حلم الـدولة الدينية في الـسودان بين مأزق الايديولوجيا وضرورات السياسة

الورطة التاريخية لكل الأحزاب الدينية التي وصلت إلى السلطة ممتطية صهوة الدين لا تلبث إلا وتتضح حقيقة متاجرتها بالدين
برنامج الأسلمة والتعريب أجج أتون الحرب الأهلية وحولها إلى حرب جهادية، وفجر الصراع العرقي وأذكى نار الفتنة
بقلم / عاطف عبد الله:
هذه الدراسة تحاول أن توجز الأسباب الرئيسية لحتمية سقوط الفكر الإسلاموي وتناقضاته الأساسية بين مشروع الدولة الدينية والأيديولوجيا كفكر إنساني..كما تتناول الفكر الإسلاموي بصيغته الإيديولوجية والفكر الإسلامي بصيغته العقائدية ،ونتناول أيضا الإسلاماوية كمصطلح أيديولوجي..وتعريف للمقصد من استخدام مصطلح الإسلاموية كمفهوم مركب يعنى به الإيديولوجيا والإسلام،أي كيان سياسي دنيوي داخل كيان عقائدي ديني .وذلك بالتركيزعلى التجربة السودانية منذ نهاية الدولة المهدية في نهاية القرن التاسع عشر ، اعتمادا على تداعيات سقوط الخلافة العثمانية ، وإلى غاية التراجع الملحوظ في تجربة جبهة الإنقاذ والفصل بين الغطاء الديني للسلطة والحكم وبين ضرورات الفعل السياسي .. الدراسة التي بين أيدينا تكشف أيضا عن تجارب الإسلامويين في الحكم انطلاقا من التجربة السودانية والعثرات التي واجهتهم، وهي بذلك تقدم تجربة خاصة في أبعادها الثقافية والجغرافية ، لتصل بذلك إلى عمومية التجربة في الدول العربية ، وفي ذلك تكمن أهميتها .
منذ سقوط الخلافة العثمانية ونهاية الدولة المهدية في نهاية القرن التاسع عشر ظلّ حلم بناء الدولة الإسلامية وإعادة الاعتبار للدولة الدينية حلما يراود الكثير من السودانيين خاصة العروبيين منهم ، قد يخبو لحين ، ويتوارى خلال فترات المد الثوري الذي تصنعه الإنتفاضات الشعبية ( أكتوبر 64 وإبريل 85 ) ولكن عوامل عديدة تبعث فيه الحيوية وتعيده إلى الواجهة ويأتي على رأس تلك العوامل النكسات السياسية والإحباطات التي تصيب الحركة الجماهيرية من نتاج فشل الأحزاب والسياسيين في حسم قضايا البلاد الأساسية في الوحدة الطوعية وانتقال وتداول السلطة وتوزيع الثروة والسلام والتنمية.
أيضاً تتابع الهزائم الفكرية والسياسية للأمة العربية والإسلامية التي تحققها إسرائيل ويعزو الإسلاميون أسباب هزيمة العرب والمسلمين إلى تخليهم عن دينهم والبعد عن الجذور والإصول و سيرة السلف الصالح .
لكن تلك الأحلام في إقامة الدولة الدينية وبمثاليات الخلافة الراشدة تواجه بظروف موضوعية وذاتية غاية في التعقيد تجعل تحقيقها ضربا من المستحيلات .
المشروع الإسلاموي.. لماذا؟
لماذا الحاجة لكيان سياسي بغطاء ديني ؟ ..عدة عوامل دعت لتأسيس ذلك الكيان في أربعينيات القرن الماضي فعدا العوامل الذاتية والنفسية كانت هناك عوامل أخرى أبرزها التصدي للمد اليساري الشيوعي الذي أثر على عقول المثقفين والطلاب والعمال ، فحتى الاسم الذي ولدوا به (حزب التحرير الإسلامي) جاء كرد فعل لمسمى الشيوعيين وقتها (الحركة السودانية للتحرر الوطني) وأيضا تخوف الإسلاميين من العلمانية وهي في تصورهم أكبر هزيمة تجرعتها الأمة العربية وأنها مفروضة علينا من الغرب الكافر ( حسب نظرتهم ) وهي تعد (في نظرهم أيضا) قتلا للدين باسم الدولة.
وقد عبر الدكتور?عبد الوهاب المسيري? عن هذا الرأي في تعريفه للعلمانية وهو تعريف يبرهن على مكامن التخوف لدى الإسلاميين ، حيث يقول : ( ان العلمانية في تصورنا ليست فصل الدين عن الدولة كما يشاع في الأدبيات الغربية ، وانما هي عزل القيم المطلقة ? المعرفية والأخلاقية ? عن الدنيا بحيث يصبح الواقع بأسره ? الإنسان والطبيعة ? مجرد مادة توظف وتسخر ، أما إذا تحركنا على المستوى المعرفي لأدركنا التماثل البنيوي بين الرؤية المعرفية العلمانية والرؤية المعرفية الإمبريالية ? وأن الإمبريالية إن هي إلا نقل المنظومة المعرفية والأخلاقية العلمانية من العالم الغربي حيث ظهرت إلي بقية العالم ). وأيضا كما أسلفنا من قبل كان هناك دافع لدى الكثيرين بتحقيق حلم إعادة بعث الدولة الإسلامية في السودان ، تصدى لتلك الأحلام والمخاوف الإسلاماويون بعد أن توسعت طموحاتهم من مجرد التصدي للفكر الشيوعي إلى الطمع في سدة الحكم فشاركوا فيه وساهموا في وضع التنظيرات المناسبة لتطبيق الأحكام والتشريعات الإسلامية والتعريب في السودان الحديث بحجة أن الإسلام دين الأغلبية، ( المشروع الحضاري والأسلمة السياسية .
مشروع الخيرالمطلق:
يمثل ذلك المشروع لدى الإسلامويين الخير المطلق وبتلك السببية بررت كل الوسائل لتطبيقه بحجة أن الواقع يمثل الشر المطلق وللتحول العظيم وللوصول لذلك الخير المطلق لابد من التضحيات الجسيمة التي يجب أن يسددها مجتمع الجاهلية الآنية لتجسيد حلم الخير المطلق ، لذا لم يحد الإسلاماويين أي حدود فاصلة بين غايتهم والوسيلة التي يحققونها بها ، بل أكسبوا وسائلهم تلك قدسية مهما تلوثت وتخبّثت ، كالقتل والكذب وإثارة الفتن والتعريض والتهديد والتعذيب والاغتصاب، ما دامت تقود للخير المطلق الذي يتراءى لهم .
ولكن هل الأمر متروك على عواهنة للإسلاماويين ليفعلوا ما بدا على هواهم للوصول لذلك الخير المطلق أم أن هناك مرجعية فكرية يجب الإلتزام بها؟. يقول المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة :?الأمر الذي يغفل عنه بعض الناس هو أن النظام الاسلامي، ليس وحيا إلهيا، النظم جميعها ابداع بشري، الاسلام يقر الشورى كمبدأ، لكن نظام الشورى نحن الذين نبدعه، ويتغير من نظام لآخر ومن مجتمع لآخر. العدالة مبدأ عام أما النظام الاقتصادي الذي يحققها فأمر آخر قطاع عام أو خاص، تعاوني أو غير ذلك كل هذا يختلف من مكان لآخر أو مجتمع لآخر..?
إن المرجعية المطلوبة هنا يجب أن تكون مبادئ وقيم الإسلام التي أرسل من أجل إرسائها النبي محمد (ص) والذي لم يبعث إلا ليكمل مكارم الأخلاق ، فهل يعقل أن يكون من الأخلاق في شيء استباحة الحريات العامة وقتل النفس بدون وجه حق وتشريد وتعذيب المعارضين السياسيين وتحويل البلاد إلى جحيم لا يطاق لكل الذين هم خارج أطر الإسلاماويين الحزبية ؟!! فهل مهما سمت تلك الغايات ( الخير المطلق ) أن يغفر التاريخ للقادة الإسلاماويين ?الذين نفترض مجازا أنهم أوصلونا له? أن يغفر لهم تلك الجرائم بحق الكثيرين. لا أظن أن ذلك الإرث الثقيل إليها والأيدي التي تلطخت بالدماء سيأتي يوما يغفر لها لا في الدنيا ولا في الآخرة.
الإمام ?نميري? :
إن المزايدة باسم الدين أمر لم يقتصر على الإسلاماويين فقط بل أنه شمل كثيرين من دعاة تطبيق التشريعات الإسلامية من أحزاب اليمين والوسط التي تدعي الليبرالية ، فمنذ مطلع ستينيات القرن المنصرم أيام عبود (بداية سياسة تعريب الجنوب) مروراً بعهد الإمام نميري (إصدار القوانين الإسلامية أو تشريعات سبتمبر1983) انتهاء بهوس الإنقاذيين ( إعلان الجهاد) وحتى مراحل الحكم الديمقراطي تخللته الكثير من المساومات والمزايدات السياسية باسم الدين .
وقد أتت دعوات الأسلمة والتعريب القسري بأسماء وثياب مختلفة.. فمن إسلام الصحوة إلى البعث الإسلامي و دعاة الدستور الإسلامي أو دعاة التأصيل والعودة إلى الجذور،ولكن من بين كل هؤلاء نجد أن برامج الأسلمة والتعريب الذي فاقم المشكل السوداني وأجج أتون الحرب الأهلية وحولها إلى حرب جهادية، وحول أجزاء كثيرة من الوطن إلى دار حرب، وفجرت تلك الأدلجة للدين أسباب الصراع العرقي وأذكت نار الفتنة، وصيّرت الدين ولأول مرة في تاريخ السودان كمشكل سياسي ومزقت نسيج الوحدة الثقافية الهش القائم في السودان.
البرنامج الماضي تطبيقا وتنفيذا في أرض الواقع حتى تاريخه، هو برنامج الجبهة القومية الإسلامية الذي يعد البرنامج السياسي الحزبي الوحيد الذي وجد سبيلاً للتطبيق والتجريب في الحياة العامة ..فمنذ الإستقلال حيث لم تتح الفرصة لأي حزب سياسي لأن يحكم ويمضي في تطبيق برامجه الحزبية ، إلا أنه في 1976 تاريخ المصالحة الوطنية التي أبرمها النميري مع جبهة الميثاق، استطاع الإسلاماويون من خلالها أن يشقوا طريقهم إلى السلطة ، ولم يألوا جهدا في تنفيذ مخططهم و برامجهم السياسي، لم توقفهم الانتفاضة ولا الديمقراطية الثالثة عما بدأوه ، وعندما لاحت الفرصة لإيقاف نزيف الدم ووقف الحرب بادروا للاستحواذ على السلطة عنوة في يونيو .1989
لكن ما أسباب فشل المشروع الإسلاموي في السودان؟..جاء في كتاب (الإسلاموية وأعداؤها في القرن الإفريقي) تلخيصا لأسباب فشل تجربة الإسلاماويين في الحكم، في العبارة التالية : على الرغم من رؤية الإسلاميين بأن مشروعهم الإسلامي يمثل بديلا قويا نابضا، ينطوي على وعود كبيرة بجلب الديمقراطية وإحياء المجتمع المدني، والمساهمة في ترسيخ رؤية إنسانية شاملة تمزج بين المشروع الخاص وروح الجماعة والضمانات الاجتماعية، إلا أن حصيلة مشروعهم الكبير كانت، في نهاية المطاف، الفشل ،وقد أدى الفشل على نطاق المشروع الكبير إلى محو مكاسب النجاح التي تحققت على مستوى المشاريع الصغيرة .
ويشير تحليلنا إلى أنه لا نزعات التجديد الإسلامي، ولا ما تلاها من الأصوليات الجديدة ، تخطت حدود المعالجات الجزئية للمشاكل الصغيرة إلى مستوى ابتداع برنامج سياسي شامل لكل البلاد . وهنا سوف أتناول بالتحليل العلمي الأسباب التي تؤدي لفشل المشروع الكبير أي إقامة الدولة الدينية بيتوبيتها المتواترة إلينا من عهد السلف الصالح والخلافة الراشدة .
بين الدين ..والأيديولوجيا:
(لا إله إلا الله ولا ولاء لغير الله والإسلام هو الحل .. والقرآن دستور الأمة ) تلك الشعارات التي يرددها الإسلاماويون لكن وكما ذكر الراحل الخاتم عدلان لو طلبت من عشرة منهم ترجمتها لبرامج سياسية لأتوا بعشرة برامج سياسية وعشر رؤى مختلفة (بعضها يتناقض مع بعض وبعضها يتضارب مع بعض ) وذلك بسبب أن الإسلام هو الإسلام ، أما البرنامج السياسي فهو عبارة عن تطبيق لأيديولوجية فكرية طبقية .
الأيديولوجيا عبارة عن مجموعة أفكار تعبر عن مصالح طبقة اجتماعية معينة تصارع بها ضد بقية طبقات المجتمع، وحسب التشكيلات الاجتماعية التي عرفتها البشرية منذ انتهاء المجتمع المشاعي بعد ظهور ملكية الأرض والملكية الفردية تولدت الطبقات ، مثلا المجتمع العبودي كانت به طبقتان متناحرتان هما طبقتا الأسياد والعبيد وكانت لكل طبقة أيديولوجيتها وفي ظل المجتمع الإقطاعي كانت هناك أيضا طبقتان متناحرتان هما طبقتا الإقطاع والأقنان وفي ظل المجتمع الرأسمالي كانت طبقة الرأسماليين والطبقة العاملة ولكل طبقة أيديولوجيتها وحتى في ظل المنظومة الاشتراكية تشكلت طبقة حزبية ونتيجة تضارب المصالح وتراكم أخطاء التطبيق أدت في النهاية إلى انهيار تلك الأنظمة كما في الاتحاد السوفيتي وبقية دول شرق أوروبا. إن الأيديولوجيا كنظرية تشكلها طبقة اجتماعية لتدافع بها عن مصالحها الطبقية وهي تُنَظرُها وتبدعها لتوائم بها مصلحتها الآنية والآجلة، وبقدر تصالحها مع الطبقات الاجتماعية الأخرى وبقدر التفاف أكبر قاعدة من الناس حولها وبقدر تماسكها الفكري تجد الأيديولوجية فرصتها للتقدم والنجاح في أرض الواقع ، كما أن الأيديولوجيا تتطور وتتبدل وليس فيها ثوابت ولو تعرضت لأي نوع من الجمود ولم تواكب التطورات العلمية والعالمية والثقافية والاجتماعية سوف تخبو وتنزوي وتفنى مهما أوتيت من قوة ونفوذ .
وحتى تجد الأيديولوجية طريقها لأرض الواقع وتنتقل من حيز الفكر الإنساني النظري إلى حيز التطبيق العملي تؤسس الطبقة الاجتماعية المعينة التي تلتف حول تلك النظرية التي تدافع بها عن مصالحها حزب سياسي يجد ويكد لكي يجد طريقه إلى السلطة وينافس الأحزاب الأخرى ( الأيديولوجيات الأخرى ) في الوصول للسلطة .
ان الأيديولوجيات تتغير وتتطور وتنزوي وتضعف في ظل تطور الفكر البشري وازدياد الوعي وتحسن مستوى المعيشة كما تعبر عن مصلحة الطبقة الحاكمة وتأخذ الشكل الحزبي كإطار تنظيمي سياسي لوجودها، وهو اطار ضيق من المستحيل أن يسع كل مصالح المجتمع وذلك لتضاربها وتناقضها .
أما الدين فهو مصطلح يعنى وبشكل متبادل الإيمان، يعرّف عادة بأنه الإعتقاد المرتبط بما فوق الطبيعة، أي المقدس والإلهي، كما يرتبط بالأخلاق ، الممارسات والمؤسسات المرتبطة بذلك الإعتقاد.
وبالمفهوم الواسع ، عرّفه البعض على أنه المجموع العام للإجابات التي تفسر علاقة البشر بالكون. وبالخالق . والدين الإسلامي كذلك هو عبارة عن فلسفة إلهية تخص كل الطبقات وتسع كل المجتمع وتعد كل الطبقات بالعدالة في الحقوق وبأنه لا قاهر ومقهور فيها، ويشيع الدين للقيم الثقافية النبيلة ويسعى ليكمل مكارم الأخلاق وذلك بالحث على المودة والرحمة والتآخي ، وهو أولا واخيرا لله ولا وصاية لأحد على احد فيه .
وللدين في تحقيق أهدافه وسيلتان الأولى: العبادات والثانية: المعاملات، وكلتاهما تخدمان بعضهما بعضا، وتكملان بعضهما بعضا ، العبادات هي ثوابت وأوامر إلهية غير قابلة إلا بالأخذ بها وممارستها بكل هيبة وخضوع ، وهي غير خاضعة لمنطق العقل البشري الدنيوي ، ليس لأنها غير معقولة أو غير منطقية، حاشا وكلا ، ولكن لأنها مسائل إيمانية بحته ، فمنذ أن أتم الله رسالته والصلاة هي الصلاة والصوم هو الصوم والحج هو الحج ..إلخ .
فالمسلم المؤمن يصوم عن الطعام والشراب خلال شهر رمضان ويصلي ويزكي ويحج للبيت العتيق ?لو أستطاع إليه سبيلا? ، ليس لأن الصوم فقط مفيد أو صحي، أو لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر أو لأن الزكاة تطهر الثروة والحج يغفر الذنوب لكن لأن الله تعالى والذي يؤمن به إيمانا كاملاً قد أمره بذلك ، ولو كان هناك أمر آخر للمؤمن بأن يحمل سكينة وينحر أبنه لما تردد أن يفعل وهو ليس بحاجة لأن يأتيه شخص ما ليذكره بأن نحره لأبنه يفيد في مسألة تنظيم الأسرة.
الورطة التاريخية:
العبادات أوامر إلهية يفعلها المؤمن طاعة لله وقد يفعلها طمعا في جنة أو خوفا من النار ، لكنه في أي من الحالات فهو يفعلها لإيمانه بربه ، تلك ثوابت غير قابلة للنقاش لأنها تتعلق بالإيمان الذي لا علاقة له بمنطق العلم ويمكن أن تتفق معه أو تختلف فعلى المسلم القيام بها حتى يكتمل إيمانه.
أما المعاملات فهي مكان اجتهاد تتغير بتغير الزمان والمكان لذا تجد تعدد المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية والأحكام المتعددة والآراء المتعددة في كل معاملة.
يتضح مما ذكر بأن هناك تناقضا بين ثوابت الدين ومتغيرات الإيديولوجيا ، وأن الدين شئ ألهي ليس للبشر إلا أخذه كما هو والإيمان به أو الكفر والشرك به والعياذة بالله، عكس الأيديولوجية التي هي مكون بشري بأفكار بشرية قابلة للأخذ والرد ، والرفض والتغيير، والخروج عنها والعودة لها.
لذا نجد الورطة التاريخية لكل الأحزاب الدينية التي وصلت إلى السلطة ممتطية صهوة الدين لا تلبث إلا وتتضح حقيقة متاجرتها بالدين وأن ثوب الدين النقي لا يلبث أن تلطخه الأيديولوجية المتسخه ،ولا بد للطبقة التي تتبوء السلطة من أن تقهر بقية طبقات المجتمع من مسلمين وغير مسلمين حتى يتسنى لها الاستمرار على دست الحكم والمؤسف أن يتم ذلك القهر والظلم باسم الإسلام كما هو الحال في السودان.
من ناحية أخر يقال أن الدين حمال أوجه ولكن لا أظن الدين الإسلامي قد واجه بتحدى ،وبحمل وجه أثقل من مما حمله له الإسلاماويين في السودان . فحينما أمتطى بعض أفراد الطبقة الوسطى السودانية صهوة الإسلام وأخذوا يتخذون منه سلاحا فكريا لمواجهة ومحاربة الأفكار الشيوعية لم يكن يدور بخلد أي منهم في ذلك الوقت بأنهم بصدد تكوين حزب طبقي سينتهي به الأمر كحزب فاشي إقصائي في بلد تعددي في كل مكوناته الثقافية والإثنية..حزب سيتأتى عليه يوم يتخلى فيه عن كافة القيم والأسس التي بني عليها الدين، ويضحي بالوحدة القائمة ويحول البلاد لسجن كبير ومن ثم يبدأ مسلسل التنازلات عن ذلك الفكر الإسلامي بدءا من مبادئه العامة وحلم الغلابة بتحقيق العدالة الراشدة، وانتهاءً بالأحكام القطعية فيه والتي منها يستمد شرعنة وجوده في السلطة والساحة السياسية والشارع . .حزب سيتخلى عن كل شئ عدا تشبثه واستمراره في السلطة، ولو تسنى له الاستمرار في السلطة سيتسبب في تفكك البلاد وتغييبها من الخريطة إلى الأبد.
الميدان
ســت الــودع ارمـــي الــودع ولي كشكشي ووشوشي
بلد من زمن نميري الله يرحمه ماشي بالدفره
وجوا بني كوز تموها دجل وشعوزة والدليل عباس الغائب
وبقيت الدجالين ….قربت ياكيزان
عندما لا نفهم الدين كجوهر يصبح أفيوناً للشعوب…
يا سلام على السودان الذى كان،،
بالله شوفوا السودانيين كانوا سمحين ونضاف كيف،، اليوم ما عندنا إلا عفن ووساخة الكيزان والمؤتمر الوطنى،، الله يجيب يومهم وسريعا ببركة الله.
دراسة تناولت باسلوب مبسط سهل الفهم ورطة اﻻسﻻمويون في السودان من حيث الولوغ في اخطأ التطبيق التجريبي بنية التسلط واﻻستبداد واﻻقصاء. وتركت (الدراسة) الخيار للطبقة المقهورة اتخاذ القرار للثورة والتمرد على من أساء الى اﻻسﻻم واﻻنسانبة باسم الدين.
اعتقد ان الامر كان ترويح عن النفس ودعابة الله يرحم النميري الرئيس القوي والسوداني البسيط الذي لم يلغف ويسرق كمن هو الان بين ظهرانينا
دراسة ومقال في قمة الروعة
يقول الكاتب:
( يتضح مما ذكر بأن هناك تناقضا بين ثوابت الدين ومتغيرات الإيديولوجيا…)
ويضيف كذلك:
( من ناحية أخر يقال أن الدين حمال أوجه …)
وغيرها من العبارات المبطنة مستغينا بأخطاء وانحرافات جماعة الانقاذ للتشكيك في قدرة الدين الاسلامي في الحكم مطلقا مقابل أفكاره الشيوعية المستوردة !!
ويقول: ( فحينما أمتطى بعض أفراد الطبقة الوسطى السودانية صهوة الإسلام وأخذوا يتخذون منه سلاحا فكريا لمواجهة ومحاربة الأفكار الشيوعية … )
وكأننا في السودان كنا قد ارتضينا الشيوعية ..
بنفس المنطق تعامل معكم تجار الدين .. وبنفس المنطق ستتعاملون مع أي فكر اسلامي إن قدّر لكم أن تحكموا ..
نحن أمة أعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
… كل شيىء يمكن فهمة وحلة ومقدرور علية والقران الكريم واضح ومفصل ومفوهوم جدا .. فقط تبقى المشكلة فى الاحاديث وهى سبب الداء ومرض (الدين الاسلامى) ..
…. اى شخص يمكنك ان تتفغاكر معة فى اى امر دينى بكل سهولة ويسر لان الامر سيكون (محددا وحسب القران بدون زيادة او نقصان وخاصة الشريعة المفترى عليها يعنى المحرمات وعقوباتها فى القران الكريم وهى شقين شق ربنا حدد عقوبتة فى الدنيا مثل شرب الخمر والزنا وقاطع الطريق وعقوبتها محددة فى القران اكريم ….
.. وشق اخر لم تحدد عقوبتة وترك الله امرة للعباد من خلال مساحة التوبة وعقوبتها فى الاخرة مثل الكذب وامور اللباس او الحشمة او تحديدات الامور التى تختص بالعبادات ووالامور التى تهتم بهيئة المسلم من تعامل ومعاملات فى شكلة وملبسة الخ … فهذة لو قرات القران لن تجد عقوبة مثلا لعدم اطلاق اللحية او تقصير الجلابية او عدم لبس الطرحة او عدم لبس العباية ؟؟ لانها ببساطة هذة الامور نتدرج تحت بند (نصائح القران) بدليل انة اى القران لم يحدد عقوبة حدية لعدم تغطية الشعر او حلق اللحية … لادراك الله ان هذة الامور تخضع للبيئة والثقافات والعادات والتقاليد وتختلف من شعب لاخر ومجتمع لاخر فاكتفى بتبيان مميزات الحشمة بصورة عامة ومميزات سلوك المسلم بصورة عامة والامر مترووك لقناعة المسلم حسب فهمة وقناعتة مثلا :
قد تجد بنت تصلى وتصوم وتلبس العبايا فقط وشعرها مربوط بطرحة ودبابيس ولكنها (احياناتمارس الجنس فى الخفاء ؟؟) والدليل على ذلك بان معظم او قل جل البنات الائى حملن سفاحا او يقمن بعمليات الاجهاض معظمهن ان لم يكن جلهن (محجبات بلغة الاسلامويين) ومع ذلك يمارسن الفاحشة بل الادهى والامر يكمن فى سهولة تناذل الفتاة عن شرفها مقابل صعوبة ان تتنازلها عن حجابها ؟؟؟!
ايضا قد تجد بنت تصلى مرات واحيانا لا او قد تجد احداهن لا تلبس الحجاب ولكنها لا تفرط فى عباداتها اما موضوع الجنس فهذا رابع المستحيلات عندها وانا اعرف عدد من هذة النمازج ..
سقنا هذة الامثلة فقط للتفريق بين (العقوبة الدنيوية التى حددها الله فى القران الكريم ) وبين العقوبة المؤجلة ليوم الحساب بحسبان ان الشخص يمكنة ان يتوب …
فالذى يزنى والتى تزنى سرا بعيدا عن عيون البشر فهذا سر وربما ضعف سيحاسب علية الله عبدة مع ترك مساحة للتوبة طالما هو يعلم بان هذا الامر حراما بدليل انة يمارسة سرا ويصلى ويصوم ؟؟؟
والذى او التى لاتمارس الجنس ابدا وتصلى او يصلى ويصوم ولكنة او لكنها غير مكترسة بامر الحجاب قناعة بانة لم توجد فى القران ولا اية (تامر بتغطية الشعور صراحة) ؟؟ ايضا هذة سيفتى الله فى امرها يوم الحساب … وبين هذين الامرين (فقه) ..
بنت تصلى وتصوم وتتحجب ولكنها تذنى سرا ؟؟؟؟؟!
واخرى تصلى وتصوم ولكنها لا تزنى ابدا ولا تتحجب ؟؟؟؟؟! بحجة عدم وجود نص قرانى يامر بتغطية الشعر وعقوبتة ؟؟؟ نكرر من القران فقط ..
فمن هى ياترى اقرب للحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
احداهن (تمارس الجنس سرا) مخافة من الفضيحة ومالات الزنا سرا ؟؟؟؟ هل هذة لا تخاف الله ؟؟؟؟
والاخرى لاتمارس الجنس لقناعتها بحرمتة ووجود نص دينى وعقوبتة .. اما تغطية الشعر فهى لا تعتقد بانها ملزمة بة طالما لم تجد اية قرانية تامر بة بة اى تغطية الشعر وعقوبتة ؟؟؟؟؟؟!
…. قلنا هذا وفى راينا بان القران هو الكل فى الكل اما الاحاديث وكما زكرنا فهى مليئة بالالغاز والاحاجى والغرض …
.. ذا سلمنا جدلا بان القران الكريم (محفووظ بامر رب العالمين) فمن يا ترى يضمن صحة الاحاديث التى تناقلها الصحابة بقد النظر عن صحتها او ما تم من تحريف وتزوير ووضع بدليل ونقول بدليل انة تم تصنيف الاحاديث لاربعة مستويات ؟؟؟ فهذا يدل على شيىء واحد بانة لم يتاكد من كثيرها والتحقق فية ووجدود شبهة فية خاصة فى فترة حروب الردة وفترة العباسيين والامويين وغيرها من فترة خلالف الصحابة والمعلوم بان الصحابة تقاتلو حتى سالت الدماء لا لشيى سوى اختلافهم (حول اقوال سيدنا محمد) وهى الاحاديث وللاسف حتى اليوم يستمر هذا المسلسل القتل والكراهية المذهبية والظلم كلها بسبب (هذة الاحاديث) ؟؟
حتى حادثة ارتداد الدكتورة التى شغلت الراى العام هذة مهما كابر الفقهاء فلن ياتو باية تامر بقتل من يغير دينة ابدا ابدا ولكنهم قد ياتوك بعدة احاديث ؟؟؟؟؟ فاتو بحديث من بدل دينة فاقتلوه ؟؟؟؟ وهو حديث احاد على حساب عدد من الايات التى تامر بترك هذا الامر لله بل اوضح فى عدد من الايات ان امر الايمان والكفر هو من صمميم امور الخالق ؟؟؟؟ لكنة وللاسف يتدخل الهوى من خلال الاحاديث المضروبة
…. الماساة صارت الاحاديث هى القاعدة والايات هى الاحاديث بل من خلال الواقع نجد بانة تحكمنا احاديث البخارى ومسلم اكتر من القران الكريم فهذى لعمرى هى ماساة المسلمين الحقيقية ..
.. فى اعتقادى يجب تكوين هيئة من علماء اللغة العربية والمترجمين ويتم تصنيف الايات القرانية بدقة ويتم شرحها وتعريفها على طريقة الدساتير حسب الاية مدنية او مكية ومعناها ومدلولها مصنف هل هى اية تندرج من ضمن ايات الوصايا ام التحزير ام الحكمة ام الترهيب ام العظة ام التحريم وهل تحريم مؤقت ام تحريم نهائى وهل الاية تخص ذمن محدد ام هى عامة لكل الناس ام تخص فئة محددة ام اية موجه للنبى فقط … يتم تحديد كل هذة التصنيفات وتعريفها بعبارات واضحة ومعلومة للعامة بمفردات يعرفها الجميع وتحديد انواع العقوبات الحدية كما هو موجود فى القران اذا كانت عقوبة دنيوية او عقوبة متروكة ليوم الحساب … اعتقد لو تم تطبيق هذا النظام سيرتاح الجميع مسلمين او غير مسلمين الذين يصنفون انفسهم انبياء للحقيقة وتنصيب انفسهم وكلاء للدين الاسلامى يفعلون ما يعتقدونة بانه اوامر القران وعندما يخطئو يتملصون منة ولا احد يحاسبهم ؟؟؟
…….. احاديث البخارى ومسلم هى مصيبة المسلمين …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقة بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد . أين نحن من هذا الكلام الواضح الجلي .
ما يمر به السودان من محن الا بسبب التلاعب بالقيم الاسلامية واستقلالها استقلالا بشعا جدا
انهم يمارسون الفساد ويسنون القوانين العيبة مثل التحلل كما حدث في فساد مكتب والي الخرطوم
انهم يدمرون المشاريع القائمة ويشكلون لجان تحكيم يشارك فيها القضاء السوداني دون حياء او استحياء
انهم يبيعون كل شئ مثل خط هيثرو ولا يقدمون الفسدة للمحاكمة لاكثر من عقد من الزمان
انهم يجيزون القروض الربوية بالالتفاف اللفظي على تعاليم الدين والقانون
انهم يجنبون ايرادات الدولة ويحصلونها خارج اورنيك 15 او بنموذج منه ليصرفونها في الغرف المظلمة ويبررون ذلك بان تدينهم يمنعهم من اكل مال الشعب المغلوب
انهم يحاربون المواطن في ارزاقه وينشرون الباشبوزق ويسنون القوانيين لجباية المكوس والغرامات دون وازع من دين يطاردون حتى صبية الدرداقات وستات الشاي
انهم يحجون ويعتمرون باموال الشعب وتجدهم يصيحون لبيك اللهم لبيك وترد عليهم الملائكة لا لبيك ولا سعديك لان المال مال الجياع الفقراء المرضى
مهما تبحث لن تجد شيئا واحدا تحمده لهم ابدا فقد افسدوا في الارض وطغوا
حتى نعمة الكلام حرمهم الله منها فلا تكاد تصدق حرفا مما يقولون ولا تثق فيهم ابدا
هل هذه اخلاق الاسلام وما يخدعون الا انفسهم وهم لايشعرون
ولكن الشعب يعلم كل شئ وعن خبرة وتجربة طويلة
هذه الصورة عبارة عن كوم من الجهلة والاغبياء!!!
الدول تطورت بالعلم والناس الفى الصورة منتظرين ست الودع توريهم الحاصل والحايحصل!!!!!
عرفتوا السودان متاخر ليه؟؟؟؟
واخيرا الحركة الاسلاموية التى مزقت الوطن تمزيقا لم يحصل فى تاريخه البعيد او القريب !!!
الأخ [مدحت عروة]
صدقت، وربما تكون هذه أكثر صورة
مسيئة للسودان والسودانيين
وينبغي أن تصيب أي سوداني مستنير ومتعلم
بالخجل…
أنظر إلى ما يبدو على هؤلاء التافهين من اهتمام
وتركيز على دجل وخزعبلات هذه السيدة والتي لا أشك
أبدا أنها تحتقرهم في عقلها الباطن وتبصق عليهم
وتقول في سرها يا لها من عقول خاوية…
بدءاً من الذي يمثل أعلى سلطة في البلد مرورا
بهذه الحفنة الجاهلة من الرجال والذين
أتوقع أن يكون بينهم وزراء ومتخصصين في العلوم
المختلفة وحملة شهادات أكاديمية عليا…
صحيح أن القلم لا يزيل بلم… كما يقول المثل.
والان فعلا تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك
لماذا هذا البلد ما يزال في ذيل قائمة
الدول المتخلفة والغارقة في حضيض الجهل والتخلف.
فمن أهم العوامل لهذه الحالة التي نعيشها
التلاعب بنصوص دينية مقدسة وتجييرها من قبل
شيوخ السلاطين والطغاة ولوي أعناقها عندما يستدعي
الأمر ذلك لتخدم مصالحهم. فضلا عن انتشار الأساطير والدجل والخرافات
وما يسمى بكرامات أولياء الله الصالحين والتي أغلبها
عندما تقص عليك كأنها أفلام هندية من شدة مبالغاتها،
وكذلك وانتشار الطرق الصوفية وتلك الرجرجة
من ممثلي التشدد الديني وغيرها من أنواع الدجل والتخلف والتي
لها صلة بالدين…
وما دام هذا دأبنا وهذا حالنا…
فوالله الذي لا إله إلا هو لن تقوم لنا
قائمة إلى يوم الدين، وستكتسحنا كل الدول
المتخلفة التي كانت ورائنا مثل كوريا الجنوبية
وسنظل نحن في قاع هوتنا نراوح مكاننا
مثل بول الجمل.
—————————————
أفكر بإرسال هذه الصورة المهزلة لقناة السي إن إن
مع الإشارة إلى موقع الراكوبة طبعا، إسهاما
في نشر الغسيل الوسخ لتضربه الشمس.
تحياتي…
يا جماعة الخير شوية شوية على المرحوم ، دي حكاية جات بالصدفة أثناء تفقد نميري لحديقة و منتجع أم بارونه السياحي و قتها! بمدني حيث كان يوليه اهتماما خاصاً و ما الوداعية إلا جزءاً من عروض الفلكلور و التراث السوداني التي كانت تعرض للسواح و الزائرين خصوصا الأجانب منهم حيث كانوا يبدون إعجابا شديداً بما يقدم من فعاليات و ما الودع إلا واحدة منها ، و المتمعن في السيدة الوداعية الشابة الأنيقة يدرك أن ذلك مجرد عرض ليس إلا فستات الودع الحقيقيات كن و قتها و في الغالب طاعنات في السن و مشلخات و كباريات ! فالموضوع ليس به خزعبلات و لا دجل و لا تحملوا الموضوع أكبر من حجمه !
و لمن يرغب في الاستزادة التأكيدية لفشل مشروع بني كوز و اقرانهم من باعيي الوهم باسم الدين، ان ح، سطر فيها الوفير من الادلة الدامغة لفشل هذا المشروع الهلامي الهولوغرامي. اسم الكتاب هو : يقراء كتاب غاية في الاهمية و الفائدة، كتبها كاتب باكستاني الاصل كندي الجنسيةاسمه طارق فت
CHASING A MIRAGE: THE TRAGIC ILLUSION OF AN ISLAMIC STATE
و لمن يرغب في الاستزادة التأكيدية لفشل مشروع بني كوز و اقرانهم من باعيي الوهم باسم الدين، ان يقراء كتاب غاية في الاهمية و الفائدة، كتبه كاتب باكستاني الاصل كندي الجنسيةاسمه طارق فتح، سطر فيه الوفير من الادلة الدامغة لفشل هذا المشروع الهلامي الهولوغرامي. اسم الكتاب هو :
CHASING A MIRAGE: THE TRAGIC ILLUSION OF AN ISLAMIC STATE
حاول علق بدون اساءة الآخرين
الدين يقوم على اساس الاخلاق و الثوابت و السياسه تقوم على اساس المصلحه والمتغيرات الدين يدعو الى التامل والسياسه تدعو الى التفكير المنطقىفهما خطان متوازيان لايلتقيان كما لم يدعو الاسلام الى تجاره الرقيق كما ادعى الاخ جلاكسىولكن حاربها بالحكمه حيث دعاه الى عتق الرقاب فى اكثر من موضع. ولكن هناك مشكله اخرى هى ان جل مفسرى القران هم من الاعاجم.
وايضا حديث الاخ جلاكسىعن ان القران ربما قد يكون قد تعرض لتحريف فها الكلام غير صحييح ان عدد كلات القران هى6666كلمه وعدداسمه تعالى الله66كما هى فى علم الحرف وعندما تقسم 6666على 66 تعطيك عدد1111 ويعنى فى علم الحرف لاتخف وعندما تضرب 66فى 101وهى مجموع كلمة امين تعطيك6666وهى عدد كلمات القران وسوره 114تساوىفى علم الحرف كلمه جامع.
لكن المتاسلمون نسوا كل ها واتبعو الهطله الاسمو الترابى وقادهم الى اسفل سافلين