كررت السلطات موقفها الثابت من سد النهضة، وتمسكها بإقرار اتفاق ملزم بين الدول الثلاث (السودا وإثيوبيا ومصر ) حول هذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات، معتبرة أن العرض الإثيوبي حول تبادل المعلومات بشأن الملء الثاني مريب.
وأكد وزير الري، ياسر عباس، أن بلاده لم تغير موقفها لكن تهرب إثيوبيا من الاتفاق القانوني يضع السودان في خطر كبير.
كما شدد على أن جميع الخيارات الدبلوماسية القانونية مفتوحة أمام الخرطوم، فيما يخص أزمة السد بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف: أستبعد حصول عمل عسكري، فليست هناك حروب على أحواض المياه في كل العالم.
إلى ذلك، أكد أن الوصول إلى اتفاق قبل الملء الثاني في يوليو المقبل ممكن إذا توافرت الإرادة السياسية لدى أديس أبابا.
واعتبر أن عرض أديس أبابا تبادل المعلومات حول السد مع الخرطوم والقاهرة انتقائي ومريب واستمرار لمحاولات شراء الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع.
العربية
المشكلة أصبحت حصة السودان من المياة تهدر لصالح مصر وبدوره يقوم الجانب المصري ببيعها لأسرائيل . لماذا لا يوقع السودان أتفاقية شراكة مع أسرأىيل لأقامة مشاريع زراعية كبري في السودان حتي يتمكن السودان من أستغلال موارده المائيةفي الوقت الذي يوفر فيه فرص عمل للأعداد الكبيرة من الشباب الذين باتت تلفهم للعطالة .