حليل سمعتنا

الاقتصاد و الاخلاق وجهان لعمله واحده و هي الدوله السويه المعافيه و للاسف سرطان الفساد المستشري الذي ينهش في اوصال السودان منذ عام الرماده 1989 و الذي احال الوطن و المواطن الي اشلاء تعدوا بها الريح ….
الاوضاع المعيشيه الكارثيه المكتوي بها المواطن المغلوب و هو يكالب في ان يجد ما يسد به رمق اسره كبيره القت بظلال سالبه علي المجتمع السوداني ككل انتشرت قيم الرشوه فصارت عرف و الاحتيال صار محمده و الانحلال نموذج يحتذي به و اهل الفن و الوسط الاعلامي الرخيص اكبر مثال لذلك ….
ما نجم عن حكم الانقاذيون للسودان يحتاج الي عزيمه و جهد كبير لاصلاح ما افسدوه و يحتاج الي تجرد و محاسبه لا تقبل اللين او العاطفه (عشان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمه)…
الحديث مؤلم و لكن نقد الذات هو الذي يضعنا علي المسار الصحيح ..
بداية السقوط ابتدأت مع مجي الانقاذ و هم يجاهدون لافراغ مركبات النقص المتلازمه وإما لهزائم تعرضوا لها في مقتبل اعمارهم كنوع من الترويض من قبل قيادات الفكر و الحركه الاسلاميه له تاريخ طويل قي ذلك ..و لاحساس الكبت المترتب من ظروف إجتماعيه و اوضاع اقتصاديه قاسيه احاطت بهم و بمجتمعاتهم التي قدموا منها …
إستغلال النفوذ و المال السائل بلا حسيب او رقيب و الاتجاه الي أفراغ غرائزهم الحيوانيه كيفما جاء او اتفق بال وازع ديني اؤ اخلاقي في اصطياد فرائسهم اما بالترغيب بالمال او الترهيب بالسلطه هتكوا الاعراض و مارسوا كل انواع الابتذال بالمساومه لطالبات الجامعات من قبل الادرات المنسوبه للتنظيم و المؤسسات الحكوميه بالنسبه للعامليين فيها من كلا الجنسيين و الشئ بالشئ يذكر ان نسبة الشذوذ الجنسي استشرت في المجتمع السوداني و اصبحت سلوك مبرر لان النظام سعي الي ترويجها و لان معظم منسوبي النظام لهم باع طويل في هذا المضمار المخزي و المثير للاشمئزاز …..
الحديث عن سقوط النظام الاخلاقي الذي هو بائن للجميع اصلا هو استهلاك للوقت و المجهود و الجميع يعلم ذلك…
و لكن هنا افرد المساحه لظاهره خطيره وان كانت لنا حكومه فعليه لادرجتها تحت بند الجرائم الموجه ضد الدوله؟؟
ظاهرة الدعاره الدوليه لقد حاولت ان اجد مفرده اُجمل بها قبح اللفظ لكن الابتذال الذي يمارس من قبل السودانيات في الخارج و للاسف طغت علي كل شئ…
(اميره نيفاشا و النيل الازرق و سلمي قادر) وهي المقاهي التي استحضرت اسماءها و غيرها.. كل تلك مسميات لمقاهي في قلب مدينة دبي في حي المرر ومن البديهي ان تكون سودانيه هي عباره عن مواخير و اماكن للقواده تحت غطاء المقهي …
شبكات تتاجر في اعراضنا و سمعتنا في الخارج و التي اضحت تتساوي مع سمعة من لجئو الينا في السودان في السنوات الاخيره ….
فتيات في مقتبل العمر بالمئات بل الالاف في الازقه في الاسواق في كل مكان و الهدف واحد ..
لا ننكر ان هنالك من قدموا للبحث عن تجاره يعيلون بها اسرهم او باحثون عن عمل شريف يسدون به ما سرقه البشير و اعوانه و لكن الغالبيه آتت للكسب السريع المسئ للجميع ..
النافذين في الدوله و رجال المال لهم القدح المعلي في استصحابهم في ترحالهم للعديد منهم و تسهيل اجراءات سفرهم و المحصله المتعه الرخيصه و السمعه للسواد الاعظم …
احياء برمتها محتكره من قبل السودانيين الغارقون في مستنقع الانحلال و هم يعلقون سقوطهم علي شماعة الظروف ..
وللحديث بقيه…..
[email][email protected][/email]