول لي لحوم العلماء مسمومه
عشان اديه بالحته الفيها الحديده
هل يستطيع أن يجيب إمام الضلال عن مصدر الفلوس التي تم بها بناء ذلك المسجد وهل السودان محتاج لمساجد أم مستشفيات !!! لعنة الله عليك يا منافق !!ّ!
يا ود البلد الاقواس حقت اسحق وعووضه والنحاس رالهندي وديل بستعملوها كتير جدا لانهم ضعيفين جدا وبيظنو انهم لما يستعملوها ببقو زي منصور خالد مثلا،، وانا ما عايز شبونه يكون زي الطرور ديل لانو كتابتو سليمه ومتماسكه وما محتاجه اقواس
اتذكر ايام غربتنا مرقنا من جزيرة ابو ظبي الايجارا غالي بشطف نص الراتب. سكنت منطقه بني ياس 44 كيلو من ابوظبي عشان شويه نوفر حاجه نعين بيها اهلنا. صادفت صلاه الجمعه في حي المرازيق. المسجد معطر ومكبرت بعود الصندل وفاخر العطور .المسجد فاضي. في واحد جاني يلف حولي شايل ليهو مبخر .الراجل الما بخجل دا قعد يبخر فيني. اتاريهو مسجد شيعه. ببخرو اول 10 مصلين جو بدري .
ممتاز شبونه..
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل 67 ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المحترم : Donglawee
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كان السلفيون فى السلطة اى فى سدة الحكم لكان الشعب السودانى فى قمة النعيم
لان السلفيون يحكمون السودان بما يرضى اله تعالى اى بالاسلام الحقيقى دين العدل دين الاخلاق النبيلة السمحاء
كل حد يلقى حقه بالكامل
لان المنهج السلفى مرجعه الى كتاب الله تعالى والسنة المطهرة
لاظلم ولا بدع ولا دجل
فالسبب الرئسى الحال البئس الذى نحن فيه الان هو بعدنا من دين اله تبارك وتعالى
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :
الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ ابن باز رحمه الله ?
?
?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقونوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
http://www.binbaz.org.sa
الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
شكرا استاذ عثمان شبونة على وصف هذا المطبل بمافيه….وعصام احمد البشير مشهور بشهوة المال…ماذكر المال والا سال لعابه…شوف كيف تسلق للسطان من خطيب مسجد منع من خطبة الجمعة الى خطيب مسجد يسمعه ويطرب له من منعه بالامس بالقاء الخطب فى المساجد…شوف كم هى رائعة هذه القفزة الفنية…فكما يمتعنا ميسي بفنونه الكروية يمتعنا عصام احمد البشير بفنونه التسلقية
اتعلم أخى الفاضل شبونة أن مسجد العارف بالله الشيخ حسن بن احمد بن البشير لا يسمح للبسطاء من فقراء القوم بتقدم الصفوف الاماميه و اذا حضر قبل المؤذن ؟
يبخر لمسجد باغلى انواع العود الكمبودى و خصوصا عندما يأتى راعى لاداء صلاة الجمعه و باخطار مسبق لادارة المسجد و تجهيز الغرفة الملحقة بالمسجد المخصصه لراعى الرعيه البليه لحين دخول الامام و برفقته جيش جرار من جرويات الامن الوثنى و الجمهورى و يفوق عددهم احيانا حرس ترامب ؟
مرتادى المسجد و بحضور دائم هم اولئك السوريين حاملى الجنسية السودانية و اصحاب املاك فى كافورى و جيران لراعى الرعية و منهم شركاء لال البيت فى بعض المشاريع الاستثمارية و لهم اعتبارات خاصه و مكانه و بعضهم بتعالى على المواطن و يتعامل معك كأنك انت الغريب و هو ولد البلد الهامله ؟
السواد الاعظم من المصليين من رجالات الدولة و السفراء و الحاشية و اصحاب المصالح الخاصه و المنافع و الساعيين للتقرب من الراعى الما واعى و تقبيل يديه و التسجيل فى دفتر الحضور الجمهورى و انتظار الفرصه لتقديم طلب لانجاز عمليه تجارية او الظفر يعقد او مناقصه ,
سكان كوبر البسطاء لن تجد منهم الا اذناب النظام و جواسيسه بين المصليين ؟
اديله العالم الخايب المنعم شبيه النساء ..
بلا يخمك ياعصام
بلا علماء بلا بطيخ
كفرنا بالعلماء وبي أأمة المساجد والشيوخ
خلي يجي واحد حمار يقول لي لحوم العلماء مسمومه
عشان اديه بالحته الفيها الحديده
هل يستطيع أن يجيب إمام الضلال عن مصدر الفلوس التي تم بها بناء ذلك المسجد وهل السودان محتاج لمساجد أم مستشفيات !!! لعنة الله عليك يا منافق !!ّ!
يا ود البلد الاقواس حقت اسحق وعووضه والنحاس رالهندي وديل بستعملوها كتير جدا لانهم ضعيفين جدا وبيظنو انهم لما يستعملوها ببقو زي منصور خالد مثلا،، وانا ما عايز شبونه يكون زي الطرور ديل لانو كتابتو سليمه ومتماسكه وما محتاجه اقواس
اتذكر ايام غربتنا مرقنا من جزيرة ابو ظبي الايجارا غالي بشطف نص الراتب. سكنت منطقه بني ياس 44 كيلو من ابوظبي عشان شويه نوفر حاجه نعين بيها اهلنا. صادفت صلاه الجمعه في حي المرازيق. المسجد معطر ومكبرت بعود الصندل وفاخر العطور .المسجد فاضي. في واحد جاني يلف حولي شايل ليهو مبخر .الراجل الما بخجل دا قعد يبخر فيني. اتاريهو مسجد شيعه. ببخرو اول 10 مصلين جو بدري .
ممتاز شبونه..
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل 67 ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المحترم : Donglawee
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كان السلفيون فى السلطة اى فى سدة الحكم لكان الشعب السودانى فى قمة النعيم
لان السلفيون يحكمون السودان بما يرضى اله تعالى اى بالاسلام الحقيقى دين العدل دين الاخلاق النبيلة السمحاء
كل حد يلقى حقه بالكامل
لان المنهج السلفى مرجعه الى كتاب الله تعالى والسنة المطهرة
لاظلم ولا بدع ولا دجل
فالسبب الرئسى الحال البئس الذى نحن فيه الان هو بعدنا من دين اله تبارك وتعالى
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :
الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ ابن باز رحمه الله ?
?
?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقونوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
http://www.binbaz.org.sa
الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى