أخبار السودان
الشيوعي: علاقتنا بالثورية ليست سراً

الخرطوم: المقداد عبد الواحد
سخر الحزب الشيوعي من حديث الحزب الحاكم عن ارتباط الأخير بالحركات المسلحة، وفيما تمسك بموقفه الرافض للحوار مع النظام كشف أن علاقته بالجبهة الثورية وقوى نداء السودان ليست سراً حتى يذيعه الوطني، وأكد أن الحوار من غير الحركات المسلحة لا معنى له ولن يحل أزمة البلاد.وقال عضو اللجنة المركزية بالحزب صديق يوسف لـ «الإنتباهة» أمس: «علاقتنا بالجبهة الثورية وقوى نداء السودان مكشوفة وليست سراً حتى يذيعه المؤتمر الوطني، ولا معنى للحوار ما لم تشارك فيه الأحزاب والحركات المسلحة كافة».
الانتباهة
انا بتمنى من البشير وهو فى نهاية حياتة ان يصبح رئيسا لكل السودانيين وينسى حكاية الحركه الاسلامية والمؤتمر الوطنى ويعيد كل قادر من افراد قوات الشعب المسلحة والشرطة واللذين تم فصلهم تعسفيا للخدمة وتشكيل حكومة توافقية ويكتب دستور جديد للسودان اساسة المواطنة وحكم القانون وقبلها عمل تعداد سكانى ومصادرة جميع الجوازات والجنسيات التى منحت لغير سودانيين وحصر الاجانب سواء تشاديين او اثيوبيون وابعادهم عن البلد…
بشة قال (الحوار ليس من اجل المحاصصة في سلطة او ثروة)
هههههه والله يا بشة انت تحفة
طيب الناس جايا تحاورك عشان تضمهم لمختمرك البطني واللا تضيفهم لاحزاب الفكة ؟
الحل قي بلدك ذاتا .. تتحدّى سلاح بي سلاح
نهزِّم عصابات الجبهة .. ويعُم سودانّا صباح
مع الحركات الثورية المُسلحة حتى بزوغ الشمس .. و .. (يا إيد أبوي .. علي إيد أخوي .. علي إيدي أنا .. علي إيد وإيد .. نجدع بعيد في لُجّة من رأس ميضنة .. حكومة الفقُر الدمار .. الكضّبُتْ والصهينة .. واللي نقاص أيامنا كاس .. سوس البحر نرجم قفاهو ودقنو حجر ، حجر .. من ها الرصيف الما قدِر قدام تريعة الموج يقيف الما إنستر .. الأرزقية وناسو يا .. نسقيها كاس أسقتنا يا ..نوريها كيف عِشق الحياة .. سنانا فوق حجر الفصاص .. سوّانا ناس ضرب البحر .. وجوانا أحرّ من الرصاص)
معاً على طريق النضال والكفاح المُسلّح .. ولا نامت أعين حرامية الإسلام.
معروف للشعب السوداني قاطبة إن الحشرة الشعبية هي الذراع العسكري للحزب الشيوعي الملحد وهؤلاء عاوزين شغل زي شعل النميري أو ينتظروا داعش السودانية ( عشان يكون هناك دق في النخرة ومافيش أي حوار)
الكداريك
تواضع ملوك البلد الكبير
مع الذين اجتاحوا البلد لصناعة التغيير
فهندسوا ديمقراطيّة إستراتيجيّة أتوماتيكيّة للتغيير
ولكنّها قد تمرّد عليها وأطاح بها الذين قطعوا رأس التوير
تغوّلوا على النضال والجهاد والحضارة والبصارة ثمّ كسّروا الزير
لن يفاوضوا ملوك البلد والفاتحين للبلد حول إعادة توحيد الوطن الكبير
طالما أن الإعجاز الخطير أنجزه غِيلان العسكري الإستباحي عمر البشير
و غِيلان صاحبه العسكري الماركسي – اللّينيني الإستباحي سلفا بن الكير
فتسيدوا على السودان الجديد بتاع المُتأدلجين الطراطير عبيد القادة الحمير
الذي يقتسم ثرواته وأطيانه وخراجه رفاق الكداريك مع إخوان الخنازير
الذين يستغلّون السلطة ويحِنّون للعربدة حنوّ المرضعات على الصغير
ومن أجل سلطانهم يحرقون الأحياء النائمين على عناقريب الحصير
يصادرون ماشيتهم ومزارعهم ومحاصيلهم والقادم اخطر من خطير
ولتمكين كياناتهم يطاردون الفارّين من أهوالهم إلى الخلاء الكبير
إلى حيث يعبثون بتناسليّاتهم على الهواء الطلق كما تفعل الحمير
بل هؤلاء الغيلان هم أضلّ ثمّ أوحش بكثير من الأنعام والحمير
لأنّهم أعمق كُرهاً للغير ولكُلّ الذين يُسقطونهم ويفوزون الغير
وأكثر خوفاً من التعيير عبر الصناديق غير القابلة للتزوير
لأنّ الأفول والزوال أشدّ عليهم من سؤال منكر ونكير
ولأنّهم يعلمون أنّها حتماً ستؤول يوماً إلى الغير
كما آلت إليهم من الغير
إنّها لسًنّة التغيير