أخبار السودان

مجاعة في جنوب طوكر

في التنك

هل يمكن تدارك مجاعة بعد وقوعهاا؟

بشرى الفاضل
[email protected]

تنوي الحكومة تقديم مساعدات عاجلة الى منطقة جنوب طوكر بشرق البلاد التي تتعرض ل (مجاعة حقيقية) بوصفها امتدادا طبيعيا لمنطقة القرن الافريقي. هنا تعترف الحكومة بوجود المجاعة في هذه المنطقة من بلادنا..
كانت حكومة السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان قبل انقلاب الثلاثين من يونيو قد ابتدعت طريقة مبتكرة لدرء المجاعا عبارة عن صوامع متحركة كانت تنوي توزيعها في جميع مناطق المجاعات المحتملة في شرق وغرب وجنوب البلاد .ولأن مشاكل السودان الناجمة عن إرث مايو كانت معقدة فقد اعدت تلك الصوامع كحل مؤقت لضمان قوت مناطق المجاعات المحتملة ريثما يتم بناء صوامع دائمة ربما على غرار صومعة بورتسودان.لكن تلك الصوامع اصبحت الآن مقراً لقوات بسط الامن الشامل بأحياء العاصمة .وهكذا بينما كانت حكومة الصادق تسعى لبسط الأمن عن طريق الأمن الغذائي تحول ذلك الأمن إلى أمن بالسلاح.
من العيب أن تكون هناك مجاعة في اي منطقة بالسيودان ونحن بلد زراعي .ظهور مثل هذه المجاعات يجعل شعار سلة غذاء العالم شعاراً مضحكاً بالنسبة لدول العالم.
تتحدث الإنقاذ عن الخطط الاستراتيجية في مؤتمراتها العديدة فاي خطط هذه التي لا ترى الكوارث قبل وقوعها ، التي لا تدرأ المجاعات فلا تطل بوجهها الكالح في بلادنا .ومهما كانت الأسباب من شح امطار وغيرها كان يجب لا تمنع من توفير الغذاء لهؤلاء المواطنين عن طريق التخزين بطريقة حكومة السيد الصادق..
إن نية الحكومة تقديم مساعدات إنسانية بعد وقوع المجاعة مما يستحق ضربه في التنك. فهاهي الحكومة تقول::.المساعدات تهدف إلى إنقاذ الاهالي فى تلك المنطقة، ومن المتوقع وصول المساعدات الحكومية خلال الاسبوع القادم، وقررت الحكومة تخصيص مبلغ «250» مليون دولار للمشاريع الزراعية التاريخية فى طوكر والقاش وحلفا الجديدة والقضارف
والتزمت الحكومة بسداد اموال صندوق اعمار الشرق بشكل «فوري» بجانب سداد المكون المحلي في مشاريع المانحين في موتمر الكويت، وهنالك لحنة تسمى اللجنة العليا لإنفاذ سلام الشرق وهذا كله يجيء متاخراً وتتحرك الحكومة حالياً حتى لا يلحق الشرق ببقية الاطراف في الغرب دارفور والجنوب الجديد في ائتلاف لا يستبقي للسودان القديم حتى مثلث حمدي!
إن حكومة يونيو تتحرك الآن في ظل المطر وتستبد بها حيرة كبرى إذ لم يعد في مقدورها إدارة حكم البلاد في ظل هذه الازمات شرقاً وغرباً وجنوباً.

تعليق واحد

  1. أما كان الأجدر بعصابةالخرطوم التبرع بالخمس آلاف بقرة إلى مواطني طوكر بدلاً من الفراعنة الذين احتلوا حلايب.. ألم يسمع هؤلاء الدراويش بالمثل القائل أهل مكة أدرى بشعابها..والمثل الشعبي الزيت كان ما كفى البيت حرام على الجيران..وجحا أولى بلحم توره..هؤلاء الكيزان ألد أعداء الشعب السوداني..وأقوى دليل على هذا القول إنهم على أهبة الاستعداد لسحقه إذا خرج للمطالبة لاسقاطهم..كلما يهمهم في هذه الدنيا حب النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة..أما في الآخرة فهم في الدرك الأسفل من النار ..والعياذ بالله..

  2. يا أستاذ بشرى

    أموال صندوق إعمار الشرق….فص ملح ودااااااااااااااااااااااااااااب

    بشكل فورى قال

  3. يكون لعلمك لو عملت موكب ضد السلوك والاهمال وراء الكارثة
    الرصاص راجيك
    مرة من المرات الاستاذ حسن البطل قال دى اسمها قوة العين.

    خلي واحد زي ما حصل قبل هذا وقال المجاعة بسبب الفساد الاخلاقي للشعب
    هنا سنطلب من حسن البطل ان يوافينا بصور من لاس فيجاس.

    طبعا هي بسبب الفساد الاخلاقى للسلطة

  4. مجاعة شنو يا سيدي الفاضل اسمها فجوة غذااائية من اسماء الدلع لحكومة الانقاذ وبعدين الرئيس عايز يقنعنا انو قروش صندوق اعمار الشرق لسة في الحفظ والصون ما شالله طيب محتفظين بيهو لشنو عشان بعدين تقولو ما صرفناها عليكم ايام المجاعة قصدي الفجوة الغذائية حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. استاذنا الكريم
    (حكومة السيد الصادق ابتدعت طريقة مبتكرة لدرع المجاعات عبارة عن صوامع متحركة كانت(( تنوى)) توزيهعا لمناطق المجاعات).
    فى عهد تلك الحكومة كانت الاغاثة توزع بعلب الخميرة للاسرة والرغيف بالحصة فى كل يومين رغيفة للفرد . يعنى حتى بفلوسك ومش موجود . ومواد الاغاثة حتى الخيم استأثر بها المسؤولون الكبار.
    فما الذى يجعل اولئك أفضل من هؤلاء ؟؟؟
    والله لا خير فيهم كلهم . اتركوا الولاءات العمياء وكونوا صادقين فى اطروحاتكم .

  6. مجاعة مين يابا و صوامع مين يابا الاولوية للانقاذ فى الصرف للاجهزة الامنية ثم السيادية ثم بعد داك باقى الاشياء التافهة مثل التعليم و الصحة و زيادة الاجور (الفصل الاول) و التنمية الريفية و هلم جرا!! زمن الصادق كان الصرف على الاجهزة الامنية ما زى الانقاذ و كانوا بينتقدوا حكومة الصادق بان الجيش كان حفيان و جعان و مع ذلك لم يفقد اى من المدن الكبيرة فى الجنوب اما الارياف فى الجنوب فكر و فر!! و لما احتل قرتق الكرمك ما قعد فيها شهر فى عهد الصادق لكن فى عهد الانقاذ و الجيش المجيه كويس قرنق قعد فى الكرمك لحد ما انفصل الجنوب و مبارك احتل حلايب و الاحباش يزرعوا و يعمروا فى الفشقة زى التقول حقت ابوهم!! الجيش لمن كان تعبان زى ما بيقولوا ناس الانقاذ كان وراه شعب باكمله ولاؤه لكل الوطن لا بيعرف حزب امة ولا اتحادى ولا جبهة ولا غيرهم!! بعدين العهد الديمقراطى كان عارف ان حل مشكلة الجنوب(كان فى مشكلة واحدة هى مشكلة الجنوب مش زى هسع دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و ما معروف الجايى) يكون بالحوار و الحل هو حل سياسى و ليس عسكرى و شرع فى ذلك لو لا قبام انقلاب الخراب الوطنى و ارتكاب ذلك الانقلاب لجريمة محاربة الدولة و تعطيل الدستور باستعمال القوة المسلحة وهى جريمة تقع تحت طائلة محاربة الدولة و التمرد على الشرعية!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..