حكومة الخرطوم والاستدراج الالهي.. الامور وصلت سقفها المتوقع واصبح من رابع المستحيلات استمرار النظام الحالي.

محمد فضل على
الفراغ السياسي من صنع ايديهم وسيكونوا اول من يحترق بناره
حدث ما ظل يحذر منه الناس من ان القوة المادية المطلقة واستعراض القوة والعضلات المسلحة واستخدام الاذرع القذرة في بث الفرقة ونشر البلبلة واضعاف القوي السياسية المعارضة عبر تقنية المعلوماتية وغيرها من اساليب الرشوة السياسية وتفتيت معارضة الحد الادني ليس كافيا للمحافظة علي كيان الحكم لقد تسببت هذه السياسات السالفة الذكر في فراغ سياسي خطير في السودان الراهن بعد الانتفاضة الجماهيرية التي اندلعت علي خلفية رفع الدعم عن السلع والوقود, لقد كذب الشارع السوداني توقعات وحسابات النظام القائم في الخرطوم وتحدي تدابيره العسكرية والامنية المحكمة بطريقة اظهرت ضعف النظام السوداني الاخواني الذي ظل مبتهجا ومهللا لنتائج حملاته المنهجية الطويلة المدي التي اتبعها في تدمير المعارضة وتشتيت صفوفها ولما غابت المعارضة المفترضة عن قيادة الاحداث وتنظيمها في ظل تحرك الاغلبية الصامتة من الشارع السوداني تحول هذا الفراغ الي نارمتصاعدة سيكونوا هم اول ضحاياها ومن يكتوي بها والبدايات واضحة عبر الخروج الخطير علي النص الذي ساد السودان خلال عقود طويلة لم يتم فيها اي استهداف شخصي بسبب الخلافات العامة ومتغيرات السياسة خلال الثورات الشعبية والتحولات والانقلابات العسكرية والمواجهات المتكررة التي حدثت بين الحكومات والمعارضين في سودان الامس وللاسف نحن نواجه اليوم واقع مختلف وقد سددت البلاد في هذه اللحظات ثمنا غاليا من دماء وارواح غالية وعزيزة من كل الفئات العمرية من السودانيين الذين تساقطوا بكل صوب وحدب مع منظر الجنازات الباكية التي انتظمت العاصمة الخرطوم وباقي مدن السودان.
التطورات الدرامية الدموية في السودان الراهن تحدث علي خلفية تراكمات ومشكلات صنعها نظام عقائدي ظل يرفع الاسلام لافتة وعنوان رئيسي لكل سياساته علي مدي ما يقارب الربع قرن من الزمان ولكنه يحصد الريح ويبدو وكانه قد كان مستدرجا الهيا لهذا المصير وهذه اللحظات المصيرية الفاصلة النظام الذي اخفق وفشل فشلا كبيرا و عظيما في تحقيق مقاصد الدين او منافع الدنيا بسبب اعتماده الطويل المدي اسلوب الرشوة السياسية الذي تسبب في ترهل جهاز الدولة الذي لايوجد له مثيل في كل بلاد الدنيا ولاحديث عن تقسيم البلاد الي شمال وجنوب والالغام الحدودية القابلة للانفجار بين البلدين وحرب دارفور والحروب الاقليمية الاخري والمحاكم والازمات الدولية والاقليمية المتواترة بين سلطة الامر الواقع السودانية وبين العالم الخارجي لقد حدث كل ذلك والمجموعة الاخوانية الحاكمة في الخرطوم لاتسمع ولاتري بعد ان اسكرتها شهوة الحكم الطويل المدي وزادها غرورا قبضتها الامنية المحكمة والمتقنة والممولة والمنتشرة علي الارض وفي اعالي البحار وفضاء الاسافير وشبكة الانترنت ولكن اليوم امر اخر ويبدو ان الامور قد وصلت سقفها المتوقع بطريقة تهدد عرش الحكومة العقائدية التي ظلت تتهكم من قدرات الاخرين وتتباهي باذرعها المنتشرة وقبضتها المسيطرة ويبدو انهم قد اعدوا العدة لكل الاشياء وحسبوا حسابها الا امر الله ودورة الزمن.
التطورات الراهنة افرزت واقعا جديد في السودان واصبح من رابع المستحيلات استمرار النظام الحالي بتركيبته وسياساته التي كان يحكم بها السودان قبل يوم واحد من 23 سبتمبر الحالي يوم ان خرجت الجماهير السودانية ذلك الخروج العظيم وجادت بالمهج والارواح وسكبت الدماء في سبيل التغيير ومع ذلك الوضع محفوف جدا بالمخاطر مالم يتم تدرك امر الفراغ السياسي وتحرك الجميع لانقاذ مايمكن انقاذه وانعاش اليات العمل السياسي والحزبي المعطوبة واختراق المشهد السياسي ووضع تصورات عملية وعاجلة للخروج من الازمة واقامة ووضع تصور فوري لمشروع العدالة الانتقالية بطريقة مهنية واحترافية واقامة نيابات مختصة للتحقيق في القضايا والمشكلات المتراكمة والانتهاكات المتعددة لحقوق الانسان والقضايا ذات الصلة وفتح الباب امام كل صاحب مظلمة مهما كانت صغيرة وتقديم المساعدة القانونية المفترضة لكل متظلم لضمان رد الحقوق الي اهلها ,
السير علي هذا الطريق واعادة بناء مؤسسات العدالة القومية سيظل هو الطريق الوحيد الذي سيوفر الدماء والانفس ويقطع الطريق علي المزيد من الفوضي والتخريب ويحافظ علي الامن والسلم الاجتماعي وهيبة الامة ويحول دون اخذ القانون في اليد, والفهلوة واساليب من يعرفون في مثل هذه الاوقات وازمنة التحولات بابطال الساعة الثالثة والعشرين الذين تحدث عنهم الادب السياسي السينمائي وجسدهم في الفليم الشهير ليلة القبض علي فاطمة وقصص وروايات مختلفة ناقشت نفس القضية, والقصد هو احكام التدابير القانونية التي تحول دون ذلك ودون الافلات من مواجهة العدالة عبر الاساليب الدرامية واصطناع البطولات والتضليل وذر الرماد في العيون, ويظل ملف العدالة الانتقالية هو التحدي الاكبر الي جانب ملفات اخري في الايام القادمات في السودان الراهن, الوفاء لدماء الشهداء يستوجب السير فورا في هذا الطريق واخر القول انا لله وانا اليه راجعون…
محيط
على البشير وزمرته الخروج ترك السلطة باوزرائه الفاشلين والى السجون المظلمة وسيحاسبكم الجمهور بما قمتم به دمار لانسان السودان ، بعدها حساب الله قدام .
ايها الشعب الابي اين الصورة هل اصابكم الهمود والجمود لماذا قلت المظاهرات يا ناس الخرطوم والمدن الكبرى كمدني ، الابيض ، عليكم يا طلاب الجامعات الخروج لاشعال نار الثورة حتى سقوط البشير وزمرته الفاشية ونصر من الله ات فلا تيأسوا فالخير على قدوم الثائرين باذن الله .
انشاء الله ستطول محنتكم.
انا اعتقد أن هذه الحكومة عند مافقدت مصداقيتهافى نفوس الشعب السودانى … انكشفت عورتها بشكل اصبح مخزياً وغير مشرف، والخيار الوحيد المتبقى لهم ان يتركوا الحكم ويذهبوا … أو يكتبو نهايتهم المخزية بنفسهم ويحترقوا بنار الثورة التى لن ترحم
من يزرع شوكا لا يحصد عنباً صدقت هذه نتائج النظرة الضيقة والأنانية الذاتية أبسط الحكمة تقول عندنا تنمو انمو بالجميع وبمن حولك بل إجتهد في تنمية الآخرين كي تضمن نموك
انه فعلا استدراج الهي ولكن عميت قلوبهم وابصارهم..ضعف ايمانهم عمى بصائرهم فأقبلوا على الدنيا صاغرين ونسوا الله فأنساهم انفسهم ..فتاهوااااااااا
في آخر إستفزاز لنظام البشير …
يقول على لسان رئيسه – أي النظام – …
و أنا كسوداني ماعدت أعترف بهذا الشخص …
المسمى – سهواً – عمر البشير …
كرئيس لوطني السودان …
إنه رئيس لزمرته الفاسدة فقط …
هذا إذا أعتبرنا أن هذه الزمرة …
مازالت متمسكة به …
بعد الإشاعات التي إنتشرت مؤخراً …
بحجز بعض ديناصوراتهم ( رهن الإقامة الجبرية ) …
المهم …
أن ماقاله في آخر تصريح له …
أنه ليس بعابيء بما يهم الشعب …
وأن قرار الزيادات ورفع الدعم …
عن المحروقات سوف يُمرر …
و إذا كان هنالك من إعتراض …
على تلك القرارات من الشعب …
فليخرج إلى الشارع …
وهاهو الشعب يقول كلمته …
أن لا تراجع و لا إستسلام …
الثورة ماضيةٌ إلى غايتها …
وهي إجتثتاكم من جذوركم …
عاش السودان حراً مستقلاً …
عاش تلاحم قوى الثوار السودانيين …
عاشت الإنتفاضة السودانية رمزاً للصمود ..
طبعا السنيورة رتبت امورها .. اما كوالامور ..اما جزر البهاما
واذا تأخرت سجن النساء امدرمان وهو الغالب
انا يخيل لي لو اننا تفهمنا الظروف المحيطه بالبلد من استهداف خارجي لينا في عقيدتنا ودينا لكنا وضعنا يدنا مع الحكومه وقلنا لها لانقول لك كما قالت اليهود لموسي اذهب انت وربك فقاتلا وانا هاهنا قاعدون الي الخ .
بعدين يخيل لي قادة الانقاذ ديل هبه من الله حقو نشكر الله علي هذه النعمه لان لو البلد دي كان فيها حكام غير ناس الانقاذ لكنا الان نتحدث ونقول كانت هنا دوله اسمها السودان
حكومة الانقاذ ما عندها رؤية لحكم او حل مشكلة الحكم فى وطن متعدد فى كل شىء مثل السودان ولا مشروع وطنى سودانى وانما مشروع اخوانى عالمى!!!!! ولما فشلوا وهو امر كان متوقع بقوا يدافعوا عن سلطة وثروة اكتسبوهم بدون وجه حق !!!!
هذا هو موضوع الانقاذ او الحركة الاسلاموية بكل اختصار وبساطة!!!!
ولذلك هم ما يستحقوا ان يجلسوا على دست الحكم يوم واحد زيادة والا تمزق باقى الوطن وثكلت امهاته اما الاعداء الاجانب فيجلسوا مرتاحين فى الاراضى التى احتلوها لان الانقاذ ما فاضية ليهم من محاربة معارضيها فى الداخل !!!!!
انتي يا بت السوكي لسع ما عرفتي الكيزان على حقيقتهم، هبة شنو البتقتل الشعب الاعزل، بعدين عقيدتنا في الاسلام منو الكره الناس فيها غير الاخوان المسلمين، عقيدتنا مافي خوف عليها نحن مسلمين و بنحب الاسلام لكن ما دايرين لعب بإسم الدين بعد كده
الثائرين قال
الحكومة وضعت نفسها في حرب مع الله تعالى باجازنها القروض الربوية تحت فقه الضرورة
الحكومة المترهلة كانت بتاكل ايرادات البنرول في بطنها جت وغضب الله عليها فادهب البترول ولم نجد الحكومة غير اقتلاع اللقمة من فم الجياع والدواء من افواه المرضى تحت مسمى رفع الدعم
الجراد الزلازل الفيضانات السيول الامراض وتفشي الكدب وفساد القضاء والمسئولين والقسوة المبالغ فيها من الحاكمين على الشعب وتفشي الرديلة حتى اصبح ائمة المساجد والشيوخ كما جاء بالجريد ويمارسون اللواط والاغتصاب وحب السلطة والتسلط وانتشار الخمور والمخدرات والحروب الاهلية
كل هدا حرب من الله
يا ناس بغض النظر عن
الحنة شديدة تليق بمقام حرم رئيس وإمراه العام وتفوز بكل الجوائز
ولا رأيكم شنو
فكوها شوية
“الحكومة وضعت نفسها في حرب مع الله تعالى” back to the old rubbish of the Islamist, regardless of ALL that took place, they still say such empty bullshit
و الله لو خمدت هذه الأنتفاضه لا أظن ستقوم للسودان قائمه…الكيزان يجب أن يلقوا فى زبالة التاريخ..period
يلاحظ الآتي إبتداء من يوم الأربعاء الماضي الظهور الإعلامي المكثف للنائب الأول والمجموعة المحسوبة عليه وفي مناسبات ظاهرها الرحمة كإطلاق حملة توزيع الدعم المباشر على الشرائح الضعيفة وتعيين خمسة آلاف خريج وبطريقة مبرمجة يستغرب عدم تقاطعها مع ظروف المظاهرات العنيفة التي شهدتها البلاد
وعلى العكس يلاحظ أختفاء تام لرأس النظام ومجموعة العسكر المحسوبة عليه والذي كان خطابه الأخير بمثابة المسمار الأخير في نعش شعبيته وسط مؤيديه من أبناء النظام دعك من الشعب والعسكر إضافة إلي الإنزواء التام لنافع ومجموعته إلا في مناسبة شهدة أحداث مهينة ومخزية لهم
أضف إلي ذلك حملة التخريب المدروس والتصعيد الدموي السريع في مواجهة المتظاهرين والتي تم تحميل مسؤليتها للبشير ومجموعته و حلقات النظام المتصلة بنافع كجهاز الأمن
أخلص من هذا إلي ضرورة الإنتباه أن يكون الإصرار على تطبيق السياسات الجديدة والتصعيد التالي لها في ظل ظروف غير ملائمة سياسياً تلت أحداث الفيضانات الماساوية وحالة الإحتقان إجمالا التي تسود البلاد
إنما هو جزء من حرب تصفية الأجنحة المستعرة التي تدور بين أجنحة النظام الأساسية لتصفية البشير وزمرته العسكرة اللصيقة التي تمثل عقبة كؤود في وجه مجموعة طه ومن ثم الإنقضاض على الحلقة التالية المتثملة في مجموعة نافع طبعاً من غير المستبعد أبداً أن تخرج الأمور عن يدهم بسبب ظروف غير مرئية وتذهب رياح التغيير بكامل النظام لكن ظواهر الأمور تشير بجلاء إلي إستدراج البشير بعبطه المعروف لإستفزاز الشعب وأخراج المارد من قمقمه للتمهيد لقيام مجموعة طه للقيام بإنقلاب أبيض يقصى البشير كحل وسط لإمتصاص غضبة الشعب وإلغاء قرارات الإلهاء التي إصدرت أرجوا التنبه للمؤامرة التي تحاك من راس الفتنه طه لسرقة ثورة الشعب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لاشك ان هناك كثير من القراءات فى مشهد الثورة على النظام وكل التحية والاجلال لشهداء الثورة وضرورة الانتقال الى الثورة المنظمة وتفعيل دور المواطن السودانى وصب هذا الغضب الشعبى والمسؤلية التاريخية فى قنوات وافكار تدعم روح هذا الشباب البطل فسوداننا اليوم فى محك حقيقى نكون او لا نكون وان حكومة الانقاذ قد سقطت بالفعل فما هي الا مجموعات من المليشيات المسلحة تعتمد على مقدار الجباية وما تستطيع تحصيله من المواطن فقد اصبحت مصروفاتهم تفوق بكثير الموارد المادية لصادرات السودان.
ربما على ان اشير خاصة لقراء الراكوبة بعد ما رأيت جانب من الروح الانهذامية قد بداءت تدب لدى البعض انه لم يحدث فى تاريخ الامم المعاصرة على حد علمى ان استطاعت ثورة شعبية لوحدها تغيير نظام عقائدى شمولى نظرا” للميكانيكية التى توجد فى الانظمة الشمولية حيث تتم ادلجة كل الاجهذة داخل الدولة واتمنى ان يحدث ذلك وستكون سابقة تاريخية. وبرغم ذلك فقد سقطت تلك الانظمة ولكن بفعل عوامل مساعدة واساسية تستطيع بها الثورة الشعبية من بلوغ اهدافها ولدعم الثورة الشعبية فى السودان لا بد من رسم خارطة طريق ذات شقين سياسى وعسكرى وتفعيل حقيقى لدور المواطنيين فى الداخل والخارج مستفيدين من الروح الوطنية وتكاتف الشعب مع بعضه البعض فيجب طرح افكار عملية وفعالة مثل انشاء تنسيقية عليا للقوة الشعبية والوطنية خارج السودان تقوم بتوفير الدعم السياسى والمادى لمسيرة الثورة والتنسيق مع القوى المسلحة فى الداخل.