صورة لأحدى اعتقالات جمعة الكنداكة

وماذا فعل المصلون ؟….هل قامو بتحريره من قبضة هؤلاء المجرمين , ام تركوه يواجه مصيره لانه لم يتخاذل ويتجابن..؟… لله درُك , اخى الثائر المناضل.
الم متى سنظل مكتوفى الايدى, نتفرج على هؤلاء المجرمين يضربون, ويعتقلون ويجوبون الشوارع والاَزقه يفعلو ما يريدون ونحن لهم فقط ناظرون…؟…. ما هذا البرود الذى حل بنا…. انخاف هذه الحفنة من اللصوص والمجرمين…؟ ……………. ما هذا …………..؟
لإجتثات هؤلاء الطغاة الراقصون , لا بد من الزحف عليهم من كل صوب وحدب ومن كل إتجاه والقضاء عليهم بكل الوسائل المتاحه… واللبيب بالإشارة يفهم…….

ده الكلام,الساكت عن الحق شيطان اخرص وهذا الفتى الشجاع تقدم ليعبر عن الظلم الواقع على السودانيين ببسالة.
ياقوم هبوا ولاتهنوا,لكن نفتقد التجمع فى مكان واحد.تجمعوا يا شباب فى ميدان اوساحة كبيرة حتى تصير اعدادنا بالاف وينظر الينا العالم بأسره.إننا نخرج فى احيائنا فقط ثم نرجع للمنازل او نعتقل ,هذا لايجدى كثيرا ان لم نتجمع ونعتصم بالايام فى مكان واحد وعندها ستنتصر ارادة الشعب ان شاءالله

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ….وإذا افترقن تكسرت آحادا
هيا شباب نواصل المسيرة صفا واحدا ولاتخاذل ولا انكسار وبهذه الطريقة تنجح ثورتنا الظافرة .
أما أن نترك رباطة النظام يصطادون شبابنا هكذا فرد فردا فسيطول الوقت يا الجبن عار .
فإما حياة تسر الصديق ……وإما ممات يغيظ العدا ..

والله الرباطه واثقين بأنهم امام شباب جبان والقليل جدا منهم هم الشجعان ولذلك يستهدفون الشجعان امام الجبناء ليزدادوا جبنا على جبنهم ويعلمون يقينا بأن الجميع سيكتفي بالفرجة والتعليقات البايخه ثم يذهبون إلى بيوتهم . رحم الله رجال المظاهرات والعصيان المدني لقد افتقدناكم في هذه الأيام. والله أحسست بالخجل وأنا أسمع صوت إمرأه أعلى من أصوات كل الرجال الذين كانوا في المظاهره وهي تهتف بكل شجاعه الشعب يريد اسقاط النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخجلوا ياشباب ورجال السودان ومن لم يمت بالسيف مات بغيره

ما أراه يفقع المراره شاب جسور شجاع لا يرضي الظلم والضيم بينما الكثيرون داخل المنازل يتابعون المواقع علي النت ومحطة العربية والجزيره لتمدهم باخبار المظاهرات !!!
نسينا اننا اول شعب علم الآخرين الانتفاضات والمظاهرات !!! اصبحنا نسمع اعتقال الطالبه وضرب الاخت وكسر يدها وفقع عينها كأنه امر عادي !!!
بأمانه شي يقهر والمؤلم عندما تسأل الكثيرين يقولون لك من اجل من نظاهر ؟؟؟؟؟
تغيرنا ….. تغيرنا ….. والسبب الكيزان لعنة الله عليهم …. طيلة سنوات حكمهم غيبوا الشعب ولم يغيبوا معه

يا شباب
التظاهر ليلا .. النظام يستخدم كل قواه للبقاء
علينا بالتظاهر ليلا ومن عدة مواقع … حتى نرهقه
ثم الانقضاض عليه نهارا
يا طلاب الجامعات نظموا المظاهرات فى الاحياء ليلا
لا للإحباط
انها ثورة حتى النصر

this is waste of time
all should be inside the revolution ,not behind keyboards
or forget it and live silently

TODAY,I FEEL FRUSTRATED

عارفين انا بعاين للصورة دي بشوف شنو , مجرد ناس فقراء بينهم خلاف واحد شجاع بقوم بالتضحية و الفداء و اتنين انا ماعارف ماهيتهم كم لكن لازم يعملوا كدا عشان ياكلوا اسرهم اما الجيش العرمرم خلفهم فهم من اكثر الطبقات المسحوقة في السودان و كل واحد فيهم واقف ساعات طويلة في الموضوع دا و بيفكر في العلاوة البشيلها نظير المسالة دي حتقضي ليهو علاج ولدوا و لا اخوهوا ولا هو زاتو لو اتعوق ساي في المظاهره دي , يعني للاسف السودان ضايع بين هموم اولادوا و القلةالمستفيده في جو تاني خالص, الحقيقة انو الشعب دا ليهو 23 سنة بيفكر فقط في رزق اليوم باليوم يعني فقط الاكل و الشرب , وعليهوا تحمل كل المفاجأت الغير سارة طوال الفترة السابقة لمن خلتو يخاف من ضلوا يعني ممكن تتخيلوا طبيعة تفكيرو كيف الان , الشعب خايف , طبعا و بدون خجل نقولها , لكن خايف من شنو و ليشنو , خايف من الموت بعد الشافو في سوريا, خايف من بكرة شغلوا يقيف و يموت من الجوع هو واولاده , ايمانو اتزعزع اخلاقوا انهارت و فقد الزاكرة و معاها القيم الاصيلة , المخ دا عضله لمن ما تمرنا طوالي بترتخي فما بالكم لمن تقعد 23 سنة بدون اي تفكير الا في قفة الخدار و الله يستر من الجاي , لكن لمن تشوف صورة زي دي البعملو الشاب الشجاع دا و مواجهتو لكل الترسانة الي امامو دي اكيد بترسخ في الزاكرة و بتبدأ تحرك النبض في العقل ليستعيد عافتو , يعني زي قزف حجر في بحيرة راكده

انتو وأناس بتحريم الشفع شابكنهم ابطال. اليوم واحد وبكرة الف وقاعدين في الجو البارد انت ما تطلع في المظاهرات دي ولا قاصر انت بطلو تحريش الشفع وظاهوا أنتو والله واحد في الناس الكاتبين في الصفحة دي لو قالو ليو بس تعال اتفرج على المظاهرات ما يمر جمبها ساكت

حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من السلبية والتخاذل فقال صلى الله عليه وسلم: “لا يقفن أحدكم موقفًا يضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه” (رواه الطبراني).