قتله وزير الأعلام وأحياه وزير الدفاع ..عشرة مؤشّرات تؤكّد أفول نجم المؤتمر الوطنى فى الأيّام القادمة

أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان أمس الثلاثاء أن الجيش دمر رتلاً من سيارات تحالف متمردي «الجبهة الثورية السودانية» في ولاية جنوب كردفان المتاخمة للجنوب، ورجّح أن يكون القائد العسكري للتحالف عبدالعزيز الحلو كان يستقل إحدى السيارات المدمرة. لكن «الجبهة الثورية» نفت مقتل الحلو.

وقال وزير الإعلام في حديث بثه التلفزيون السوداني الرسمي فجر أمس إن الجيش يلاحق تحالف متمردي «الجبهة الثورية» الذي يتألف من فصائل التمرد في دارفور و»الحركة الشعبية – الشمال» عبر الطيران العسكري. وتابع: «ظهر الإثنين دمّر صاروخ موجّه رتلاً يتألف من ست سيارات للمتمردين قرب منطقة أبو كرشولا بولاية جنوب كردفان التي استولى عليها المتمردون السبت الماضي، والراجح بنسبة 80 في المئة أن يكون عبدالعزيز الحلو كان يستقل إحدى السيارات المدمرة»، مشيراً إلى أن «مروحية أجنبية شوهدت تهبط قريباً من موقع السيارات المدمرة لكن الجيش تعامل معها!!!!!!!!!!!!!
وأكد عثمان أن الجيش سيسترد خلال فترة وجيزة كل المواقع التي سيطر عليها المتمردون وسيطردهم من كل المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان التي تمددوا فيها خلال الأسابيع الماضية ونقلوا عبرها عملياتهم إلى ولاية شمال كردفان المتاخمة لولاية الخرطوم وزاد: «سنلقّنهم درساً لن ينسوه ونحن متمسكون بالسلام ولكن ليس بأي ثمن .
تصريح زير الدّفاع عبد الرحيم محمد حسين ( فى لقاء صحفى بالأبيّض)
وهل قاد هذه العمليات عبدالعزيز الحلو أم هذه مجرد إشاعات؟
نعم فعلا قائدها عبدالعزيز الحلو، وليست القوة التي دخلت أم روابة بل كل القوات التي قادت هذا التحرك، والآن حسب معلوماتنا هو في منطقة جبل حسنة قاعد ليه في (كراكير).
كلا التصريحان وردتا فى وسائل الأعلام المختلفة وكانت الراكوبة كما عودتنا السبّاقة فى أيراد هذين الخبرين والغريب فى الأمر أن التصريحان وردا على التوالى حيث أتى التصربح الثانى لوزير الدفاع قبل أن يجفّ مداد تصريح وزير الأعلام ؟؟؟ وحتّى قبل أن يستوعب الشعب السودانى التصريح الأول !!!
أولاً / نود أن نعرف من الكذّاب الأشر فى هذين التصريحين و لا تعليق أكثر من هذا .
ثانياً / هذين التصريحين المتضاربين مؤشّر واضح أن النظام قد دخل فى غيبوبة كاملة من هول المفاجئة والضرب تحت الحزام التّى تلقاها وهو يحلم بالأمان و لا يدرى أنّه بات نمراً من ورق .
ثالثاً / الأستقبال الفاتر الذى لقيه وزيرى الدّفاع والداخلية بأم روابة والأبيض مؤشر آخر سالب يدل أن شعب كردفان الكبرى قد فهم ألاعيب المؤتمر الوطنى وأصبح لا يكترث لترهات النظام , وهذا مؤشّر أيجابى أن الجبهة الثورية قد كسبت أرضية واسعة من شمال كردفان بدليل أننا لم نشهد فى تلفاز النظام تلك المظاهرات المفبركة تأييداً للنظام و أدانة للجبهة الثورية
رابعاً / رشق موكب والى شمال كردفان بالحجارة فى أم روابة وحرق دار المؤتمر الوطنى من جماهير أم روابة الشرفاء بعد أنسحاب الجبهة الثورية وأداء رسالتها لجماهير أم روابة دليل آخر بأن نجم المؤتمر الوطنى قد أفل دون رجعة فى شمال كردفان .
خامساً / زيارة النائب الأول على عثمان طه الى أم روابة كأنّها لم تكن لأن التلفزيون فشل تماماً فى أبراز الحضور الجماهيرى عند اللقاء فقد خاطب النائب الأول قلّة من حرسة الجنود والأمن ونفر من منسوبى المؤتمر الوطنى المجبورين حضور هذا اللقاء أما المؤلفة قلوبهم وأصحاب المصالح فقد زاقوا وقت الحارّة !!!
سادساً / زيارة طه الى الأبيض كانت فى قاعة مغلقة كما شاهدناها فى التلفاز وأقتصرت على الموظفين فى الدواوين الحكومية ومنسوبى المؤتمر الوطنى وبعض القادة من الجيش والشرطة والسجون ولم نشهد لقاءاً جماهيرياً لا فى استاد الأبيض أو فى أى ساحة عامة, وهذا أيضاً يؤكّد أن المؤتمر الوطنى رايح فى ستين داهية والمسألة مسألة وقت فقط .
سابعاً / جماهير أم دوم تحدّت الحكومة عديل وعلى عينك يا تاجر فى أراضيها والحكومة عملت نايم بعد العين الحمرة والشهيد الشاب الذى راح فى ريعان شبابه نتيجة جشع بعض المتنفذين أمثال مصطفى عثمان أسماعيل سمسار أراضى السودان لمصلحة الأجانب ودى خسارة ثانية من قبل كردفان للمؤتمر الوطنى .
ثامناً / الفتنة الداخلية فى المؤتمر الوطنى وتهديد السائحون التظاهر يوم الثلاثاء أن لم يتم أطلاق سراح منسوبى الأمن المعتقلين وأستجابة الرئيس السريعة بأطلاق سراحهم مؤشّر ثامن أنّ الحكاية بقت بايظة يا مؤتمر أونطجية .
تاسعاً / خروج موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية فى تصريح اليوم بأن حرس الحدود وهى مليشيات مسلّحة فى الشرق الحبيب قد بدأوا يهددون بالكفاح المسلّح وشكواه المر لعدم تفعيل وتنفيذ أتّفاقية الشرق حتى الآن عامل آخر يوحى بأن مساعد حلّة آخر قد بدأ يتململ بعد أن أدرك أن اللورى قد أرهقه من كثرة رمى الصاجات الى ما لا نهاية فهل يفكّر باللحاق بأبكراى والعود أحمد , أركب معنا يا موسى قبل أن تغرق فى الطوفان ؟؟؟ .
عاشراً / الشعب السودانى لم يتظاهر فى الخرطوم ولا فى أى بقعة من السودان لدخول الجبهة الثورية الى مدينة أم روابة و أبو كرشولا وخلافه كما عودنا المؤتمر الوطنى فى كل محنة يدخلها يحاول أستنفار الشعب لمدّ شرايينه بدماء جديده للمضى قدماً فى قهر نفس الشعب المنقذ لبقائه . يبدوا أن الشعب السودانى البطل والذى فضل قد فاق من المخدّر القوى الذى دام فى جسده أربعة وعشرون سنةً فلم يستجب لنداءات الأستغاثة التى يطلقها مراراً محمود الكذّاب فى هذة المرّة ليصبح محمود لقمة سائغة لنمر الجبهة الثورية قريباً او قريباً جدّاً, المفاجئة القادمة من العيار الثقيل يصعب معه جميع وسائل الأنعاش .
نارنا ولّعت يا وزير الدفاع ومنو البطفّيها ,نار المحروسة بدعاءات الغلابة والمحرومين فى كل السودان سوف تطيل من عمر قادة الجبهة الثورية أجمعين وسوف تجعلكم تسهرون سهر الدجاج الى أن تستسلموا . أستسلموا فهو خير لكم .
[email][email protected][/email]