القوات المشتركة رجالا وجوههم كوجوه الحيات كسروا شوكة مليشيات الدعم السريع وحلفاءها

محمد نور عودو
التحية والشكر لقوات الشعب المسلحة السودانية والتحية لكل القوات النظامية الاخري والمقاومة الشعبية الذين يخوضون المعارك جنبا الي جنب مع القوات المسلحة.
وتحية خاصة للقوات المشتركة تلك القوات التي تضم في صفوفها رجالا وجوهم كوجوه الحيات لا يموتون حتى يقتلوا أعدادا من مليشيات الدعم السريع والجنجويد رجالا ليس معهم الا حبهم للوطن وبنادقهم. التحية لهم وهم يحمون الحمى ويدافعون عن حدود الوطن بكل ما يملكون من اخلاص وحب الوطن. التحية لهم وهم يساهرون الليالي ويبذلون الارواح في سبيل الوطن .التحية لهم وهم مرابطون في الصحراء ويتحملون برده القارص وشمسه الحارقة بعيون مفتوحة ويهزمون العدو يوما بعد يوم. التحية لهم وهم حصن الوطن يساهرون لينام أبناء السودان امنين مطمئنين .
الشكر والكلمات لا تكفيهم على ماقدموه للوطن.
التحية لكم ايها الابطال وانتم تخوضون أشرس المعارك مع قوات الشعب المسلحة في ميادين الوغي في محور الصحراء والخرطوم والجزيرة دفاعا عن الوطن والأرض والعرض ولدحر مليشيات الدعم السريع والجنجويد المعتدية الذين اعتدوا ويعتدون علي الشعب السوداني الاعزل وارتكبوا ويرتكبون ضده الابادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصابات الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والموبقات.
ان الدور الذي لعبه القوات المشتركة في دحر وكسر شوكة مليشيات الدعم السريع والجنجويد المعتدية دور كبير وغيرت موازين الحرب لصالح القوات المسلحة الباسلة يستحق الثناء والشكر ولا ينكره الا مكابر.
ان ما نراه اليوم من انتصارات وتقدم للقوات المسلحة في جميع المحاور يرجع الفضل للقوات المشتركة بعد ربنا سبحانه وتعالى.
القوات المشتركة قوات محترفة في القتال ويتمتعون بنبل وأخلاق انسانية عالية ويعرفون كيف يتعاملون مع العدو في المعارك وفي الأسر ومع المواطن ولقد شهد علي اخلاقهم ونبلهم وانسانيتهم الجميع من خلال تعاملهم مع اسري المليشيات والمواطنين في محور الصحراء ومحور الجزيرة.
التحية لهم
والمشتركة فوووووووووق. والنصر قريب ان شاءالله.
ثلاثي العصابات المسلحة جبريل ومناوي وعقار ،، قادة اللصوص الذين خدعو وطنهم ومواطنيهم ، لم يحررو شبرا واحدا من صنيعتهم الكيزان ولم يتقدمو خطوة واحدة نحو الخرطوم الا في حالة دخول قوات خليل ام درمان ، وبعد ذلك التزمو كراكيرهم وجخنونهم في دارفور والنيل الازرق يتلقون الدعم الدولي بحجة محاربة الارهاب الاسلامي حيث كانو الجزء المكمل للارهاب الاسلامي ،، وجاء بهم الجيش والدعم السريع وارغمو المدنيين على اتفاقية جوبا ومن تحت الحفر والابيار بدءوا في نصب حبائلهم على الثورة وشبابها في خيانة لا توجد حتى،عند الشياطين واطاحو بالثوار وحكومة الثورة ، والان يدفعون الثمن الحقيقي لمواقفهم المخزية ضد الشعب السودان ،، فهم يحاربون مع نفس الجيش الذي،حاربهم واخرج اهلهم من بيوتهم واغتصبهم وباعهم في اسواق غرب السودان ، ويحاربون نفس العدو الجنجويد الذي،اغتصب اهلهم ودمر بيوتهم انفاذا لاوامر جيش الكيزان ، وهكذا يا محمد نور عودو اهلك يدفعون الثمن ، دفعوها في الماضي،ويدفعونها الان وسيدفعونها في المستقبل ، لان موقفكم مع الاسلاميين الخونة جيش المخانيث ثابت ،، ولم تاخذو العبرة ابدا طوال تاريخكم المفجع ،، وكل ذلك بسبب هذا الفكر اللعين الذي جعل منكم العوبة في يد كل تاجر عبيد ، ولو كنت مكانك لتركت الكتابة في هذا الامر الذي،يجعل منكم مجرد مفرمة لحوم يديرها الارهاب الاسلامي البائد