وزير الداخلية يطالب بزيادة رواتب الشرطيين منعاً للرشوة

البرلمان – يوسف حمد
تبرأ وزير الداخلية، المهندس ابراهيم محمود، من استحقاقات الجنوبيين المتقاعدين من الشرطة. ورداً على السؤال المقدم من العضو جورج اندرية، اتهم محمود حكومة الجنوب بالتقصير فى دفع استحقاقاتها المالية للمتقاعدين، وزاد: إن المخدم الرئيس هو المالية وليس الداخلية، واشتكى الوزير من تلك الاستحقاقات التى أرهقت الشرطة منذ العام 2006 وحتى 2009 وقال إن الداخلية هي التي دفعت تلك الاستحقاقات التي بلغت (46) مليون جنيه. وكشف محمود عن جملة المتأخرات على حكومة الجنوب حتى مارس من هذا العام، وقال إنها بلغت (22) مليون جنيه، وعزا ذلك الإرباك إلى عدم إجازة بعض القوانين التي تشمل المعاشات فى الجنوب وإلغاء الشرطة الموحدة بالإضافة إلى عدم التزام حكومة الجنوب بسداد استقطاعات المخدمين، وطالب بمعالجة مسألة متقاعدي الجنوب قبل 2006 على مستوى رئاسي، مؤكداً عدم قدرة وزارة الداخلية على هذا الأمر، وأضاف محمود: إن معاشيي الجنوب من الشرطيين في تصاعد مستمر، وصفه بأنه فوق المعدل الطبيعي، واعتبره واحداً من المشكلات التي أخرت التزام وزارته بدفع الاستحقاقات وفقاً للبرمجة العادية.
من جهته انتقد مقدم السؤال العضو جورج اندرية حصر وزير الداخلية قضية المتقاعدين على حكومة الجنوب، وقال إن حكومة الجنوب منحت وزارة الداخلية (5) ملايين جنيه دفعة أولى لدفع استحقاقات متقاعدي الشرطة من جنوب السودان، واتهم الحكومة الاتحادية بالتنصل عن اتفاق مسبق مع حكومة الجنوب قال إنه يقضي بدفعها (5) ملايين مقابل تكفل الحكومة الاتحادية بتكملة استحقاقات المعاشيين.
على صعيد آخر طالب النائب البرلماني محمد صديق دروس وزارة الداخلية بفتح ملف التحقيق في قضية قتلى منطقة الأعوج بالنيل الأبيض التي راح ضحيتها (4) مواطنين لدى اشتباكهم مع الشرطة في يوليو من العام 2007م، وحث دروس الداخلية على الالتزام بوعدها في إنصاف أهل الضحايا بدفع الديات وإجراء العدالة على المتورطين فيها، غير أن الوزير كشف عما أسماه دخول المزايدين السياسيين في القضية مما حال دون البت فيها، وأكد وجود ملف القضية لدى النيابة توطئة للبت فيه بصورة نهائية.
في سياق متصل استمع الوزير لاتهامات النواب حول استشراء الرشوة بين أفراد الشرطة، وحكت النائبة سامية هباني قصة تورط أحد أفراد شرطة المرور في رشوة مع ابنها الذي كان يقود سيارته في شوارع الخرطوم، الأمر الذي استهجنه وزير الداخلية، إلا أنه أشار إلى ضعف رواتب الشرطيين وطالب بزيادتها منعاً لتفاقم ظاهرة الرشوة.
من جهة أخرى أجاز البرلمان في جلسته التي ترأستها نائبة رئيس المجلس سامية احمد محمد بيان وزارة الداخلية للعام 2011م الذي قدمه الوزير.
الاهرام اليوم
العذر اقبح من الذنب ! هل هذا مبرر لاخذ الرشوة من المواطنيين ياوزير الداخليه؟
حتى ولو تمت زيادة المرتبات فسوف لن تنتهى ظاهرة الرشوة فهى اصبحت تعم كل المصالح الحكوميه التى لها علاقه مباشرة بمصالح المواطنيين . لذا قبل ان تزيدوا المرتبات زيدوا رجال الدوله جرعات ايمانيه فى ماهية الرشوة وما هو جزاء الراشى والمرتشى . حتى يستقيم الحال ونطعم اطفالنا الحلال .
عرفنا كل شىء (ابوكرش) ده تبع منو ؟؟؟؟؟؟ برضو تقول متقاعدين ؟؟ يتقاعدوا
ليه ؟؟؟
شيء مقرف
وماذا نفعل للمرتشين الكبار
:mad:
يعنى هسع الواقف دى شرطى !!!!!!؟؟؟؟ دى هسع يلحق ليهو متهم جرى منو كيف؟ اما عن معاشات الجنوب ……. ما ديل كانو فى شرطة الحكومة ولا عشان هم جنوبيين؟ ………… انتو ديل الخربتو السودان بتفرقنكم دى
اسع فى داعى للصوره دى………..؟واللا دايرين تقولو للوزير كان ما بتسمع شوف …!!!!!!!!!!
يا خ ديل يزيدو رواتم ولا يشيلو منهم..عليك اله دي كرش زول مرتيه بسيط..أتقوا الله فينا يا كيزان بقت على ناس الشرطة..ما كل البلد ماشة بالرشاوي والتسهيلات
والله المفروض ما يزيدوهم جنيه .. يزيدوا رواتب المعلمين والموظفين المساكين
لكن ناس الشرطة ديل ما يزيدوهم لانهم كده كده حرامية ومتسلطين علي المواطن
الضعيف اتخيل انا فتحت بلاغ اعتداء علي واحد وصدر امر قبض من المحكمة وقعدوا
يماطلوا فيني وماعايزين ينفذوا الامر الصادر من المحكمة لانهم ماخدين رشوة من الزول
العايز اقبضوا ..
الشي التاني ناس المرور .. اقل واحد فيهم عندو بوكس .. وبقوا يبنوا بيوت مسلحة
من اين لهم ذلك علما بان راتبهم لايتعدي مائة وخمسين جنيه بالجديد .
اتخيلو رقيب اول في المرور اشتري بيت بمبلغ 150 مليون جنيه وين الرقابة وين ناس
الشرطة الامنية ما شايفين النهب عينك ياتاجر .. ماحصل سمعنا واحد كتبوا فيو تقرير
واقيل من منصبو .. حسبي الله فيكم يا ناس البشير زمان العسكري حالته المادية كانت
تعبانة جيتو انتو رفعتو من شانهم وفتحتوا ليهم باب السرقة والرشوة بدون رقيب او حسيب
مايهم البشير او الامام او غيرهم من حكم البلاد والمقارنة والاستعراض التبعية نتركها جانبا ونساند الطلب حتي يكون قرارا جمهوريا ويشمل الطلب كل من وزيري الصحة والتعليم ان يكون القرار بزيادة المهن التي ياتي منها اطمانان المجتمع الشرطة الممرضين والمعليمن والموظفين في الادارات والوزارات وحتي تتحسن الامور وتدرج بالدكاترة والجيش و………….الي ان تعم جميع من ترطبت معيشتهم بالرواتب من الدولة ومنها يتاثر القطاع الخاص بالتناسب مع عمال وموظفي الدولة مع العلم بان العين بصيرة والايد قصيرة ولكن العافية درجات واذا دعت الحاجة ان تعمل الدولة مشاريع منتجة لحاجيات المواطن من سلع كالخضروات والدواجن والالبان والي …………كما هو الحال في كنان بحيث يتحصا كل من الشرطي والمعلم والممرضين والجيش والعمال والموظفين الدولة حاجياتهم باسعار تناسب رواتبهم والفائض يعرض في الاسواق لكي تقسم الفوائد عليهم وعلي حسب الاسبقية في الحوجة ومنها يضمن المجتمع رزقه حلال ينعكس في اسرهم من نجاحات وهم يؤدون واجباتهم العملية في ارتياح واطمئنان وبهذا التكافل وبعد البلاد من التعامل بالرباء مهما كثر اعوان الطابور الخامس والعملة وترصد الاعداء وتغيرت سبل الاستعمار باسلوبها الجديد لم تجد اي منفذ لها وارجو واتمني من الله ان توفق الافكار النيرة التي تبحث للشر مقبرة
يعني زيادة قدر شنو وبعدين السؤال هل الشرطة فقط ام لكافة منتسبي الخدمة المدنية والتي يعلم السيد الوزير انهم كافة مرتشين من كبيرها لغفيرها والناس مافي داعي تكذب وتقول عندنا خدمة مدنبة وعندنا قضاء نزبه وعندنا كورة وعندنا ونحنا ما عندنا الا كلمة عندنا يا جماعة الخير المساءلة اكبر من كده
الرشوة ظاهرة فىالصورة:cool:
للاسف حتي وان تم زيادة الرواتب فان الرشوة لن تنتهي ليس الشرطة وانما في كل المصالح لدينا توجد الرشوة وللاسف الشديد علي مستوي النيابات والقضاء.والله المستعان.
إذا لم تستحي فافعل ما شئت ،، هل الشرطي او الموظف الذي عين ليقضى حوايج الناس فبات يقضي حوايج الناس بالرشوة يستحق بان يذاد في مرتبة ام يعاقب عقوبة حدية الم نسمع بقول الصادق المصدوق لعن الله الراشي والمرتشي انهم بفعلتهم هذة يحملون ذنب مرشيهم على ذنبهم الا يخافون من كل لقمة خبز حرام تدخل علي احشاء ابنائهم فكيف لانبتلي فى امننا وقد غذيت كروش من حرااااااااااام
وهم بس ناس الشرطة المحتاجين زيادة
ياخ ديل يعتبر وضعهم جيد بالنسبة للفئات التانية
بالله شوفو اخيرا نزوح الالاف الاطباء لخارج السودان بعد الاضراب الاخير
البلد مليانه موارد للاسف لكنها ماشه في اتجاه مواز للتنمية
الله المستعان بس
ذيادة المرتبات مطلوبة لكل العاملين بالدولة وليس الشرطة فقط
لان الرشوة اصبحت ظاهرة فى كل منحى من مناحى الحياة
واصبحت شطارة وفهلوة والله يرحم الابناء الذين يتربون بهذا المال الحرام
الم يسمع الوزير برجل المرور الذى رفض الترقية من عمله الميدانى فى تقاطع الطرق والصوانى بدلا من الترقية والجلوس فى المكتب . لانو كدة مرتاح فى جيبو من ضحايا (هيلوكس,لورى ,هايس) المخالفة المرورية ففتي ففتى
:lool: برافو ياناس الراكوبه على الصوره عشان المامصدق يشوف بعينه المال الحلال مابعمل كرشه قدر دى ( الحقوا الزول ده ياناس الدايات ديل تيمان ) انا من المتضررين من ناس المرور الحرااااااامييييييه
امور المواطن ماشيا بالرشوه. الراشي المواطن والمرتشي العسكري طيب لو زادوا المرتبات العسكري مابياخد رشوه اها المواطن يديهم شنو عشان يمشوا ليه امورو؟ اقليكم حاجه الرشوه تمشي الوزاره والوزاره تزيد بيها المرتبات بس عليكم الله الزول الفي الصوره دا ما تزيدوه
بسم الله نبداء انحنا في السودان معلوم لدى كل مواطن سوداني له علاقة بعربة (خاصة او مركبة عامة )يرى مايفعله اؤلائك الرشاة الزين لا يتناهون عن رشوه لا ياخزونها نسائل الله العلي القدير ان ينجينا من من يسرقون اموال الناس امام اعينهم ان يريهم منه ما يستحقونه ويجهز عليهم ويرد الزين سلب حقهم لهم .
برافو يا وزير الداخلية.
ده ال الله قدرك عليه
يا خي خاف الله وبدل ما تشوف ليك طريقة امنية تمنع بيها الرشوة
تقول زيدوا ليهم رواتبهم
انت ماعارف انهم اتعودوا على الرشوة ولو عملت لكل واحد
مرتب مليووون جنيه ماحيبطلوا الرشوة
وزير الداخلية ده اتخرج مع الدفعة كم من كلية الشرطة افتكر مع الدفعة الشرطة الشغبية الزي اسسه النظام الانقازي . الله يرحم كلية (القاردين سيتي)هزا الاسم لا يعرفه الا من تخرجو من هزه الكلية العريقة . لزا جاءت تصريحات وزير الداخلية بهزه الشكل .
بالله الوزير عارف انه منتسبي الشرطة مرتشين ؟؟؟؟طيب والحل شنو ؟ وبعدين لو سألو وزير الصحة او وزير الري او وزير العدل او وزير البئية او باختصار كده كل الجماعة المتخيلين انهم وزراء فى دولة المشروع الحضاري رايهم حيكون نفس راي وزير الداخلية لانه الدولة شلة من المرتشين والكل يعلم ذلك اذن ما هو الحل السحري لهذا الداء رغم انه هؤلا الموظفين تقريبا اغلبهم من اهل الولاء والطاعة وهم اول من بصم بالعشرة للمؤتمر الوطنى وهم الذين يؤمون الناس بالمساجد وهم من مرر القرض المشبوه بالبرلمان (طيب وين الفساد ونحن دولة ثاني الطيش فى الشفافية الدولية يا وزير الـــــــــــــــ…………الشنو ماعارف
يعني كل المطالبات والشكاوي شخصية يعني العضو المحترم سامية هباني لو ماالشرطي قبض ابنها البتاكيد مخالف لانظمة المرور ماكن ناقشت قضية الرشوة وبعدين من المفترض ان يتم محاكمة ابنك اول لانة راشي اذا افترضنا ان الشرطي مرتشي مع العلم ان جريمة الرشوة تقع بين طرفين راشي ومرتشي حاسبيابنك هذا الراشي وبعدين حاسبي المرتشي
لماذ لايناقش الوزير في قضايا مفصولي الصالح العام جميعكم يناقش لمسال شخصية حتي كلية الشرطة اصبحت كلية ترضيات للمسئولين والقبول اليها لازم يكون ود فلان او فلانة