الاستغلال بكل أنواعه يطارد سودانيات خارج الحدود

تقرير: نادية محمد علي
لعل التحرش الجسدي والاستغلال النفسي والمادي هو آاخر ما انتظرته السيدات السودانيات الهاربات من جحيم الأوضاع في عدد من مناطق السودان الآن وهن بمفردهن أو برفقة أطفالهن وأسرهن بعد وصولهن إلى دول مجاورة لإكمال إجراءات دخولهم إلى دول أخرى في محيطنا العربي والغربي والأفريقي.
واحدة من الناجيات من هذا السلوك المشين تحدثت إلينا مفضلة حجب اسمها أكملت إجراءات دخولها إلى دولة عربية وعادت إلى السودان متعبة ومضطرة كما تقول لتغادر مرة أخرى عبر ميناء سواكن رفقة والدتها وإخواتها وذلك نسبة لارتفاع تذاكر الطيران واشتكت السيدة (X) التي التقينا بها في طريقها إلى سواكن من السماسرة السودانيين الذين تكاثرت أعدادهم أمام أبواب الوكالات بتلك الدولة المجاورة وتكسبهم من الإجراءات المعنية التي تقوم بها وكالات السفر بتلك الدولة وذلك مقابل مبالغ اضافية كبيرة(عدا الرسوم المعروفة ) يأخذها هؤلاء السماسرة تراوح بين 200 إلى ،400 دولار للجواز الواحد ولا يستثني من تلك المبالغ جوازات الأطفال الرضع إضافة إلى وجود متحرشين بالنساء بينهم حيث تعرضت ( X) حسب إفادتها وعدد من السيدات وخارج أبواب إحدي الوكالات المعروفة للتحرش من اثنين من السماسرة مقابل تسهيل وإكمال إجراءات السفر و مقابل تخفيض او الغاء الرسوم التي يتحصلونها منهن بطرق غير قانونية .
السيدة تحدثت كذلك عن (الغش والخداع ) الذي يتبعه هؤلاء السماسرة السودانيين للأسف بعد استلام الدولارات والجوازات من تعطيل وتأخير الإجراءات مما يكلف المسافرين ومعظمهم من العوائل الكبيرة أعباء مالية إضافية نسبة لغلاء الإيجارات والمعيشة والغاء الحجوزات .
السماسرة السودانيين تجار الازمات وبينهم سيدات وصلوا لتلك الدولة المجاورة كلاجئين أو كعابري طريق لا يعملون بصفة رسمية بوكالات السفر تلك لكنهم اختاروا التكسب علي حساب معاناة مواطنيهم في مخالفة واضحة للقوانين بتلك الدولة التي تجرم ,(السمسرة ) بعقوبة تصل إلى السجن .
ونحتفظ بأسماء السماسرة السودانيين ويتجاوز عددهم 10أفراد ومن ارتكبوا جريمة التحرش خاصة نزولا لرغبة إحدي الناجيات والتي ستباشر فتح بلاغات بالتحرش ضد الجناة برفقة ناجيات أخريات.
عندك دليل
عشان تعرفوا انو ما اصابنا هو من أعمالنا حتي الحرب والخراب والدمار ما غير منها بل صارت أسوأ فماذا ننتظر من الله هل سوف يغير حالنا ونحن لم نتغير هيهات سوف يصير الوضع سوأ وأسوأ لانه سبحانه وتعالي قال ( أن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) وللأسف حتي هذه الحرب لم تغير انفسنا الا للأسوأ.
شوف الحاصل فى السفارة المصرية
فى بورتسودان كم وصل سعر الفيزا اكثر من 2000 $
امام اعين الدولة و الامن مما يستدعي قفل شباك الفيزا من الاساس اذ اصبح مصدر للجريمة
ابتزاز و انتهازية و نهب بصورة
و اضحة ( الله المستعان)
عشان تاني نتفاصح نحن احسن شعب ونحن اخوان البنات ونحن الكرم والجود وغيره من الكلام الفارغ.
نحن شعب فيه كمية من الرذالة والعفن يكفي العالم
نحن شعب فيه كمية من الحقد الحسد يكفي العالم
كامل التعاطف مع السيدات والسادة الذين تعرضوا للإستغلال البشع من مواطنيهم