كارثة في المجتمع وحزب الأمة أول المسؤولين

يوسف السندي
مظاهر من التفسخ والعري تسود الشوارع بعد الثورة وكأن الثورة في جوهرها دعوة للحرية غير المنضبطة!! الثورة اندلعت ضد الكيزان ومنهجهم الفاسد في قيادة البلاد سياسيا وليس ضد الثقافة السودانية المحافظة المتوارثة جيل عن جيل، ثقافة الجد والحبوبة والبيت الكبير الذي يساعد الجميع فيه على التربية وضبط الاسرة، هذه الثقافة المتوارثة ليست ثقافة بالية ولا ثقافة متخلفة وإنما ثقافة عظيمة حافظت على الأسر السودانية رغم الظروف الكالحة التي عاشها السودان في ظل عهد الانقاذ.
الخروج الراهن على التقاليد والأعراف والتمرد على الأسر الذي ظهر في الشوارع دليل على انفراط عقد الأخلاق المجتمعية السمحة، وفي ظل سوء الواقع الاقتصادي فإن هذا الانفراط سيقود إلى تردي اخلاقي يصبغ السودان المعروف بالنخوة والشرف بصبغة المجتمع المنحل.
يستغرب الكثيرون من منظر ظهور (حرامية) في منتصف النهار وهم يكسرون زجاج عربة في قلب العاصمة الخرطوم وامام المارة، أو (حرامية) يعتدون على فتاة داخل عربتها من أجل سرقة محتويات العربة في أستوب مليء بالسيارات والمارة، ولا يتدخل احد، كأن السلوك الإجرامي الذي يحدث أمامهم يحدث في مكان او آخر او لا يحدث اطلاقا.
هذا التراجع الغريب في حمية السوداني وفي شرف دفاعه عن الأمانة هو ظاهرة مرتبطة بظاهرة عامة بدأت تتمدد هي ظاهرة تخلي الكثير من الأفراد عن دورهم في حماية المجتمع وأخلاقه الفضيلة ومحاربة العادات والأخلاقيات الدخيلة والسلوك المنحرف، وهو منهج أناني يهتم فيه الفرد بنفسه فقط، فما دام ان عربته لا تتعرض للسرقة، فلا يجب أن يهتم.
ظاهرة (نفسي نفسي) التي تسود قليلا قليلا في السودان ستنسحب على الثورة وسيدمغها الكثيرون بأنها ثورة منحلة لا تمانع في انفراط أخلاقيات المجتمع، وهو وصف كارثي سيحول المجتمع في وقت ما ضد الثورة وضد حكومتها وضد كل من يتحدث باسمها.
ما يزيد الأمر سواءا ان اليسار السياسي السوداني هو الذي يعلو صوته في قيادة الثورة وهو تيار مكروه في وسط الجماهير وغير مرغوب به اجتماعيا، ومصادم في الكثير من مناهجه لسماحة وأخلاقيات المجتمع السوداني، وهو عبء آخر سيزيد من الفتن والاضطرابات في المرحلة المقبلة مما يجعل الثورة في كف عفريت، وقد يعيد البلاد مرة أخرى لطالبان السودان (الكيزان).
حزب الأمة القومي عليه مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن، فهو الحزب الوسطى الوحيد الموجود في قيادة الثورة في خضم موج عباب من الأحزاب والكيانات اليسارية، تماهي هذا الحزب العريق وكيانه الأنصاري العريق مع الأفكار اليسارية التي تلون مظهر الثورة سيفقد المجتمع قدرته على التماسك ويخلق أزمات أخلاقية خانقة ستقود في المستقبل عاجلا أم اجلا إلى انفجار جديد مضاد للثورة في الساحة السياسية.
انهيار الاقتصاد اذا صاحبه انهيار في الأخلاق فإن الحديث عن وجود ثورة يصبح مجرد كذبة او وهم، الثورة يجب أن تنقل البلاد إلى الأفضل اقتصاديا وأخلاقيا وفي كل المجالات، فهل مازال هناك حادبين على القيم الثورية الحقيقية ام ان دعاة الحرية غير المنضبطة سيواصلون قيادة البلد نحو الهاوية؟!
@
ما يزيد الأمر سواءا ان اليسار السياسي السوداني هو الذي يعلو صوته في قيادة الثورة وهو تيار مكروه في وسط الجماهير وغير مرغوب به اجتماعيا، ومصادم في الكثير من مناهجه لسماحة وأخلاقيات المجتمع السوداني، وهو عبء آخر سيزيد من الفتن والاضطرابات في المرحلة المقبلة مما يجعل الثورة في كف عفريت، وقد يعيد البلاد مرة أخرى لطالبان السودان (الكيزان).
Evidence,.or shut up your big mouth.
أنا زمان قلت ليكم الزول الاسمو السندى دا ظااااهر عليهو كوز.. والله الكوزنة ظاهرة فى وشو..
ياخى مالك ومال الناس يلبسو أو يمشو أم فكو..
وهل حزب البوخة هو الحزب القيّم على الأخلاق السودانية؟؟؟ الحزب الذى كان ابن رئيسه مساعد للمخلوع وإبنه الآخر ضابط فى جهاز الأمن القذر..
انت اهبل ولا شنو ؟؟؟
انت زول مريض
شكلك من انصار النظام العام ، والكشات ، وأخذ الناس بالشبهات ، وعايز ترجع الناس تانى للغفير الفى الباب هو البيحدد يدخل منو الجامعة او المستشفى حسب نظرتو للبس ، والعسكرى البيقبض في الشارع عشان مشية البت ما عجبتو
المتلك بكونو عندهم شيزوفرينيا ، يعيش في الغرب وهو شايف الناس بتعمل في شنو ، ومافى زول بسأل زول ولا بيقدر يتحرش ببت ، وهو مرتاح هناك ، لكن يجى هنا يتكلم ليك عن الفضيلة والأخلاق ، شوف عواقتو رمى المسألة في اليسار واستثى حزب الامة ، عشان حزبو ، طيب يا عوقة ، عبالرحمن الصادق مش ولد حزب الامة اكتر منك ، مالو ما شاف اخلاق الإنقاذ في القتل والتعذيب والفصل والتشريد وقبض النساء وايداعهن المعتقلات بدون ذنب ، والفساد المالى في الاراضى واخذ الأموال وتجنيبها ، هل دى اخلاق ، ولا الاخلاق عندكم بس في ناحية واحدة ، لكن السرقة والنهب والقتل دى مباحة ما بتعتبر انتهاك للأخلاق
بعدين الثورة قامت بيها الكنداكات لما سيدك كان بتكلم عن بوخة المرقة ، واتلطهورة والعرس ، ولما انكر خروجه في المظاهرة وقال واى انا كنت ماشى لعزاء ، في تلك اللحظة كانت البنات بزغردن عند الساعة واحدة في موقف جاكسون وفى صينية القندول إيذانا ببدء المظاهرة وكانت رفقة صائدة البمبان بتستنشق في البمبان وتصيده وترجعو للعسكر ، وكان وقتها سيدك بشرى الصادق ضابط في جهاز الامن وسيدك التانى عبدالرحمن الصادق مساعد للرئيس المعزول حاليا والمجرم ،، قال اليسار مكروه ،، شوف المكروه منو ، لما الصادق مشى الجنينة وهناك هتفو ضده ورفضو استقبالو قال دى غيرة ،،، هههههه
مجرد سؤال : اذا كان اليسار السودانى مكروها من قبل الشعب السودانى…كيف دخلت اشعار حميد اليسارى و اشعار محجوب شريف الشيوعى كل البيوت بلا استئذان؟؟؟
اذا كان اليسار منبوذا من الشعب كيف كانت ادبياتهم تردد بالشارع ايام الحراك الثورى
ياااخ اليسار عنهم طرح فكرى على الاقل ما هو طرحكم كحزب امة ؟؟؟؟
كوز مندس
أدعياء التدين والأخلاق هم الاكذب والأخطر دائما على الدين والأخلاق.
والله العظيم يوسف جليطة دا كوووووووز كبير
ياجماعة الكوز دا بيدعوا الى استعمال العنف ضد النساء في الشارع العام
يعنى بيحرش في المهوسيين دينيا وجنسيا بالاعتداء علي البنات والنساء في الشارع واى مكان
يجب ان تكون هنالك عقوبة رادعة لامثال هؤلاء الداعين الى العنف والفتنة المجتمعية
يجب منعهم من الكتابة وشطبهم من سجلات الصحفيين اذا كان عندهم قيد صحفي لانو الان كل عاطل او مندس او غواصة مسك قلمو وبقي صحفي
تبا لهؤلاء الارهابيين
اى واحد بيجي يدعى ويعمل فيها انو صاحب اخلاق دا زاااااتو من الذين انطبق فيهم قول
)في قلوبهم مرض)
احيانا المتحرش والمهتز نفسيا وصاحب الغرض والعاوز يصل للبنات بيعمل فيها الشريف العفيف صاحب خلق وهو ذئب بشرى بغيض
علي مجلس الصحافة ايقاف يوسف جليطة
وفورا
محمد احمد عبدالله الفحل ادعى انه المهدى المنتظر في عام ١٨٨٥م واتضح انه كان كضاب فسمي بالمهدى الكذوب
واحد متابع وبيصدق الزول دا منتظرين منو شنو؟