أخبار مختارة

القصف الجوي يفاقم الخسائر بدارفور..واتهام باستخدام مواد سامة

أثار القصف الجوي المكثف على عدد من مناطق دارفور مخاوف كبيرة خصوصا مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين، واتهامات أطلقها سكان مناطق في شمال دارفور باستخدام أسلحة محرمة دوليا.

ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، تكثفت عمليات القصف الجوي بشكل لافت وطالت العاصمة الخرطوم وعددا من مدن ومناطق البلاد الأخرى، واعتبرت سببا مباشرا في ارتفاع ضحايا الحرب المقدر عددهم بنحو 15 ألفا، يعتقد أن 80 بالمئة منهم سقطوا بسبب عمليات القصف الجوي.

كما أدت تلك العمليات إلى تدمير أكثر من 200 مبنى تاريخي ومدني وخدمي ونحو 10 آلاف من مساكن المواطنين بمختلف أنحاء البلاد إضافة إلى عدد من الأسواق والمرافق الخدمية الخاصة بخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه.

ووفقا لحقوقيين فإن عمليات القصف التي تكثفت بشكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، استهدفت بشكل ممنهج مناطق سكنية في الفاشر ومليط والجنينة ونيالا وعدد من مدن الإقليم الذي تخضع 90 بالمئة من مناطقه لسيطرة قوات الدعم السريع وسط مخاوف دولية متزايدة من خطورة الأوضاع في مدينة الفاشر عاصمة الإقليم والتي شهدت تحشيدا كبيرا من الجيش خلال الساعات الماضية.

ويقول شهود عيان إن الطيران الحربي يقوم بإنزال البراميل المتفجرة بشكل عشوائي وسط شكوك بإطلاق مواد تؤدي إلى تشويه الجثث مما يؤدي إلى ارتفاع الخسائر البشرية التي قدرت بأكثر من 300 قتيل ونحو 900 مصاب في ولاية شمال دارفور وحدها خلال أقل من شهر واحد وفقا لبيانات رصدتها هيئات حقوقية وطبية.

وأكدت الناشطة الحقوقية ونائب رئيس هيئة محامي دارفور نفيسة حجر أن التقارير التي تم رصدها تشير إلى انتهاكات واسعة، مشيرة إلى أن المتضرر الوحيد من الهجمات الجوية هم السكان العزل.

وأوضحت حجر لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تتزايد الكوارث الإنسانية والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن عمليات القصف الجوي المكثفة التي تستهدف مناطق عدة في دارفور في ظل صمت دولي وبيانات خجولة لا ترتقي لمستوى الكارثة”.

وقالت حجر إن هناك “شكوكا جدية باستخدام أسلحة محرمة وموادا سامة في عمليات القصف الجوي المتكررة مما يعيد إلى الأذهان المآسي التي عانى منها سكان الإقليم العزل خلال الحرب الماضية التي اندلعت في العام 2003، مما يستوجب إجراء تحقيق دولي سريع وشفاف ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم في حال ثبوتها”.

وشددت حجر على أن القانون الدولي الإنساني يجرّم بشكل صريح استخدام أي نوع من الأسلحة المحرمة ضد أي أهداف مدنية.

ووفقا لنصوص اتفاقيات روما ومواد القانون الدولي الإنساني واتفاقية الأمم المتحدة لحظر أو تقييد استعمال الأسلحة الموقعة في العام 1980، فإن استخدام أي أسلحة أو هجمات مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر أو التقاعس في حماية المدنيين تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان.
سكاي نيوز عربية

‫9 تعليقات

  1. ظاھر عليكم يا ناس سكاي نيوز تابعين لي الامارات
    ھسھ المواد السامة الاستخدموھا الدعامة في قتل حوالي الغ مواطن في الجزيرة ليھ ما اتكلمتوا عنھا

  2. طبعاً لون الجمال يشبه لبس الدعامة افتكروهم كذلك الله يكون في عونك يا جيشنا ما زلت شغال بالنظر

  3. الله سبحانه وتعالى في يا كيزان
    والله سبحانه وتعالى في يا جيش العار والدمار
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  4. اها يا ناس محامي دارفور و الجنجا قحت اوصيكم لا تعتمدوا على الكذب لان حبلو قصير..الله كشفكم بعد ٢٤ ساعة ..اربعين بعير محملة باحدث انواع الاسلحة و الذخيرة هي ما تم استهدافها …اذا الفديو ما وصلكم ح يصلكم خلال ساعات لكن الذباب ما ح يعدم الدجل ح يقولوا الكيزان ركبوهم فوق الجمال للتصوير..
    بل و فجخ بس.

  5. بهذا القصف الجنونى الاجرامى على الانسان والحيوان تكون قد اكتملت جرائم الحرب فى أقبح صورها, وهذا يشير الى اليأس الذى أصاب جيش الفلول المنهزم, ميادين القتال لم يعد قادرا على الصمود فيها فيتجه الى سلاحه الوحيد الطيران لممارسة أبشع أنواع القصف العشوائى على المدنيين ليلا وهم نيام ليتأكد من وجودهم كأهداف , وبهذا تكون الحرب قد أخذت منحى عرقى انتقامى سيكون من المستحيل رتق نسيجه من جديد و تتعمق الفرقة بين المكونات ويغرق غرب البلاد فى حرب أهلية لا تبقى ولا تذر.

    1. قول واااااااااااي قول الروووووب يا ابن دارفور

  6. نقل الاخبار بهذا الانحياز ضد الجيش في هذا الموقع امر مخجل ويراه الاعمي الدعم السريع هو من ينقل الصراع الي ماطق المدنين ليرسل مقذوفاته وهاوناته وقناصيه من وسط المدنيين وليغنم منسوبيه من ممتلكات المواطنين وثانيا تخزين الاسلحة في الاعيان المدنية وخير دليل كمية الاسلحة الوجدت في اذاعة امدرمان والتاتشرات المخزنة ثم من يقم الدعم السريع بقتلهم بالجزيرة ليس من المدنيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..