انهيار السياسة والاقتصاد السوداني وسوق نخاسة اسهم الشركات الخاصة الاستثمارية الوهمية

علي هدلول
الاقتصاد السوداني كما السياسة والانهيار…لا الدولة ولا الشركات الخاصة تتبع نظام المحفظة الآمنة..خاصة سوق إصدار الاسهم الخاصة والعامة دون تغطية مالية…
أيها القراء الكرام ..حال البلد السياسي والاقتصادي يرثي له.. وهنأ ارجو علي الحال الاقتصادي حيث وصل الأمر بالمواطن الي مرحلة الفقر لدرجة الجوع… هم المواطن لقمة عيش أهل بيته وهي هم ومهمة أصبحت بالشاقة وتحتاج الي جيب منتفخ حتي وان اقتصرت علي الاكل البلدي.. تخيلوا حلة ملاح البامية المفروكة(امبقبق) لانها تكلف ما لا يقل عن ١٥٠٠ج ..طيب حياكلوها بي شنو؟ الكسرة غالية والعيش اغلي لأسرة مكونة من ٨ أشخاص كم يكفي؟ لوجبة واحدة وما بال الوجبتين الباقيتين وهل المواطن أو الشعب أو المواطن السوداني البسيط يحظي بثلاث وجبات يومية؟ بالإضافة لشايالصباح والفطور والغداء والمغرب ..كم يكلف كل ذلك؟ ومن اين؟
هذا هو حال المواطن في الداخل..اذا استثنينا المغترب القادم من بلاد البترودولار..مع اننا نجده يشكي تضخم الاسعار مع تدهور عملته الصعبة التي في جيبه مقارنة يتضاعف اسعار المواد الاستهلاكية وحدث ولا حرج…
بمناسبة المغترب امس القريب التقيت صدفة بأحد أقرباء زوجتي مغترب بالسعودية ومن الذين يعانون مشكلة السكن خاصة لأولاده الذين يدرسون في الجامعات السودانية حيث تضاعفت اجرة السكن ووصلت الأرقام خيالية خاصة الشقة المفروشة…والتي تقع في مرمي حجر من جامعات الاولاد لتوفير عناء وتكلفة المواصلات التي وصلت الأرقام فلكية خاصة مع ترحال هذه الأيام لتوقف باص الوالي وإخوانه مع رفع الدعم عن المواد البترولية وهلمجرا…
التقيت صاحبنا والفرح يكاد يطير من عينيه وهو يحمل ورقة ملونة ومزركشة بألوان زاهية وتحمل شعار أو لوقو جميل يوحي بشركة عملاقة منطلقة بسرعة الصاروخ..
فقلت بالامر وما هذه ولماذا يكاد الفرح يسافر بك بجناحين لعالم اخر؟
فقال لي هذه شهادة سهم استثماري بقيمة ١٠٠ الف جنيه تثبت قيمة يعني في الشركة التي تحمل اسمنا…(المغتربين) استلمتها للتو من مقر الشركة العام …فقلت له ضاحكا هي تساوي اقل من الف ريال اليوم ..فقاطعني بصوت جهور كلا..!! عندما سددت قيمتها قبل أكثر من عام كان الريال اقل من ٣٠ جنيها مما يعني انها كانت قيمتها أكثر من ٣ آلاف ريال بكثير….فقلت له ولكنها السوم تساوي اقل من الف ريال وربما تساوي اقل في مقبل الأيام..فأي استثمار يمكن أن تجلبه لك وفي اي مشروع أو سلعه؟ لان الاستثمار يحتاج الي عشرات الملايين من العملات الصعبة…
والسؤال الاهم هل قيمة السهم هذه موجودة الان في خزينة الشركة تأخذها ان وقت عند الطلب؟
فرد بالقول لا أدري ولكن أعتقد أن الشركة ضخمة وتملك المال..فقلت له هل شركتكم هذه أبوابها مفتوحة وتمارس اي نشاط تجاري واستثماري ام تمارس عمل معين؟
قال لي هي اصلا قامت لخدمة المغتربين وتجهيز سكن وحياة كريمة والفكرة نبعت من هذا المبدأ ثم تطورت الي الاستثمار لأموال المغتربين وتأمين دخل يعينهم في أقساط السكن واي خدمات اخري مستقبلا….
ان كان ما أدلي به صاحبنا صحيحا فإن ذلك لعمل جميل يخدم شريحة مهمة من المجتمع السوداني ويعينهم علي الحياة عند العودة لأرض الوطن وتوفير حياة كريمة للسهم في مجتمع تعودوا العيش فيه اغلب سنين عمرهم..ويجب أن تساهم الدولة في مثل هذه المشاريع لتشجيع هذه الشريحة من المواطنين والتي يفوق عددها الخمسة ملايين بدول الاغتراب بخلاف دول المهجر… فهل يا تري تولي الدولة وحكومة حمدوك اهتماما خاصا بهذه الشريحة والتي تعتبر اهم داعم اقتصادي للبلاد ورافد مالي ملياري يمكن استقطابه ببذل العطاء له في شكل حوافز وتسهيلات هو اولي بها من اي مستثمر..لان استثمار الدولة في مواطنيها اهم من اي استثمار آخر بل ويعتبر بناء مطلوب دعمه والوقوف الي جانبه والتسهيلات والمنح في شكل حوافز سواء كانت اراضي تستغل أو إعفاءات لمدخلات..
فهل يا حكومة حمدوك توجد في أضابير حكومتك مثل هذه المحفزات أو بالأحرى يوجد اهتمام بشريحة المغتربين برغم انهم لهم في حكومتك مؤسسة تحمل اسمهم وتمكينها العام منهم؟
انا بخصوص شهادة سهم صاحبنا فارفع الأمر لمن هم مختصون بالشأن الاقتصادي.. هل سندات أو شهادات الاسهم التي تصدرها الشركات الخاصة خارج منظومة سوق الاسهم أو سوق الخرطوم الاسهم المالية..تعتبر قانونية ويمكن أن نطلق عليها صفة الصك الذي يقول.. ادعوا لحامل هذا السند مبلغ ..كذا… عند الطلب؟
هل شهادة سهم شركة المغتربين هذه وهي شركة مدن المغتربين يعتبر سهم حقيقي مثله مثل أي سهم بسوق الاسهم المخصص للشركات في الخرطوم الاسهم والأوراق المالية؟
وهل يمكن لحامل هذا السهم عرضه أو بيعه في سوق الأسهم والأوراق المالية؟
لانني بصراحة لا أفهم في سوق الأسهم ولا يمكنني أن أجزم بالفرق بين اسهم الشركات الخاصة والعامة وكيفية وطريقة إصدارها ومدي امانها…
لذا السؤال موجه الاقتصاديين وخبراء المال والأعمال وايضا لمسجل عام الشركات واعتقد انها الجهة التي تخول الشركات للاكتتاب وإصدار السندات المالية وشهادات الاسهم
وايضا أترك المجال للشركة المختصة ..شركة صاحبنا هذا . وهي شركة مدن المغتربين للتفسير وبيان الأمر وهل قيمة سهم الشركة حالة وفي حزينة الشركة تدفع لحامل السهم عند الطلب مسند مالي قابل للقبض والسيولة؟
ام انها شهادة سهم استثماري في مشروع استثماري بعينه ويعمل الان وعلي حامل السهم انتظار حتي الأرباح عند نهاية كل سنة مالية بغض النظر عن نوع الاستثمار القايم..
وايضا أترك الاجابة لحملة هذه الاسهم التوضيح ماهو هذا السهم وما قيمته السوقية الحقيقة اليوم.. وماهي قانونيته اقتصاديا مقارنة بالسندات والأسهم المالية المعمول بها في البلاد…
نقطة اخيرة…ذكر صاحب السهم انه رغم صدوره بالجنيه السوداني من شركة سودانية داخل السودان تمت المطالبة بدفع رسم إصدار للسهم بمبلغ خمسه ريال…
تخيلوا معي ..سهم مالي بالجنيه السوداني صادر من شركة محلية وتتمثل رسم السهم بالعملة الصعبة …فكم تساوي الخمسين ريال اليوم؟
٥٠ في ١٢٥ج تساوي ٧٥٠٠ج اي بما يعادل ٧ ونصف % من قيمة السهم…
فهل يا تري في سوق الخرطوم الاسهم والأوراق المالية يوجد هذا النظام ؟ ويتم تحصيل مبلغ ضخم مثل هذا مقارنة بقيمة شهادة السهم بالعملة الصعبة وداخل البلاد؟
اين نحن؟
واين الرقابة المالية؟
والله ليهم حق الكيزان يتحكموا في مفاصل اي شيء في البلاد خاص وعام ودولة وأفراد وكل شيء في الأمم الاقتصادي ولكن البلاد القمة عيش الشعب السوداني…وحكومة حمدوك والمجلس السيادي والبرهان وحميدتي قاعدين يتفرجوا علي بيع البلاد والعباد بما يهوي هؤلاء…
كل هؤلاء وتصرفاتهم هذه هم ربايب الكيزان بل ذراعهم وأدواته بل هم ذاتهم في اشخاصهم
ونفذوا مخططاتهم بالحرف وبالحذافير…
والدولة ولا كأنها هنا..
لذا ارفع الأمر الي لجنة التمكين ومحاربة الفساد ان تنظر في أمر أمثال هذه الشركات التي تتلاعب باقتصاد البلاد ومقدرات العباد وتصدر سندات وأسهم في أسواق وهمية باسم الاستثمار ..ولا يوجد لا مال يغطي هذه الاسهم والسندات ولا استثمار..انما احتكار..اكرر احتكار لبرامج وهمية …فكيف يا تري يا أيها الناس جميعا ان يقوم مغترب بدفع دم قبله وتوفير عمره الشركة تليمة مستند في الهواء يحمل رقم عبارة عن سهم قيمة علي ورق ومن حبر…مدفوع منذ أكثر من سنة أو ربما سنتين استلم اليوم سند بقيمته الاسمية اكرر الاسمية التي لا تعادل ربع قيمته الاصلية عندما تم سداده آنذاك وكان الريال اقل من ٢٠ج في مرحلة واقل من ٣٠ في مرحلة ثانية…واليوم الريال يساوي ١٢٤ ج اي أكثر من ستة اضعاف تاريخه السابق…
طيب سؤال اخر…اذا قامت الدولة بتغيير العملة وتم إعفاء السودان من ال ٦٠ مليار تلك الديون التي عصفت به..وارتفع الجنيه السوداني وانخفض أو انخسف الدولار وأصبح سعره في السوقين نقل ٣٠ج ..فهل سهم شركة مدن المغتربين ابو مايو الف جنيه هذا سيكون بنفس الرقم المكتوب في شهادة السهم؟ ولو بعد عشرة سنوات؟
مما يعني اذا تتصلح الحال وبقي الدولار بي ٢٠ أو ٣٠ بها مساهمي شركة مدن المغتربين بين ٣ الي ٥ الف دولار .؟
فهذا شيء عظيم.. وانصح أصحاب الاسهم بتركها ونسيانها وعدم لمسها من اليوم لعشرة سنوات قادمة…لانها ستصبح ذات قيمة…
اتمني ذلك
مع تحياتي
[email protected]
خطير يا ادروب…
فعلا اقتصادنا في البلاد موجه الي حافة الانهيار وخاصة بعد رفع الدعم والان إلغاء الدولار الجمركي..لان التجار اقصد الكيزان ما بيعجبهم هذا القرار لأنه سيفتح المجال لآخرين بدخول السوق بقوة بعد أن كان محتكرا بواسطتهم
لكن بالنسبة لموضوع السهم الصادر من شركة خاصة بمبلغ ١٠٠ الف في شكل سهم استثماري لا أعتقد أن مثل هذه الاسهم يخضع لقانون الشركات…وإنما للوائح الشركة المعنية
مع الود
ايمن
سيتم مقاضاة الكاتب والموقع رسمياً ،،،
شركة مدن المغتربين شركة وطنية سودانية ذات مسؤولية محدودة، أُنشئت بموجب شهادة تسجيل بالنمرة / ش 53190، وتاريخ 2018/7/15 م ومقرها بالخرطوم تقاطع محطة الغالي وهي شركة خاصة لا تتبع لسوق الاوراق المالية لكن جهل الكاتب بقانون الشركات وبشركة مدن المغتربين جعله يقع في المحظور ويسيء الي نفر كريم من ابناء هذا الوطن والي شركة محترمة تضم 1163 شريك وتمتلك مشروعاً سكنياً سينفذ قريباً بمخطط الروضة جنوب جنوب الخرطوم ،،،
نثق ان القضاء السوداني سينصف الشركة من هذا الافك البين
المقال يحتوي على كلام غير صحيح بالمرة ممكن ان تعرض كاتب المقال للمسالة القانونية.. الشركة مسجلة بموجب قانون الشركات السوداني . لها موقع. من الجهل وصف ان السهم الذي يحمله قريب الكاتب لايساوي شيئا وانه مقابله مفروض ان يكون في خزينة الشركة
ي عزيزي ان السهم الذي دفع قيمته قريبك مقابل له ارض تساوي قيمتها مليارات بسعر السوق. يعنى لو عملنا اعادة تقييم للاصل Revaluation نلاقي قيمة السهم تساوي مليارات للجنيهات بسعر اليوم
بعدين مجال لا تفقه فيه شيئاً لا تكتب فيه لان الشركة التي تتكلم عنها بجهل ذاخرة بالخبرات من مهندسين قانونيين ماليين اطباء ناس اعلام دكاترة وعارفين جيدا ماذا يفعلون
لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
الصحفي الاصيل يصدق في كتاباته ويسعي للحقيقة
واتعجب لم مدن
امرها لايخص الولة وهي مجموعة شركاء يسعون لسكن كريم لاسرهم
من حر مالهم ولادعم من دولة لهم ولو بالارض التي تم تامينها من مالهم الخاص ومن شركة
خاصة
فهل نشجعهم ام نحبطهم
يختلفون فيما بينهم ويتفقون يدفعون اولايدفعون يخسرون او لايخسرون فهذا مالهم وشقاء عمرهم وغربتهم
فماذا يحشرك بينهم كصحفي
ادارة مدن من حقها ان تدافع عن نفسها وتقتص لنفسها وهم مفوضين من الشركاء
ونحن ندعوا علي كل من يحشر انفه بيننا
لا ادري هل الكاتب يدافع عن حقوق قريبه هذا الذي رفده بتلك المعلومات المشوهة ام هو يطرح قضية راي عام حيث انه يكتب في منبر راي عام وليس في وسائل التواصل الاجتماعي
وا اسفي علي صحفيى الغفلة وصحافة بلادي التي صارت تعج برخيص العرض
واقول كما قال اخي احمد نصر حسبنا الله ونعم الوكيل
وانا من راى ان لا تعبر ادارة شركة مدن مثل هذا الهدلول اي اعتبار لانه يبحث عن الشهرة على اكتاف مدن
لا اعلم ، هل الكاتب يداع عن حقوق قريبه الذي رفده بهذا الكم من البيانات والمعلومات المغلوطة لجهل منه ام عن قصد .
في كلا الحالات فهو إذا كان صحفي حقا وحقيقة فمهمته الجري وراء المعلومة الصحيحة من مصادرها الأصلية ، وان لا يسكب مداده على صحيفة عامة (وليس موقع تواصل اجتماعي) الا بعد ان يكون قد استوثق من المعلومات التي وصلته . ولكن وللاسف هذا زمن المصالح والقلم بيد كل طالح . وهنا يرد التساؤل / هل من الممكن للاجهزة الاعلامية مساءلة كل من يكتب على هواه لوكان اخطأ في حقوق الغير ، وهل الكاتب له المقدرة أن يكون مهنياً وان يعتذر عن ما كتبه اذا ثبت له خطأ ما كتبه ، دون اللجو الى التقاضي والقانون لنحافظ على حرية الرأي المتاحة حالياً.
وأنا من وجهة نظري ان لاتلتفت إدارة شركة مدن المغتربين للرد او المهاترات مع هذا الكاتب (الذي يبدو انه يبحث عن الشهرة على اكتاف شركة مدن المغتربين ذلك المولود الذي ولد باسنانه) او أي من مؤيديه ومناصريه وليدعوهم يموتوا بغيظهم حتى يستبين لهم خطلهم ، وأن شركة مدن سائرة بعون الله وصدق وعزم الشركاء وبتلك الكوكبة من اعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية للشركة
نسال الله التوفيق للشركة وان تخدم اغراضها لتوفير سكن وحياة كريمة لشركائها
ونساله سبحانه وتعالى أن يهدي كاتب المقال ، وأن يلتفت الى الكتابة فيما يخدم الوطن بعيدا عن الخيانة والتخوين
ما تكون هدلول ساي وتتجاوز كلام مرتك الى ان تسمع كلام نسابتك
من يرمي الكيزان بما ليس فيهم نحسبه أكثر سوءا منهم. شخص اتخذ منبر فأوجب واجباته ان يتحرى فيما يكتب حتى لا يرسخ مفاهيم خاطئة للقراء فهذه أمانة.
مجلس الادارة في شركة مدن سيتولى مهمة ازالة دهاليل الكاتبين.
استاذ علي
بعد التحية
أجد أن ما تناولته في مقالك اعلاه جانبه الصواب من حيث المبدأ
اولا: كصحفي لم يحالفك الحظ فيما ذهبت إليه ولم توفق في الاختيار في التناول لا من حيث المبدأ أو الموضوع.
ثانيا: مصدرك اعتقد انه سماعي وليس عن لقاء وجها لوجه.. والدليل عدم إيرادك لاسم الشركة كاملا وصحيحا.. فهي شركة خاصة متعددة الاغراض ولها مقر رسمي في الخرطوم .. وكان بإمكانك لتثبت انك صحفي بحق وحقيقة وتقول الحقائق والإثبات مادمت التقيت وجها لوجه بمن تدعي هو قريب زوجتك مما يعني لم يكن عابر سبيل لتوقفه لإستقاء المعلومة بل بالتأكيد تكون قد جلست معه طويلا ودار بينكم الحوار الذي تمخض عنه مقالكم الذي يفتقر للصدق والمعلومة الصحيحة.. ونعرف أن للصحفي القدرة علي الحصول الي معلومات بمهنية واذا تشكك فيها يمكنه انا يلجأ الي المصادر الاصلية بل يمكنه انتحال الشخصية للولوج الي مكمن ومكان المعلومات سواء من مقر الشركة بتمثيل دور العميل للحصول علي نبذة عن الشركة مشروعاتها والهدف من تأسيسها ومن هي الشريحة المستهدفة وماذا ستقدم لهم…وبذلك يمكنه امتلاك أية معلومة لا أن يتبع أسلوب خبط عشواء.. هذا هو ما يتبعه الصحفي الحصيف والمتمكن الذي يعرف ما يريد وعن أي شيء يكتب وما يهدف مقاله
لو كنت في مكانك ما دام أن مصدر المعلومات خاصتي ممن أعرفهم و أثق فيهم ساجلس معه باريحية واعمل ريبورتاج أو لقاء صحفي متكامل بالسؤال والإجابة وتعززه المستندات خاصة ما انت تحدثت عنه بجهل وهو شهادة الاسهم التي رأيتها بعينيك كما زعمت ووصفتها حتي بالالوان ووصفت الشعار… والسؤال الذي يضع مقالك وما ادعيته في محل شك وزورا وبهتانا واحتمال ان يكون من نسج خيالك او أوحي اليك بما تضمنه شخص له مآرب اخري ويستهدف الشركة أو شريحتها المكونة أو أحدا من إدارتها ومجلسها الموقر…
فإن كنت صادقا فيما سمعت ممن ألتقيته وهو قريب زوجتك فلماذا لم تقم بتصوير شهادة السهم هذه التي سلبت عيونك بجمالها ؟ وتنشر ذلك كمستند يدلل علي صدق لقائك بهذا الشخص الذي هو في الحقيقة وهمي وربما مية في المية غير موجود إلا في خيالك او خيال من اوحي لك فكرة المقال لشيء في نفس يعقوبه…
واكرر السؤال هنا .فعلا ان كنت صادقا فلماذا لا تتحف مقالك بنشر مستند شهادة السهم الذي رأيته حتي يعزز مقالك ويكون دليلا علي صدقك؟
لا اعتقد انك قابلت شخص في الاساس..
وازيدك في القصيدة بيت…لماذا لم تذهب للمسجل التجاري وتتحري عن الشركة بصفتك صحفي يمكنك أن تحصل علي المعلومات من هناك أيضا ودون عناء أو تأليف قصة …
وايضا انت كاذب فيما ذهبت إليه وأشرت الي الكيزان ولجنة التمكين لتضفي علي مقالك صفة التهديد والوعيد وهي الفرية التي يتبعها الخصوم هذه الأيام..الاتهام بالانتماء للكيزان والتهديد بلجنة التمكين…ولا أعتقد أنك تملك الشجاعة للوصول الي لجنة التمكين لانها لا شك تعتبرك ممن تبحث عنهم فلا شك انك من مثيري الفتن والاشاعات وربما من الفلول
ان كنت فعلا صادقا فيما ذهبت إليه في مقالك ابحث عن الشركة وتحري عنها واكتب عنها بالتفصيل وتأكد بنفسك ولا تعتمد علي المصدر السماعي أو المحرض
واري انك لم توفق فيما ترمي إليه وان مقالك هذا عبارة عن كذب وافتراء وربما مدفوع الثمن من جهة تريد تحريك المياه تجاه شركة مدن المغتربين لهدف خسيس ..فالشركة عملاقة لن ينال منها أحد باذن الله فلديها جيش من الكفاءات يفوق الألف بكير يستطيع أن يدحر اي غازي يتجراء أو يحال المساس بها..
مقالك بالعكس لم يبلغ هدفه ولم يصب سهمه من قصد رمايته بل ارتد عليك لان الشركة صخرة صماء عصية علي اي رامي
وانا لقاء بك في مقال كامل باذن الله
فارتقب مع المرتقبين
ولتدم شركة مدن المغتربين شامخة فوق القمم
مع التحية
خضر عمر إبراهيم
بريطانيا