كورة وسياسة: ليس دفاعا عن مصر وكفاية خداع للسودانيين

مدخل من خارج الموضوع:
1- فى شهر يوليو 2014 تم القبض على دبلوماسي بالسفارة السودانية لدى مصر أثناء محاولته تهريب 175 ألف دولار داخل كيس قمامة لدى خروجه من صالة الوصول وتم إبلاغ وزارة الخارجية والجهات الأمنية والسفارة.
2- وقال رئيس قسم الجمارك بصالة الوصول رقم 1 إنه “أثناء إنهاء إجراءات جمارك ركاب الطائرة السودانية القادمة من الخرطوم اشتبهت في “إ . ت ” ملحق إداري بمكتب الملحق العسكري حيث كان يحمل كيس قمامة في يده وعند سؤاله عما يحمل أقر بأنها 100 ألف دولار مرتبات العاملين بالسفارة”.
3- وتابع أنه “بعرض الأمر على مدير الجمارك أمر بحصر الأموال وتبين أنها 175 ألف دولار مما يخالف ما أقر به الملحق الإداري وهو ما يعد مخالفة لقوانين دخول النقد الأجنبي حيث لابد أن يعلن عنه إذا ما زاد عن 10 آلاف دولار.
4- المعلوم أن ذلك المبلغ جاء مهربا مع (مضيفة) طيران سودانية تعمل فى إحدى الشركات الخاصة، فتساءلت لحظتها هل تلك المضيفة تعمل فى جهاز الأمن .. وهل يعاقبها النظام أو تعاقبها الشركة التى تعمل فيها إذا لم تكن تعمل فى جهاز الأمن .. الم يعدم النظام الشهيد (مجدى) ورفاقه فى مبالغ أقل من ذلك والمعروف أن المبلغ الذى وجد مع المرحوم (مجدى) كان بحوزته داخل السودان بل داخل بيته، لا مهربا وهو يخصه واسرته.

5- ذكرت من قبل حينما جاء (البشير) الى مصر عام 2010 مروجا لنفسه قبل إنتخابات (الخج) كمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه قال فى لقاء جماهيرى حاشد بقاعة (المؤتمرات) بمدينة نصر بالقاهرة، أنه سوف ينفذ إتفاقية الحريات الأربع من جانب السودان ولن يلزم بها (مصر) .. فمصر فى خاطره وخيرها كثير على السودانيين وعليه شخصيا فشقيقه تخرج من كلية طب جامعة (الإسكندرية).
? حينما انتقدت ذلك التصريح، كان (جرذان) الكيزان وقتها (ببوسو) أحذية النظام المصرى، ويشكرونهم على أنهم سمحوا لهم (بتقبيل) تلك الأحذية.
6- فى ديسمبر 2010 صرح الخال الرئاسى (الطيب مصطفى) عن تأييده لإنفصال الجنوب ودعمه لإقامة وحدة مع (مصر)، معربا عن سعادته إذا تحقق ذلك الإنفصال لأنه سوف يكون يوم إستقلال حقيقى للسودان وتخلصه عن (المرتزقه)!
7- معلوم فى يوم (الإنفصال) ذبح الخال الرئاسى ثورا اسودا فرحا بالذى تحقق، ودعا (محمد عطا) رئيس جهاز الأمن والمخابرات الى رفع (العلم) السودان على المؤسسات الحكومية، فرحا بذلك الإنفصال ودعمه فى دعوته تلك (مرشد) المريخ فى عموده … ثم يحدثونك عن (الوطنية)!
_________________

ومن ثم اقول .. فى زمن ثورة المعلومات ومواقع التواصل الإجتماعى يصر النظام (الخالف) و(المتخلف) و(النافق) فى تضليل شعبه والكذب عليه من أجل تمرير اجندتهم التى لا مصلحة للشعب السودانى فيها، فكفى هتافاتهم من قبل (أمريكا قد دنا عذابها) وهذه الايام يبحثون عن طريقه تجعل امريكا تسمح لهم (بتنظيف) مراحيض نيويورك ، مقابل أن تزيل إسمهم من قائمة الدول الداعمة (للأرهاب)، فإذا با مريكا تذهب الى إتجاه معاكس تماما فتتبنى الإدارة الأمريكيه مشروع قرار من خلال الكونجرس يعتبر (الإخوان المسلمين) جماعة إرهابية ، وهذا ما ظللنا نردده منذ وقت طويل فى كتاباتنا.
معلوم بداهة أن أى نظام يعانى من عدم قبول شعبه فى أغلبية له، بعض يعارض سلميا وبعض (أضطر) لحمل السلاح إضافة الى أزمات سياسية أخرى وٌإقتصادية حادة، فإنه يبحث له عن (عدو) خارجى يخفف عنه ضغط الجماهير ويجعلها قريبة منه حتى (يختلق) معركة جدية، فى السابق كانت تلك المعارك المختلقة تتجه نحو (الجنوب) حتى لو حررت حركة (دارفورية) منطقة متاخمة للحدود (التشادية)، والبقاء فيها لبعض (الوقت).
ثم ليس دفاعا عن (مصر) التى يكفيها دفاعا كان يتبرع به مجانا قادة النظام وسدنته .. وحينما صدحنا بالحق داخل مصر فى كثير من المواقف دعمنا لقضايانا الوطنية عن وعى وإدراك، وقتها كان أرزقية النظام ومأجوريه يحتفون بالباحث المصرى ? عدو الشعب السودانى الأول – / هانى رسلان، وكانوا يحتضنونه للدرجة التى أطلق عليه بين زملائه داخل مؤسسة (الإهرام) ? إسم (سيف الإنقاذ المسلول) – ومن شدة إنتقادى لذلك الباحث المكلف بملف (السودان وحوض النيل) وإستنكارى لتصريحاته ومواقفه الداعمة لنظام (الإبادة) والمتاجرة با لدين .. ومن عجب ذات مرة أنتقدت سماح (النظام) له بتقديم برنامج فى تلفزيون السودان على الهواء مباشرة منتصف الليل، وحده ومعه 7 خبراء مصريين دون أن يكون معهم (مذيع) سودانى، قلت وقتها ماذا لو أعلن (هانى رسلان) البيان الأول من خلال ذلك البرنامج، وهل تسمح (مصر) لسودانى مهما كان وزنه بمثل ذلك التصرف؟
بعدها مباشرة وفى أمر آخر واجهته فيه، وصلنى إستدعاء من جهاز أمن (الدولة) المصرى بناءا على شكوى من (هانى رسلان) الذى كان يتحرك بسيارة (مدير مكتب المؤتمر الوطنى) فى القاهرة .. وما خفى أعظم!
وقتها اين كان هؤلاء (الجرزان) الذين تحركت الوطنية والشهامة فجأة فى صدورهم ووصلت الوقاحة بهم أن يعلق أحدهم لافتة داخل (متجره) الكبير مكتوب فيها ممنوع البيع (للمصريين) والكلاب مع أن (الحلوى) المعروضة فى متجره لو دققت فيها تجدها صنعت فى (مصر) وهو مؤيد (لنظام) عاجز من صناعة (الحلوى) ويدعى أنه قد صنع (طائرات)!
يريد منا شذاذ الأفاق أن نتبعهم شبرا بشير وذراعا بذراع فى حملتهم الداعمة (لإخوانهم) الإرهابيين الذين أرسلهم الشعب المصرى لمزبلة التاريخ، مما جعل (الترابى) يتململ ويتحرك فى عجالة ومعه (درق سيدو) نحو حضن (البشير) متناسيا كلامه عنه وعن المحكمة الجنائية وقصة (الجعلى) و(الغرابية)، ذلك الكلام الذى يستحى أن يقوله على (الهواء) صعلوق خريج أسوأ (إزقة) الفساد والإنحراف فى العالم يدر (مأخورا) فى جامايكا ويضع على شفتيه لفافة (حشيش) .. فى حد جاب هنا سيرة (حاويات) المخدرات التى لم يعرف لها صاحب!

يريد (الترابى) مرة أخرى وفى صمت من التلميذ ? رئيس النظام – عدو الأمس، صديق اليوم العاجز عن فعل أى شئ حتى السفر لأى دولة تحترم القانون ، يريد أن يضلل الشعب السودانى مرة أخرى من خلال أكاذيب وإفتراءات أكد كذبها الشرفاء القابضين على الجمر فى مصر لا أرزقية ومأجورى (المؤتمر الوطنى) وعملائه.
يريد انتاج شهداء جدد على أرض مصر، يصلحوا فى المستقبل القريب (فطائيس).
ثم دعنا نقرأ ونتأمل هذا التصريح (الشاذ) الذى اورده (بروفسير) كان الكثيرين ? ما عدا شخصى الضعيف – يأملون فيه خيرا ويظنون أنه أفضل من الآخرين، فأتضح أن (الكوز) هو الكوز، لا يجيد شئيا أكثر من ثقافة الكراهية وكما كانت تقول جدتى (يا ولدى القلم ما بزيل بلم).
صدر عن وزير خارجية دولة (النفاق) والإرهاب بدرجة (بروفسير) مايلى:
“أبلغ وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، السفير الفرنسي بالخرطوم، احتجاج الحكومة على إيواء باريس لعدد من قادة الحركات السودانية المتمردة، والتي تمارس القتال والترويع والإرهاب ضد المواطنين، مؤكداً رفض الخرطوم للتفجيرات الإرهابية التي وقعت بباريس”!! (إنتهى).
هذا الخبر يثير العديد من الإسئلة التى لا يعرف الإنسان من اين يبدأ بها؟
هل نبدا بوجود النظام منذ عام 1997 وحتى اليوم متصدرا قائمة الدول الداعمة (للإرهاب) .. وهل يعقل أن يشكو (إرهابى) من إرهابى آخر إذا كان الآخر فعلا (إرهابى)؟
أم نبدا (بكارلوس) الذى سلمه نظام (الإخوان المسلمين) الذى ينتمى اليه (غندور) لفرنسا .. ومن هو الإرهابى يا سيادة الوزير.
أم نبدأ (بن لادن) الذى اقام فى الخرطوم ودخل بالكثير من الأموال، التى لا تعرف اين هى الآن، ومع من من رجال أعمال (النظام) .. لا داعى أن أدخل (كرة القدم) هنا ورئيس نادى (الحكومة) لأنهم برضو أخوانا فى كرة القدم وأن تنكروا للتاريخ.
ثم الا يعلم وزير خارجية ألنظام أنه ذاهب لمفاوضات فى أديس ابابا مع هؤلاء الإرهابيين كما وصفهم، فكيف يحتج لوزير خارجية فرنسا عن ايواء أرهابيين ثم يذهب ليتحاور معهم صاغرا وغصبا عن انفه ولم يعصمه حوار (الوثبة) حتى لو تمت فيه مناقشة (تطبيع) علاقات مع إسرائيل من أجل خداع أسيادهم فى الغرب!

ثم اقول مرة اخرى .. للأسف كثير من الذين يفترض فيهم حمل مشاعل تنوير من أبناء شعبنا الطيب البسيط الذى طالما خدعه (الإخوان المسلمين)، كانوا فى مقدمة الذين خدعوا فى تلك الأزمة المفتعلة مع مصر، وحتى لو كانت حقيقية ، فهى لا تختلف عن كثير من الأزمات والخلافات التى مرت بين (البلدين) نتيجة كثير من الحساسيات و(الملفات) التى ظلت دائما مثل النأر التى تغطى بالرماد وكان (النظام) يصمت عليها فما الجديد؟

فى ذات الوقت كثيرون أدركوا الأكذوبه لا من خلال تحليل أو تخيل، أو وعى بما يدور، وذلك نفسه له مكانته وأنما من خلال إتصال بعدد من الأشخاص (الثقاة) المقيمين فى مصر وبعضهم لم يحدث أن قال خيرا عن مصر نتيجة رؤية هى من حقه إذا كانت صحيحة أو خاطئة.

للأسف نحن السودانيين ذاكرتنا ضعيفه وننسى سريعا ولولا ذلك لما نسينا التصريح اللا أخلاقى والفاقد للنخوة والرجولة، الذى اعلنه (النظام) عند بداية الآزمة الليبية وأنهيار نظام العقيد (القذافى) والذى إتهم قيه حركة سودانية قصد بها حركة (العدل والمساواة) بأنها تدعم نظام (القذافى) وتقتل اللييين الثائرين عليه، بعد ذلك بعدد من الأيام شاهدت إنسانا (اسود) اللون لا أدرى إذا كان سودانيا أو منتميا لإحدى الدول الأفريقية الآخرى (يقطع) بالساطور على يد جماعة (المناوئة) للقذافى، فأين كانت الوطنية يومها؟
ثم ما الذى حدث بعد ذلك ؟؟
بعد سقوط نظام (القذافى) إعترف النظام على لسان رئيسه بأنهم كانوا مشاركين فى تلك الثورة التى أطاحت (بالقذافى) بل فى عملية قتله بتلك الطريقة البشعة الفاقدة لأدنى درجات (الإنسانية) وما اشبه طريقة قتل (القذافى) بشطة الأمس!

لماذا لم يعملوا حساب لتصريحهم ذاك الذى يمكن أن يتضرر منه أى سودانى أو أى افريقى مقيم فى ليبيا، والليبيون يعتبرون اى شخص (اسمر) اللون، سودانى؟

أخيرا …
? قيل أن مجدى شمس الدين سكرتير إتحاد (الفساد) والتزوير، قد سرق جواز سفره أو اضاعه، فأعيد بناء على ذلك من تركيا قبل وصوله (للوزان) فى سويسرا بوثيقة سفر إضطرارية.
? أخشى الا يكون ذلك هو السبب وإنما حدث إشتباه فى أنه (داعشى) خاصة بعد قرار الإدارة الأمريكية
? إعداد مشروع أرسل للكونجرس يعتبر (الإخوان المسلمين) تنظيما إرهابيا.
? من قبل ذلك تم إتفاق مع (تركيا) للحد من حركة (الدواعش).
? هب أن جواز (مجدى) لم يسرق أو يضيع، فلماذا الإستعجال نحو (الفيفا) الم يماطل الإتحاد لفترة طويلة من الزمن فى تحويل ملف قضية بكرى المدينة (للفيفا) .. وهل إنتهت كآفة مراحل التقاضى، فى الأزمة الحالية لكى يذهب بها (مجدى) الى (لوزان)؟
? الم يوافق الإتحاد العام نفسه على اللجوء الى الجمعية العمومية وأعلن رئيسه ذلك؟
? هب أن (الهلال) اخطأ وكان (الإتحاد العام) على حق ولم يحدث فساد أو تزوير أو تعد على القانون، فهل يريد هذا الإتحاد أن يفتحر فى تاريخه بأنه ساهم فى هبوط نادى (الهلال) للدرجة الأولى ومعه نادى (الأمل) عطبرة مدينة الصمود والكرامة والشرف والتحدى، بدلا من الإفتخار ببطولة أمم إفريقية أو بالتأهل لنهائيات كاس العالم؟
? أعلم أن (الأرجوز) سوف يسعد بذلك أكثر من تحقيق بطولة لأنه لا علاقة له بكرة القدم.
? فيفاوى .. لا تكلمنى!
? مجدى شمس الدين سافر فى صمت الى سويسرا ومن مال الشعب السودانى لكى يتآمر على هلال الشعب والحركة الوطنية، فأخزاه الله وعاد بوثيقة سفر إضطرارية من (تركيا)، وقبل أن يصل الى هدفه، نافيا أن يكن ذهابه من أجل إستعداء الفيفا على الهلال والأمل.
? (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
? أما، المضحك المبكى هو نائب سكرتير المريح فى اللجنة (إفراج مؤقت) .. ما صدق فقام بإطلاق تصريح (نارى) جاء فيه “قال نائب الامين العام للمريخ محي الدين عبد التام في حديثه للصدي انه و في حالة عدم تتويج المريخ ببطولة الدوري الممتاز سينسحب فريقه من كافة منافسات الاتحاد السوداني لكرة القدم باعتبار انه فريقه هو البطل واحترم القانون ولم يتمرد عليه و انه لابد من بسط هيبة القانون تماشيا مع سياسات الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
? مثل هذا الكلام وصفه المفكر الدكتور/ منصور خالد (بفسو الكلام).
? فالمباراة تم الغاؤها بقرار من (الأمن) خوفا من غضبة جماهير الهلال.
? ونائب الأمين العام لنادى (الحكومة) لن يتمكن من تنفيذ تهديده، لأنه فى نادى (الحكومة) لا نادى (الشعب) والحركة الوطنية.
? من ضمن الأخبار ، سيصدر شوري المريخ قرارات ترفض حلول الترضية وسيؤكد مساندته لقرارات اتحاد الكرة الماضية نحو اكمال الموسم حتي النهاية.
? إنتهى عصر الرجال (الكبار) .. شاخور الله يرحمو مهاجم ما بجيب قون فى (الهلال) / ما بعتبرو لاعب.
? با لتأكيد رجل مثل هذا لن يقبل بإنتصار من خارج (الملعب) وعن طريق الفساد والتزوير و(البصمه)!
? قبل النشر .. ورد خبر بمنع سفر أعضاء الاتحاد إلا بإذن من السلطات وأنباء عن فتح ملفات فساد تخص قيادة الاتحاد.
? ويبقى (الهلال) صنو (الجمال) وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق
? ويبقى (الأمل) رمزا للصمود والوفاء والعزة والكرامة والشرف.
? وهل تنطلق شرارة (التغيير) فى السودان التى تأخرت كثيرا .. من (الهلال)؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رحم الله الشاعر الكبير (حميد):
    ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
    ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﻴﺪ

    ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
    ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻧﺸﻮﺍﻥ
    ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﺑﻴﺾ ﻳﺎﺃﺣﺒﺎﺑﻰ
    ﻳﺎﻣﺸﺮّﻑ ﻛﻞ ﺍﻷﺗﻴﺎﻡ
    ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ
    ﻳﺎ ﻣﻔﺮّﺡ ﻛﺒﺪ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ
    ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ
    ﻳﺎ ﻫﻼﻝ ﻓﻰ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻚ
    ﻓﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺤﺒّﻮﺏ
    ﺃﺑﺸﺮ ﻻﺑﺎﺷﺮ ﻭﺃﻗﻮﺍﻧﻚ
    ﻳﺎﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
    ﺗﻌﺠﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﺠﻴﺔ
    ﻟﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﺔ
    ﺑﻰ ﺧﻔﺔ ﻟﻤﺴﺔ ﺑﺠﺎﻭﻳﺔ
    ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
    ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻧﺴﻤﺔ ﺻﻌﻴﺪﻳّﺔ
    ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻰ ﻛﻞّ ﺃﺭﻳﺤﻴّﺔ
    ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺼﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴّﺔ
    ﻭﺯﻏﺮﻳﺪﺓ ﺗﺒﻖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
    ﻟﻰ ﺃﺭﻭﻉ ﺩﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺔ
    ﻟﻰ ﺃﺭﻭﻉ ﺩﺧﻠﺔ ﻫﻼﻟﻴﺔ
    ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﺍﻟﻤﻄﺮ ..
    ﺍﻟﺤﺠﺮ ..
    ﺍﻟﺘﺮّﺍﺑﻰ
    ﺍﻟﺸﺪﺭ ﺍﻟﺸﺎﻳﻞ ﻣﺘﻜﺎﺑﻰ
    ﺍﻟﺴﺎﻗﻰ ﻋﺮﻭﻗﻮ ﺍﻟﺤﻄّﺎﺑﻰ
    ﺍﻟﺸﻮﻗﻮ ﻋﻨﻘﺮﻳﺐ ﻫﺒّﺎﺑﻰ
    ﺍﻟﺸﺎﻗّﻰ ﻣﺮﻭﻗﻮﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﺍﻟﻮﺳّﺎﺭ ﺫﻭﻗﻮﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺒﻴﺘﻮ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﺎﺑﻰ
    ﺣﺒﻴﺘﻮ ﻻﻧﻮ ﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﻭﻳﻦ ﺗﻤﺸﻰ ﺍﻟﺮﺍﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺑﻰ
    ﺑﺎﻟﺸﻤﺶ ﺍﻟﻔﻮﻗﻮﻫﻼﻻﺑﻰ
    ﻳﺎ ﻟﻴﻢ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﻭﻛﺖ ﺗﺒﻘﻰ
    ﺃﺧﻼﻕ ﻣﻮﺭﻭﺛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻘﺔ
    ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺣﺎﺿﻨﻮ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﺑﻤﻮﺩﺓ
    ﻭﺣﻨﻴﺔ ﻭﺭﻗﺔ
    ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﺑﻴﺸﺠﻊ ﻣﺼﺤﻮﺏ
    ﺑﺎﻟﻨﻐﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻔﻘﺔ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺷﻌﺐ ﻳﺎﺣﺒﻮﺏ
    ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻗﺔ
    ﻳﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻛﻢ ﻓﺮﻗﺔ
    ﻳﺎﻣﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻘﺔ
    ﻭﺣﺪﻧﺎ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
    ﺟﺪﺩﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻭﺗﺒﻘﻰ
    ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ
    ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﻘﺔ
    ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ
    ﻟﻮ ﺗﻘﺮﺍ ﺑﻴﺎﺿﻚ ﻭﺍﻟﺰﺭﻗﺔ

  2. دا مجنون وفاقد للوطنية التي يتغنى بها . فهو يتوجس خيفة في ذم المصريين لأنه يخاف ان يجد نفسه خارج أرض الكنانة وقتها ( الجحر يتملئ عليه مويه ومايعرف يمشيء وين ) فهو شخص معتوه لا يفرق بين كراهيته للنظام من جهة وبين الوطن والمواطن من جهة أخرى . لماذا نسيت ان تحدثنا عن المعاملة السيئة التي وجدها المصريين من السلطات الكويتية إبان عهد الرئيس المخلوع مبارك حيث ارسلت مصر وزير خارجيتها احمد ابو الغيط حاملا رسالة شديدة اللهجة للحكومة الكويتية بسبب المعاملة التي يجدها المصريون فإن كنت نسيت هذه الاحداث لتعاقب السنين عليها فلماذا لم تذكرنا بقصة المواطن المصري الذي تعرض للضرب قبل اقل من شهر من قبل شقيق برلماني اردني وقتها استدعى سامح شكري وزير خارجية مصر سفير المملكة الاردنية لدى القاهرة وابلغه إستياء الشارع المصري من تلك الحادثة التي يمكن ان تؤثر على علاقات البلدين . إن كنت رجلا رشيد يجب ان تتوقف عن زرف دموع التماسيح . أليس انت الذي قلت في احد كتاباتك بأن النظام تنازل عن حلايب وشلاتين لمصر من أجل الا تذهب الاخيرة لمجلس الامن متهمة نظام البشير بتدبير المحاولة الفاشلة للمخلوع حسني في عام 1995 . ثم أتيتنا اليوم متوشحا عباءة أخرى لتلوم النظام واجهزته الاعلامية بسبب تعاملها مع ملف استهداف السودانيين بمصر
    أخيرا نؤكد على ان مداخلاتنا معك تأتي بسبب تفنيدنا لإدعاءتك الكاذبة لأن كثير جد من القراء يمكن أن تنطليء عليهم تلك الحيل والخرمجات والتفاهات التي تودعها في هذا المنبر ليس جهلا منهم بل بإعتقادهم ان الخطأ لايمكن ان يأتي من اناس متمرسون في العمل الصحفي اذا ما وضعوك في هذا القالب

  3. “للأسف نحن السودانيين ذاكرتنا ضعيفه وننسى سريعا ولولا ذلك لما نسينا التصريح اللا أخلاقى والفاقد للنخوة والرجولة …إلخ”

    يا تاج السر
    يا من يحدثنا عن الأخلاق والنخوة والرجولة..

    ذاكرتنا والله ما ضعيفة للدرجة دي ، فلا أحد ينسى ما كتبته فاطمة شاش في حق السودانيين – مثلا!

    ولن ننسى لك كتاباتك ” غير الأخلاقية والفاقدة للنخوة والرجولة” التي وصفت بها عفونة ….(أخصّ ما يخصها!)

    ثم أين الأخلاق والنخوة والرجولة في ما تكتبه عن ما يحدث لأهلك في مصر هذه الأيام؟؟

    طبعا حترد وتشتم (بطريقتك إياها) باسم “كاره المؤتمر الوطني”.. وتقول لي إني عاوز أفسد مقال الكاتب “المحترم” و”المناضل الشريف” .. بٌقحام كلام ما ليهو علاقة بالموضوع .. هههه

  4. دعك مما يحدث في مصر!!وانظر للمعامله العنصرية والفوقية في سفارتهم بالخرطوم!!!! بينما هم ياتون فرادي دون تاشيرة!!!يعاني الراغبين الامرين في الحصول علي التاشيرة!!!صحيح هي سياسة النظام التي لاتبادلهم عين بعين!! وهذا لا يعطيهم الحق في اذلال الراغبين في الدخول لمصر وتكدسهم بالالاف امام السفارة!!! وفي الحقيقة لم يتنازل المصريين ولو مرة عن شروطهم المجخفة للراغبين في الدخول لمصر منذ تكامل النميري الي انبطاح الانقاذ!!!

  5. والله يا تاج السر حسين حيرت الكل اما نك مختل عقليا او أنك فاقد حس وطني،،
    ماذا الهراء والدفاع الاعمي عن مصر والخطرات في كتاباتك شوربة كورة وسياسية ومعلومات مضروبة وتلفيق ولي الحقائق ،،،
    لماذا لا تعترف ان هناك ظلم وقع علي اخوانك وبني وطنك في مصر،، وهل المصريين معصومين من الخطا؟؟
    يا اخي ولو لمرة واحدة قول الحقيقة واعترف بوقوع خطا ولارتنقاد وراء عاطفتك العمياء للنظام المصري فتذكر علي الأقل انك سوداني ولَك وطن اسمه السودان ومواطنه انتهكت حرماته وأرضه اغتصبت وكرامة انسانه مرمغت بها الارض،،،
    يا اخي كلنا نكرة الكيزان والمؤتمر الوطني والحكومة والبشير،، ولكننا لا نكره وطننا ومواطنينا لهذه الدونية العمياء،،،
    اخي اجلس مع نفسك واقرا مقالك هذا بحس وطني وعاطفة ود بلد غيور علي كرامة اخوان له انتهكت كرامتهم وأذلوا باسم الإخوة والجيرة وأزلية العلاقة بين شعبين،،، وانسي علاقة الحكام والحكومتين السودانية والمصرية فكلهم أتوا من مدرسة واحدة وهي العسكرية
    والله الواحد احتار فيك وفي توجهك وتخبطك الذي بلا وعي سواء في الرياضة او السياسة آو الثقافة صدقني ستفقد العرض التي تقف عليها بين قراءك وكتاباتك النتعصبة هذه سوف تقودك الي الدرك الأسفل ،،
    اتقي الله في نفسك وفي عقول من تكتب اليهم،،،

  6. والله يا تاج السر حسين مافي واحد في السودانيين مخدوع في الدنيا غيرك في المصريين لدرجة انك لاتصدق ،،،ومال اذا رأيت الصور للحاج زكريا بن دارفور المسكين الذي دخل مصر لعلاج احد أفراد أسرته حتقول شنو،،؟
    بكل بساطة حتقول كوز. وضرب نفسو وفبرك الصور والجروح والورم في وجهه وضرب عينيهو بوهية حمراء عشان الكيزان دفعوا ليهو،،
    حسبي الله ونعم الوكيل،، لا اقول غير احسن هذا القول،،،
    كل المعلومات القديمة التي سردتها في مقالك من الألف الي الياء الأصل والداني يعرفها منذ سنوات،،، وسطت المقال بي زقاقات مالكيها صلة ولارعلاقة بالعنوان،،، دخلت القذافي وقروض الملحق العسكري وزيارة البشير والكورة وبالطبع المريخ والاتحاد الكروي وطبعا حبة الاسبرين الاخوان المسلمين وجع رأسك المستديم وابن لأدن،،وفطيت كارلوس طبعا أمكن سقط منك سهوا والشطة،، وجبت المضحك والمبكي ولم تبك علي حال اخوانك السودانيين المغلوب علي امرهم في مصر،،،
    كل السبب في دة المريخ والاتحاد والترابي ،،،ياخي أين حسك الوطني الذي عهدناه ،، وتقول انك تنور وتثقف ،،أهذه ثقافتك وتنويرك لنا بالتضليل ولي الحقايق وتزييف واقع يعيشة السودانيين اليوم علي ارض مصر عن غلفة حكام الانقاذ ومبادئ السلطات المصرية؟؟
    اري انك مصري اكثر من المصريين يا تاج السر حسين
    ربنا يهديك وينور بصيرتك وتقول كلمة حق يوما من الأيام

  7. انا ما فهمت أي شيء من كلامك عن مصر والمشاكل البتحدث للسودانيين هناك
    يعني ما في شيء حاصل وكل البنسمعو والبنشوفو ده من خيالات الناس وانت الصادق
    ام هو حاصل وعلينا ان نتقبله لا نها مصر التي تقيم فيها انت او كنت تقيم فيها لا ادري اولان النظام الحاكم لا نحبه
    اتقي الله فيما تكتب يارجل اهانة سوداني واحد يجب ان لا ترتضيك ام مصالحك في مصر تقتضي كسير الثلج
    ما ذنب من ضربوا ونهبو الا يستحقون ان تذكرهم ناهيك ان تتعاطف معهم
    اسمع يا اخوي نحن ما بنحب النظام الحاكم لكن صدقيني كرهنا للمصريين اكتر من أي شيء في الدنيا وكرهنا لا مثالك من المنبطحين والباحثين عن مصالح اقاماتهم وسفرهم اكتر من النظام
    سوداني يضرب ويسرق اخر ويضطهد اخرون وانت جاي تكتب عن النظام خليك راجل واكتب عن الموضوع الحقيقي
    المصري بهين السوداني لإنو امثالك من الذين ابتلانا بهم الله في غفلة من الزمان واصبحوا يكتبون وكل واحد بيظن انو يسئ النظام بيلاقي شعبية وانو كاتب كبير النظام جبان في اخذ حق المواطن من مصر انت اجبن من النظام لانو كلمة تكتب في حق اخوانك ما ذكرتها ما عارف اقول شنو بس واضح انكم ما ناس مواقف
    وصدقني التاريخ لا يرحم امثالك حتى لو تغير النظام سوف تذهب انت والنظام لمذبلة السودان لا فرق بينك وبين النظام صدقني

  8. يا أخوانا حاج زكريا المتعاطفين معاهو ده طلع دجال و مشعوذ فاتح وكر في مصر للعلاج بالدجل والشعوذة زي ما أقسم بالله شاهد عيان وقال مافي زول غير مجرم إعتقلوه ومن حقهم يطبقوا القانون في بلدهم. وأيضاً أفاد الكثير من السودانيين في مصر بأنه لا توجد حالات إعتداء أو تفتيش إلا على عصابات الإحتيال و التهريب والمخدرات و العديد منهم من الأفارقة ولكن يحملون جوازات سودانية.
    مافي داعي للإساءة لكاتب المقال المحترم. تحققوا أولاً و لاتنقادوا وراء دعوات الكراهية العنصرية والجهوية وكل مايرسل عبر الوسائط الكذوبة

  9. حنى لا يزائد علينا أحد وبعد أن وضحت القضية تماما، سوى أن كان ذلك هنا أو فى مكان آخر أو من خلال إفادة قنصل (سفارة) النظام فى مصر اقول:
    ——-
    1- لا أنف (عنصرية) تمارس من بعض فئات الشعب المصرى تجاه السودانيين، كنا نمارس ولا زلنا نمارس مثلها بل أكثر منها تجاه أخواننا الجنوبيين والنوبه.

    2- وضد عدم تطبيق الحريات الأربع فى مصر، التى كانت سوف تتيح لكثير من السودانيين أن يعيشوا هناك دون مضائقات، وكنت شخصيا سوف استفيد منها خلال فترة إقامتى فى مصر لمدة 7 سنوات وما كنت سوف إحتاج لتجديد إقامة فى كل عام، والمسئول عن ذلك النظام ورئيسه الذى لم يطالب بمعاملة با لمثل.

    3- موقفى من فضية (حلائب) واضح وأرى أن تفصل فيه (محكمة) دولية والسودان يمتلك وثائق ومستندات اقوى مما تمتلك مصر، لكن كذلك (النظام) السودانى هو الذى فرط فيها و(المعارضة) ليست هى المطالبة بإعادتها أو الحديث عن انها (سودانية) والنظام لا يسمج لها بالبقاء داخل وطنها (حرة)، بل وصلت مضائقته فى بقائها بباريس، كما كشف عن ذلك وزير خارجية (النظام) غندور.

    يبقى الذى يهمنى ألا (يستغل) النظام تجاوزات بعض السودانيين كما أتضح لم يصل عددهم الى 20، فتفتعل أزمة من أجل دعم (الإخوان المسلمين) فى مصر، والنظام يحتجز من وقت لآخر عشرات الطلاب الدارفوريين.

    أخيرا هذه شهادة كافية وافية

    شاهد شاف كل حاجه – Nazar Hashim
    ==============

    والله علي ما اقول شهيد ..

    بجمهوية مصر العربية توجد احياء كاملة يسكنها السودانيين، وقد شاهدت شارع بعزبة المطار كله سودانيين حتي الاطفال الذين يلعبون امام المتاجر وفي الازقة ..

    ترزية صوالين حلاقة ومعظم السودانيين المقيمين داخل القاهرة من ابناء الولايات الغربية في السودان … ذهبت الي ارض اللواء وفيصل وجدت عدد كبير منهم داخل هذه الاحياء في مجالسهم الخاصة يشغلون انفسهم بالسياسة اكثر من المصريين ..

    وبعضهم يتحدث عن سقوط حكومة البشير.

    قانون العمل المصري يستثني السوداني والفلسطيني وهذا ما شاهدته بالشارع المصري بعد اطلاعي علي القانون.

    عدد كبير من الشباب السودانيين يعملون في الشركات الامنية الخاصة بالساحل الشمالي وسته اكتوبر وهذه المهنة تحديداً لا يستطيع اي اجنبي الحصول عليها مالم يكون مقيم وحاصل علي رخصة عمل ولكن السوداني يتم قبوله بكل سهوله وهي ما يماثل عندنا شركة الهدف واواب وغيرها …التقيت بعدد منهم وسألتهم عن عدد ساعات العمل والماهية والسكن والاعاشة ..هنالك مصانع عديدة بالقاهرة وخارجها بها عدد كبير من السودانيين الشباب الذين منحهم قانون العمل المصري هذا الحق …

    ذهبت الي الحدائق العامة فوجدت عدد من الشباب السودانيين وهم عبارة عن متشردين يحملون ( كرستالات الخمر) بالحدائق العامة ويلبسون القمصان الافريقية الملونة (وشعرهم مفلفل )ولا احد يتعرض لهم فهم في حماية الدولة المصرية بموجب اتفاق مفوضية الامم المتحدة .. ومثل هؤلاء في الخرطوم يتم ( القبض عليهم فوراً ) ويواجهون تهمة التسكع والتلكع وغيرها من قوانيين النظام العام الذي اوصل غرامة الاحباش الي مليون جنيه بالقديم … تم اغلاق قهوة السودانيين في الاسبوع الماضي
    وتم اعتقال عدد من السودانيين ذهبت في اليوم الثاني من تلك الحادثة بعد ان علمت ان عدد كبير من المقاهي والمطاعم تم اغلاقها.

    ذهبت الي قهوة السودانيين فوجدتها مغلقه والامن يقف امام الباب ويحتجز عدد من السودانيين .. لكن ما لاحظته انهم لا يقبضون علي كل سوداني وانما يقفون عند وجوه محدده .. سألت احد الشباب المصريين فقال … ما عرفش الحاصل ايه … ياعمي هو في حد اصبح فاهم حاجه سألت رجل شرطة عن سبب اغلاق القهوة والمطعم فقال (هي البلدية قالت كده) مش عايذين يرخصو نعملهم ايه … وعندما سألته عن سبب احتجازهم للسودانيين .. سألني .. انت مش سوداني قلت له نعم .. قال في حد سألك
    قلت لا قال لي طيب اسأل اخوانك السودانيين دول عارفين كل حاجه .. سألت رجل سوداني خمسيني العمر .. فقال ياخ ديل جايبلنا المشاكل بيع كلي ودولارات ونصب
    مالنا نحن والمشاكل ..

    في صباح اليوم الثالث لتلك الاحداث ذهبت الي عدد من الصرافات

    ووجدت عدد من السودانيين بالخارج (ينادون صرف صرف صرف)

    الذي يقف معهم فقط لمجرد السؤال يتم القبض عليه وتفتيشه فوراً
    والذي يدخل الصرافة يمنحه صاحب الصرافه ايصال ولا احد يعترضه بعد ذلك …

    الدولار والريال السعودي خارج الصرافة من يعمل به هم السودانيين وعدد من المصريين .. ولم اشاهد صاحب جنسية اخري يعمل في بيع العملة غيرهم .. الا عدد قليل من المصريين وقال لي احد السودانيين انهم مرشدين للنظام وليس تجار …

    دخلت الصرافة وخرجت وتجولت في اماكن عديدة بالقرب من الصرافات ..

    حتي وصلت صرافة المهندسيين ..

    هذا السلوك تقريباً شاهدته بالسوق العربي جوار البرج.
    فالذي يتم قبضه هناك في الخرطوم بموجب قانون الامن الاقتصادي يتم حجزه في بعض الاحيان تصل مدة الحجز الي شهر دون التقديم الي نيابة او محكمة …
    وفي بعض الاحيان يتم التحفظ لمجرد الاشتباه

    ذهبت الي سته اكتوبر حيث مقر المفوضية فوجدت فوضي لا يمكن ان تقبلها اي دولة في العالم حتي السودان … عدد من السودانيين والصوماليين وغيرهم من الجنسيات الافريقية ينامون في الشارع العام
    اطفال
    ونساء
    وشباب
    ومعاقين

    بائعات شاي واطعمة وزلابية بمدينة ستة اكتوبر بالشارع العام هو منظر لم اشاهده الا في الاسواق الطرفية بالخرطوم … الباعة داخل القاهرة وتحديداً في العتبة
    فيهم عدد من السودانيين .. شاهدتهم عندما تحضر حملة البلدية يحملون بضاعتهم ويدخلون المتاجر والمقاهي خوفاً من القبض والمصادرة ومعهم شباب مصريين ..

    الوضع العام في الشارع المصري ..

    نعم هنالك بعض الممارسات العنصرية
    ضد السودانيين من العوام ومعظمها من النساء
    كما هي ضدد المصريين في جنوب مصر خاصة المجموعات العربية في الصعيد والنوبه

    وهي عنصرية قديمة منذ عهد الانسانية الاول
    وتنحصر في استحقار الابيض للاسود منذ القدم

    الشارع المصري غير مشغول بما يدور من حديث حول العلاقات المصرية السودانية بل لا يحب الحديث عن السياسة في الشارع العام والمقاهي لا تميل الي فتح القنوات الاخبارية حتي ايام حادثة الطائرة والتفجيرات الفرنسية

    وهنالك حالة من الاحباط والخوف يعيشها الشارع المصري ..

    إنتخابات النواب هي كل شي في عدد من المحافظات ومن بينها القاهرة ..

    دخلت عدد كبير من مقاهي القاهرة فلم اشاهد رجال الشرطة
    ولكنني وجدت عدد من المرشحين داخل هذه المقاهي ..
    وقد التقيت بالمرشح المستقل كابتن محمد نصر داخل مقهي بشارع رمسيس واخذت منه سيرته الذاتية .
    ولكن لاحظت عدم تفاعل الشارع المصري مع جولت المرشحيين

    الوضع بالقاهرة كما يقول السودانيين اصبح غير مستقر اقتصادياً خاصة بعد تراجع الجنية السوداني امام المصري اصبحت التجارة غير مربحة لذلك يسعي عدد من السودانيين لحمل اكبر عدد من الريالات السعودية وادخالها مصر وبيعها في السوق الاسود هكذا قال احد تجار الاسبيرات عندما سألته عن نوع البضاعة التي يمكن ان يجلبها من السودان الي مصر … ما علمته من جولاتي داخل القاهرة وتحديداً مقر مفوضية الامم المتحدة ان عدد كبير من السودانيين يحملون بطاقة الامم المتحدة
    ولا يستطيعون العودة الي السودان ويعيشون تحت حماية الدولة المصرية بموجب قانون الامم المتحدة الضحايا هم من يدفعهم الطمعلكونهم يجهلون القوانيين الاقتصادية الجديدة ولا فرق في الوقت الحالي بين نظام القاهرة والخرطوم في كل شئ

    منقول#

    جمعه مباركه

  10. سوؤال بسيط يا جماعة الخير بعد ها المقال الخمج هل جهاز الامن الذي الغي المباراه هل هو جاز امن الإنقاذ ؟ ثم اذا كان الإلغاء بسبب الخوف من جماهير الهلال المنسحب لماذا لم يفرض جهاذ الامن ان تلغب المباره بدون جمهور كما يفعل دولة مصر حبيبة تاج السر مالكم كيف تحكمون اعوذ بالله علي قول المناضل شبونه

  11. و الله يا تاج السر انا ما كوز للمعلومية بس. و لا عمري وضعت قدمي علي ارض حبيبتك و لن يحصل… و ايضا و رب البيت ما عندي مشكلة شخصية معك لكن و الله يا اخي كلما اقرأ خرمجة من خرمجاتك ينتابني شعور حزين بالرثاء لحالك فلماذا اخي تزيد همي هما علي هم… لست ادري ما هي مهنتك التي تاكل منها عيش و لكني علي استعداد بان اتكفل باعاشتك لو تركت الكتابة حتي لا تتسبب في دخول ناس الراكوبه للمصحات النفسية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..