حزب البشير يرفض إدراج دارفور بالمفاوضات .. و الشعبية تتمسك بإدراج كل قضايا السودان.

دا الكلام التمام….قضايا السودان جملة واحدة….

لماذا ترفض الحكومة ادراج كل قضايا السودان في المفاوضات لتكرر نفس خطأ نيفاشا،، شيء غريب يعني الناس ديل ماهاميهم الحاصل في البلد وحالة الشعب ام غير حاسين بـ الناس ام لديهم مشروع في راسهم ليس من ضمنها الشعب المسكين ده… قايتو انا مش قادر افهم الناس ديل عايزين شنو.

يعني هم فاكرين الامور دي حتستمر كده ليوم الدين … لو افترضنا انه الشارع مش حيقدر يعمل ليكم حاجة وعرفته تدجنوهم وتسيطروا عليهم … اها البسيطر على الحركات المسلحة ديل منو يعني غالبهم يدخلو الخرطوم ويجبوا عاليها واضيها وعلي وعلى اعدائي ومش حيسمعوا كلام ياسر عرمان اكثر من كده واذا تعند واصبح حجر عسرة في طريقهم من الممكن ان يتم تصفية ياسر عرمان من قبل الحركات التي تتبنى شعار (كل القوى الخرطوم جوه) مش (قبل كده فصيل واحد منهم دخل الخرطوم حمرة عين وعلى مراىء ومسمع الحكومة) اها لو اتحدوا ودخلوا الخرطوم دي حتصبح زي عواصم سوريا وليبيا والصومال.

يا عالم يا هوي اعقلوا وارضوا بالتفاوض واضعوا كل شروطكم وامنوا نفسكم وممتلكاتكم وتوصلوا لحل مع الجماعة ديل والا ذات يوم نصبح نجدكم تذبحون كالدجاج وربما نذبح معكم في تلك الفوضى ياخي اعقلوا شويه

ياخى لو جاك واحد من الشارع قال عايز يناقش مشاكل السودان من حقو عليك انك ماترفض لو ان موقفك سليم ومنطقك حقاني ومن اجل الوطن ،، فيها ايه مناقشة كل مشاكل الوطن مش انت الحكومة ومين غير الحكومة الناس يناقشوا معاها ،، ولكن هذه حكومة انما عصابة حرامية كل ما يكشف جرائمهم ويهدد مصالحهم الذاتية فهم يقفون ضدهم ،،

الحكومة ليست جادة فى أخماد فتيل الحروب بل هناك مستفيدين من هذا الوضع وتجار سلاح لخدمة أغراضهم الشخصية فما الداعى أن ترضى الحكومة بمناقشة كل قضايا السودان وحلحلتها حتى يتعافى الوطن وليس هناك عذر لهذا الرفض.أما عن حكاية تعلق الحكومة بأتفاق الدوحةفهذا خطل وهل الذين وقعوا معها أتفاق الدوحة سابقا نفذت بنود تلك الأتفاقية بحذافيرها فطلعا لا والحكومة تريد أن يوقعوا معها من غير أن تنفذ ما وقعت ونرجع للغش والغمسة من جديد.الحل هو جلوس كل الفرقاء والمعارضة وحاملى السلاح وجماعة عرمان برئاسة محايدة وتحل فيه كل قضايا السودان ولا لتجزئة القضايا فقد تحدث نيفاشا أخرى نحن فى غنى عنها.

اصابت الجبهة الثورية .. واخطا حزب البشير ..
المرحلة تقتضي وضع كل ازمات السودان على ظاولة واحده لا تقصي احدا وليس تحت اشراف الاتحاد الافريقي الذي لم يقدم للسودان سوى المشئومة نيفاشا التي فتت وحدة السودان وجعلته يتخبط اقتصاديا كمن مسه الجن بل يجب ان يكون الاتحاد الاوربي والامم المتحدة وامريكا حضورا وان نخرج من الاطار الافريقي الى الاطار الاوربي والامريكي بدلا من انتاج سيناريوهات نعيد انتاجها دون ان نكل او نمل يجب ان ننتقل الى مربع جديد

البشير وزمرته ليس فى مصلحتهم الحلول الشاملة للوطن لانها ليست فى مصلحتهم وماتمسكهم بموضوع الدوحة الا للحلول الجزئية التى ابتزت بها حكومة الدوحة من اجل المال الذى يسيل له لعاب حكومة هذا البعير وجماعته المشؤمة