«فاو» والسودان يتعاونان للقضاء على الجراد

قامت بعثة مشتركة من منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ووزارة الزراعة السودانية، بزيارة ميدانية لمنطقة وادي حلفا بالقرب من الحدود السودانية – المصرية في أواخر حزيران (يونيو) ووجدت أن التدابير التي نفذت من قبل إدارة وقاية النباتات في الوزارة الاتحادية منذ آذار (مارس)، قلصت خطر الجراد الصحراوي في الولاية الشمالية.
وعلى رغم ذلك، شوهدت مجموعات صـــغيرة جنوب منطقة التكاثر الصيـــفية السودانية العظمى بين دارفـــور وغرب إريتريا، ما يحض على وجوب القيــام بمسوحات إضافية في الشهور المقبلة مع القيام بالتدابير الرقابية المــمكنة في أيلول (سبتمبر).
وتواصل منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة السودانية عملهما المشترك لمكافحة غزو الجراد ووقاية المحاصيل والمراعي في السودان.
وشارك كبير المختصين بالجراد الصحراوي في منظمة الأغذية والزراعة كيث كريسمان، في الزيارة الميدانية لبعثة منظمة الأغذية والزراعـــة ووزارة الزراعة في الولاية الشمالية، قام خلالها بتقديم نظام جديد لفريق عمل إدارة وقاية النباتات سيتم تشغيله قريباً.
ويتكون النظام المحمول باليد والمطور بواسطة منظمة الأغذية والزراعة، من جهاز لوحي موصول لاسلكياً بهوائي مثبت في المركبة، ما يمكن الجهاز من تبادل معلومات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بين الفريق المراقب في الميدان ورئاسة إدارة وقاية المحاصيل في الخرطوم في الوقت ذاته. هذه التقنية تمكن إدارة وقاية المحاصيل من تقويم حالة الجراد الصحراوي، وتوقع حجمه وفترة تكاثره وهجراته، وإعداد خطط المسوحات والتدابير الوقائية.
في أيار (مايو)، وقع كل من منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة، على مشروع قيمته 500,000 دولار يمكن «فاو» من توفير أدوات كالمركبات التي تحمل رشاشات للمبيدات، ووحدات نظام تحديد المواقع العالمي، وراديو اتصال، ومعدات لمعسكرات التخييم والإسعافات الأولية لفرق إدارة وقاية المحاصيل الموجودة بالميدان لمراقبة الجراد الصحراوي، وتنفيذ التدابير الوقائية. كما سيتلقى أكثر من 50 فني بإدارة وقاية المحاصيل، تدريباً على المسوحات، والتبليغ عن عمليات المكافحة وتنفيذها.
دار الحياة
الجراد ليس بآفة ( اللآفة الحقيقة ) هو المتعافي والشريف بدر انا اوصي بالقضاء عليهم وتتعافى الزراعة والله العملوه ناس المتعافي والشريف بدر في الزراعة ومشروع الجزيرة ( الجراد في الف سنة مايعملو )
قواك الله يامدثر
كﻻم عين الحقيقه وﻻكن ﻻحياة
لمن تنا دي
شوف عيني الجراد محمر في الحاج يوسف بي شطتو الفاو دي منظمه ماعندها موضوع دايره تقطع ارزاق تجار الجراد بس