اليوم: الذكري ال111علي جامعة الخرطوم..الكانت “جميلة ومستحيلة” !!

بكري الصائغ
***- اليوم الجمعة 8 نوفمبر الحالي والذكري ال111 علي افتتاح “كلية غردون التذكارية”، والتي كانت في مثل هذا اليوم من عام 1902. وهي مناسبة لايجب ان تمر مرو الكرام لهذه المؤسسة التي خرجت الرعيل اول الذي نادي بالاستقلال…
***- وهي مقالة تحكي ايضآ، كيف كانت جامعة الخرطوم وقبيل قدوم الانقاذ، وكيف غدا حالها الأن بعد ان كنا نسميها في الماضي: (الجميلة ومستحيلة)… كانت جميلة رغم شيخوخة مبانيها الأثرية ودومآ زاهية ومنيرة…ومستحيل التقرب اليها الا بواسطة مجموع مشرف!!
1-
كلية غوردون التذكارية:
*************
البداية:
——
***- كلية غوردون التذكارية (بالإنجليزية: Gordon Memorial College) أنشئت بناء على اقتراح من اللورد كتشنر عند تسلمه الدرجة الفخرية من جامعة أدنبرة عام 1899، واقترح ايضآ اعتماد مائة ألف جنيها استرلينياً لتشييد كلية في الخرطوم تخليداً لذكرى الجنرال تشارلز جورج غوردون…وقوبلت دعوته بترحاب شديد، خصوصآ وانها فكرة تؤدي لخلق أداة لنقل المعرفة الأوروبية وتوفير فرص التعليم لأبناء السودان .وانهالت التبرعات من أغنياء بريطانيا لتحقيق هدفه، وبلغت جملة الأموال (111) ألف جنيه إسترلينى. اما الحكومة فقد رفضت توفير المبلغ المطلوب من الخزانة العامة.
2-
افتتاح الكلية:
———
(أ)-
***- كانت موقعة “ام دبيكرات” التي وقعت في يوم الجمعة 24 نوفمبر 1924 هي اخر الحروب البريطانية في السودان، وبعدها ألت كل زمام الامور للحكومة البريطانية، وشرع اللورد كتشنر في بناء سودان جديد مبني علي الطريقة البريطانية، فشرع اول ماشرع في بناء كلية جامعية تخرج كوادر تدير الدولة، واشرف بنفسه علي بناء الكلية… واصـدر كتشـنر اوامرة ببناء الكليـة، وأسـتجلب لها خصـيصـآ اكـثر من 700 عامل وفني مصـري يفهـمون فن الـمعمار، وآيضـآ نحـو مائة مهـندس معمـاري مصـري أصـلآ كانوا يعمـلون بالجـيش الانجـليزي وشاركوا في حرب كتشـنر ضـد الـخليفـة عبد اللة التعـايشـي. وكان اللورد كتشنر يشرف بنفسه علي سير العمل بصورة حاسمة… وانهـي العـمال العـمل بالكلية تـمامآ في الـموعـد الـمحـدد، وبعـدها شـرع العـمال وبتوجيهات الانـجليـز في بناء الـمصالح والوزارات الكبيـرة التي مازالت ومـوجـودة حـتي اليوم بشـارع الـجـامعة.
***- في مثل هذا اليوم ( 8 نوفمـبر الحالي ) – اي وفي عام 1902 وقبل111 عامآ، قام الفيلد مارشال اللورد كتـشنر بإفتتاح الكلية التي اطلق هو عليها أسم كلية (غردون التذكارية)، وسـط إحتفال مهيب حضـره كبارات رجال الاعيان والشخصيات البارزة، واصحاب الطرق الصـوفية، وعمداء القبائل، وجرت مراسـم الاحتفال بصـورة إنجليزية سودانية مشـتركة عزفت فيـها فرق الموسيقي العسكرية الانجليزية ( موسيـقي القرب ) انواعآ من فنونـها، وقـدمت المرطبات والقهوة والشاي والبسكويت الانجـليزي علي الضـيوف، وشاركت الفرق المصرية العسكرية أيضآ بفواصــل موسيقيـة متنوعة، وأهـتم السـودانييون وان يشـاركوا في هـذا اليوم الهام في حياتهـم بالـمـديح والـذكر علي دقات الطـبول والـطار.
(ب)-
***- أهـتم كتـشنر ببناء هـذة الكلية لسـبب سيـاسـي كبيـر وخـوفه من وانه في حالة عدم وجود كلية علمية أدبية بريطانية في السودان لتخريج كوادر تدير جـهاز الخدمـة المـدنية وإدارة الـدولة، فإن حكومة مصــر ستـسعـي لسـد الفراغ السـوداني في البلاد وتـملأ السـودان مستفبلآ بكـوادر تخـصـصـية واساتذة ومعلميين من عنـدها ، والـتي هـي سـتكون حـتمآ (بحـسـب وجـهة نظـر الانجـليـز ) كوادرسودانية جديدة مغـسـولة الدماغ (مصـريآ)، مما سيـخلق للإنـجـليـز مسـتقبلآ مشاكل في الادارة، وبخـطـط انجـلتـرا في السـودان.
(ج)-
***- اهـتم كتشنر بنفسه ايضآ بالاشــراف علي الكليـة ، والتي حملت أسـم الـجنرال (غردون) وكتخليـد لذكـراة، يقال أن غردون قد قصـد ان يطلق علي الكلية أسـم خلـفه الـجنرال غـردون كنوع التكفير عن الذنب الذي إقـترفه ووصل متآخـرآ لنـجدة غردون وفـك حـصاره عام 1885، ورفـض غردون ان يطلق اي إسـمآ انـجليزيآ اخـر عـلي مؤسـسته التعليمية التي أعتـبرت وقتـها واحـدة من أقوي الـموسسـات التعليـمية في افـريقيا.
(د)-
***- عـين كتشـنر في بـداية حـكمة ضـابطآ كبيـرآ وليكون مـديرآ للكلية ومسـؤول مسـئولية مباشـرة امامه. كـان عـدد الطلاب في البـداية 70 طـالبآ تخـصـصـوا في إدارة الاعمال ومسـك الدفاتر والاقتصــاد، وتخـصـص بعـضهـم في الهـندسـة وعمـلوا فيما بعـد بالنقل الميكانيكـي وشـيدوا عـطـبرة مدينة الـحديـد والنار. وفي عام 1924 تحولت كلية غردون إلى مدرسة ثانوية حيث ألغى القسم الابتدائى وأصبحت تتكون من ستة أقسام هي: القضاء الشرعى،قسم المعلمين،قسم الكتبة،قسم المحاسبة، قسم العلوم.
***- في عام 1937 م، تقرر ربط مناهج كلية غردون بامتحان الشهادة الثانوية بجامعة كمبردج ببريطانيا. والحصول على هذه الشهادة يؤهل الطالب للدراسة في الجامعات البريطانية. إنشاء كلية عليا للطب البيطرى في 1938 ثم تبعتها كلية الهندسة في 1939 وأخرى للآداب والحقوق في 1940. وفي 1944 تم تجميع كل الكليات العليا – ما عدا كلية كتشنر الطبية – في كلية واحدة أصبحت أول كلية جامعية في السودان. وجلست أول دفعة من طلاب كلية غردون لشهادة جامعة لندن في 1946.
3-
السودنة:
——
***- وفي عام 1956 تم تحويل كلية الخرطوم الجامعية إلى جامعة الخرطوم، وبذلك أصبحت أول جامعة إفريقية مرتبطة بجامعة لندن تتحول إلى جامعة مستقلة تمنح شهادتها الخاصة.
4-
قصاصات حديثة تحكي حال جامعة الخرطوم بعد
57 عامآ من سودنتها…و111 عامآ من تأسيسها…
*********************
(أ)-
***- اصبحت جامعة مسيسة ولا تتمتع باي استقلالية!!
(ب)-
***- تعيينات مدراء الجامعة تتم علي اسس حزبية!!
(ج)-
***- الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي طالت بعض الطلاب والطلابات لاسباب سياسية في بدايات الشهور من الانقلاب عام 1989 -ومازالت مستمرة حتي الان بلا حسيب او رقيب-، قللت كثيرآ من سمعة الجامعة محليآ وعالميآ!!..اخر حادثة اغتيال وقعت بتاريخ 11 فبرائر 2011…واستشهد فيها الطالب محمد موسي – ثالثة رياضيات-
(د)-
***- لم تعد شهادة جامعة الخرطوم ومحترمة في كثير من الدول، وبعض الجامعات الاوروبية تتحفظ كثيرآ في منح الخرجيين فرص للدراسات العليا!!..شهادات الخبرة والامتياز الطبية السودانية غير معترف بها علي مستوى دول الاتحاد الاوروبي!!…قبل سنوات تم القبض على شخص يعمل فى جامعة الخرطوم بتهمة تزوير وبيع شهادات الشهادة السودانية وشهادت الخبرة…
***- الخرطوم: دبلن: حسن البطري: علمت (الصحافة) أن قراراً صدر في ايرلندا بشأن استيعاب الأطباء القادمين من السودان، وقال أطباء سودانيون يعملون في المستشفيات الايرلندية في اتصال هاتفي مع (الصحافة)، إن المجلس الطبي الايرلندي قرر عدم السماح لأطباء السودان بالتسجيل لنيل درجات عليا في التخصصات المختلفة. واعتبر المجلس الطبي الايرلندي فترة الامتياز غير كافية للحصول على درجة أعلى، وعزا قراره لما أسماه بعدم التكافؤ في فترة الامتياز بين البلدين.
(هـ)-
***- لا احد يعرف كم عدد الطلاب جامعة الخرطوم الذين ماتوا في حروب الجنوب والغرب، وتخفي ادارة الجامعة الارقام الحقيقية بعد القتلي والجرحي!!
(و)-
***- قبل تعيين البروف مصطفى مديرا ، كانت جامعة الخرطوم – كما غيرها من جامعات بلادي – مرتعا خصبا لطلاب لاينافسون طلاب السودان بمؤهلاتهم الأكاديمية ، بل كانوا يهضمون حقوق الآخرين بإحتلال مقاعدهم بوسائل أخرى غير معترف بها وغير مشروعة في بلاد الدنيا والعالمين، ومنها وسيلة ( الدبابين)..عبر تلك الوسيلة، نال البعض فرصا كان يجب أن تذهب لغيرهم، وهذا ما رفضه نهج البروف الإصلاحي رفضا قاطعا.. ولم يتوقف عند الرفض فقط ، بل راجع أختام كل الشهادات المسماة بشهادة دباب، فأكتشفت لجنة المراجعة قبل نصف عام بأن أكثر من ( 40 شهادة ) أختامها مزورة وكذلك توقيعاتها ، وذلك من جملة شهادات تجاوزعددها ( 80 شهادة دباب ) ، وشهد بالتزوير كل من يهمهم الأمر وكل الجهات ذات الصلة بالدولة.. هكذا إنتصر نهجه الإصلاحي في مكافحة إحدى الوسائل غير المشروعة والظالمة جدا، فأصبحت مقاعد الجامعة لمن يستحقها بالكفاءة العلمية وليس بالولاء الحزبي أو باللف والدوران والتزوير.. وهذا ما لم يجد القبول عند شذاذ الآفاق الذين أفسدوا – بهوسهم وإنتهازيتهم – كل قيم الحياة ..!!
(هـ)-
***- القطعة رقم (2) مربع (7)، بشاطئ النيل، بالخرطوم شرق، مساحتها (مائة الف وخمسمائة وثمانون متر مربع) .. ظلت جامعة الخرطوم تمتلك القطعة، بكل ما فيها من بنايات، بما فيها دار إتحاد طلاب جامعة الخرطوم..ولكن نفس الصندوق القومى لرعاية الطلاب حدثته بالإستيلاء على تلك القطعة المميزة والمجاورة النيل،كما إستولت على داخلياتها ، ونجح الدكتور النقرابي – مدير الصندوق – في خداع مؤسسات الدولة ومراوغة أجهزتها، حين جاء لإدارة الجامعة بقرار رئاسي ينزع الأرض من جامعة الخرطوم ويخصصها للصندوق..وهذا ما لم يرض البروف مصطفى وكل أساتذة وطلاب الجامعة.. ولتجاوز الأزمة تم تشكيل لجنة وساطة برئاسة الدكتورعبد الرحيم علي والدكتور إبراهيم أحمد عمر لإرضاء طرفي الأزمة بحل موضوعي ، بحيث لاتضار الجامعة ويحفظ لصندوق النقرابي – وقراره الرئاسي – ماء وجهه..أول البارحة كان موعد تسليم اللجنة مقترح الحل.. ولكن، اللجنة لم تسلم المقترح، بل في ذات الموعد إستلم البروف مطصفى قرار الإعفاء شفاهة من وزير الدولة بالتعليم العالي..وعليه، شكرا للبروف مصطفى، لقد إجتهد في أن يكون مخلصا ومصلحا..ولذلك ، ليس في الأمرعجب بأن يغادر قبل إكمال نصف الدورة.. فلنقترح بإعادة البروف مامون حميدة أو البروف إبراهيم غندور- أو ما شابه ذلك – إلى هذا المنصب، وهكذا سيوافق (شن حال الجامعة) (طبقة حال السودان) .. !!
(و)-
***- مزق طلاب دارفور بجامعة الخرطوم أوراق إمتحانات الملاحق إحتجاجاً على منعهم من التسجيل بسبب عدم دفعهم للرسوم الدراسية بعد ان نصت إتفاقيتي أبوجا والدوحة للسلام على اعفائهم منها .
وقال بيان صادر عن إدارة الجامعة أن طلاب دارفور قاموا بإعاقة الدراسة في كليات الوسط وأخرجوا الأساتذة والطلاب من قاعات الدراسة وقاموا بتمزيق أوراق الإمتحانات لطلاب كلية الآداب بعد أن رفعوا مذكرة لمدير الجامعة قرروا فيها الدخول في اعتصام مفتوح مطالبين بتسجيل كل طلاب دارفور دون تمييز والرد الفوري على المذكرة لمدة أقصاها 24 ساعة وإستيعاب طلاب دارفور في الرغبات المتخصصة على حسب رغبتهم أسوة بالأخرين.
(ز)-
بائع خضار يعمل طبيبا بمستشفى الجنينة..
والسودان يحتل المركز الرابع عالميا في الفساد..
والخرطوم اسوأ عاصمة:
————————-
***- ألقت السلطات بولاية غرب دارفور على طبيب مزيف ظل يعمل طبيباً بمستشفى الجنينة لعدة سنوات. وقال مصدر لراديو دبنقا ، إن الطبيب المزيف يحمل شهادة بكالريوس مزورة من جامعة الخرطوم كلية الصيدلة، وشهادة طبيب مزور من جامعة جوبا كلية الطب وكشف المصدر أن الطبيب المزيف الذي كان يعمل خضرجياً بسوق ود مدنى بولاية الجزيرة، ولا يحمل من المؤهلات العلمية سوى شهادة الأساس ، عمل طبيبا في عدة ولايات!!
(ح)-
إعلان الذراع الطلابي لتنظيم
القاعدة في جامعة الخرطوم!!
*******************
( أعلن تنظيم القاعدة بالسودان عن ميلاد ذراعه الطلابي بجامعة الخرطوم أمس 9 يناير…وشهد شارع “المين” بمجمع الوسط بالخرطوم مخاطبة في الثانية من ظهر أمس لتنظيم القاعدة تحت مسمى “السلف الجهادى الجهادي في بلاد النيلين” وتحدث فيها طلاب ملتحون وبشعور رأس مرسلة عن زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومقتله على يد وكالة المخابرات الأمريكية “C.I.A” وأشاروا إلى نجاحهم في هزيمة أمريكا وإنتصارهم العظيم بقتل آلاف الأمريكيين في برج التجارة العالمي)…
(ط)-
العنف بجامعة الخرطوم:
الاتحاد العام للطلاب السودانيين(الحكومي)، كان قد أصدر بياناً بحظر نشاط التنظيمات الطلابية التي تدعم الجبهة الثورية في الجامعات السودانية، الشيء الذي رفضه طلاب التنظيمات السياسية بالجامعات!!
(ك)-
***- في جامعة الخرطوم صدر قرار من ادارة الجامعة لاصحاب الكافتيريات بعدم بيع المشروبات الغازية العبوات الزجاجية داخل الحرم الجامعي .. والسبب أن الشركات المنتجة لهذه العبوات الزجاجية لا تسأل عن الزجاج الفارغ مما أدي إلي تراكم كميات كبيرة منه ثم أن القردة التي تسيطر علي أعلى الأشجار أصبح لها دور كبير في تهشيم هذا الزجاج.. و أضيف أن العبوات البلاستيكة لا تسبب أي مشكلة خاصة في التظاهرات..إلي جانب الأضرار البيئية والصحية…
(ل)-
***- جامعة الخرطوم تمنح معمر القذافي شهادة الدكتوراه الفخرية…
***- جامعة الخرطوم تسحب من القذافي شهادة الدكتوراه الفخرية.. وكانت الدكتوراه قد منحت له في العام 1996!!
(م)-
***- كشفت حركة الطلاب الإسلاميين الوطنين بجامعة الخرطوم عن ضبط السلطات لأسلحة نارية وبيضاء بمجمع الوسط بالجامعة، بجانب ضبط عدد من منسوبي الحركات المسلحة مقيمين بالداخليات. وانتقدت بشدة عدم تفعيل اللوائح الخاصة بضبط الوجود داخل الجامعة والداخليات التابعة لها. وأشارت إلى أن جامعة الخرطوم أصبحت تمثل مرتعاً خصباً لمروجي المخدرات وسط الطلاب بعد أن باتت الداخليات مساكن للحركات المسلحة بالإضافة للموظفين والعاملين في السوق العربي، وقطعت الحركة بأن 70% من الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي من داخل مجمع الوسط لا ينتمون للجامعة!!
(ن)-
***- الخرطوم 10 مارس 2013: شب حريق هائل بمجمع داخليات كلية التربية بجامعة الخرطوم امس ، وشاعت وسط الطلاب حالة من الذعر والهلع فى اعقاب تصاعد السنة اللهب…واتهم شهود عيان عناصر تتبع لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم باشعال النيران فى النزل ما ادى الى احراق 74 غرفة ، واكدوا ان كوادر الحزب الحاكم جرت حمايتهم وتغطيتهم من عناصر امنية طوقت المجمع بست سيارات والقيت فى داخله زجاجات الملوتوف والقنابل الحارقة.
(س)-
اختلاسات جامعة الخرطوم:
أضيف بتاريخ : 13/07/2010-
——————–
***- تستمع محكمة اختلاسات الأموال العامة برئاسة مولانا أبوبكر سليمان الشيخ قاضي المحكمة العامة في جلسة اليوم الثلاثاء للمراجع العام كشاهد اتهام في قضية إتهام جامعة الخرطوم ضد مسؤول استثمار سابق بالجامعة قام ببيع قطع أراضي تابعة لجامعة الخرطوم وحول المبالغ التي استلمها من بيع الأراضي إلى منفعته الخاصة، وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن المتهم هو المسؤول عن الاستثمار في الجامعة من بيع واستثمار وايجار العديد من استثمارات المتعلقة بالجامعة ومن ضمنها الأراضي موضوع البلاغ!!
(ع)-
***- الشرطة السودانية تقتحم جامعة
الخرطوم وتضرم النيران في مدينتها الجامعية
———————-
القاهرة 2 فبراير 2013 م
***- أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، قيام الأجهزة الأمنية السودانية باقتحام جامعة الخرطوم مساء الخميس 31 يناير 2013 م،وحتى مساء الجمعة 1 فبراير 2013 م، واستمرار ترويعها لنشطاء الطلاب من خلال تعدي أنصار الحزب الحاكم على المدينة الجامعية بالزجاجات الحارقة، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق هائل بالمدينة الجامعية.
(ف)-
***- شكا عدد من طلاب جامعة الخرطوم بقسم الاعلام وقسم ادارة الاعمال من زيادة الرسوم الدراسية بالجامعة وقالوا انهم تفاجأوا بزيادة الرسوم عند توجههم لدفع القسط الثاني حيث تمت زيادة «50» جنيهاً على الرسوم دون اي مبرر. واكدوا ان الرسوم كانت «700» جنيه منذ بداية العام وفي نهاية العام عند دفعهم للقسط الثاني تفاجأوا بالزيادة وعند استفسارهم لم يجدوا اي رد يبرر الزيادة وقالوا «لم يستلموا منا القسط الثاني الا ومعه الزيادة (50) جنيهاً!!
(ص)-
***- ما علاقة بروف مأمون حميدة بفرض الرسوم الدراسية لكلية طب الخرطوم للعام الدراسي 2013م-2014م?!!…من خلال مطالعتنا لدليل الرسوم الدراسة على النفقة الخاصة بالجامعات السودانية لهذا العام فقد لاحظنا العجب العجاب فيما يتعلق بارتفاع الرسوم الدراسية لبعض الجامعات. وما يلفت الإنتباه هو تقارب الرسوم الدراسية لكلية طب الخرطوم مع الرسوم الدراسية لكلية طب جامعة البروف مأمون حميــدة مما دعانا نتساءل عن علاقة هذا الرجل الجشع والنهم بفرض رسوم كلية طب الخرطوم.فالرسوم الدراسية بكلية طب الخرطوم لهذا العام تم تحديدها بمبلغ 40000 الف ج بالجديد (40,000,000ج بالقديم) بينما بلغت الرسوم الدراسية بكلية طب مأمون حميـدة (41,000,000ج). فهل يا ترى بروف مأمون حميدة- وزير صحة ولاية الخرطوم وصاحب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا هو أيضا مدير جامعة الخرطوم حاليا؟ أم انه استخدم نفوذه كوزير لصحة ولاية الخرطوم لتوجيه إدارة جامعة الخرطوم لفرض مثل هذه الرسوم الفلكية للدراسة بكلية طب الخرطوم حتى يرفع عنه الحرج وبالتالي يتمكن من تطبيق هذا السعر الفلكي للدراسة بكليته. وأكيد طلما ان هذا الشخص يجد الدعم التام من لدن والي ولاية الخرطوم الدكتور/ عبد الرحمن الخضر، فكل شيء ممكن!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
حتي لا ننساهم:
الرعيل الأول…كلية غردون التذكارية:
*************************
(أ)-
مبارك زروق..محمد احمد المحجوب..الشيخ الامين الطويل..عبد الله الطيب..محمود محمد طه..جمال محمد احمد..محمد صالح عمر..عبيد عبد النور..الشيخ الحسن محمد طلحة..إسماعيل أحمد محمد العتباني ..عكير الدامر..خليل فرح..الشيخ عبد الرحمن.. محمود الفضلي..الشيخ محمد عبد الله محمد بن قوى..يوسف أبو تركي..د لويس سدرة..عثمان محمد علي الحويرص..عبدالله محمد سوارابي..عبد الله بك خليل.. التجاني الماحي..سر الختم الخليفة..عبد الحليم محمد..عبد الحليم محمد ..عمر البنا..
(ب)-
***- يحي الفضلي(كان اول طالب يفصل من كلية غردون لاسباب سياسية وكان ذالك عام 1929 ابان احتفالات الكلية بالذكرى السنويه لزيارة ملك بريطانيا لبورسودان في طريق عودته من الهند حيث كان عمنا يحيى المتحدث باسم طلاب السنه الثالثه واجيزت كلمته قبل الاحتفال الا انه عندما صعد المنبر فاجاء الحضور بكلمة اخرى غير التي اجازتها اللجنة المنظمة للاحتفال شن فيها هجوم على الإستعمار بدأها بابيات احمد شوقي:
أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟
كل دار أحق بالأهل إلا في خبيث من المذاهب رجس
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
(ج)-
***- اسماعيل الازهري( التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها.. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة)…
(د)-
***- دنيا سليمان عكاشة: تعتبر اول ممرضة سودانية ولدت عام 1901 بام دمان ومنحت وسام الممرضة المثالثة عام 1946 من الملك جورج…
(هـ)-
***- لم يكن للمرأة السودانية مساهمة في مجال الطب بمعناه الحديث الا عام 1945م عندما التحقت انجيلا اسحاق بالجامعة حيث تعتبر اول طالبة سودانية تلتحق بالجامعة بكلية الآداب…
***- وبعدها عام 1946 التحقت كل من خالدة زاهر، وزروي سركسيان بمدرسة كتشنر الطبية وبعدها بدأ ظهور المرأة السودانية في مجال الطب…
خالدة زاهر سرور الساداتي: ولدت عام 1926 وتعتبر اول فتاة سودانية تلتحق بمدرسة كتشنر الطبية وهي اول طبيبة سودانية واستطاعت الحصول علي مؤهل فوق الجامعي وقد تخصصت في الصحة العامة…
***- سيدة الدرديري نصر: ولدت عام 1926م تخرجت في جامعة الخرطم كلية الطب عام 1959م وتخصصت في امراض النساء والولادة.
***- روي سركسيان: ولدت عام 1927م من ام مصرية واب ارمني وتعتبر من اوائل الفتيات اللائي التحقن بمدرسة كتشنر الطبية عام 1946 وتخرجت عام 1952 وعملت في الحقل الصحي ثمانيه اعوام فقط. اسلمت في فترة لاحقة وغيرت اسمها الي ثريا محمد سعيد متزوجة من رجل الاعمال السوداني سعد ابو العلا…
***- ونواصـــــل..
الله كم اعشق الجميلة ومستحيلة امنا الرؤوم حيث كان لي الشرف ان اكون من ضمن طلبها ذلك ان تخرجت من كليلة الاداب قسم اللغة الانجليزية /علوم المعلومات والشرف الاكبر ان ابنتي علي وشك التخرج باذن الله منها تخصص لغة انجليزية الماني
اتمني ان يعيد الله الي جامعة الخرطوم سيرتها الاولى من حيث التميز العلمي والاداء الاكاديمي الراقي جامعة الخرطوم هي ام العراقة وصرح اكاديمي ماانفك يقدم جهابزة الدكاترة والمعلمين واساتذة الجامعات وغيرها من التخصصات وهم يمثلون الان واجهة السودان في جميع المحافل بالاداء العالي ممايشهد ان هذه الجامعة كانت علي مستوي عالي من العلم
الان الجامعة القبول بالقروش الدبلومات والاساتذة الغير مؤهلين البيئة التعلمية من حيث مراجع ومعامل مجهزة لقسم العلمي ومعامل كمبيوترات تفتقدها الجامعة اسال الله ان ترجع الجميلة ومستحيلة كما كانت حق وحقيقة
يجب بعد هذه الفترة الطويلة تخصيص مكان كمتحف للجامعة
وذكر كل ما يقع على الايدى من اشياء حتى اسماء المتبرعين بالمال
وجامعة الخرطوم الى الان تفقد اشياء كثيرة لترتفع مرة اخرى للعالمية
منها الشفافية ومناهج التريس والاساتذة الاكفاء
ويجب ان توزع فروع لجامعة الخرطوم فى الاقاليم ايضا وتوحيد هيئة التدريس
وتساهم بجامعات فرعية للتربية و ان تتولى جزء من ابحاث التكنلوجيا
جامعة الخرطوم تأخذ اذكياء السودان لا يستفيد منهم السودان
ولذا يجب وضع ميثاق وطنى لكل الطلاب الخريجين فيها
عدم العمل مع العسكر نهائيا فى مجال الحكم وغيره
العمل فى السودان فترة محددة وبعدها التعاون مع الجامعة
بحيث تكون هناك قناة مفتوحة لكل الخريجين مع الجامعة
منذ التخرج الى مفارقة الحياة تخص العلم فقط
وتطوير الجامعة والتعاون العلمى
انها صرح له قيمة لم تنتهى وعلينا المحافظة عليها
وهسع اصبحت الحينية السكرة بدلا عن الجميلة ومستحيلة رحم الله التعليم العالى
جامعة الخرطوم خرجت موظفين وفي افضل الاحوال ادوات استخدمتها الطوئف المختلفة لبسط سيطرتها على البلد والمشاكل التي نعيش فيها اليوم سببها في الغالب مؤسستين الكلية الحربية وجامعة الخرطوم
اذا جامعة الخرطوم بتخرج زي عينة الضار نافع الذي ينصح اساتذتها ببيع الليمون وترك التدريس في الجامعات لانو ماجايب حقوا ، اذا هناك خلل في مخرجاتها لابد ان يراجع
طلبي الوحديد من جامعة الخرطوم سحب شهاداتها وتجريدها منهم وان تخلي مسئوليتها اما الشعب والشعوب الاخري من خريجها قتلة الانقاذ الحالين هل تتشرف بهؤلاء قدمت لنا رموز ثقافية وفنية وادبية وعلمية اعمالهم هي شهادتهم ظهرت في المجتمع حاليا للاسف تقدم شهادات التمكين المتخصصة والسيئة السمعة
*يا سيد بكرى يا صايغ .. مقالتك اليوم انكأت الجراح واثارت الأشجان واسالت الدمع الهتون على ماض كانت ايامه بكل المقاييس وافرة ألأشراق..ايام كان من اساتذة الجميله بحق فى سوابق القرون وسوالف ألأزمان: المرحومون مكى شبيكه ..عبدالله الطيب ..سعدالدين فوزى..داوود مصطفى.. مصطفى حسن ..دوليب المهدى ..الذين ستظل آثارهم حية متقدة فى ألأبديه واللانهائيه (من السودانيين على سبيل المثال لا الحصر) رحمة الله عليهم فى اعلى عليين. اماالبريطانيون من امثال” ل.س.ويلشر..ا. ب.ثيوبولد..جورج ساندرسون.. ج.اتش.جى ليبون..برفسير ساندون..ودين سميث فالحديث عنهم يطول وتظل آثارهم وبصماتهم باقية على مر الزمان .
*جار عليها الزمان واضحى يجلس فى حجرات المحاضرات فيها من هم غير المؤهلين للأتلتحاق بها من الطلاب ..وفقدت مركزها واسمها المرموق بين ارقى الجامعات ايام ماضيها الزاهى الرفيع بفضل ما وقع عليها..
*جارت عليها ألأيام بان تولى ادارتها من وافق اعضاء اعلى مجالسها ألأكاديميه على البقاء طائعين داخل قاعة اجتماعاتهم ليستمعوا اليه وهو يحدثهم عن ألأشجار التى تكبّر وتهلل عند انطلاق كل قذيفه ويروى لهم اقاصيص القرده التى تتنزل من علا تلك ألأشجار لتتلقى ألالغام نيابة عن الدبابين والى اساطير السحب التى تغطى السموات لتقى المجاهدين حرارة الشمس ..
اين من اخبار ألأحياء من خريجيها (قبل الثلاثين من حزيران) وماذا عساهم وعسانا جميعا نحن فاعلون بشانها.. انظل مكتوفى الأيدى تجتر ذكريات سوابق ازمانها ونتحسر !! اين اتحاد خريجيها!! اليس فى ألأفق من مبادرة او رؤية لأغاثتها وانتشالها من وهدتها.. تجمعوا ياقوم.. تشاوروا.. اكيد فيكم كوكبة من الراشدين لا ينقصهم صائب الراى السديد!!
حكام اليوم هم خريجوا جامعة الخرطوم التى كانت لاتعرف السلطة بل مصادمة لها ومع الشعب ولكن ذلك الثعلب العجوز هو الذى افسدها كما افسد الكلية الحربية عرين الاسود لاحقا فالاثنان اصبحا فى ذمة التاريخ فقد قضينا اجمل ايام شبابنا بالمكتبة الرئيسية والنشاط عندما انهزموا فى اتحاد عمر يوسف الدقير ايام انتفاضة ابريل ولكن الثعلب نهى كل شئ
حتي لا ننساهم:
الرعيل الأول…كلية غردون التذكارية:
***********************
مكى شبيكه..عبدالله الطيب..سعدالدين فوزى..داوود مصطفى..مصطفى حسن..دوليب المهدى.. المقبول الأمين الحاج..محمد ادريس عبدالله..محمد ادريس عبدالله الدنقلاوي..
على خريجى الخرطوم ومحبيها وهم كثر تكوين لجنة دائمة تعمل على الحفاظ على وتطوير هذا الكنز التاريخى لتستعيد الجامعة رونقها فهى مازالت ملتقى لنجباء أبناءنا, لكل البلدان جامعة رمز ونحن لنا الخرطوم فهل من مجيب.