الساكت عن الحق شيطان أخرس

الأخيرة للسيد رئيس اركان الجيش : الفريق ركن مصطفي عثمان عبيد
بقلم : كمال ابو عنجه
انشغلت الاوساط الصحفية والسياسية والعسكرية بالدرجة الأولى خلال الأيام الماضية بقضية تعد من أخطر الجرائم التي ارتكبت في حق منسوبي القوات المسلحة ، ولمن لم يسمعوا بهذه الجريمة نقول انها جريمة حاول مرتكبوها قتل او تسميم ضباط وجنود القوات المسلحة وهؤلاء المجرمون هم قادة بالقوات المسلحة ان أطلقنا عليهم قادة مجازا. وللتفصيل اكثر نقول ان لجنة يرأسها الفريق الركابي المسؤل الاول عن اموال الجيش والمؤتمن عليها هذه اللجنة تسمي بلجنة مشروع الدعم السلعي مناط بها توفير المواد الغذائية التموينية للجيش وهي لا تبذل جهدا سوي انها تشتري للجيش هذه المواد بعد خصمها من رواتب الجنود والضباط نقول هذه اللجنة وزعت للقوات المسلحة ضمن (سلع) اخري فاسدة زيت فاسدا يحتوي علي مواد بلاستيكية مسرطنة لا يصلح للإستخدام الادمي وذلك بشهادة الجهات الاتية
1/ هيئة المواصفات التابعة لمجلس الوزراء
2/ رئيس اللجنة الفريق الركابي والذي ارسل إشارة لكل الوحدات يدعوها لارجاع الزيت االفاسد ولقد فضحه الله بهذه الإشارة التي حاول اخفاء فعلته بها
3/ وزارة الصحة الاتحادية المسؤولة عن حماية المستهلك والتي حجزت كميات من هذا الزيت ( زيت بسمه ) في الحدود المصرية
لا نود هنا الحديث عن فساد الكيزان في الجيش وتدميرة واللعب بمقدراته وتسخير موارده وهيئاته الاختصادية وتحويلها الي مصادر ضخل وحوافز ومخصصات للضباط الكيزان بالجيش فتلك قصص يعرفها كل الجنود والضباط وتعرفها حتي بائعات الكسري مع احترامنا لهن وسيأتي يوم الحساب في كل هذه االملفات وسيطال الوزر كل من فكر وعمل وشارك وخطط في هذه الجرائم الشنعاء المخطط لها التي تديرها ولا ذالت عصابه من الضباط النفعين عديمي القيم والاخلاق وعلي رأسهم كبيرهم الذي علمهم السرقة الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ومن حوله من ضباط الفساد امثال الفريق الركابي واللواء عبد الإله كوكو والعميد محمد الفاتح واخرين من القائمة النتنه لايتسع المجال لذكرهم .
نود هنا الحديث عن شخصية عظيمة محبوبة في الجيش مشهود لها بالنزاهة والزهد والضبط والربط العالي والعسكرية الراقية عبر التاريخ الذي عمل فيه حتي وصل الي رتبة الفريق واصبح رئيس لهيئة الاركان المشتركة انه الفريق ركن مهندس مصطفي عثمان عبيد الذي ساقته الأقدار في هذا الزمان الاسود ليكون وسط هذه القيادة الفاسدة المفسدة عندما وقعت جريمة زيت بسمه توقع الناس ان يقف الرجل موقف واضح وصلبا وأمين في قضية تهم مؤسسة هو المسؤول الاول عنها امام الله وامام نفسه وضميرة .
الاخ رئيس اركان : كل الدنيا سمعت بهذه الفضيحة ولم يفاجأ احد لان الخيانة والفساد هي جزء من تركيبة هؤلاء القوم سواء في الجيش او غيره لكن السؤال المحير للجميع هو لماذا لم يتخذ رئيس اركان الإجراءات القانونية والشرعية وفق لقانون القوات المسلحة ويامر بتشكيل مجلس تحقيق في هذه الجريمة الواضحة والتي الحقت ضرر بليغ يصل حد الهلاك لضباط وجنود القوات المسلحة
العسكريون يحفظون ود واحترام خاص للفريق مصطفي رئيس اركان لانه هو الذي رفض قوات الدعم السريع التي تتناقض فكرا وعقيدة وقانون وعرفا مع قيم وتقاليد وقومية وطبيعة القوات المسلحة ، يحفظ له التاريخ هذا الموقف البطولي مما اطر الرئيس البشير لتتبيع قوات الدعم السريع القبلية الفوضوية للفريق محمد عطا كجزء من قوات الامن الوطني ليحمل الفريق محمد عطا وزرها ووزر كل جرائمها الي يوم الدين .
اخي الفريق مصطفي عثمان عبيد لماذا لم تقف ذات الموقف في جريمة الزيت المسرطن الذي وزع علي ضباطك وجنودك اهانت ارواح القوات المسلحة وأسرهم علي سيادتكم هل اصبحتم تغضون الطرف عن جرائم هؤلاء لهذا الحد ماذا ستقولن لرب العزة يوم القيامة ان الفريق اول عبد الرحيم والركابي ومن لف لفيفهم لن تقف جرائمهم عند حد الزيت المسرطن فهم ،
1/ سرقوا حقوق العسكرين من في المعاش والخدمة
2/ استوردا الدبابات السيئة الصنع
3/ استقطعوا وجنبوا ونهبوا اموال الضباط والجنود لبناء ابراج يجلس بداخلها عساكر جوعي وضباط مغلوب علي امرهم
4/ باعوا اراضي القوات المسلحة المسجلة باسمها لشركات وهميه وباثمان تافهة في الخرطوم والجزيرة وكل السودان
5/ شيدوا مصانع للذي العسكري والبوت يملكها عبد الرحيم وابنائه وأبناء بكري حسن صالح مع حفنة من اللصوص
سعادة الفريق مصطفي عثمان عبيد رئيس اركان مشتركة المواقف النبيلة الفاضلة القوية لا يصنعها الا الرجال الاتقياء الصادقين الذين لا تموت ضمائرهم مهما كانت الظروف والذين لا تغرهم دنيا زائله ولا عرض ذاهب
ماذا ستقول لرب العزة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ماذا ستقول له عن قصة ال80 الف قارورة زيت بسمه الفاسد التي وزعها ضباط بالخدمة تحت قيادتك وبعلمك علي الاف الضباط وضباط الصف والجنود ؟؟ انت بحكم موقعك المسؤول الأول لكل مايجري وماجري والفرصة امامك اما ان تشكل مجلس تحقيق او تستجيب لالاعيب واكاذيب لصوص عبد الرحيم ممثلين في لجنة الدعم السلعي التي يرأسها الفريق الركابي الذي ظل راكبا علي رؤس ابطال القوات المسلحة لعقود طويلة هاؤلا سيقولون لك ان الامر عادي !! فمن ستصدق اللصوص ام هيئة المواصفات ،
شكرا للاعلام الصادق شكرا للقوات المسلحة التي تقاتل رقم الظلم والتهميش والمعنويات المتدنية والجوع والفقر والسلاح الفاسد والغذاء المسرطن والقيادة الفاسدة اخيرا ياضباط القوات المسلحة ما أسوأ الصمت علي الظلم الشعب ينتظركم فلا تخذلوه .
[email][email protected][/email]
حسب ما علمت ان فكرة تسمية الدعم السريع اتت من واحد اسمه عباس شايقى من ابناء الشمال كان يعمل في اليمن واعتقد ان كل بلاوي الاخوان السودانيين جاءت من اليمن الشمالي صنعاء حيث كانوا يعملوا معلمين واعتقد ان عباس بفكرته الوليدة الى طه وجد مجموعات الجنجويد جاهزة عندما اتوا بهم الى كردفان من شمال مالي والنيجر ومحافظة العرضة شمال تشاد وسلموا قيادتها الى اشخاص من ابناء دارفور المحاميد باعتبار القوة معظمها منهم ونصبوا عباس على رئاستها اي قائدها وخلوا حميدتي قائد تنفيذى وبعد ذلك قلبوا اسمها من الجنجويد الى الدعم السريع بالطبع اكملوا لها الاجراءات العسكرية المعروفة واعتقد ان اعتراض الفريق اركان مصطفي كان في محله لانه عمل اخوانى مناهض للتركيبة القوات المسلحة السودانية ,, انى احيي بعض ابناء السودان بالقوات المسلحة السودانية ضباط وافراد الذين ما زالوا يكنوا الولاء للوطن وشعبه متى ما توفرت لهم السبل سوف ترونهم ماذا يفعلون وقد فعلوا ذلك في اكتوبر 1964 وكذلك في انتفاضة مارس ابريل 1985 اني على يقين ان في القوات المسلحة السودانية رجال سوف يكون لهم يوم اغر بالرغم ان الاخوان كل يون يكتشفوا مجموعة منم راحين طاردنها من الجيش ولكن سوف تشرق شمس الصبح قريبا
حسب ما علمت ان فكرة تسمية الدعم السريع اتت من واحد اسمه عباس شايقى من ابناء الشمال كان يعمل في اليمن واعتقد ان كل بلاوي الاخوان السودانيين جاءت من اليمن الشمالي صنعاء حيث كانوا يعملوا معلمين واعتقد ان عباس بفكرته الوليدة الى طه وجد مجموعات الجنجويد جاهزة عندما اتوا بهم الى كردفان من شمال مالي والنيجر ومحافظة العرضة شمال تشاد وسلموا قيادتها الى اشخاص من ابناء دارفور المحاميد باعتبار القوة معظمها منهم ونصبوا عباس على رئاستها اي قائدها وخلوا حميدتي قائد تنفيذى وبعد ذلك قلبوا اسمها من الجنجويد الى الدعم السريع بالطبع اكملوا لها الاجراءات العسكرية المعروفة واعتقد ان اعتراض الفريق اركان مصطفي كان في محله لانه عمل اخوانى مناهض للتركيبة القوات المسلحة السودانية ,, انى احيي بعض ابناء السودان بالقوات المسلحة السودانية ضباط وافراد الذين ما زالوا يكنوا الولاء للوطن وشعبه متى ما توفرت لهم السبل سوف ترونهم ماذا يفعلون وقد فعلوا ذلك في اكتوبر 1964 وكذلك في انتفاضة مارس ابريل 1985 اني على يقين ان في القوات المسلحة السودانية رجال سوف يكون لهم يوم اغر بالرغم ان الاخوان كل يون يكتشفوا مجموعة منم راحين طاردنها من الجيش ولكن سوف تشرق شمس الصبح قريبا