(الإقليم المنسي: القضايا الاستراتيجيةِ في شرق السودان…)
عثمان محمد الأمين قسم السيد

وقد عمقت الجبهة الإسلامية(الكيزان) بعد انقلابها واستيلاءها على السلطة في يونيو 1989، من التمييز التنموي والاجتماعي في شرق السودان، مما أزم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالإقليم على مدى سنين حكم حزب المؤتمر الوطني المحلول نحو ثلاثة عقود من الزمان، بما فيها وضع شرق السودان الكبير في حالة مستمرة من أوضاع الاستقرار الهش واندلاع الصراعات. وعلى الرغم من السلام النسبي الذي حققته اتفاقية سلام الشرق منذ نهاية العام 2006، بوقفها للحرب والنزاع المسلح، الا ان الكثير من القضايا التي أدت لاشتعال ذلك الصراع في المقام الأول ما تزال ماثلة وكامنة، وقابلة للانفجار في اي لحظة ما لم يتم طرقها وتقديم المعالجات الحقيقة والشاملة لتحقيق الاستقرار في شرق السودان.
كمثال واحد فقط من معاناة هذا الإقليم المنسى هو معدلات الفقر ووفيات الأطفال في شرق السودان الأعلى مقارنة بكل الاقاليم..
شرق السودان يملك ثروات واعدة من الذهب والغاز وموارد طبيعية أخرى. يبلغ عدد سكان الإقليم خمسة ملايين نسمة يعانون من الفقر وتضرروا من الحرب والألغام الأرضية والتغيرات المناخية.
“”ووفق لإحصائية الأمم المتحدة، فإن معدلي الفقر ووفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات فى شرق السودان، هما الأعلى بين كل مناطق السودان. أما معدل الأطفال الذين لا يدرسون بين سن السادسة والثالثة عشرة فهو الأعلى بين كل مناطق البلاد الأخرى. وفي حين بلغ معدل استيعاب الأطفال في فصول الدراسة في كل مناطق السودان 71 في المئة في 2010، يقدر المعدل في ولايات البحر الأحمر في السنة ذاتها بنحو النصف، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”””
لابد من تناول قضايا شرق السودان والمجتمعات المتأثرة بالصراعات الدائرة أو الكامنة فيه، ومحاولة وضع هذه القضايا على طاولة حوار وطنى شامل يمثل جميع مكونات الإقليم من أجل البناء القومي الإيجابي وإيجاد الحلول، وذلك لما تمثله من أولوية في المساهمة مع بقية الأقاليم بإغلاق منافذ الصراعات الأهلية والمظالم التاريخية بشرق السودان، والوصول الي حل شامل ودائم لازمات شرق السودان المركبة، و مخاطبة جذور أزمات التمييز التنموي في شرق السودان.
وللحديث بقية
والسلام
الناشط/عثمان محمد الأمين قسم السيد <[email protected]>
#السودان_التعايش_السلمى
#قضايا_شرق_السودان
السودان لو مهمّش ,,, ممكن تقول لي الشمالية أو أي أقليم فيهو تنمية أو خدمات أساسية !!!
الحـــــــاصل نكون واضحين جهل و عدم وطنيّة و عمالة و تجارة سياسية لصالح مصالح شخصية برعاية دول مجاورة.
العدو الحقيقي للسودان الشخصية السودانية المنقادة لنظّار و عُمد و شرتايات ماشين وراهم ذي الأنعام + السودان مفتوح لكل المخابرات و اللاجئين و المخربين .
مفترض يكون في حسم أمني و فرض هيبة الدولة … أي خائن مكانوا تحت الأرض + قرار موحّد من الحكومة الأنتقالية بشقيها المدني و العسكري في قضايا مثل قضية الشرق.