اللبن المغشوش…تجارة الموت البطيء ..بائعو الالبان يضيفون مادة تحنيط جثث الموتي الى اللبن لحمايته من التلف

تحقيق : سلمى عبدالعزيز
تعتبر الالبان بمختلف انواعها، من اهم الوجبات الغذائية التي لا يمكن الإستغناء عنها، ولكن في الآونة الاخيرة اصبح الحصول على لبن غير مغشوش من سابع المستحيلات، حيث تفنن أولئك الذين تجردوا من كل قيم الإنسانية في طرق الغش، مضيفين المضادات الحيوية وعلى رأسها(البنسلين) والإرز بجانب الماء والثلج بل وصلوا إلى أبعد من ذلك حيث بدأوا في إضافة مادة (الفورملين) الخاصة بحفظ الجثث للألبان،(المستقلة) قامت بجولة داخل عدد من مزارع الآلبان بشرق النيل في محاولة منا التعرف على بعض الحقائق .
مافيا الآلبان :
أكتشفت خلال الجولة التي قمت بها داخل عدد من مزارع الألبان بمحلية شرق النيل، أن هناك(مافيا) نشطة ومنظمة في غش الألبان فهم يعلمون جيداً ماذا يفعلون، وأن الباعة يضيفون(مادة البنسلين والفورملين) دون علم وبجهل تام عن مخاطرها !، فقد صبو جل تفكيرهم في كيفية زيادة أرباحهم ، غير مبالين بالمخاطر التي قد تسببها تلك المواد من فشل كلوي وحساسية بالإضافة للسرطانات التي تفشت في أجساد المواطنيين مؤخراً بصورة مخيفة وأرقام فلكية .
حكاوي المواطنين :
أما المواطنون فقد حكوا لي قصصاً مضحكة ومؤسفة في الوقت ذاته،عن تجاربهم مع بائعي الالبان واللبن المغشوش خاصة ربات المنازل اللائي عانين الأمرين جراء ذلك، قالت حواء ادم بنبرة لا تخلو من حسرة وأسف أنا دائماً أفضل شراء اللبن من المزرعة مباشرة، وذلك بعد أن شاهدت بأم عينيّ أحد باعة اللبن المتجولين (بالحمير) وقد وقف أمام (السبيل) وتلفت يمنة ويسرة ثم خلط اللبن بالماء، ومن وقتها فضلت شراء اللبن من المزرعة مباشرة، وهذا الأمر فيه عناء ولكنني محافظة على صحة أطفالي أقطع قرابة الكيلو متر للقيام بتلك المهمة يومياً.
بائعو اللبن:
أما مصطفي ـ موظف ـ فقد ذكر أنه لم يعد يعلم عن أذا ما كان هذا اللبن مغشوش ام لا ، ولكنه مجبور على شرائه من أجل إبنته الصغرى التي لا تنام قبل ان تشرب اللبن،واضاف انه يلاحظ دائماً ان بائعي الحليب الذين يأتون إلى المنازل يحملونه في أواني حديدية، فتسائل عن صحتة ذلك ومدى تأثيره على اللبن ؟!، فطريقة حفظه في أواني من الحديد والالمونيوم لفترة طويلة من الزمن قد تتسبب في تلفه وقد تتفاعل بعض مركباته مع هذه المواد. مطالباً وزارة الصحة وحماية المستهلك بتسليط الضوء على هذه الظاهرة التي تهدد اهم المنتجات الغذائية التي لا يمكن الإستغناء عنها او تعويضها بإي مكون غذائي أخر.
لبن عم عثمان :
بائع اللبن المعروف عند زبائنه بعم عثمان ، ذكر انه في صغره عندما كان يبيع اللبن لوالده لغرض توفير مستلزمات المدرسة كان يقوم بزيادته بالماء وألواح الثلج ، أما الان فقد ترك تلك العادة ولم يعد يبيع الباناً مغشوشة لذلك تمكن من كسب ثقة المواطنيين.لعل هذا يعيد إلى أذهاننا ذلك (الفيديو) الذي تم تداوله على المواقع الإسفيرية (فيسبوك ـ واتساب )عن بائع لبن ذكر انه كان يقوم بزيادة مادة (البنسلين ) والإرز للالبان التي كان يقوم ببيعها للمواطنيين، معلناً توبته عن ذلك، ليبقى السؤال هنا كم بائع للالبان يقوم بإضافة (البنسلين والفورملين) والارز … الخ للالبان ويبيعها للمواطن المغلوب على الامره ثم يعلن توبته بعد فوات الاوان ؟!. لبن بالموية :
خلال جولتي داخل إحدى المزارع بشرق النيل ، تحدث إلينا احد العمال ، ويدعى الصادق عثمان ، طرحت عليه العديد من الإسلئة عن كيفية مزاولة عمله في المزرعة ، فبدء كمن يحاول الدفاع عن نفسه بقوله أنا أقوم بغسل يديّ قبل حلب الأبقار ثم إن أصحاب المزرعة مخصصون (بشكيراً) لنظافة وتليين الضرع بالفازلين ، وأضاف ليس هذا فحسب بل أقوم بتنظيف الحظائر أسبوعياً، وتوجد بالمزرعة حمامات مخصصة للعاملين فيها، ونفى الصادق استخدامهم لاي مواد إضافية مع اللبن داخل المزرعة ، ولكنه لم ينكر ان هنالك بعض الاشخاص الذين يقومون بشراء اللبن منهم ثم يضيفون له بعض الماء والثلج ومادة البنسلين .
الحمى المالطية :
أثناء جولتي داخل المزرعة لاحظت إفتقارها لاي مقوم صحي، مجموعة من الابقار داخل حظيرة مليئة بـ(البرسيم)،وأحواض للمياه يبدو أنه لم يتم غسلها لمدة اسبوع على الاقل، بالإضافة لعدم وجود طبيب بيطري مشرف عليها، حيث ان هنالك عدد من الامراض التي تنتقل بين الابقار وقد تتسبب بامراض خطيرة للانسان، من اخطرها مرض الحمى المالطية (البورسيلا ) وهي من اكثر الامراض إنتشاراً بين الابقار فبين كل (5) ابقار هناك (3 ) اصابات بالحمى المالطية ، لذلك يجب ان يكون هنالك فحص دوري للابقار ، وتكمن خطورة هذا المرض في إمكانية إنتقاله للإنسان عن طريق الإلبان ، وكذلك في صعوبة تشخصيه حيث هنالك تشابه كبير في الاعراض بينه ومرض ( الملاريا ).
بيئة غير صحية :
لملمت حصيلة ما جمعت وطرحتها على منضدة الدكتور البيطري حسن سيد مكاوي ، فقال لي: اللبن مهم جداً من ناحية الأمن الغذائي والحيوي لأنه من الممكن جداً أن يتسبب في نقل كمية من الأمراض لذلك نحتاج إلى رقابة شديدة في هذا المنتج وتبدأ الرقابة من الحيوان (معافى سليم ونظيف) وكذلك المزرعة، و(الحلابين) وعمال المزرعة لابد من أن يكونوا أصحاء وملابسهم نظيفة على أن يكون هنالك كشف صحي دوري وهذا تقوم به وزارة الصحة كل (6) أشهر.
تحنيط اللبن :
ويواصل د.حسن حديثه لـ(المستقلة ) قائلآ : إن إستخدام مادة (الفورملين) المستخدمة في تحنيط الجثث في الإلبان من أخطر الطرق التي تم إستخدامها في الغش في الإلبان، وهذا إن دل فإنما يدل على ضعف الإيمان وفقدان الضمير الإنساني ، فإضافة مادة تستخدم للجثث في مكون غذائي مهم جريمة.وأضاف قد تسبب مادة (الفورميلن) على المدى البعيد تليف في الكبد، ويمضي ليقول انه في حالة حقن (المواشي) بـ(الايفومك) وهو عبارة عن دواء يتم إستيراده من الولايات المتحدة الإمريكية ، وهو من أخطر الإدوية المستخدمة في الطب البيطري يجب عدم حلبها لمدة لا تقل عن( 28) يوماً ، وإلا فإن الحليب المستخدم سيكون ملوث بالمادة التي حقن بها الحيوان ،وهذا ما لايعلمه عدد من اصحاب المزارع مع ان هذه الإرشادات غالباً ما تكون مدونة في علبة الدواء نفسه ، وينصح بها الطبيب البيطري الذي يقوم بحقن الحيوان صاحب المزرعة.
لبن مسرطن :
ويؤكد د. حسن سيد مكاوي أن مادة البنسلين من أخطر المواد التي تم استخدامها في الغش بالإلبان ، وتكمن خطورة (البنسلين ) في انه يسبب حساسية جلدية للاشخاص الذين لم يتم حقنهم به من قبل ، كما انه وفي حالة اصابة احد بمرض يتطلب اخذ جرعة من (البنسلين) فإن الجسم لن يتجاوب مع تلك الجرعة لانه وبطريقة غير مباشرة أخذ جرعات كبيرة منه،فتتولد بمرور الوقت مناعة ضد (البنسلين ).وقد يتطور الامر في بعض الاحيان للإصابة بالفشل الكلوي والسرطان .
المستقلة
لا حول ولاقوة. إلا. بالله.
عملية خلط الألبان. بالبنسلين وظهرة الغسيل والمواد. طبية وأخري. منتشر في مصر.منذو فترة.ويبدو انه وصل الي السودان الان..
لا أدري ماذا استفاد. السودان. من مصر. غير الغش. والتقليد والرشوة .والامراض المستعصية والاستعمار. التركي والنظرة الدونية.وغيره؟؟
يارب احمي السودان ما تبقي فيه من الباقي الإنسانية. والرحمة.
المواد الزي الورملين بضيفوها عشان تعمل شنو لللبن؟؟ انا سمعت انو في مادة بضيفوها عشان اللبن ما يتقطع لو كان الماعون ملوث و قالو هي خطيرة لكن اشرحوا لينا اكتر خلونا نعرف/ hالناس الببيعو اللبن ديل فيهم ناس ما عارفين الحرام من الحلال
الحل في نظام وقانون صيدلي صارم يمنع بيع المضادات الحيوية والكيماويات بدون وصفة طبية
وتحديد دقيق لمن يكتب العقاقير بدرجاتها المختلفة حسب سميتها وطريقة اخذها في المستشفي او البيت
فالادوية لها طرق حفظها وتناولها ومدة التداوي بها
متي يجب تناول العقار ومع الاكل او بدونه قبل الاكل او بعده ونوعية الادوية التي يمكن اخذها مع بعض والادوية التي يحظر اخذها مع بعض , بل حتي الادوية التي يمنع تناول بعض انواع الطعام قبلها او بعدها
ومن المفارقات ان نوعية معينة من المضادات الحيوية يحظر اخذها مع اللبن او مشتقاته
الدولة يجب ان تسن او تفعل من القوانين ما يمنع الاستخدام الغير المرشد للادوية والعقاقير
سؤال برئ من اين يحصل باعة الالبان علي الفورملين او البنسلين
المشكلة ضعف الرقابة الصحية، الحكومة أصبحت جهاز طفيلي ضخم هم كل واحد أو جهة منه مصلحته الخاصة على حساب المصلحة العامة وليس لديه أدني إهتمام بالصحة العامة أو سلامة الشعب وإنما همه سلامة ذلك الجهاز الطفيلي المصلحي الممنهج في ظل كيان يدعى المؤتمر الوطني . النظام في السودان هدفه حماية نفسه ومصالح كياناته التي تصب في النهاية في مصلحة أفراده. لذا فإن صحة الأنسان والرقابة الصحية وأمن المواطن ليسه هما لديه وإنما يدعيه فقط في أجهزة الأعلام وأمام الرأي العام المحلي والدولي.
ليس هناك إهتمام بالبنيات الأساسية ولا الخدمات ولا معاش ، همهم الأساسي حماية النظام الذي يعني حماية مصالحهم وبقائهم في السلطة. هذا الجهاز الطفيلي تضخم بحيث يصعب القضاء عليه إلا بزوال هذا النظام من جذوره.
كل موارد السودان التي أتحيت أهدرت، فالبترول ذهب نهب للمفسدين ورفد ذلك الجهاز الطفيلي بإستثمارات خارجية تدعم هذا الحزب الفاسد في حال ما حصل شيء داخليا وهذه طريقة صهيونية، وذهب ما تبقى في ترضيات سياسية وشراء ذمم بعض الأحزاب والكيانات والحركات المسلحة والهدف دائما هو حماية ذلك الجهاز الفاسد.
ضاعت موارد البترول المقدرة بسبعين مليار خلال خمسة عشر عاما كان يمكن أن توجه إلى مشاريع أنتاجية وبنية أساسية تسهم في جذب الإستثمار وبقى التباكي على ذلك.
هم يعتقدون أنهم أخرجو البترول وأنهم الأحق به كأن الحكومة جهاز تنقيب عشوائي على وزن التعدين العشوائي وبذلك فإن أموال البترول حلال عليهم إلى أن نكبتهم أمريكا وفصلت عنهم الجنوب لكي لا يستفيدوا منه في حماية نظامهم الفاسد.
دمروا الخدمة المدنية وأتوا بأناس موالين فاسدين وغير مؤهلين فأصبح السودان كما ترون بدون كفاءة أقتصادية أو إدارية وصرنا نتصدر قوائم الفساد والتخلف العالمي والسبب هم بلا شك.
إذا فلا عجب أن تكون البلد بهذا المستوى ، وصحة الأنسان ليس في إهتمامات هذه الحكومة الفاسدة . حكومة لا تهمها البلد ولا بنياته الأساسية بقدر ما يهمها مصالح جهازها الطفيلي والفساد المقنن الذي أستشرى وبقاءها.
أنظروا كم بلغ الدولار ، أنظروا للطرق البالية في العاصمة ،أنظروا لعدم وجود نظام صرف صحي ، أنظروا لنظافة العاصمة مثلا ناهيك عن المدن البعيدة والأرياف. أنظر لمستوى الصحة والعلاج وتدهور التعليم ومستوى الجامعات وخريجيها ، أنظروا للزراعة والصناعة وذلك التدهور المريع ، أنظروا لنهب المشاريع الحكومية وخصصتها ، لماذا أنتم صامتون وإلى متى ؟
فقط خط أحمر للحركات المسلحة ، لا للعنصرية ، لا للجهوية ، لا للإنتقام من الكل. بلد للكل ومشاركة للكل عدا أولئك الفاسدين المتأسلمين فيعاقبوا عقابا عسيرا.
ليه الحكومة ما تعمل لجان ومباحث سرية تراقب الحاجات دي بدل اللجان الكتيرة في الحوارات والنقاشات السياسية وتعمل لجان سرية تانية تراقب مهمة اللجان البحثية زاتها عشان تقوم بي واجبها، واحد بيغش في اللبن ويضيف مواد خطيرة عقوبته علي الأقل الإعدام لانو قاعد يتسبب في قتل جيل بحاله وانتشار أمراض ،ده بيكون موته فائدة ورحمة للناس بقاءه شقاء وخطورة علي المواطنين. اخخخخ يا ريت لو كان الأمر بيدي كنت حافتح 10000وظيفة اشتاق وقاطع رقاب عشان الجرائم بحق الشعب الي كترت دي
كل ما ذكر ينطبق على الحليب ” الطازج ” وهو كلام واضح وكله صحيح . فماذا عن المستورد ؟
المعروف اننا نستورد حوالى سبعة آلاف طن من لبن البودره بقيمة ثلاثمائة مليون دولار . وقد اخبرنى رجل اعتبره ثقة ومرجعا ان كل الالبان المستورده مسرطنه فما رأى ناس الصحه وحماية المستهلك والاعلام …؟.
الموضوع فى غاية الخطوره ﻷن اكبر المتضررين هم الاطفال .
اتقوا الله في صحة الانسان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بصراحة مرة شربت كباية لبن بالليل فاصابنى اسهال مباشرة لمدة تزيد عن 3 اشهر… طبعا منذ البداية قمت بالفحوصات السريعة ولكن لم تبين الفحوصات اى فيروس او بكتريا…وللاسف الشديد ماعرفت ان اللبن يخلط بالبنسلين والفورملين الا بعد 10 شهور…وبصراحة من يومها صحتى ليست زى الاول…الله يستر علينا وعلى بقية العباد
التاجر السوداني لا بيخاف من الله لا بيخاف من حكومة
والسياسي السوداني لا بيعرف الله لا بيعرف ذمة لا دين ولا دنيا
عشان كده غالبية البلد فاسدة
ترى الرجل يطيل السجود ويسال الله وماكله من حرام ومشربه من حرام فانى يستجاب له
…وقال صل الله عليه وسلم لسعد بن ابى وقاص يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء
فساد ضرب باطنابة كل مفاصل الدولة مواطنيها وحكامها اللهم نسالك اللطف
لا حول ولاقوة. إلا. بالله.
عملية خلط الألبان. بالبنسلين وظهرة الغسيل والمواد. طبية وأخري. منتشر في مصر.منذو فترة.ويبدو انه وصل الي السودان الان..
لا أدري ماذا استفاد. السودان. من مصر. غير الغش. والتقليد والرشوة .والامراض المستعصية والاستعمار. التركي والنظرة الدونية.وغيره؟؟
يارب احمي السودان ما تبقي فيه من الباقي الإنسانية. والرحمة.
المواد الزي الورملين بضيفوها عشان تعمل شنو لللبن؟؟ انا سمعت انو في مادة بضيفوها عشان اللبن ما يتقطع لو كان الماعون ملوث و قالو هي خطيرة لكن اشرحوا لينا اكتر خلونا نعرف/ hالناس الببيعو اللبن ديل فيهم ناس ما عارفين الحرام من الحلال
الحل في نظام وقانون صيدلي صارم يمنع بيع المضادات الحيوية والكيماويات بدون وصفة طبية
وتحديد دقيق لمن يكتب العقاقير بدرجاتها المختلفة حسب سميتها وطريقة اخذها في المستشفي او البيت
فالادوية لها طرق حفظها وتناولها ومدة التداوي بها
متي يجب تناول العقار ومع الاكل او بدونه قبل الاكل او بعده ونوعية الادوية التي يمكن اخذها مع بعض والادوية التي يحظر اخذها مع بعض , بل حتي الادوية التي يمنع تناول بعض انواع الطعام قبلها او بعدها
ومن المفارقات ان نوعية معينة من المضادات الحيوية يحظر اخذها مع اللبن او مشتقاته
الدولة يجب ان تسن او تفعل من القوانين ما يمنع الاستخدام الغير المرشد للادوية والعقاقير
سؤال برئ من اين يحصل باعة الالبان علي الفورملين او البنسلين
المشكلة ضعف الرقابة الصحية، الحكومة أصبحت جهاز طفيلي ضخم هم كل واحد أو جهة منه مصلحته الخاصة على حساب المصلحة العامة وليس لديه أدني إهتمام بالصحة العامة أو سلامة الشعب وإنما همه سلامة ذلك الجهاز الطفيلي المصلحي الممنهج في ظل كيان يدعى المؤتمر الوطني . النظام في السودان هدفه حماية نفسه ومصالح كياناته التي تصب في النهاية في مصلحة أفراده. لذا فإن صحة الأنسان والرقابة الصحية وأمن المواطن ليسه هما لديه وإنما يدعيه فقط في أجهزة الأعلام وأمام الرأي العام المحلي والدولي.
ليس هناك إهتمام بالبنيات الأساسية ولا الخدمات ولا معاش ، همهم الأساسي حماية النظام الذي يعني حماية مصالحهم وبقائهم في السلطة. هذا الجهاز الطفيلي تضخم بحيث يصعب القضاء عليه إلا بزوال هذا النظام من جذوره.
كل موارد السودان التي أتحيت أهدرت، فالبترول ذهب نهب للمفسدين ورفد ذلك الجهاز الطفيلي بإستثمارات خارجية تدعم هذا الحزب الفاسد في حال ما حصل شيء داخليا وهذه طريقة صهيونية، وذهب ما تبقى في ترضيات سياسية وشراء ذمم بعض الأحزاب والكيانات والحركات المسلحة والهدف دائما هو حماية ذلك الجهاز الفاسد.
ضاعت موارد البترول المقدرة بسبعين مليار خلال خمسة عشر عاما كان يمكن أن توجه إلى مشاريع أنتاجية وبنية أساسية تسهم في جذب الإستثمار وبقى التباكي على ذلك.
هم يعتقدون أنهم أخرجو البترول وأنهم الأحق به كأن الحكومة جهاز تنقيب عشوائي على وزن التعدين العشوائي وبذلك فإن أموال البترول حلال عليهم إلى أن نكبتهم أمريكا وفصلت عنهم الجنوب لكي لا يستفيدوا منه في حماية نظامهم الفاسد.
دمروا الخدمة المدنية وأتوا بأناس موالين فاسدين وغير مؤهلين فأصبح السودان كما ترون بدون كفاءة أقتصادية أو إدارية وصرنا نتصدر قوائم الفساد والتخلف العالمي والسبب هم بلا شك.
إذا فلا عجب أن تكون البلد بهذا المستوى ، وصحة الأنسان ليس في إهتمامات هذه الحكومة الفاسدة . حكومة لا تهمها البلد ولا بنياته الأساسية بقدر ما يهمها مصالح جهازها الطفيلي والفساد المقنن الذي أستشرى وبقاءها.
أنظروا كم بلغ الدولار ، أنظروا للطرق البالية في العاصمة ،أنظروا لعدم وجود نظام صرف صحي ، أنظروا لنظافة العاصمة مثلا ناهيك عن المدن البعيدة والأرياف. أنظر لمستوى الصحة والعلاج وتدهور التعليم ومستوى الجامعات وخريجيها ، أنظروا للزراعة والصناعة وذلك التدهور المريع ، أنظروا لنهب المشاريع الحكومية وخصصتها ، لماذا أنتم صامتون وإلى متى ؟
فقط خط أحمر للحركات المسلحة ، لا للعنصرية ، لا للجهوية ، لا للإنتقام من الكل. بلد للكل ومشاركة للكل عدا أولئك الفاسدين المتأسلمين فيعاقبوا عقابا عسيرا.
ليه الحكومة ما تعمل لجان ومباحث سرية تراقب الحاجات دي بدل اللجان الكتيرة في الحوارات والنقاشات السياسية وتعمل لجان سرية تانية تراقب مهمة اللجان البحثية زاتها عشان تقوم بي واجبها، واحد بيغش في اللبن ويضيف مواد خطيرة عقوبته علي الأقل الإعدام لانو قاعد يتسبب في قتل جيل بحاله وانتشار أمراض ،ده بيكون موته فائدة ورحمة للناس بقاءه شقاء وخطورة علي المواطنين. اخخخخ يا ريت لو كان الأمر بيدي كنت حافتح 10000وظيفة اشتاق وقاطع رقاب عشان الجرائم بحق الشعب الي كترت دي
كل ما ذكر ينطبق على الحليب ” الطازج ” وهو كلام واضح وكله صحيح . فماذا عن المستورد ؟
المعروف اننا نستورد حوالى سبعة آلاف طن من لبن البودره بقيمة ثلاثمائة مليون دولار . وقد اخبرنى رجل اعتبره ثقة ومرجعا ان كل الالبان المستورده مسرطنه فما رأى ناس الصحه وحماية المستهلك والاعلام …؟.
الموضوع فى غاية الخطوره ﻷن اكبر المتضررين هم الاطفال .
اتقوا الله في صحة الانسان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بصراحة مرة شربت كباية لبن بالليل فاصابنى اسهال مباشرة لمدة تزيد عن 3 اشهر… طبعا منذ البداية قمت بالفحوصات السريعة ولكن لم تبين الفحوصات اى فيروس او بكتريا…وللاسف الشديد ماعرفت ان اللبن يخلط بالبنسلين والفورملين الا بعد 10 شهور…وبصراحة من يومها صحتى ليست زى الاول…الله يستر علينا وعلى بقية العباد
التاجر السوداني لا بيخاف من الله لا بيخاف من حكومة
والسياسي السوداني لا بيعرف الله لا بيعرف ذمة لا دين ولا دنيا
عشان كده غالبية البلد فاسدة
ترى الرجل يطيل السجود ويسال الله وماكله من حرام ومشربه من حرام فانى يستجاب له
…وقال صل الله عليه وسلم لسعد بن ابى وقاص يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء
فساد ضرب باطنابة كل مفاصل الدولة مواطنيها وحكامها اللهم نسالك اللطف
للاسف الناس كلها كلها بقت تاكل حرام اي واحد عايز ياكل حق التاني الفهم واحد وان اختلفت الطرق واكبر دليل علي ذلك مفهوم (الفاره دقس )وهو مفهوم شامل الكل يعرف معناه بصراحة تفرط حقك بيناكل والمشكلة تكمن في عدم وجود الوازع الديني وعدم الوعي والتردي الاخلاقي من منكم لم يتعرض لغش سواء من بتاع الدكان ولابتاع اللبن ولا الخضار ولا حتي بتاع اللحمة للاسف هذا هو الحال في السودان تردي وسوء في الاخلاق وعدم مخافة الله في كل النواحي في الحياه اليومية حرامية بالجملة ومرتشين بالكوم الوف النشالين وكمات تحت حماية البوليس كخ البوليس وماداراك ماالبوليس بصراحة انحطاط وسفالة واكل حق الغير بغير حق هذا هو البوليس في السودان اذا كان رب البيت في للدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب .
فل نراجع انفسنا كسودانين اولا ماذا فعلنا وماذا سنفعل
حاجة اخيره ماذا فعلت انت ياقاري التعليق؟؟؟؟؟