توقعات بارتفاع سعر جالون البنزين إلى “31” جنيهاً

للاسف الشديد اخت سلمى امثالك كثر فى مسرح الكلمة على الاسا فير والحياة العامة وداخل المجتمع (السودانى )الذى تنطلق فيه الشايعة السيئة بأسرع ما نتصور تبدأ فى الخرطوم وقبل ان تغلق شفاه مطلقها تحكى من اخر فى نيالا .
الحكومة تبتدئى بتهيئة الناس بأطلاق مثل ما كتبتيه بتوقعات بارتفاع سعر البنزين ل31 جنيها فى الميزانية القادمة وهذا القول يسرى فى حكاوى الناس فى المجالس من افراح واتراح ولى الطرقات وفى مسرح (ستات)الشاى المسرح المكشوف الذى يدلوا فيه كل بدلوه مستعرضا ثقافته وادعائه بمعرفة ما يدور فى اجتماعات المجلس الحاكم ليرضى غرورا اونقصا ما فى شخصيته وهذا للاسف الشديد مرض متفشى فى كاريزما الكثيرون فى الواقع السودانى وبعدها تبدأ المرحلة الثانية وهى كما يطلق عليها الخطة (ب) وهى ان يلتقطها الصحفى الكسول الذى يعتمد على ما يسمعه ويلتقطه من عطالة الواقع مرتادى ستات الشاى ليسرع بكتابة ما سمعه يدبجه بتحليل فطير وكانه قد اتى ببق صحفى وخبطة صحفية سترضى رئيس التحرير المفلس فكريا والنشط ماديا ويحلم بالتوزيع غدا لاكبر عهدد من صحفيته ويبدأ فى توجيهاته بأن يكون هذا الخبر هو العنوان الرئيسى وبالخط الاحمر والعريض غدا فيطبع من غير تفكير او تحليل او اعتراض من بقية تيم الصحيفة وينتقل الخبر غدا بين الناس وتبدأ المرحلة الثالثة بتصدى كتاب الاعمدة وكتاب المقالات الاسبوعية وكل يدلوا بدلوه مستعرضا ثقافته غير مصدقا انه وجد مولدا يصدح فيه او مبكى يزرف فيه الدمع السخين
وهكذا يهئى هولاء المناخ وتفرقع بالونة السعر من غير صوت ويتقبلها المواطن المغلوب على امره وتبدأ مرحلة جديدة وينبرى عطالة النظام يتسابقون فى تأيديهم للقرار وكل يدلوا ويلبس بزة المستشار الاقتصادى الضليع فى هذا المجال .. يا سبحان الله