طالعنا الامام ببيان وافي عرض فيه الموقف السياسي وتناول عبره عدة محاور عن الوضع الراهن بالبلاد… وكعادته دوما لم يترك شاردة ولا واردة الا احصاها متجنبا بوضوح خيار شعبنا وتطلعاته الرامية لثورة حقيقية تجتث كل هذا العبث وتمهد لبناء حقيقي يعيد الوطن لمساره التاريخي ودوره الطبيعي في حماية الارض ورعاية انسانها.
……….
اقول :
اي كلام يتخطى القصاص ورد المظالم واعادة ما تم نهبه وتهريبه من موارد وثروات ولا يعترف بالثورة طريقا للخلاص لا يخرج عن كونه (كلام)…
اي كلام وردي مقابل جرائم النظام البشعة التي ارتكبها ضد الشعب والوطن يمثل جريمة في حق الشهداء وانكارا لدمائهم ويضع المعترفين به في خط واحد مع المرجفين به وبنفس المعيار يضعهم جميعا في كفة واحدة مع المجرم…
من يحدثنا بغير ذلك كافر بالثورة ومرجف حقير لا يعلم شيئا عن تاريخ شعبنا المجيد وواقعه الراهن بكل ما يحمل من مآسي وآلام.
……..
البناء الثوري ضرورة مرحلية ورؤية استراتيجية تمهد للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ثم تحفظ مكتسبات الشعب المتحققة بالثورة ذاتها… الحل الامثل لن يكون رديفا للزندقة السياسية والعربدة الاقتصادية…بل هو مسار منفصل يعتمد الثورة الية احادية ووحيدة لخلاص شعبنا العظيم وتحرير وطننا المجيد.
علاء الدين الدفينة
السيد/ علاء الدفينة
ألا يمكن التحاور عن قضية سياسية خلافية، بدون التخوين والإساءة والتجريح؟؟
عن أي هبوط ناعم تتحدث، وهل النظام فعلاً وافق على الهبوط الناعم “كما تسميه”، وما الضير في ذلك إن وافق فعلاً؟
هل لدى المعارضة القوة والمساندة الجماهيرية التي تجبر النظام على التخلي طواعية عن الحكم؟؟
يا أخي كفانا مزايدات وشعارات، لقد أحجمت الجماهير عن تلبية الدعوة للخروج للشارع رغم مضاعفة أسعار الخبز، فاسألوا أنفسكم عن السبب؟
نعم، نظام الانقاذ فشل وفاسد!! ولكن المعارضة أكثر فشلاً وضعفاً!!
أي دعوة لرفض الحل السلمي، وأي دعوة لمقاطعة الانتخابات، ليست أكثر من دعوة لاستمرار النظام.
ولدي شك كبير بأن جهاز الأمن هو من يروج للدعوة لمقاطعة الانتخابات لأن النظام هو المستفيد الأول من المقاطعة.. فعندها لن يحتاج للتزوير في انتخابات لا ينافسه فيها أحد.
علاء الدين الدفينة انت خطابك ومقالك حاد عن كل ما هو اخلاقي وانحط الي درك التطاول والسفه. نحن السودانيون وان اختلفنا ما تخلينا عن الادب. ولكن احسب مقالك تعبيرا عن حالة الافلاس الفكري والانحطاط الاخلاقي الذي يعم بلادنا هذه الايام. اتمني ان لا تكتب مجددا.
السيد/ علاء الدفينة
ألا يمكن التحاور عن قضية سياسية خلافية، بدون التخوين والإساءة والتجريح؟؟
عن أي هبوط ناعم تتحدث، وهل النظام فعلاً وافق على الهبوط الناعم “كما تسميه”، وما الضير في ذلك إن وافق فعلاً؟
هل لدى المعارضة القوة والمساندة الجماهيرية التي تجبر النظام على التخلي طواعية عن الحكم؟؟
يا أخي كفانا مزايدات وشعارات، لقد أحجمت الجماهير عن تلبية الدعوة للخروج للشارع رغم مضاعفة أسعار الخبز، فاسألوا أنفسكم عن السبب؟
نعم، نظام الانقاذ فشل وفاسد!! ولكن المعارضة أكثر فشلاً وضعفاً!!
أي دعوة لرفض الحل السلمي، وأي دعوة لمقاطعة الانتخابات، ليست أكثر من دعوة لاستمرار النظام.
ولدي شك كبير بأن جهاز الأمن هو من يروج للدعوة لمقاطعة الانتخابات لأن النظام هو المستفيد الأول من المقاطعة.. فعندها لن يحتاج للتزوير في انتخابات لا ينافسه فيها أحد.
علاء الدين الدفينة انت خطابك ومقالك حاد عن كل ما هو اخلاقي وانحط الي درك التطاول والسفه. نحن السودانيون وان اختلفنا ما تخلينا عن الادب. ولكن احسب مقالك تعبيرا عن حالة الافلاس الفكري والانحطاط الاخلاقي الذي يعم بلادنا هذه الايام. اتمني ان لا تكتب مجددا.