تحالف المعارضة يقلل من حوار « حزب البشير» مع الأمة والاتحادي

يمكن الاعتماد على المؤتمر الشعبي فى مرحلة إسقاط نظام المؤتمر الوطنى لا نو الاول يعرف تفاصيل وخبايا الثاني كما أنهما معا يحاولان استغلال العامل الديني لكسب التأييد وكسب الناس الضامعين فى الدنيا وكذلك الزاهدين فى الدنيا . عندما أحس المؤتر الوطني بخطر الانتفاضة والدور الذى يمكن أن يلعبه الترابي والشعبي تم إعتقاله وفى هذا عدة أراء أقلها أزاحة الترابي مؤقتا من مسرح الأحداث وتأمين مقولة واحد للاسر والثاني للقصر المسرحية المشهورة … أما إذا كانت المعارضة تريد كسب الشارع والوطن يجب أن لا تتعاون مع كلاهما لان الوطني والد الشعبي وكلاهما انقلبا على النظاط الديمقراطي فى يونيو لذا يجب التنبه وعدم إعطاء اي منهما الفرصة والعودة للساحة ويجب تبصير الذى لم يبصر بعد بخطورتهما وكشف عيوبها وظلمهما للوطن … الشباب أمل السودان المتبقي يجب أن يدجن ويضلل كما فعلوا سابقا حتى الاحزاب الأخرى يجب أن توضع فى الميزان وتحاكم أيضا على تنازلها وجبنها فى وجه الانقلابات العسكرية وعدم حشدها لجماهيرها فى مواجهة الانظمة القمعية .. يا شباب السودان أنتم الثورة وقادتها وحكامها وربنا يوفقكم

اذا كان هناك ثورة وتغيير فلا مجال لاى كائن كان تقلد اى منصب فى حكومة من الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الى الان لانهم فاشلون فاشلون فاشلون ومفشلون لا بد من تغيير الحمار والبردعة وحتى الوتد