أخبار السودان

حي على النضال !!

زهير السراج

* لم أجد أفضل من هذا التعليق لأحد الإخوة القراء (ساري) على عودة الصادق المهدي الى البلاد، ليشغل هذه المساحة اليوم:
* مطلوب من المهدي تفعيل الحزب وتنشيطه، ويجب أن يكون للحزب صحيفة قوية وإعلام قوي، البهدلة ما بتنفع، واليد الواحدة ما بتصفق.
* إما حزب قوي مفتوح للجميع، أو أنه بهذه الطريقة لن يمشي لي قدام، وسوف تأكله (أصلة) المؤتمر الوطني، وتنهشه وحوش الحركة الإسلامية في عز النهار، ويكبلونه بالسياسات القمعية، وممارسات البطش والتآمر والاحتيال.
* يجب أن يتخلص الحزب والأنصار من سياسة (الون مان شو)، فلم يكن الجد الاكبر، الامام المهدي هكذا، فقد كانت دولته في كل السودان، وسياسته في كل السودان، وحركته لكل السودان وخلفاؤه من كل السودان.
* وعلى الحزب أن يؤسس علاقات قوية مع الأحزاب الأخرى بالخارج مثل حزب المؤتمر الافريقي في جنوبا إفريقيا، والأحزاب الإفريقية الأخرى.
* وعليه أن يقوم بتدريب شباب حزب الأمة على العمل الحزبي والعمل السياسي، والتاريخ والجغرافيا السياسية، والقوانين، والمواثيق الدولية والثقافة العامة .. إلخ .
* إما حياة تسر الصديق، أو ممات يغيظ العدا، فالمرحلة القادمة مرحلة بالغة الأهمية، وبالغة الدقة وكفاية 27 سنة خصماً من عمر الوطن، نهب فيها ما نهبوا ووهبوا ما يملكون لمن لا يستحقون، واغتنوا وافقروا، وكذبوا وعذبوا، ووسعوا على أنفسهم وضيقوا على غيرهم، ورتووا وأعطشوا الآخرين، وأضاعوا البلاد وأرهقوا العباد!!
* وأقول لقادة الحزب، إن السواد الأعظم من السودانيين غير مقتنعين اطلاقا بحزب (المؤتمر الوطني)، أو ما يسمى بالحركة الاسلامية، وان انضمام البعض إلى الحزب أو الحركة هو انضمام (مصلحة ونفاق) من أجل المنصب أو الجاه أو المال، خاصة بعد أن فشلت شعارات الحركة الاسلامية وتهاوت الواحدة تلو الاخرى، للدرجة التي أصبحوا ينكرون هذه الشعارات واحدا تلو الآخر (يخربون بيوتهم بأييديهم)، لأن دولتهم وحركتهم كانت تقوم على (شفا جرف هار فإنهار بهم)، وانهم الآن يستقوون العلاقات مع أمريكا وكانهم فتحوا القسطنطينية، ووصلوا الى مرحلة من الهشاشة والضعف لدرجة انهم يغازلون الدولة الصهيونية على أمل أن تنقذهم من المصير المحتوم، وهو السقوط الكبير!!
* الخيار للشعب، وعلى حزب الأمة أن يعد العدة ويتهيأ للموقف، خاصة وأن الاتحاديين غرتهم الحياة الدنيا، وغرهم بالله الغرور، وارتموا في أحضان (حزب المؤتمر الوطني) واصبحوا كالمستجير بعمرو عند كربته (كالمستجير من الرمضاء بالنار) خاصة وانهم تركوا أمر الحزب لغواصات الجبهة الإسلامية والحركة الترابية، وسلموا أمرهم طائعين، غير مكرهين للغواصات التي لا يهمها إلا رزق اليوم باليوم، وحولوا الحزب الاتحادي الديمقراطي الى حزب ميت لا يشبه تاريخه المجيد وماضيه التليد!!
* نريد أن نرى حزب أمة قومي فعلاً، لا إسماً، حزب ديمقراطي، حزب متماسك، حزب متصالح مع عضويته وجماهير الشعب السوداني، حزب قوي عندما يتنحنح تقشعر أبدان الفاسدين، الذين عاثوا في السودان فسادا طيلة 27 عاما ضاعت من عمرنا، وأضعناها في الإنتظار .. لا انتظار بعد اليوم، حي على النضال، ولا نامت أعين الجبناء !!
الجريدة

تعليق واحد

  1. د. زهير لك التحية .. اما بعد..
    ليس امام الامام الصادق وحزب الامة الا خيار واحد فقط ليس غيره ولا بعده ان ارادوا العزة لانفسهم ولحزبهم حتى يتقبلهم الشعب السوداني مرة اخرى خصوصا وان ابن الامام الصادق الامير عبدالرحمن قد احاط والده الامام وحزبه بهالة سوداء دكنة من الشكوك والارتياب عن حقيقة نواياهم لان الواقع يقول شئ والاقوال تقول شئ اخر تماما
    امريكا من ناحيتها لم تقصر مع الامام الصادق وحزبه فقد وضعت لهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في موقف لا يحسد عليه واعطتهم فرصة على طبق من ذهب واتاحت لهم الحرية ليخرجوا في مسيرات وان يقيموا ندواتهم وقد ارخت امريكا اذنها لتسمع وترى ما يدور خلال ال6 اشهر المشترطة لرفع العقوبات ولكن للاسف الشديد حتى الان ورغم مرور قرابة الشهر او 20 يوم لم يبد حزب الامة او الاحزاب الاخرى حراكا سوى الخطب الرنانة المرتجفة والمترددة التى لا يسندها عمل ملموس على الارض
    اجمع انصارك ايها الامام وتحركوا في مسيرة سلمية بلا هتافات واتجهوا الى القصر الجمهوري مطالبين باعادة تاهيل مشروع الجزيرة او تجريم ختان الاناث او النظافة وجمع القمامة .. تحركوا وقودوا الشارع فستجدوا الشارع من خلفكم وستبرز مطالبه لوحدها
    لكن كان قعدتوا كدة حتمر ال6 شهور او قبلها يغير ترمب رايه ويعيد العقوبات وزي ما قالوا جيراننا المصريين .. طيطي طيطي زي ما رحت زي ما جيتي .. تهتدون

  2. أخي زهير السراج تحية طيبة في مقالك ذكرت ( الآن يستقوون العلاقات مع أمريكا وكانهم فتحوا القسطنطينية، ووصلوا الى مرحلة من الهشاشة والضعف لدرجة انهم يغازلون الدولة الصهيونية على أمل أن تنقذهم من المصير المحتوم، وهو السقوط الكبير!!) اي ناس الانقاذ وهذا حالعم.
    انكم تنتظرون الصادق المهدي ليريب حزبه قم قيادة الامة لاحداث التغيير وسؤالي لماذا يقوم الصادق بهذا الدور هل ستعيدون للصادق المهدي حكومته التي أطاح بها الاسلامويون بدون انتخابات ليكمل سنته الاربعة سنوات السالفة بسنة خامسة يهيء فيها الوضع لوضع ديمقراطي جديد لمستقبل السودان الجديد أي العودة لحكومة يكونها الصادق المهدي بوصفه انه كان رئيسا للوزراء حيتما قامت حركة الكيزان المشئومة قبل 28 عاما واوصلت البلاد الي الحضيض فرقة انقسام وشتات وحروب قبلية ومليشيات وانفصال وتدهور البنية التحتية لكل المؤسسات القومية حتى تشليع القوات المسلحة وتشييع الهوية السودانية حتى يحمل الجواز السوداني أجنبي دمر بلاده وبلاد غيره ثم يصبح المواطن السوداني غير مصرح له بدخول امريكا وكل ذلك اصبح جواز السفر السوداني يمنح للكل من الاغرياء والاجانب في ظل فساد كل مرافق الدولة.

    هذا شرط ان كنتم تريدون الصادق لهذه المهمة, لعله اتى من باب الاستقرار والعيش تحت ظل تلك الشجرة الخبيثة كما يسترزق منها إبنه فيا أسفي على البديل والمهدي المنتظر .
    أفيقوا أيها الكتاب حتى لا يأتينا آخر ويستنجد بأبي هاشم.

  3. الاستاذ زهير السراج: متعك الله بالصحة والعافية، انت زول عديل وقلبك على البلد. الله يمرقنا من لفليف الصادق المهدى !!!

  4. الاخوة الافاضل زهير و (ساري)

    تحدث ساري عن تنشيط حزب الامة و صدور صحيفة قوية ووووو

    اولا
    فشل الصادق المهدي في توحيد حزب الامة بسبب سياساته و نظرياته الشخصية التي لايقبل بحرية الراي فيها و الراي الاخر لماذا لم تسال نفسك لماذا هناك اكثر من حزب امة و هؤلاء القوم انفصلوا من حزب الامة الاصل .. الان حتي اعضاء حزب الامة و مناصريهم ينتظرون لحظة تاريخية من الامام حتي يقوم بتوحيد حزب الامة هذا اذا اتحدوا اصلا و اقول في الاخير نجحت الحكومة في تفتيت الاحزاب العريقة عن طريق الغواصات و غيرهم حتي اصبحت المعارضة مجرد شعارات في الفاضي الا من رحم الله

  5. د. زهير لك التحية .. اما بعد..
    ليس امام الامام الصادق وحزب الامة الا خيار واحد فقط ليس غيره ولا بعده ان ارادوا العزة لانفسهم ولحزبهم حتى يتقبلهم الشعب السوداني مرة اخرى خصوصا وان ابن الامام الصادق الامير عبدالرحمن قد احاط والده الامام وحزبه بهالة سوداء دكنة من الشكوك والارتياب عن حقيقة نواياهم لان الواقع يقول شئ والاقوال تقول شئ اخر تماما
    امريكا من ناحيتها لم تقصر مع الامام الصادق وحزبه فقد وضعت لهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في موقف لا يحسد عليه واعطتهم فرصة على طبق من ذهب واتاحت لهم الحرية ليخرجوا في مسيرات وان يقيموا ندواتهم وقد ارخت امريكا اذنها لتسمع وترى ما يدور خلال ال6 اشهر المشترطة لرفع العقوبات ولكن للاسف الشديد حتى الان ورغم مرور قرابة الشهر او 20 يوم لم يبد حزب الامة او الاحزاب الاخرى حراكا سوى الخطب الرنانة المرتجفة والمترددة التى لا يسندها عمل ملموس على الارض
    اجمع انصارك ايها الامام وتحركوا في مسيرة سلمية بلا هتافات واتجهوا الى القصر الجمهوري مطالبين باعادة تاهيل مشروع الجزيرة او تجريم ختان الاناث او النظافة وجمع القمامة .. تحركوا وقودوا الشارع فستجدوا الشارع من خلفكم وستبرز مطالبه لوحدها
    لكن كان قعدتوا كدة حتمر ال6 شهور او قبلها يغير ترمب رايه ويعيد العقوبات وزي ما قالوا جيراننا المصريين .. طيطي طيطي زي ما رحت زي ما جيتي .. تهتدون

  6. أخي زهير السراج تحية طيبة في مقالك ذكرت ( الآن يستقوون العلاقات مع أمريكا وكانهم فتحوا القسطنطينية، ووصلوا الى مرحلة من الهشاشة والضعف لدرجة انهم يغازلون الدولة الصهيونية على أمل أن تنقذهم من المصير المحتوم، وهو السقوط الكبير!!) اي ناس الانقاذ وهذا حالعم.
    انكم تنتظرون الصادق المهدي ليريب حزبه قم قيادة الامة لاحداث التغيير وسؤالي لماذا يقوم الصادق بهذا الدور هل ستعيدون للصادق المهدي حكومته التي أطاح بها الاسلامويون بدون انتخابات ليكمل سنته الاربعة سنوات السالفة بسنة خامسة يهيء فيها الوضع لوضع ديمقراطي جديد لمستقبل السودان الجديد أي العودة لحكومة يكونها الصادق المهدي بوصفه انه كان رئيسا للوزراء حيتما قامت حركة الكيزان المشئومة قبل 28 عاما واوصلت البلاد الي الحضيض فرقة انقسام وشتات وحروب قبلية ومليشيات وانفصال وتدهور البنية التحتية لكل المؤسسات القومية حتى تشليع القوات المسلحة وتشييع الهوية السودانية حتى يحمل الجواز السوداني أجنبي دمر بلاده وبلاد غيره ثم يصبح المواطن السوداني غير مصرح له بدخول امريكا وكل ذلك اصبح جواز السفر السوداني يمنح للكل من الاغرياء والاجانب في ظل فساد كل مرافق الدولة.

    هذا شرط ان كنتم تريدون الصادق لهذه المهمة, لعله اتى من باب الاستقرار والعيش تحت ظل تلك الشجرة الخبيثة كما يسترزق منها إبنه فيا أسفي على البديل والمهدي المنتظر .
    أفيقوا أيها الكتاب حتى لا يأتينا آخر ويستنجد بأبي هاشم.

  7. الاستاذ زهير السراج: متعك الله بالصحة والعافية، انت زول عديل وقلبك على البلد. الله يمرقنا من لفليف الصادق المهدى !!!

  8. الاخوة الافاضل زهير و (ساري)

    تحدث ساري عن تنشيط حزب الامة و صدور صحيفة قوية ووووو

    اولا
    فشل الصادق المهدي في توحيد حزب الامة بسبب سياساته و نظرياته الشخصية التي لايقبل بحرية الراي فيها و الراي الاخر لماذا لم تسال نفسك لماذا هناك اكثر من حزب امة و هؤلاء القوم انفصلوا من حزب الامة الاصل .. الان حتي اعضاء حزب الامة و مناصريهم ينتظرون لحظة تاريخية من الامام حتي يقوم بتوحيد حزب الامة هذا اذا اتحدوا اصلا و اقول في الاخير نجحت الحكومة في تفتيت الاحزاب العريقة عن طريق الغواصات و غيرهم حتي اصبحت المعارضة مجرد شعارات في الفاضي الا من رحم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..