هل تعلمون متى تقوم القيامة؟!

قطع القيادي بحزب المؤتمر الوطني والبرلماني إسماعيل الحاج موسى وسخر في الوقت ذاته من مقاطعة المعارضة للإنتخابات. وقال: (لن ننتظرها إلى يوم القيامة) هل يعلم السيد إسماعيل متى تقوم القيامة؟!.

أوضحت جميع الأحزاب بما فيها تلك المشاركة في الحوار الوطني المزعوم لماذا تقاطع الإنتخابات وكان ضمن أسبابها العديدة هو أن تكون الإنتخابات بنداً للحوار في أجندته ضمن البنود الأخرى مثل وقف الحرب وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وغيرها. إلا أن المؤتمر الوطني ضرب بكل ذلك عرض الحائط وأسرع بتكوين مفوضية الإنتخابات بل وفرغ من تسجيل الناخبين.

أكدت نتائج التسجيل أن الشعب السوداني قد قاطع الإنتخابات عملياً لأن مراكز التسجيل لم تشهد أي إقبال يذكر. أكد ذلك السيد الأصم رئيس مفوضية الإنتخابات نفسه عندما أعلن أن كل الذين تم تسجيلهم في هذه المرة لا يتجاوز المليون وسبعمائة مواطن في كل السودان. قاده هذا الفشل وخيبة الأمل إلى الرجوع لسجل الناخبين القديم قبل خمس سنوات دون مراجعة ذلك السجل للتأكد من الذين توفاهم الله ومن هم في معسكرات النزوح والشتات خارج البلاد ومن هاجروا ومن أقعدهم المرض والأعراض المختلفة وأصبحوا عاجزين عن التصويت، وكم منهم حشروا حشراً في الصناديق المخجوجة بينما هم يرقدون رقدة أبدية قبل التسجيل الماضي في مقابر السودان المختلفة. المفوضية لم تفعل أي شئ من ذلك بل قادتها خيبة أملها إلى إجراء مُخلٍ تماماً لكل الأعراف والتقاليد المتبعة في الإنتخابات، فأقدمت كما يقدم التاجر المفلس إلى دفاتره القديمة. مع ذلك فهي لم تفعل سوى إضافة أسماء مضروبة إلى أسماء مخجوجة. إنه تسجيل للوهم. لهذا فإن مابنى على باطل فهو باطل .

كل ذلك يؤكد أن الإنتخابات القادمة إذا أصرَّت حكومة المؤتمر الوطني على قيامها في الموعد المذكور ?وهذا ما تسعى إليه لمواصلة البقاء في الحكم- فإنها ستكون تزويراً متعمَّداً لإرادة شعب السودان. هذا يضاف إلى الأسباب العديدة التي قررت بسببها الأحزاب مقاطعة الإنتخابات.

نقول للسيد إسماعيل حاج موسى أن موعد قيام قيامتكم هو يوم يُسِقطُ شعب السودان نظام الرأسمالية الطفيلية وهو أقرب مما تتصورن.

الميدان

تعليق واحد

  1. رغم أن السيد/ غندور (زعم) ذات مرة بأن أعضاء المؤتمر الوطني وصل ل 10 مليون إنسان بالتمام والكمال !! فإن عدد الذين سجلوا للإنتخابات هم مليون وسبعمائة الف (1700000) فقط!! طيب وين بقية الأعضاء يمكن مشغولين بالتجارة وأكل مال الناس بالباطل!!

  2. والله يا ناس الميدان ضعفكم وهوانكم هو الذي مد ايام وسنوات الحكومة .. شدوا حيلكم وبطلوا الكلام الكثير و ورونا همتكم

  3. هذا العجوز المتصابي عديم الأصل عديم الاخلاق … لا يستحي من صبغ شعره و قد قارب الثمانين كما لا يستحي ان يتنقل بين عصابات الجريمة المنظمة التي تسمى الأحزاب الحاكمة …. عرفه الناس كلبا لجعفر النميري يبوس بوته العسكري قياديا فيما يسمى بالاتحاد الاشتراكي و تحالف قوى الشعب العاملة ثم لفظه الشعب أيام الديمقراطية ليعود مرة أخرى قياديا في ما يسمى بالمؤتمر الوطني يلعق بوت عمر البشير مع زملائه في الاتحاد الاشتراكي الذين اصبحوا قادة في المؤتمر الوطني … للشباب الذين لم يعاصروا زمن نميري: كل قيادات ما يسمى بالحركة الإسلامية كانوا قادة و أعضاء في تنظيم الاتحاد الاشتراكي حزب السلطة الديكتاتورية أيام النميري … يستوي في ذلك الترابي و علي عثمان و بقية العصابة …مثل هذا الاسماعيل – كمثل الحيزبون ذات الحنة و الدخان لمسماة بدرية سليمان – مثل فطريات العفن لا تنمو الا في الظلام و وسط القاذورات

  4. اسماعيل الحاج موسى رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى بداية السبعينات عن تنظيم يسمى الجبهة الوطنية الديقراطية , وهو تنظيم اشتراكى من صناعة ثورة مايو , وبعدها تم استيعابه فى الحكومة المايوية وزير للشباب والرياضة , الرجل انتهازى ومنافق من الطراز الفريد .. لا تجد له مثيل الا المشير سوار الدهب , وعبد الباسط سبدرات

  5. هذا المافون المتجبر اسماعيل الحاج موسى العضو البرلمان منذ نعومه اظافره والوزير المبجل بالواسطه منذ تخرجه من الجامعه وهو على سرج اهاهو وهو كلب من كلاب مايو كان يقتات من فتاتها وهو كالحرباء يميل حيث تميل الجاهزه فعينه دائما على مصلحة نفسه والغايه تبرر الوسيله لانو عديم اخلاق وضمير وتربية طواغيت وعيشة الحرام التى اعتاد عليها على كتوف ابناء الوطن تافه ومنحط يعرف من اين تؤكل الكتوف ولايهمه من اين تكون العائدات حتى لو كانت من ابواب بيوت الرزيله تفو عليك عجوز متصابى انت لو بتعرف القيامه ما كان ده حالك وانت تشارف الثمانين من العمر……………………………

  6. السيد- إسماعيل الحاج موسى هو رجل لكل الحكومات ورجل (جوكر) يصلح لكل المناصب وكل الوظائف وهو رجل مسالم ومهادن لايعرف المعارضة ، صحيح أنه دخل لعالم السياسة بفضل جهود شقيقه المرحوم عمر الحاج موسى ، ولكنه رجل دائما مع من يحكم!!

  7. يبدو أن موسى أصيب بالزهايمر (الانتهازي) إذا جاز التعبير فمثل هؤلاء السدنة لا يفقهون ما يقولون من كثرة نفاقهم من أجل العيش على فتتات مائدةالمؤتمر الوطني.. ويحلمون بالخلود في هذه الدنيا الفانية. فلا أتصور أن يرد حزب الطبقة العاملة والذي يشهد له الأبالسة قبل المعارضين بإنحيازه التام لقضايا الشعب السوداني بكل نزاهة وتجرد، فمثل هؤلاء الأرزقية لا يأبه لما يقولون حتى لا يتوهموا بأن كلمتهم لها صدى وأثر… وعاش نضال الحزب الشيوعي السوداني.

  8. اخوه عمر الحاج موسي وقولته المشهورة الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربة المقابر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..