مقالات وآراء

الإبداع الفني لا عُمر له

إسماعيل آدم محمد زين

 

قصة مصورة : ناجئ ولؤي

سعيتُ لنشر هذه الصورة الرائعة للطفلة صباح بشري أحمد منذ سنوات و ذلك تشجيعاً لموهبتها المكرة، فقد رسمت هذه الصورة وهي في حوالي الثالثة عشر من العمر ! بالطبع لم تنشر لإعتقاد أهل الصحافة بأنها لا يُمكن أن تكون لطفلة ! و من المدهش بأن صباح الآن بجامعة السودان و تدرس الفنون الجميلة و ما زالت تتمتع بموهبة كبيرة و حتي بعض أساتذتها يشكون في إنتاجها !! فولدها فنان و أستاذ لمادة النحت بكلية الفنون الجميلة و هو يعتقد بأن صباح أكثر قدرة منه في رسم وجوه الأطفال و تكمن موهبتها في أنها سودنت تلك الوجوه البريئة – القصة المصورة تحكي عن أخيها ناجي و هو أصم مثلها و صديقه لؤي في إحدي مغامراتهم.

إذا نظرنا للصورة أدناه و هي أيضاً من رسم طفلة موهوبة و هي سالمة مقبول إبراهيم – لم أُقدم رسمها للنشر ليقيني بأن أي ناشر لن يُقدم علي ذلك.ولكن الآن أُرسلها مع رسم صباح:

حالياً سالمة مقبول بالسنة الثانية ،كلية العلوم ، جامعة الخرطوم.وهي أيضاً تنتج أفلاماً منذ سنوات.وعلي خلاف صباح قامت سالمه بنقل الصورة من رسم ليس لها و لكنها لا تبدو سودانية الملامح. ولكن الموهبة طاقية و جميلة.

  • لذلك أري أن تُنظم الصحيفة مرسماً أو ورشة للأطفال الموهوبين في الفنون الجميلة و غيرها من وقت لآخر.

أن تخصص مساحة صغيرة لأعمال الأطفال الموهوبين.خاصة من ذوي الإعاقة مثل: صباح بشري. إشراقات في زمن صعب ! فلنزرع الجمال و لنشجع المواهب و لندع ألف زهرة تتفتح.

رسم منقول لسالمة مقبول ، يُري توقيعها بالانجليزية.

*نُشر بالحوش السوداني والراكوبة .

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..