حسن رزق : لهذه الأسباب الطاهر غير محايد..سنكون بديل لحزب البشير الذي أراد الفتنة

حيثيات الحكم علينا كلها خطأ ولا توجد في العالم لجنة تحقيق ومحاسبة في آن واحد.

رئيس اللجنة ناقش نفسه بنفسه وأصبح القاضي والخصم وحكم بمايريد.

نتبادل الأفكار مع الأحزاب الأخرى وليس بيننا وبين الترابي والمهدي كتاب.

لم نقف مكتوفي الأيدي و سنكون بديل للوطني الذي أراد الفتنة.

رفعنا مذكرتنا لرئيس الجمهورية وليس لرئيس الحزب.

كان ينبغي أن نحضر النطق بالحكم علينا قبل أن يذهب للإعلام.

هناك كثيرون من الوطني والأحزاب والشارع يؤمنون بما ندعوا له.

مازلنا أعضاء بالحركة الإسلامية وعليهم أن يصوغوا المبررات التي تجعلهم يفصلوننا منها.

الخرطوم- أفريقيا اليوم: صباح موسى

أحدثت قوى التيار الإصلاحي حراكا واسعا وسط الساحة السياسية بالبلاد في الأيام الأخيرة، كما حركت توصية المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني بفصل عدد من الموقعين على المذكرة الإصلاحية الشهيرة المياة الراكدة في داخل الحزب الحاكم، فلم يتعدى زمن تقديم المذكرة والحكم على مقدميها أيام معدودة، في تفعيل سريع وملحوظ داخل مؤسسات الحزب على نصائح بعض أعضائه والتي رأوها بأنها خرجت عن سياق ولوائح الوطني، ليتصاعد رد الفعل من جانب الاصلاحيين بأن الخيارات مازالت مفتوحة، ومنها تأسيس حزب بديل للوطني الذي أكدوا أنه هو الذي سعى لشق الصف. في ظل هذه الأمواج المتلاطمة داخل أروقة المؤتمر الوطني التقت ( أفريقيا اليوم) حسن عثمان رزق أحد الموقعين على المذكرة، والذي تمت التوصية بفصلة من المكتب القيادي، وانتقد رزق بشدة الحكم عليهم بهذه الطريقة، وهاجم بعنف رئيس اللجنة والذي وصفه بعدم الحياد، وأنه لم يكن ليصبح حكما في هذه القضية… وفيما يلي دفوعات حسن عثمان رزق.

ماهو تعليقك على التوصية بفصلك من المؤتمر الوطني؟

كانت توصية جائرة لأن رئيس اللجنة الذي قدم الحيثيات اعترضنا عليه لسببين الأول أنه غير محايد، والثاني أنه لا يستطيع أن يتخذ أي قرار ضد مصلحة القيادة.

مقاطعة عفوا سيد رزق دائما تتحدثون عن أن رئيس اللجنة غير محايد ماهي مبرراتكم لعدم الحياد؟

لأن له قضايا شخصية مع الإخوة الذين وقعوا على المذكرة، ولذلك لا نثق به.

ولكن رئيس اللجنة تحدث أنكم لم تأتون إلا بواقعة واحدة ضده منذ عشر سنوات كانت معك وهو لم يجدها سببا وتعجب كيف تحمل هذه الواقعة بداخلك كل هذه السنين وكان يجب أن تتحدث معه فيها؟

قال الواقعة بطريقته هو، ولكنها لم تكن الواقعة الوحيدة معه، وهي أخف واقعة، ولا داعي لأن أذكر كل الأشياء بيننا، فقد تعاملت معه في دستور الحركة الاسلامية في المؤتمر الأخير، وكان رئيس اللجنة، وكان يضيق بكل الآراء التي أقولها، وبالتالي أن أعرفه جيدا.

ذكرت أنه قال الواقعة التي حدثت بينكما بطريقته ونريد أن نسمعها منك أيضا؟

نعم هو لم يذكرها بحقيقتها، فعندما انتقدت وزير المالية وكنت وزيرا للشباب، قال لي أنني لست عضوا في المجلس الوطني، وليس من حقي نقده، وقال أنني أذكر هذه الواقعه بعد 10 سنوات، ويستغرب من أني أتذكرها، على الرغم من أنه يتذكرها هو أيضا ولم ينساها، كما أن الطاهر لا يعطي الفرص للذين ينتقدون الحكومة، ويعطيها للذين يؤيدونها، ومنع البرلمان من استجواب وزير الدفاع، وكذلك وزير الكهرباء والسدود على الرغم من أن لديه أموال مجمدة، ولكن لديه اعفاءات، ويخالف الشروط المالية للدولة، ومع ذلك لا يستطيع أن يقف وقفة في هذه المواضيع، وهو الذي حكم على نفسه بأنه محايد وكان يجب أن يحتج، وتأتي جهة تقرر أنه محايد أم لا.

هناك حيثيات خرجت للناس لأسباب الحكم عليكم ماتعليقكك عليها؟

الحيثيات التي خرج بها للناس ليس بها حسنة، كل شئ قالوا خطأ، عن المذكرة والاصلاح وحتى نية الاصلاح، كل شئ خطأ، وهذا لا يمكن، الطبيعي أن يقولوا أصابوا في واحدة مثلا وأخطأوا في تسعة، ولكن الطاهر خرج بألفاظ قاسية، وهو يلوي عنق القانون، حتى يدافع عن القيادة، قال أن الرئيس فوضهم لتجميد عضوية أي فرد، وكان يجب أن يقول وفق القانون، فالتجميد هو حق للمكتب القيادي بشروط أن تكون خالفت.

والمكتب القيادي أصدر قراره ألا يعتبر ذلك قانونيا؟

لا ليس قانوني، فاذا خالف العضو المادة 54 وأثبتت أننا خالفنا تكون هناك لجنة للتحقيق أولا، ثم بعدها لجنة للمحاسبة، فلا يوجد في العالم لجنة للتحقيق والمحاسبة في آن واحد، قالوا أن ذلك وفق قوانين الخدمة المدنية ونحن لا نعمل بها في الحزب، ورئيس اللجنة يعلم ذلك جيدا، وكان يجب أن يخطرونا قبل التحقيق بـ 48 ساعة وفق اللائحة، ولكنهم أخطرونا قبلها بـ 20 ساعة، وهناك أشخاص أخطروهم قبلها بنصف ساعة فقط حتى نتفاجأ بالأسئلة، كما أنه اختار طريقة المحاكمة الانجازية، لاثبات التهم من دافع أسئلتهم، ليستخلص منها التهم كما شاء، والصحيح أن يواجه بالتهم، فكل عمل رئيس اللجنة خطأ.

ولماذا لم تعترضوا ؟

إعترضنا عليه طبعا، ولم نناقش معه فحوى المذكرة، هو ناقش نفسه بنفسه، وأصبح الحكم والخصم وحكم بما يريد، وأوصلنا للمكتب القيادي.

هو تحدث عن توقيت رفعكم للمذكرة والبلاد في حالة دماء وقتل في الشارع، وأن هذا يمثل تهمة كبيرة؟

التوقيت إذا كان ظالما، كان يجب توقف القتل أولا، ونحن منذ 10 سنوات ننصح، وليست هذه اللحظة الوحيدة التي كنا ننصح فيها، فقد أرسلنا من قبل خطاب مفتوح لرئيس الجمهورية، ولم يرد علينا، فكان طبيعي أن نقول رأينا، حتى يعرف الناس رأينا، بأن ليس كل الذين بالمؤتمر الوطني يريدون قتل الأبرياء، ولا يرضون بالاجراءات الاقتصادية..

وماذا عن لقائكم بالأحزاب وكأنكم معارضة ولستم أعضاء بالمؤتمر الوطني؟

نحن نتحدث في أشياء معينة، والوطن تعرض إلى تمزق، والتقينا مع الأحزاب في إطار وحدة الوطن ورتق النسيج الاجتماعي، وحل مشاكل النزاعات المسلحة، نتحدث في قضايا وطنية ونتبادل أفكار، وليس بيننا وبين الترابي والصادق المهدي كتاب، فمن ضمن أفكارنا تكوين جبهة وطنية، فنحن نتحدث في مبادئ عامة لنتفق حولها مثل اجراء انتخابات حرة وغيرها، فهذا مانسعى اليه في التيار الإصلاحي.

هل ستكونون حزبا جديدا؟

هم قفلوا كل الطرق أمامنا، وكل الخيارات أمامنا مفتوحة ، من ضمنها انشاء كيان سياسي بديل، يكون بديل للوطني الذي أراد الفتنة وشق الصف، ونفكر في انشاء البديل الآخر، فلم نقف مكتوفي الأيدي.

معنى ذلك أنك تتعامل على أنك مفصول ولن تنتظر القرار النهائي لمجلس الشورى؟

أنا مفصول من المؤتمر الوطني فصل معلق حتى يجلس مجلس الشورى، ولكنني مفصول ولدي الحرية في أن أفعل ماأشاء، فهم الذين بدأوا وقرروا المفارقة.

هل تتوقع اعتقالك؟

لم نفعل شئ يستحق الاعتقال، ولكن كل شئ متوقع.

بماذا تفسر هذا التصعيد السريع ضدكم؟

ليس لدينا شئ شخصي يجعلنا نقاتل من أجله، أما هم لديهم مشكلة، فهم يختاروا الطريقة الخطأ، ولا يقبلوا النصح، فكان من باب أولى أن يستمعوا للنصح، ولكنهم لم يجلسوا معنا وتعاملوا بطريقة أمنية معنا.

قلت قبل ذلك أن الأقدار بيد الله ماذا كنت تعني؟

عندما قلت أن الأقدار بيد الله كنت أقصد أنني لم أتلقى راتب من المؤتمر الوطني، ولكن يمكن أن يضايقونا في العمل وسبل الرزق.

هناك أشخاص من الموقعين على المذكرة ليسوا أعضاء بالوطني فكيف ذلك؟

لأننا رفعنا المذكرة لرئيس الجمهورية، وليس لرئيس المؤتمر الوطني، وكل بنودها كانت تتحدث عن الحكومة، ولم تذكر سوى جزئية بسيطة عن الوطني، فقد كنا نخاطب الرئيس على أننا مواطنين ولسنا أعضاء بالوطني.

هل لديك دفوعات أخرى تود أن تعلنها للرأي العام؟

المذكرة قبل أن تسلم لنا أولا، سلمها رئيس اللجنة للإعلام بخبر في منتصف الليل، ثم مؤتمر صحفي في اليوم التالي، وتم تسليم الصحفيين للحيثيات، وسلمنا بعد ذلك بساعات، فكان من باب أولى أن نستلمها نحن أولا، وكان ينبغي أن نحضر النطق بالحكم علينا، ثم يذهب للإعلام.

مقاطعة… ولكنكم فعلتم نفس الشئ فقد أخرجتم مذكرتكم عبر الإعلام ولم تسلموها لمؤسسات الحزب فلماذا تلوم الآن؟

إذا كان رئيس اللجنة اعتبر أننا أخطأنا، فالخطأ لا يرد بالخطأ، وهو قاضي كان لابد أن يسلمنا الحكم علينا أولا قبل أن يسلمه للإعلام، هذا لو كان قاضي عادل وهو محامي ويعرف ذلك.

ألا تخشون الخروج من الحزب وفشل تكوين حزب جديد؟

نعلم أن هناك عدد كبير من الوطني ومن الأحزاب الأخرى والشارع السوداني يؤمنون بما ندعو إليه من إصلاح الذي رفضه الوطني وسنسعى لمواصلته.

وماذا عن الحركة الإسلامية هل مازلتم أعضاء فيها؟

مازلنا أعضاء فيها والقرار عند الوطني، وعليهم كذلك أن يصوغوا المبررات التي تجعلهم يفصلوننا منها.

وما شأن المؤتمر الوطني بالحركة الإسلامية؟

· قيادة الحكومة تسيطر على الحزب والحركة وكله عند العرب صابون.

افريقيا اليوم

تعليق واحد

  1. الشعب يريد كنسكم , كلكم بضاعه بايره و ليس لديكم مثل و لا اخلاق , و لن تقوم لكم قائمه و سوف تكونون مثل ابوكم الكبير الترابى فى مزبلة التاريخ , و لا يوجد حزب اساسا و لا دوله منذو ان نزعتم السلطه بغير وجه حق , عمر البشير اغتصب السلطه من الترابى بمساعدتكم له يا كلاب و اليوم تتباكون على الاصلاح , هذا مصيركم الحتمى , انتم نبت شيطانى ظهر فى السودان , ابليس يتعوز من افعالكم يا وسخ و برضو تبكى و تقول احمد الطاهر ما عادل و متى كان برلمانك عادل ؟ هل البرلمان كانت له وقفه تاريخيه فى صف الشعب و الوطن , دخلتم البرلمان بالتزوير و كانت مهمتكم النهب و الكذب و رفع اليد لتمرير قرارات الحروب على الشعب يا تافهين و عديمين الضمير,لانو من اموال الحروب نهبتوا البلد , كان مفروض تكون لك وقفه رجوليه فى ايقاف الحروب و كان كل الشعب وقف معك , لماذا تتباكى على بضاعه كنت تبيع فيها فى السوق 24 سنه يا ارزقى , لن ينسى الشعب السودانى لكم افعالكم القبيحه , لقد قتلتم 3 مليون من هذا الشعب و مشردين 10 مليون , و الله العظيم لن تقوم لكم قائمه , و الحساب قريب و ولد

  2. القول الوضاح في من تبنى دولة الشريعة وادعى النجاح

    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:

    أضحى الأمر لا يحتاج أن نتكي على كثير حكي، وبإختصار ومنعاً للتكرار، المشروع الإسلاموي أصبح وهم وهم وشعارتو من غير طعم،، ويعود ذلك الى فهم الاسلامويين المقلوب لرسالة الدين الشاملة،،، فمن حيث المبدأ فان من يطرح على الناس القيادة الدينية يقتضي أمرين لا ثالث لهما إما أن يكون الشخص مفوض من الله عز وجل فانتخبه واجتباه وفوضه ،، وإما أن يكون دجال فيصيب البلاد والعباد بالوبال،،، هذه الاستنتاجات ليست منجورة وليست خبط عشواء وانما جئنا بها نتاج قراءة مستفيضة في علم اللاهوت ومسيرة ارساء الأسس الاولى للدولة الاسلامية التي آلت الى الامويين والعباسيين الذين فصل حكامهم سلوكهم عن الدين ورغم ذلك ظلوا يزعمون أنهم أمراء على المسلمين سواء بالسيف أو قتل المفكرين واقصاء المخلصين وارتكاب واجتراح ذات افعال ناس التمكين الحاليين،،،،

    مراد موضوعي هذا يلخصه موقف عمر ابن الخطاب حيث شعر بخطورة تبني الموضوع مربوطا بخلافة النبي وذلك عندما سماه بعض المفتئتين (خليفة رسول الله) فقرر بذكاء فيه شيء من العلمانية الخفية بأنه ليس خليفة رسول الله وإنما أمير المؤمنين أو المسلمين،،، هذه الجزئية العميقة والحادثة التي لا نعتبرها غريبة بسبب عدم قراءتنا للسيرة بعين النقد فاتت على الدكتور حسن مكي المؤرخ فبالأمس قال كلاماً عجيبا لايفوت على المنقبين في التاريخ لاسيما صراعات السلطة التاريخية المصبوغة بالصبغة الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية أو يهودية،، ونحن هنا نتساءل ونسائل الاسلامويين الذين أضاعوا زمننا،، ماهو تحليلهم لرفض الخليفة عمر بن الخطاب مسمى خليفة رسول الله،، إجابتنا هي أن عمر قصد أن مؤهلاته إدارية بحتة وليست روحية في سوق الدولة والناس فذلك شأن النبي العظيم الذي وضع الاطر لمفهوم الأمة التي قصرها الاسلامويون في دولة ثم قلصوها بانفصال مسيئين لمعنى امتداد الأمة ،،، فبأي الأراء تفتئتون!! وإذا عادت بنا الأيام وترشح عمنا الحاج ود عجبنا بديوانوا اللي الضيوف ديما فاتح ديل يقعدوا وديل يمرقوا ومروان ابن الحكم مزور ختم الخليفة وواضع بذرة الاسلاموية من منهم ستمنحه سوطك يا محمد أحمد يا أخوي بل من منهم حسب قيم الدين هو المستقيم هذا اذا استثنينا فلسفة التمكين وواقعها المعاش باسم الدين ما فرخ شخصيات شبيهة بمروان الأول،،، فكر في الموضوع ودع عنك الشعارات الوهم فالحرية الفردية هي التي تجعل لدينك طعم ،،،

    الشاهد أن تبني الاسلامويون لمزاعم إقامة لدولة الاسلامية التي لم تنشأ الا في عهد النبي وانتهت بوفاته جعلهم يبدون كالاغبياء وكل ما توغلوا في الموضوع أصبحت أحاديثهم كذب في كذب لأنهم تبنوا موضوع كبير وخطير فاعقبهم نفاقا على نفاقا فهم يعيشون ما يسمى بالدولة الاسلامية باللسان في حين أن سلوك الكثيرين منهم أدنى من سلوك المسلم العادي الذي يخطئ ويتوب بل لا يفوقونه في شيء ففيهم من يرقص على أنغام الموسيقى بما فيهم أمير المؤمنين الحالي، وفيهم من يحب قضاء العطلة في دبي أو ماليزيا ويضع أمواله في بنوك بريطانيا وفيهم من يستمع لأغاني الحقيبة وقد قال صلاح غوش في اللقاء الذي أجراه معه عادل الباز نحن اسلامنا اسلام السودانيين العاديين بالتالي نتساءل إن كنتم كذلك فلم تتبنون مراً انتم لستم قدره ولم تفوضوا له،،، هذا التساءل يقودانا الى مسألة أسماها نقاد علماء الأصول الحكم العقلي المسبق والمستقلات العقلية وهي الجزئية الخطيرة التي أشار اليها القرآن بالكفر وهي اشتراك العقل في الحكم الشرعي وجاء ذلك من خلال التسائل بهل يضع العقل حكما مسبقا على نص ملزم وأشاروا الى ذلك ببدايات العقل وعقل المجموع الذي استنتجوا منه أن الجماعة لا يتواطؤن على خطأ وعلى أساس ذلك رفضوا حديث الآحاد ثم انبثقت من هذه الجدلية مسألة حسن وقبح الأشياء بين المعتزلة والأشاعرة وهي معركة بغير معترك ومافي ليها داعي وأضرب لهذه المعركة ومعرفة العقل الانساني حسن وقبح الاشياء من خلال العقل الأولي دون حاجة للرجوع لعالم شريعة فعلى سبيل المثال: عندما اطلقت مليشيات الانقاذ الرصاص على المتظاهرين العزل وعلمت يا محمد أحمد يا أخوي بالخبر فانه دون شك قامت أوليات عقلك مباشرة باستنكار الموضوع واستقبحت ذلك الفعل لكن عندما بدأ الناس يتحدثون والحكومة تتحدث هذا يبرر وهذا يكرر وذلك يمرر تمكنت هذه الأراء من طمس حكم أوليات العقل بقبح قتل المحتجين السلميين،، في حين في الجانب الآخر ورغم خطورة هذه المسألة عرفا وشرعا وانسانيا إلا أنك تجد أناس درسوا الشريعة ويصلون بالناس لم يقبحوا قتل المتظاهرين، أتدري لماذا لأنهم وضعوا حكما مسبقا بسبب انتمائهم للجهة القاتلة بالتالي كان حكم الانسان العادي شرعيا على ما حدث أكثر منهم وهذا هو ما سميناه وضع الحكم المسبق ولم يقصد به غير العلماء لأن الانسان العادي لا تصدر منه أحكام تجاه أوامر الشرع ونواهيه ،،،

    بالتالي فان اهل الحركة الاسلاموية وفيهم التكنوقراط لو قصروا جهدهم في انشاء الدولة على أسس مدنية أو ديمقراطية لنجحوا وكانوا أكثر مصداقية في حديثهم لأنه لن يشادد الدين أحدا الا غلبه ،، ألا تراهم يحاولون أن يصدقون في القول فيكذبون من حيث لا يعلمون بل ان الناس العاديين الذين لايرفعون شعار الدين أصدق منهم في القول والمعاملة ،، وذلك لأنهم إدعوا قيامهم بأمر ليسو قدره وهنا تكمن الخطورة ،، هذا مثال للناس لعلهم يرعوون،، هل وصف الناس حكومة ووزراء عبود بالكذب كما راج الآن عن الإنقاذ،، هل وصف الناس حكومة ووزراء نميري بالكذب بقدر ما يصفون الانقاذيين الآن ،، هل وصف الناس حكومة الاحزاب بالكذب كما يصفون الانقاذيين الآن ،، الاجابة لا،، والسبب أن الانقاذيين تبنوا أمر ليسوا هم له أهل ولو حكموا بأي نهج آخر لما بلغوا هذه المرحلة من الكذب والزييف والتزييف لأن قانون المد الإلهي هنا أكثر صرامة من المد في حال من لم يدعي الحكم وفق شريعة الله،،

  3. عرفناك ثائرا طيب القلب وحسن المعشر تمتاز بالنزاهه والامانه من يوم ان هللت علينا وزيرا للتربيه والتعليم بولاية الخرطوم ولا ترضى بالوسوسه والدهنسه والدغمسه والالاعيب والاساليب القذره ولكن يتضح من الذى عايشاناهو بان ما يسمى بالمؤتمر الوطنى هم شله من المارقين واللصوص المتربصين بهذا الوطن وبشعبه واماله فالى الامام سر انت وزملاؤك الاشاوس وان ينصركم الله فلا غالب لكم.

  4. المشروع الاسلامى فشل فشلا زريعا فى ان يقدم نموذج حكم اسلامى رشيد . مجموعة لصوص سرقوا كل موارد البلاد وانهكوا العباد وعاسوا فسادا بحق هذا الشعب المسكين . ارى قد انتهى كل شى اسموا مشروع اسلامى . نامل فى الخلاص .والانتقال للمرحلة الاخرى مرحلة ما بعد الانقاذ الجائرة الظالمة .

  5. حيثيات الحكم علينا كلها خطأ ولا توجد في العالم لجنة تحقيق ومحاسبة في آن واحد.رئيس اللجنة ناقش نفسه بنفسه وأصبح القاضي والخصم وحكم بمايريد.الحمد الله الذى اظهر الحق وبين الباطل فى كل ما قامت به اللجنةان هؤالا لايصلحون كاعضاء فى حزب الحكومة اين كنتم عندما تم تشريد العاملين والكفاءات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..