السيسي الورم .. بدأ فى التحرك

الى مفتون حسن الترابي،
طيب السنة ظلوا على مدى ثماني سنوات يفجرون الشيعة في بيوت المآتم، و ثناء تشييع الجنائز، و في حسينياتهم، و في مزاراتهم، و في أعياد كربلائهم، و كان قادتهم يطالبونهم بضبط النفس، و كان العقلاء يتمنون وقف تلك الاعمال لكي لا تنفجر الأزمة و تصبح حرب طائفية، و كان لا بد ان يحدث الانفجار، فالتطرف موجود في الناحيتين، و ها قد بدا الامر في الانفلات. يا عزيزي كوننا سنة لا يمنعنا من إدانة التطرف السني في العراق، و كان الاخوان المسلمون سعداء بتلك الاعمال كما هم سعداء بأعمال داعش و غيرها. و ما لنا نذهب بعيدا، ففي السودان عملوا العمايل من مسجد الثورة و كنيسة الجريف و غيرهما و لم نسمع بإدانة الاخوان المسلمين لتلك الاعمال حتى اليوم. اما الان فهم يمارسون بطشهم بالشعب مع اننا جميعا نتبع المذهب السني، لكن هذا لم يشفع لنا بل يريدونها ان نكون معهم او على الاقل نصبح ” دلاديل” لهم. اما المصريون فقد سخر الله لهم السيسي و جماعته الذين كشفوا أمرهم في الوقت المناسب حتى لا يكون مصير مصر كمصير السودان، و كانوا قد بادوا مشرعهم للاسلمة بتحضير كشف إحالة ال 3500 قاضي، و شرعوا في تحضير كشوفات تشريد الشرطة و الجيش و الخدمة المدنية، تماماً كما فعل رصفاؤهم في السودان. و حتى السيسي كانو ينوون جعله واجهة مستغلين تدين الرجل و ذلك حتى يأتوا بجماعتهم. و السيسي قد ينجح و قد لا ينجح في سعيه لقيادة مصر، لكنه بالتأكيد نجح في زرع كراهية الاخوان المسلمين في قلوب المصريين، و بكرة سنسمع بتعهرهم المعروف بالتقرب اليه و الى نظامه مما فعلوا مع عمر سليمان.

يا طه ، ما فاهمين اى حاجة .. داير تقول شنو ..

السيسى كويس ولا بطال ؟! ..

نبقى معاه ولا نحاربو ؟! ..

اى زول يحارب الاخوان المسلمين نحنا معاهو .. كان كافر ذاتو ..

جاتك البلاوى ..

طه أحمد أبو القاسم
مهما حاولت أن تخفي الخوف بداخلك فلن تستطيع . أنت خائف من دحر تنظيم الأخوان المسلمون العالمي الذي سقط السودان أول ضحية له .
مهما قلت من أكاذيب فلن تستطيع خداع أحد فأنت تخدع نفسك فقط وللمنفعة العامة لنتوقف قليلاًَ عند بعض النقاط التي ذكرتها في مقالك
1- اذكرت حلف بين إمريكا ومصر وإيران وإسرائيل !!! أنت تعلم أن إمريكا حاربت السيسي ووقفت مع الأخوان المسلمون وتعلم أن أمريكا تقف ضد إيران وتعلم أن أمريكا تقف ضد سوريا !!!!! أنت تعلم أن السيسي إختيار شعب مصر وأنت لا تريد الإعتراف بذلك ولا تريد الإعتراف بأن تنظيم لأخوان المسلمون يحاول جاهداً أن يدخل في مواجهة عسكرية مع النظام المصري مدعوماً من إرهابي النظام في ليبيا والعراق والسودان وغزة وقطر والجميع يدرك ذلك .
2-تصرخ لأن فرداَ واحداَ قتل مصلين في جامع سني وتطالب إمريكا بوضع كل الشيعة في قائمة الإرهاب !!!!!! كم جامع في السودان قمتم بإطلاق النار داخله وكم جامع دمرتموه في دارفور ؟؟؟؟؟؟؟ كم جامع دمر في العراق وكم كنيسة تم حرقها وكم يزيدياَ قمتم بقته وكمإمرأة قمتم ببيعها وكل ذلك تفعلونه بإسم الدين ونحن كمسلمون نريد أن نثبت للعالم إنكم لا تتبعون الإسلام الصحيح فلذلك نرحب بالسيسي في تحالفه مع المالكي وحفتر وبشار الأسد لمحو تنظيم الأخوان المسلمون من علي وجه الأرض لأنه تنظيم إجرامي وقريباً جدا السيسي في تحالف مع ميثاق باريس لتخلص السودان من الكيزان وهذا ما يبث الرعب في قلوبكم وبعد ذلك سنناقش موضوع حلايب وشلاتين لإسترجاعهما .
3- في محاولة ساذجة منك تقول أن أيران تستهدف الأقصي والحرم المكي !!!!!! هل أنت عبيط ؟ غبي ؟ أم تعتقد إنك ستجعل من السعودية عدواً لمصر بهذا الكذب !!!! يا راجل إسرائيل ترتعد من إيران وتقول هناك ذبابة تطن وتذن وتقول هنا أم درمان ؟؟؟؟؟؟
4- قناة اون تي في وصاحبها نجيب ساويرس ذراع السيسي الإعلامي !!!!! لم أتوقع هذه الفرية منك فالرجل عنده التلفزيون المصري ومحطات فضائية فلماذا يلجأ لساويرس !!!! لعلمك ساويرس تحت ضغوط ليتبرع بثلاثة مليارات لصالح قناة السويس !!
5-البشير مطلوب للجنائية لأنه متورط في قضية إبادة جماعية لشعبنا الحبيب وليس لأنه إنبطح لإمريكا !! يا رجل إذا كنت تريد أن تذب فأجعلها كذبة قد تجد من يصدقها ولكن حديثك هذا يدل علي مدي الخوف الذي تأصل في نفسك .فنحن قادمون

مقال حقير يمثل الإفك الإخوانى المعروف

انا بس نفسي افهم انت خاتي الزول دة في راسك مالك عشان طلع شجاع وأنقذ بلدو من العفن والمعفنين خونة الأوطان .. نفسي أشوفك يوم بتكتب عن جريمة الخيانة العظمى التي أرتكبها رئيسك العوير بفصل السودان بلد المليون ميل مربع بإيعاز من الأمريكان مقابل السكوت عن جرائمه … السيسي رجل المرحلة بالنسبة للمصريين … وخليك في الشأن العبثي السوداني أكرم ليك

يا اخي السيسي رجل من العيار الثقيل وقد اتى في وقته بالتمام وانقذ بلده من وهم جماعة الاسلام السياسي بعد ان كادوا ان ينحدروا بهافي منحدر السودان إلا قيلا…..

الرجل بسبط سلطة الدولة على كل اراضي الدولة وارسى فيها دعائم الامن والاستقرار بعد ان كانت الدولة نفسها في كف عفريت وعرضة للبيع في المزاد العلني من جماعة الاخوان واذا كانت هناك مشكلة لدينا مع النظام المصري بخصوص حلايب وشلاتين وعجز النظام السوداني عن فتح الموضوع مع السيسي فذاك من عجز النظام لدينا ونحن يكفينا تهاون ومهادنة مع الجيران بخصوص حدود الدولة واذا عجز النظام عن حسم المناطق المتنازع عليها بالطرق المعروفة فأمامه التحكيم الدولي ونحن قابلين بالنتائج بشرط تكون حاسمة وتسد ذلك الباب الى الابد…..

اما السيسي والقضية الفلسطينية فهو قد اثبت انه اعقل رئيس يمر على مصر بعد السادات اذ ان مصر غير ملزمة بتحرير فلسطين ولا هي ملزمة بتوفير اي غطاء دفاعي لأهالي غزة طالما هم انفسهم يستعدون -يستدعي يجلب لنفسه العداوة- على انفسهم اسرائيل وذلك باطلاق الصواريخ من داخل الاحياء السكنية حتى تقوم اسرائيل على اثر ذلك بالاغارة على العمائر السكنية تتبعا لمصدر اطلاق الصورارخ لتقوم حماس بعد ذلك برفع جثث القتلى من النساء والاطفال باعتبارها بماثبة قميص عثمان لجذب التعاطف العربي والدولي وهذا في حد ذاته يعتبر قمة الاجرام ليس اقل من اجرام اسرائيل واذا ارادت حماس محاربة اسرائيل فعليها بفتح جبهات للقتال خارج المدن وبعيدا عن المدنيين والنساء والاطفال وعندها سيتوقف الناس عن اتهامه بالاجرام وربما تجد بعض الشرفاء للقتال في صفوفها ضد العدو المحتل من خارج فلسطين…….

الحقيقة ورغم كرهي الشديد جدا للخوان المتأسلمين فتحركات السيسي مريبة ولا يعرف

له صديق حميم كمرسي الذي خاطب اليهود بالاخوه والحميميه حتى معاونته لحفتر الرجل

الصادق بحق والواقع تحت محاصره ولا احد يعينه ومن يوم قرر السيسي مساعدته

تدهورت احواله وقلت انتصاراته وهنا استفهام كبير وتعجب السيسي يخدم من

حيث يحارب عصابات الخوان الارهابية بكل نعومه وامريكا لا تقول فيه خير او شر

وتحرك باتجاه روسيا ايضا فهل هو كالسادات انفتاحي يهمه المصلحة المصرية فقط

ام جاسوس معلن وساعي بالفتنه والتشتيت وخلط الاوراق … الحذر منه واجب وقد

منعت اجهزته مؤتمر المعارضه بينما قابل وزير خارجيته الصادق المهدي الغواصه الكيزانيه