رد على عتاب

تعرضتُ لنقد وعتاب، من عدد مقدر من القراء والمعارف، حينما كتبت قبل يوميْن، عن زميليْن في مهنة الصحافة، ظلا يتربصان بي الدوائر، ويكيدان لي في الأسافير مراراً وتكراراً.
رأى الإخوة المهاتفون أن ما أدليت به، لا يخلو من قسوة في العبارة والوصف والتجريح في مهنية الزميليْن.
وبعض آخر، طالبني بأن تظل تلك المعارك في الأسافير، ولا تنتقل إلى الصحيفة الورقية.
الصديق العزيز فيصل محمد صالح، أرسل لي رسالة تحمل رجاءً أخوياً بإيقاف المساجلات، لاعتبار زمالة المهنة، ومراعاةً للأجيال الشبابية في عالم الصحافة، الذين تؤسفهم مثل تلك الصراعات، ولفيصل إفادة متميزة حول هذا الأمر على صفحته بالفيسبوك.
فيصل موضع تقدير واحترام بالنسبة لي، لعدة أسباب لا داعي لذكرها، لذا رددت عليه قائلاً:
(كنت أرغب في تدخلكم قبل الوصول إلى هذه المرحلة، حين انطلقت حملة التحريض ضدي من قِبَل الزميليْن، وهي ليست الأولى. كنت أتمنى تدخل العقلاء، منذ شروع البعض في نصب مشانق أخلاقية لزملاء لهم في المهنة، وشَنِّ حملة تحريض ضدهم على جميع الأصعدة، وإظهارهم كشركاء في عملية الاعتداء الغاشم على الزميل عثمان ميرغني. هذا هو التحريض، لا أن نناقش عثمان في ما قال دون تجريم أو تجريح. وما فعلناه جزء من حرية الرأي والتعبير، لأن عثمان -مع كامل احترامنا له- غير معصوم من الخطأ في الرأي والتقدير، وكل ما يكتبه ويقوله قابل للأخذ والرد.. مع تمنياتنا له بكامل الشفاء).
مقالي عن الزميليْن، هو رد فعل لعدوان وبغي منظم ومنتظم منذ فترة ليست بالقصيرة.
لا نمانع من النقد، ولنا مقدرة على تحمل الإساءات، حتى على حائط صفحتنا في الفيسبوك، حيث نملك حق الحذف والإضافة لقائمة الأصدقاء، ولكن لا نملك خياراً سوى مواجهة حملات الاستهداف المستمرة.
المعركة كانت اضطرارية وضرورية في نفس الوقت، لوضع النقاط على الحروف ولإيقاف حملات التشويه.
في قضية حساسة مثل الاعتداء على الزميل عثمان ميرغني، ما كان لنا أن نسمح لأي شخص، بأن يستعدي علينا الآخرين، ويحتفظ معنا بعلاقة زائفة في إطار المجاملات وابتسامات البلاستيك.. هذا مستحيل.
وللصديق العزيز مصطفى عبد العزيز البطل مقولة رائعة – نوردها بتصرف – وهي:
(لا بد من دفع رسوم للعبور من فوق أسمائنا، يسددها الذين يستسهلون إطلاق الاتهامات، ويعبثون بالكتابة على حوائط منازلنا البيضاء، عبر طباشير الفحم).
ولا يفوتني في هذه المناسبة -غير السعيدة- أن أسجِّل كلمات احترام وتقدير لزملاء بيننا وبينهم اختلافات في المواقف، وخلافات في وجهات النظر، ولم يمنعهم ذلك الشَنَآنُ من القسط وقول الحق.
جاءت الإفادات عبر مداخلاتهم في الفيسبوك، ومن هؤلاء الأستاذ/ فيصل الباقر، ويوسف حمد؛ الذين قالوا للزملاء إن ما كتبناه عن حلقة (قيد النظر) وإفادات الأستاذ/ عثمان ميرغني وتعقيبنا عليها، لا تخرج عن نطاق الرأي والرأي الآخر، ويجب ألا يُحمَّل الأمر أكثر ولا أبعد من ذلك.
وعدت الأساتذة والزملاء ألا نعود إلى ما كان مرة أخرى، إلا في إطار الدفاع عن النفس.
للأسف، لا أملك ذلك الحلم اليسوعي، الذي يجعلني أُدير في كل مرة خدي لصفعة جديدة.
رد هزيل وجبان يشبهك يا مهزوزوحارق بخور
شنو طلباتك منّا نحن القرّاء ؟!
أنت مدعوم من نظام الكيزان كلّه
حزبه وحكومته وأمنه وجنجويده
نحن صفر على الشمال عند نظامكم
وهذا محمدة وشرف لنا عند المواطن
قاتلكم الله جميعا وقاتل صحافتكم التي تشبهكم ….ايها الارجوزات
والله صراحة كدا والواحد مع احترامو لقدسية الشهر الكريم كلكم ناس بتاعين مصالح ليس الا جرايدكم كلها
مهاترات مع بعضكم البعض وعريتو الاعلام من ابسط ابجديات العمل الاعلامي وخليتو صراع عمالقة القوي
ياكل الضعيف والصحفيين الان اصبحو نوعين نوع من اصحاب النعمة الراضية عنهم اولياء نعمتهم وانتا
واحمد البلال وحسين خوجلي والهندي وغيركم من الفئة المتمرغة في نعيم الحكومة التي مافتئت الا ان تشق
الصفوف والناس مع بعضهم البعض نصيحة لوجه الله تعالي عيشو اخوان مع بعضكم البعض وماتخلو المضالح
تفقدكم صفاتنا الجميلة ( الشهامة والمرؤة والكرم والطيبة والاخلاق الطيبة )
لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فيصل محمد صالح
انا اتعجب لحكمة الخالق في أن يخلق هذا الفيصل سودانيا … فهو لا يشبهنا في تنطعنا و لا خباثتنا و و لا تخازلنا و ليس رخيص الكرامة كشأننا و ليس ببغيض الطلة كمعظمنا و بالطبع لا يحمل شارتنا الفريدة في النكوص و التهاون… فيصل ليس جباننا مثلنا و لا يخشى ابن آدم الذي نخشى مجرد آثاره على الارض الخراب .. فانا استغرب ان يكون امثال هذا الفيصل مازالو موجدين في هذا السودان اليوم
ياخي قوم لف (اغلبكم ) فخار يكسر بعضو .
الليلة جايي تعتذر بترجع ايامنا الزمان من وين نجيب ليك العذر …من بعد مافات الآوان
رحم الله بشير محمد سعيد ، عمنا الريفي ، رحمي سليمان، عبدالرحمن مختار، عمر عبدالتام وبقية العقد النضيد ولا بورك في المستصحفين الذين يهرفون بما لا يعرفون . اما الكرور الذي ملأ الصفحات فلن تصافح أعيننا قيحهم.
سلمت يا اسباط وسلم قلمك ضياء الدين بلال وامثاله عباره عن تيوس مستعاره لتجمل قبح الانقاذ ومنسوبي الاسلام السياسي بادوات غير ادوات يوم الزينه الفرعوني. طيلة تاريخه الصحفي لم يقف موقفا يحسب له كصحفي بل تجده كبائعة (الدكوه) المتجوله التي تبيع ابتسامتها للجزار والخضرجي وبايع الطايوق والفكهاني.يجيد تمثيل ادوار البطوله حينما يؤشر له من هو في داخل الغرفة الخلفيه وبيده ازرار تشغيل الربوت الصحفي فحينما تقرا له وهو في هذه الحاله تغشاك سنة كاذبه (تشوش) عليك وتربكك وتدخلك في عالم الخيارات وتبدا في هضربة التقييم(معقوله صحي الضمير فيه ام ام ام؟؟؟؟). ولكن نفس التخلق والتجمل فصيره لاتستيطع ان تقف علي سوقها ولو لسويعات فسرعان ما تكتشف زيف ركوب المواقف الاصيله فيه وهو في غمرة(تلونه) وهذا الصنف لم ولن يلعب دوري الصحفي الملتزم مادام ينظر الي جيب السلطه ويتقاضي عن عريها.قرات له وهو يتباهي بكتاباته وتحريره لصحف ابو جعران الانقاذي ويقارن بينه وبين الصحفي الملتزم جانب الجمهور الاسباط فالمقارنه بيهما معدومه كتلك التي جرت بين
الخنفساء صاحبة اللجلجه البديعه وبين (القمره).
سيبك منهم ديل حاقدين ساى واعداء نجاح وذى ماقال والينا العارف عزو مستريح
امشى يا…. , اذا لم تكن انت وامثالك من تسبب فى ضرب الاستاذ عثمان ميرغنى ولو بالتحريض , فمن ترى يكون ؟!(الا كان حبوبتى) ودا مستحيل عمليا لانها انتقلت الى رحمة الله فى القرن الماضى.
ماذا يريد ضياء الدين البلال .. الذى يشبه احمد البلال فى الانكفاءة والزحف على البطون من اجل لقيمات ..
ان صحفى ( الغفله ) والذين تكاثروا على مائدة ( الفطريات ) .. وترعرعوا فيها كنبات ( الحنضل ) و ( اللعوت ) الذى تفوح منه رائحة الكلمات المبتور ( الذيل ) فانهم كانوا علة الصحافة والوطن والمواطن ..
اخى ضياء تغنى بالسلطة ما شئت فاننا لا نسألك .. وهلل وكبر ما شئت للمسؤولين وبحلقوم صطناعى مزيف .. وانفخ فى كير الانقاذ (المقدود ) فهذا حقك .
ولكن .. ابتعد عن ما يستفز الشعب فانه لا يرحم اقلام محنطه تتبول على راسه .. فذاكرة التاريخ لا تسقط بداً ..
اخى القارئ تمعن ..
الهندى عزالدين .. ضياء الدين بلال .. حسين خوجلى ..
انها علامات استفهام كبيره .. واللبيب بالاشارة يفهم ..
دون اى تحامل على شخصكم اعتقد أن كتابة مقالك الملئ بالشتائم ضد الاسباط وزميله لا يليق بمقام كاتب يحترم نفسه او قراءه والشئ المؤسف حتى مقالك الاعتزارى هذا لم يوف الغرض فلا هو خاطب القارئ الذى لم تراعى مشاعره بجره فى امور شخصية هو فى غنا عنهاأو اعتزار للصحفيين الذين أساءت اليها ولذلك انطبق عليك القول الذى يقول: عايز يكحلها عماها!!!!
فى رأى المتواضيع انى انصحك بان تعتزل الصحافة فقد نلت ما تصبو اليه ماديا ومن رابع المستحيلات ان تنال اكثر من ذلك وما اقحامك للاستاذ فيصل خير دليل لانه هو فعلا النموذج للصحفى المحترف الذى يستحق الاحترام والتكريم معا اما انت وأمثالك مواهبكم محدودة لا تتعدى ارضاء الحاكم وبأى ثمن، وبما انكم قبضتم الثمن فأحرى بكم ان تغادروا المسرح قبل فوات الاوان والا كل ما جمعتموه من سحت الانقاذ سوف تخسرونه.
كسرة:
حزنت اشد الحزن لوفاة موسيقار الاجيال محمدية وازداد حزنى عندما تصفحت اليوتيوب ووجدت حلقة تكريم الموسيقار محمدية فى تلفزيون حسين خوجلى الذى لم يخجل من نفسه فأساء للمرحوم أيما اساءة باقحام هذا الشخص المغمور صاحب الشتائم فى تلك الحلقة باعتبار ان هذا البلال يجب ان يكرم جنبا بجنب عملاق الفن محمدية!!!!!عندها ادركت ان الانقاذ فعلا نجحت فى صياغة الانسان السودانى بحيث يجمع حسين النكرة والمعرفة فى حلقة واحدة دون ان يجد احد يصححه!!!!
أعوذ بالله من حارقي البخور والمتسلقين المنافقين. اللهم إني صائم.
ضياء الدين بلال… نواح الجثث الرثة
محمد الأسباط
أمس (الاثنين) أعمل ضياء الدين بلال أدواته الصدئة شتما واساءة للاستاذ أحمد يونس ولشخصي، وقد كفاني صديقي الاستاذ أحمد يونس وعبد العزيز أبو عاقلة وناهد إدريس وآخرين كثر كفوني مشقة الرد على اسفاف ووضاعة كتابة “الكذوب الأشر” الذي افرغ صديد روحه البائسة على الصفحة الأخيرة من صحيفته في عدد (الاثنين)، ولن أدخل مع بلال في مستنقع “الشخصنة” الآسن الذي تمرغ في أوحاله القذرة، فهذا ما يشبه بلال ويعبر عن شخصه وكل اناء بما فيه ينضح.
إن الغبار الكثيف الذي أثاره بلال يستهدف صرف الأنظار عن القضية الجوهرية التي كانت وما زالت مثار حديث الصحافيين وقادة الرأى والخبراء، والقضية بكل بساطة تتركز في “حلقات” تهيئة المناخ للاعتداء على صحيفة (التيار) والعاملين فيها عبر سلسلة مقالات منسقة للرد على عثمان ميرغني تتبعها حملة في المساجد ثم تتزامن مع، أو بعد الاعتداء، احاديث لمسؤولين تقرع عثمان ميرغني وتتهمه بقيادة خط للتطبيع مع اسرائيل، كل هذه المعطيات تقود إلى أن ثمة دور اسهم في تهيئة المناخ لأعداء الزميل عثمان ميرغني للاصطياد في الماء العكر الذي خاض فيه ضياء الدين بلال بالكتابة المتحاملة على عثمان ميرغني واعادة نشر الحلقة التلفزيونية من برنامج “قيد النظر” الذي يعده الطاهر حسن التوم على صفحات (السوداني)، والتي تناول فيها عثمان ميرغني مع آخرون قضايا العلاقة مع اسرائيل والموقف منها، وكما قال أحمد يونس: “أي حوار هذا الذي يبدأ بالشتم وينتهي به، وكيف تجروء على انتقاد دعاة التطبيع والترويج له يا من تسمي نفسك ضياء الدين، فأنت ومن وقت باكر كنت تقود مثل هذه الدعوة وارشيف “ملف الرأي العام السياسي” الذي كنت تديره موجود، ولم نقل أكثر من أن مقالك و”تحاملك” على الزميل عثمان ميرغني، يمكن أن يكون تحريضاً للجماعات والأجهزة المتطرفة لتفتك بالرجل، لم نقل أن من اعتدوا على عثمان ميرغني “ضحايا تضليل” بل قلنا إنك هيأت لأعداء الرجل الصيد في الماء العكر الذي خضت فيه”.
ساكتفي بالعودة إلى القضية الجوهرية، المتمثلة في دور ضياء الدين بلال ? ضمن آخرين – في تهئية المناخ للاعتداء على زملائه في صحيفة التيار، وهي السبب الجوهري الذي جعل ضياء الدين بلال يرقى ويزبد ويلجأ إلى الكتابة في (السوداني) ظنا منه أن احالة الجدل من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الصحيفة سيحقق له نصرا تاكتيكيا، لكن ظنه خاب لأن الاسافير أكثر حرية وأرحب مساحة وأعمق تحليلا وأكثر انتشارا، فضلا عن أن قرائها ومتداخليها أفضل نوعيا باعتبار ان معظمهم ممن يستندون إلى معارف حقيقية تقف على انتاج غزير في مجالات لا تحصى ولا تعد.
وباستطاعتي أن اكتب عن وضاعات ضياء الدين بلال حتى مطلع الفجر، لانها ببساطة كثيفة ومبذولة وموثقة وسيأتي يوم يعاد فيه انتاجها لمحاكمتها أمام التاريخ كواحدة من منتجات صحافيي الاستبداد وحارقي البخور ومبرري سقطات قادة الحزب الحاكم، ودوننا دفاع ضياء الدين بلال المستميت عن ولي نعمته جمال الوالي عندما “نجر” أية قرآنية على الهواء مباشرة “العارف عزو مستريح” التي يتذكرها الجميع، فقام ضياء الدين بلال بمحاولة بائسة للتبرير لولي نعمته وكتب واحدة من وضاعاته الموثقة، وهي محاولة يائسة وفقيرة لتبرير أمر يصعب تبريره، غير ان تلك الكتابة كشفت فقرا آخر وجهلا ناصعا بعلم اللغة، فقد كتب ضياء “ان جمال الوالي لم يضع نقطة ليبدأ سطر جديد”، ليكشف ضياء الدين بهذه الكتابة عن جهله بانظمة اللغة التي تتركز في نظامين اما الأول فهو نظام الكلام والثاني نظام الكتابة، ولايوجد في نظام الكلام نقطة سطر جديد أو ما يعرف عند مستخدمي المناهج الحديثة في النقد “طوبوغرافيا النص”، لأن الكلام نظام طلق مباشر ليست فيه “طوبوغرافيا”، وبهذا كشف الرجل جهله بـ”عدة الشغل” التي يستخدمها ككاتب دع عنك بقية العدة من معارف وحجج واخلاق وخلافها.
وكل ما كتبه ضياء محيلا القضية إلى صراع شخصي فاني اقول له أن الصحف والمؤسسات الإعلامية التي عملت بها خارج السودان لم تكن تتطلب رضى الحزب الحاكم ولا لوبي المقربين من الناشر، بل كانت تشترط قواعد مهنية صارمة أنت لا تعرفها حتى دع عنك اجادتها أو النجاح في اختبارات فيها.
وأخيرا فأن ضياء كواحد من الصحافيين المستخدمين كـ “نائحة مستأجرة” لم يعتبر بالتاريخ الذي يذكرنا أن كل صحافي تم استغلاله كمطلب لانطمة الاستبداد فان المستبدين سيرمونه في أول مكب فور استنفاد أغراضه وهذا مصير ضياء لأن كثيرون، وما زال منهم يمشون بيننا واجهوا المصير ذاته.
وساورد فيما يلي رد الأستاذ أحمد يونس على ضياء بلال
النائحة المأجورة.. أو “الضو بلّال”
بقلم: أحمد يونس
* لا يا “الضو بلال”.. أنت لم تناقش “عثمان ميرغني” ? شفاه الله ? بل أدنته حين كتبت عنه “محرضاً”، واتهمته بالسعي لإجراء عملية تجميل إعلامي لوجه إسرائيل، وإغراء الحكومة السودانية بالتطبيع، ووصفت رأية بأنه محاولة خاسرة بائسة، ومهدت الأرض بتنسيق كامل مع جهات للإعتداء عليه، وها أنت تحرض نفسك الجماعة علينا..!
* أي حوار هذا الذي يبدأ بالشتم وينتهي به، وكيف تجروء على انتقاد دعاة التطبيع والترويج له يا من تسمي نفسك ضياء الدين، فأنت ومن وقت باكر كنت تقود مثل هذه الدعوة “ملف الرأي العام السياسي الذي كنت تديره موجود”، ثم مالك وفلسطين والمسلمين ومالك أنت والأخلاق والدفاع عن القيم، منذ متى كنت تدافع عن غير “مصالحك”..؟
* لم نقل أكثر من أن مقالك و”تحاملك” على الزميل عثمان ميرغني، يمكن أن يكون تحريضاً للجماعات والأجهزة المتطرفة لتفتك بالرجل، لم نقل أن من اعتدوا على عثمان ميرغني “ضحايا تضليل” بل قلنا إنك هيأت لأعداء الرجل الصيد في الماء الذي العكر الذي خضت فيه، وهذا بالضبط ما حدث للزميل الراحل محمد طه محمد أحمد، استغِلت “غفلة نشر” لإغتياله وأدينت الأدوات، ولا يعرف رغم مرور قرابة عشرة سنين “القاتل الفعلي” وصاحب المصلحة.
* بالمناسبة يا “الضو”، لماذا هي علاقتك بأسرة الراحل محمد طه سيئة لهذا الحد، على الرغم من أنه أستاذك وولي نعمتك الذي فتح لك جريدته “الوفاق” بعد أن طردك الزميل أحمد البلال الطيب من “أخبار اليوم” شر طردة، هل يا ترى كنت ضالعاً في التحريض أيضاً، أم أن الأسرة الكريمة رفضت صيدك في ثياب الموتى والصعود على أكفانهم..؟!
* يمكن لي ولزميلي الأسباط أن نحسدك، لأن ظروفاً يعرفها الكل صعدت بك فزدت ورماً على ورمك، لأننا أقل مهارة في التملق والنفاق وتسول المسؤولين من أجل الصعود لأعلى. لكن لماذا يحسدك زملاؤك رؤوساء التحرير والناشرين الذين شتمتهم مراراً وتكراراً وولغت في سيرهم واتهمتهم بـ”الحسد”..؟
* “يا سيد إنت قايل الناس ديل كلهم فاضين ما عندهم شغلة، وقاعدين عشان يحسدوك، إنت حسن الظن بنفسك شديد، جنون العظمة الذي يسيطر عليك دا ما موجود إلاّ في هلاويسك”..؟!
* إنت كذاب وفتان يا “الضو”، وسأثبت كذبك على الملأ، وأفند معلوماتك الكاذبة التي دمغتنا بها و”أخليك راجي الله في الكريبة”، شتمنا: “بالخسة التي عرفوا بها، حمالة الحطب، نافخة الكير، تحين الفرص العكرة للكيد، الحقد المرير، الغيظ الدفين، المواقف الهستيرية”، عليك الله يا ضياء “المهستر منو.. من يحشد كل هذه الشتائم في جملة واحدة، ولا من توجه له”..؟
* قلت إننا غير معروفان، هذا ليس مهماً، على الرغم من عدم صحة هذه القول وبهتانه، فأنت شخصياً استعنت بنا أكثر من مرة وعرضت علينا وظائفاً فلماذا تعرض على خاملي الذكر وضعيفي الأداء التحريري وظائفاً قيادية في مؤسسات أنت على رأسها..؟
* بالمناسبة أنا رفضت عرضك لي للعمل معك مديراً للتحرير رغم إني كنت بلا عمل وفي ظروف لا يعلمها إلاّ الله لأنه كان عرضاً “إنسان رخيصاً ودنيئاً”، لأنك أردت الكيد لزميل وصديق عزيز، ساهم معك في إنجاح “السوداني” في صدورها الحالي، وأردت استخدامي أداة لتلك الجريمة التي كنت تريد ارتكابها بحقه لا لشئ إلاّ لأنه كان سيفاً صارماً في وجه خنوعك.
* أما الزميل والصديق الأسباط، فقد اخترته للعمل معك في الوظيفة الثانية في الصحيفة، بديلاً للأستاذ عثمان فضل الله، ولم يغادرك مطروداً، بل انتقل لصحيفة أخرى بطلب من ناشرها الذي استأذنك في الإستعانة به لأن صحيفته تواجه ظروفاً مستجدة بحاجة لخبرة شخص مثله فوافقت وذهب، وبعدها طفقت تسئ إليه، لم تحترمه حتى حين اعتقل أسأت إليه وهو خلف القضبان “أي رجل أنت”..؟ فإخوته الصغار اعتبروا ما كتبت عنه إهانة للأسرة وكتبوا عن ذلك، وبدلاً من أن تعتذر، كذبت بلسان الأسرة مرة أخرى وقلت إنها اتصلت عليك مثمنة جهودة العظيمة في الإساءة لها..!
* أذكر إسم زميل واحد تقدم علينا يا “الضو الكذاب” فقدنا حملة تشويه ضده في الأسافير والمواقع والقروبات، أنت كاذب تماماً، لكن الصادق فيه أننا سكتنا لأمثالك كثيراً، وكان يفترض أن لا نترككم تتورمون هكذا، لكن ثق سنفعلها منذ الآن، ولن نتورع عنه ضد كل من تسلق المهنة بتسول الرجال.
* يا سيد الضو محمد الأسباط زميل عزيز ويعرف قدراته الصحافية كل الوسط الصحفي، لدرجة إنك رئيس التحرير النحرير استعنت به في صحيفتك صحافياً كبيراً، إما إنك كاذب أو أن الحقد ينسيك أشياء حدثت منذ وقت قريب، الأسباط يا ضياء عمل “محرراً عاماً في صحيفتك”، ثم انتقل لـ”ـلإهرام اليوم” بطلب من ناشرها ورئيس تحريرها، وانتقل مرة أخرى بنفس الوظيفة لــ”اليوم التالي”، ويعمل فيها حتى الآن.
* أما حين بدأت الحديث عنّي فبكل خبث المتملقين محاولاً الدس بيننا، برفعك لي درجة عنه أقولها لك وللكل: “هو زميلي وأستاذي الذي تعلمت منه الكثير لأنه دخل عالم الصحافة قبلي، ولا أفضله في شئ، إن لم يكن هو أفضل مني”، ألعب غيرها..!
* أما قولك إني عملت سكرتير تحرير ثاني في جريدة “الأنباء” و”ألوان” فهو كذب بواح، لا يقدر عليه إلاّ من هو مثلك سيد الضو لأن الشهود أحياء. نعم عملت في الأنباء مع الأستاذ الكرنكي، لكني رفضت وظيفة سكرتير التحرير ليس لموقف، بل لأني لم أر نفسي مؤهلاً لها وحتى الآن، وقتها كانت وظيفة لها “شنة ورنّة” ويمنح شاغلها “عربة ميري” لما كنت إنت متشعبط في المواصلات.
* إلى أن تقدمت بـ”إستقالتي” من الأنباء عملت محرراً ثقافياً، ثم رئيساً لقسم الثقافة والمنوعات، لم أعمل سكرتير تحرير مطلقاً، نعم الأنباء كانت جريدة الحكومة، وقد قلتها للأستاذ الكرنكي وقبل توقيع العقد إنني لست مؤتمر وطني ولا أريد أن أكون، فقالها لي بكل وضوح “أنت صحفي وهذا يكفي”، أنا أحترم الأستاذ عبدالمحمود الكرنكي رغم إني اختلف معه كثيراً، لقد عملت معه في صحيفة “ألوان” أيضاً هو مستشار للتحرير، وأنا “مدير تحرير”، وهو للعلم خزينة معرفية استفدت منها كثيراً، وهنا أيضاً والشهود أحياء “أيها الكذاب” تقدمت باستقالتي من “ألوان” بسبب خلافات إدارية.
* أما حكاية كوني “كادراً بعثياً” فهي معلومة كاذبة أيضاً يا “أيها الكاذب الأشر”، على الرغم من أنها ليست تهمة منكورة، فالبعثيون مناضلون أشراف وباسلون ودورهم في النضال الوطني مشهود.
* وقعت في هذا الفخ يا “سيد كضاب” لأنك تريد ممارسة هوايتك في التحريض والتأليب ضد كل من تتوهم عداوته ومن تعتقد أنه ينتظر وظيفتك ليزيحك منها، فتستصرخ الأجهزة ضده، نعم كنت “بعثياً” على أيام الجامعة وممتن لحزب البعث بالكثير، تعلمت فيه الكثير، ثم تقدمت باستقالتي منه بعد أن تغيرت قناعاتي، وأنا طالب في الصف الثالث بجامعة بغداد، يا سيد كضاب.
* تسرعت يا صديقي واعتمدت على معلومات سماعية، للوصول لنتيجة خططت لها مسبقاً، وهي: “كادر ينتمي لحزب البعث العراقي، مسكون بصناعة المؤمرات، ومطاردتها ومع ذلك يعمل محرراً غير منتظم ? يا للدقة ? في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، المحرر أحمد يونس هو الرابط بين بعثية العراق وإسلامية المملكة العربية السعودية، وبين مجموعات المعارضة السودانية وصحف الحكومة وحزبها”.
* على الرغم من أن هذه القول يضمر التحريض للشرق الأوسط لفصلي عن العمل، وللأجهزة الأمنية لإعتقالي، وللمعارضة بإبعادي باعتباري انتهازياً، فقد خابت رميتك يا “مرتجف اليدين”، فبدت كأنك تقول للناس إني “صحفي” قادر على العمل بمهنية مع كل الفرقاء، طاشت الرمية يا صديقي، كنت ساذجاً حتى الهبل.
* أما وصفي بالإنتهازية فهو أمر مضحك جداً، أنت نفسك لا تصدقه، مواقفي معروفة لكل الزملاء، وكل من عاشرت، ولا يصدق إلاّ على طريقة “رمتني بدائها وانسلت”، فيا أيها الكاذب الأشر، هاأنذا أقولها بملأ الفم: “أنا معارض لهذا النظام وأعمل على إسقاطه ومستعد لدفع الثمن ودفعته، ولست بعثياً لكني أحترم تجربتي في البعث، والبعثيون أصدقائي”.. فهل “أنت مؤتمر وطني يا الضو”..؟ هل تستطيع قولها..؟!
* أريحك من عناء السؤال، أنا أعلم أنك لست مؤتمر وطني، لكنك مستفيد ومتملق ومتسلق، والناس يحترمون أصحاب المواقف مهما اختلفوا مع مواقفهم، لكنهم حتماً لا يحترمون المتسلقون والمنافقون والإنتهازيون.
* المؤتمر الوطني يوظفك بصفاتك هذه فتفيده بأكثر مما يفيده أعضاءه الأصليون، وأخبار معاركك مع إعلاميي المؤتمر الوطني الذين ينظرون إليك باعتبارك “جدادة خلا” تملأ مجالس المدينة.
* أما حكاية قطط مطيعة في الصحف ونمور في الأسافير فأنت أعرف الناس بمواقفنا في الصحف، أتذكر مقولتك الأثيرة عندما كنت أسلمك مادتي “أنت قايل البلد دي ما فيها حكومة”، فتحذف من المواد ما تشاء وتمنع نشرها أحياناً.
* الشئ الوحيد الذي كنت صادقاً فيه لكنك ? كعادتك – قرأته على طريقة “لا تقربوا الصلاة” قولك إننا “نمور متوحشة في الأسافير”، نعم نحن نمور متوحشة في الأسافير لأن الأسافير لا يحرس بوابتها رؤوساء تحرير”أمثالك”..!
* هذا من باب كشف أكاذيب “النائحة المستعارة”، أما تعريته كإنتهازي عديم الرجولة، فسيكون شأنها وقت آخر، نعرف كيف نشتم على الرغم من إننا لم نشتم أحداً أو زميلاً قط مثلما يفعل هو، ليس عن عجز، لكن حياءً واحتراماً، لكن البادئ أظلم يا “الضو بلال” سأتعلم فيك الشتائم، واستخدام النعلين في مواجهة العقارب.
* يا رجل بيتك من زجاج، وسيرتك مبذولة ومباذلك متاحة، ولن نعدم من يزودنا بما هو غير متاح..!
برضو ما مارق منها انت مشارك اصيل فيما حدث لعثمان ميرغني شكلك ما كنت قايل الشغلة ممكن تحصل للدرجة دي اها المرة الجاية اعمل حسابك
أراك يا سيدى العزيز تبنى معركة أفتراضية ضد زملاءك
ومعركتك هذه لصرف الانظار عن مقالك الغير منطقى المتعلق
بالصحفى عثمنان ميرغنى خاصة بعد الاعتداء عليه
لقد قرأنا مقال عثمان ميرغنى ومقالك
اذا رأيت انك قد جانبك التوفيق فيما كتبت فابواب
المعالجة عديدة ولكن ليس من بينها خلق معركة وهمية مع زملائك
والشلاق ما خلى اعمى فنحن ايضا اذكياء ونفهمها طائرة
نشر الغسيل نحن كقراء لا يضيف لنا سوى ساقط القول
و نحن احوج للقلم لازالة البلم
و نحن احوج للنفوس النقيه لنرى فى مرآتها انفسنا أنقياء
فيا اخوتى سأخلع ثوبى ان لم ترعوو واكون سافره كما تكتبون
هذا رجائى
يا جماعه خلوها مستوره
المدعو ضياء الدين بلال ظاهرة تستحق الدراسة
يريد علي ومعاوية ورغم أن قلبه دائماً معلق ب (بسلطة بني أمية)
من خارج الحركة الإسلامية ومن خارج عضوية النادي الكاثوليكي ولكنه أكثرهم
نفعاً لنافع وزمرته وأكثرهم قرباً لقيادات الوطني والجهاز
** ضياء نفعي من الدرجة الأولي ولكنه (مسكين) يظن أن الكلمات يمكن أن تزيل سواد الأفعال
ياعزيزي لم يتبق في مساحة جسدك وفي وجدانك أي شيئ يصلح .. واصل و(تم جميل)
وأغرف من المال الحرام.
وغداً نري مايجري ياضياء.
لاعلاقة لك بأي قيمة وأو فعل لصالح كل الناس.. عليك بظل السلطان الأموي !!
سيذكر التاريخ بان احمد البلال الطيب والهندى عزالدين .. ضياء الدين بلال .. حسين خوجلى هم حثالة من مر بتايخ الصحافة والصحفيين
اعتقد من حق القراء يا أستاذ ضياء ان توضح لهم الأشياء التأليه:
-غالبيه الذين يشتغلون فى الاعلام للاسف ساهموا فى تجهيل وتدجين الجيل الحالى منذ مجى الانتكاسه هذه وحكم الكيزان وذلك بالاداء الضعيف و التسابق فى إرضاء الحاكمين وانت منهم، وإلا ذكرنى بمقال واحد او حتى جمله فى لقاء لك انتقدت فيها او ذكرت ان قرار من قرارات البشير خطاء ويجب إلغاءه او أعاده النظر فيه وانت ما شاء الله تستضاف كثيراً فى اجهزه النظام الإعلامية ، هذا يفسر فى رأى باثنين وإلا أتى بثالث ان استطعت، اما ان قرارات البشير منزله ومعاذ ان تكون كذلك او انك فى كل مسيرتك هذه مطبلاتى ومبرراتى (كتبرير يوسف ادريس لقرارات السادات والتى انتقده فيها المناضل الشيح امام بأغنيته يا مبرراتي والذي أتمنى من أمثالك ان يستنيروا بتجربته فى كيف ان تكون وطنيا وتناضل من اجل شعبك المسحوق رغم الفارق الكبير فى المعاناة بيننا و مصر). لا يمكن ان يستمر أمثالك هكذا فى المواقف الرمادية يهم الشعب ان يعرف موقفك هل انت فى صفه ام فى صف الكيزان الانقلابيين، لا يوجد خيار ثالث لان الوقت وقت فرز الكيمان، لا تتهرب من الإجابة و تدغمس وضح موقفك بصراحه و سيحترم الناس خيارك و ستعامل بناءا على موقف وليس بالظن كما يحدث الان بأنك مع الكيزان الحاكمين الان.
-اللغط حول اسمك ،يبدو لى ان هذه محتاجه للتوضيح انا هنا لا تفرق معى لو اسمك الضو او ضياء الدين، ولكن من مقتضى احترامك لنفسك ان توضح الشى هذا، وسأساعدك بمقوله نحن قوم نشرف أسماءنا، الضو و ضياء الدين الاثنين اسماء ممتازة فما هو السر بالنسبه للغط لاسمك انت.
ودمتم
انت لكن خدودك مامغرية للصفعات
ياخوى لو عارف عزك بتكون مستريح وماكان اضطريت تكتب الكلام الكلو جرسة واستجداء للقراء حتى يقتنعو ببراءتك ونقاء سريرتك ومع ذلك نتمنى ان تكون برئ من دم عثمان كبراءة الذئب من دم يوسف
على ما اعتقد أن هذه التصرفات تشبه لحد كبير ما قامت به بعض الفتيات على الواتساب ؟ فهل انتم مدركون ؟
فيصل محمد صالح ده كوم براه … ما بشبهك وما تدخلو في الموضوع. إنت .. إنت ورينا رتبتك شنو؟ وخليك على الأقل في شجاعة فرفور
هو ذاتو البلد كان مافي ظرف استثنائي تكون انت الصحافي ورئيس التحرير والمحلل السياسي اصلا ذي مابيقولو ركوب العجلة مابيتنسي وشان كدا انت مهما ادعيت الحياد والمهنية حاتظل موتمر وطني مسلكا وسلوكا .