امرأة (مجازاً) !!

*تذكرت ما قلته ذات مرة وأنا أقرأ كتاباً لعاصم بكري..
*وربما لو لم يكن الكتاب عن أنيس منصور لما استرعى انتباهي كتاب عاصم هذا ..
* فعاصم بكري الوحيد الذي أعرفه هو الذي كان زميلي في (الرأي العام) ثم التحق بقناة (الجزيرة)..
* فإذا بهناك عاصم بكري آخر – مصري- يعمل في مجال الإعلام أيضاً ..
* المهم أن الذي جعلني أتذكر ما قلته هذا ما ورد على لسان العقاد في كتاب بكري (أنيس منصور كما لم يعرفه أحد)..
*فحين كتبت منتقداً (الصداقة بين الجنسين) فوجئت بسيل من انتقادات (أنثوية) حادة..
*ومفردة (أنثوية) هنا على سبيل المجاز بما أن اللاتي هاجمنني يحتجن إلى (هوية) تثبت انتماءهن لجنس النساء..
*وفي كتاب بكري المذكور إشارة إلى ما قاله العقاد عن كاتبة هاجمته بمظنة هجومه هو على المرأة ..
*قال عباس العقاد (أنا مندهش من هذه الكاتبة لأنها تهاجمني دفاعاً عن المرأة وأنا لم أقل ما يسيئ إليها )..
* ثم يضيف متسائلاً – حسب أنيس منصور – (وما علاقة هذه الكاتبة بالمرأة أصلاً ؟!) ..
*أما ما قلته أنا عن (الصداقة) فليس فيه ما يسيئ إلى المرأة كذلك..
* فالصداقة بين الرجل والمرأة هي علاقة محفوفة بكل محاذير الانزلاق نحو مهاوي (الحسيات)..
* وقد يقول قائل هنا – أو قائلة – أن هذا ليس بالضرورة أن يحصل لتبقى محض صداقة كالتي بين رجل وآخر ..
*طيب لنفترض أن هذا لن يحصل وأن الصديقين- الذكر والأنثى- هما عازبان ..
*فهل تستمر- في الحالة هذه- الصداقة بينهما إن تزوج أحدهما أو كلاهما ؟!..
* وهل يقبل شريك أي منهما وجود مثل هذه (العلاقة) مزاحمةً له في حياته الزوجية؟!
* وهل يرضى بمهاتفات ليلية قد تتضمن دعوة للخروج معاً كما يحدث بين صديقين أو صديقتين؟!..
* وهل يستسيغ زيارات منزلية تستوجب نقاشات تخص شريكه (والصديق) ليس هو طرفاً فيها؟!..
* أغلب الظن أن الإجابات الصادقة مع النفس من جانب دعاة هذه الصداقة هي (لا) ..
* فهذه هي الفطرة البشرية التي لا يشذ عنها إلا (شاذ)، أو (شاذة)..
* أي أن يكون رجلاً ينتمي إلى جنس الرجال (مجازاً)..
* أو أنثى- كإحدى اللائي هاجمنني- تنتمي إلى جنس النساء (مجازاً)..
* ومثل هذه ينسحب عليها كلام العقاد :
*(وما علاقتها بالمرأة أصلاً؟!).
الصيحة
مقال يعتاش علي افكار المتخلفين ! اصحي يا عووضة يا كمان اسكت
دا شنو دا ……….كلام الطير في الباقير…..مالك يازول كتاباتك بقت هايفه………شكلك قنعت من السياسه……..او اصابتك لوثه جنون بحكم عملك مع سي الذكر صاحب الصيعه………عد لرشدك يارجل…….عندك الكثير الجميل من الكتابه……
فارغ وقليل شغلة مالنا والعقاد وانيسس منصور ياباشا انت تري السودان بعيونك المصرية ومخك المصري ياراكوبة نرجوكم كتاب سودانيين الكاتب الباشا المبدع المصري يفرض علينا ثقافته وارثه المصري حتي نسوانا وبلهجتنا ينتقدهم لأن واحدة من بناتنا انتقدته فهمش نفسه كعادته واستتر وراء افكار وكلام الفارغ حق شعبه المصري م انيس وعقاد وغيره بمعني ان الشواهد والحياة في السودان لايقدر ان يفسرها او يتاولها الا بالمصري وياباشا مصر مسافة السكة لما لا تغور الي اهلك وتريحنا من عقادك وانيسك واحسانك املنا كبير ان نرتاح منك ومن كل مصري ياباشا
تظل المرأة “أنثى” ناعمة حتى تتزوج فينبت لها شوك
أقتباس * فهذه هي الفطرة البشرية التي لا يشذ عنها إلا (شاذ)، أو (شاذة)..”
أولا وأنا اقول لك أن الشخص الشاذ هو من لا يفكر الا يشهوته ومثل هذا الكائن أقرب للحيوان منه للانسان .
ثانيا الشذوذ السلوكى وخاصة الجنسى كما نعرفه جميعا يكون بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة, فما العمل ازاء هذه الظاهرة ؟ وهل فصل المرأة عن الرجل سيخفف من هذا السلوك ؟
ثالثا المجتمعات تتطور بنسق مستمر ولا شك انك تعلم أن مجرد تعليم المرأة كان مشكلة فى الماضى الفريب والان ليس هناك من يعترض على تعليم المرأة ومن كانوا ضد تعليم المرأة هم الجهلة والمتحجرين وقد تعداهم الزمن حاليا.
ثالثا لماذا دائما الحديث عن المرأة فقط عندما نناقش علاقات الذكر بالانثى ؟ الرجال أيضا لهم مسئولية ويجب أن نتحدث عنهم لان بعضهم ذئاب بشرية غرائزهم فالتة حتى لو تزوجوا مثنى وثلاث ورباع والشواهد كثيرة على ذلك خاصة فى عهد المتأسلمين ..
رابعا التربية ثم التربية ثم التربية لانه عندما كانت الاخلاق سائدة بفضل العادات الاسلامية المتأصلة فى ضمير الامة كانت التربية قادرة على ضيط السلوك ولم نسمع عن الانفلات الاخلاقى ولا زنا المحارم .
خامسا الذى يغوى ويفرى ويغتصب ويختطف هم الرجل وليست المرأة وفى المجتمعات الغربية من يغتصب أمرأة يسجن اريعة عشر عاما غير قابلة للعفو (parole) أى اشد من عقوبة القتل التى يمكن العفو فيها بعد انقضاء ثلث المدة مع حسن السلوك فى المحبس . لكن المرأة بسبب شوفونية الرجل تخدر وتغتصب ويحكم على المجرم بضع سنوات ويعفى بقرار رئاسى !!! ويجتهد من يسمون برجال الدين فى تكميمها وتحجيبها وكبتها مستخدمين التراث والاحاديث الضعيفة التى يحسب الكثير منها على العادات والتقاليد البدوية وتعزيز سلطة وقوامة الرجل .
سادسا كلنا لنا امهات وأخوات وعمات وخالات وجدات مثال للعفاف والطهر لم يتهمن ابدا بخيانة ازواجهن أو التحدث مع الغرباء على غير هوى ازواحهن بفعل المجتمع المفتوح والبيوت المفتوجة فى المدن والبوادى والقرى والنجوع . المجتمع الزراعى فى الجزيرة وكردفان ودارفور الحقول فيها مفتوحة للرجال والنساء متزوجين وغير متزوجين ولم نرى الا علاقات خالية من الغرض والمرض الذى استشرى بعد تدمير الاخلاق وافقار افرادالشعب وأنتشار البطالة وأنتشار الفساد الذى تسببت فيه كارثة التوجه الحضارى وأخيرا ثورة التعليم العالى التى جلبت فتيات الاقاليم للعاصمة دون توفير السكن وسبل العيش والنقل للجامعات . وفى الماضى القريب كان التعليم الجامعى مجانى ويشمل السكن والتغذية وعلى مروى حجر من قاعات الدراسة والمكتبات وأماكن الترفيه والتثقيف ….
نصيحة لوجه الله، ابتعد عن الشأن النسائي
لم توفق فيه مطلقا
ولم تستطع تجاوز عقدة رشا
قريبا إنت و عبد الله علي إبراهيم حيستضيفوكم في قناة طيبة بتاعت ناس عبد الحي يؤسف و ممكن تقدموا فيها كمان برامج الفتاوى … يا عيني
ياصلاح بقيت هايف شديد