رد للرافضين تصدير إناث الماشية: نعم لتصدير الإناث

د أحمد هاشم
نشرت مقال سابق فى الراكوبة وبعض الصحف الرقمية بتاريخ 17/8/2014 بعنوان: نعم لتصدير إناث الإبل والبقر والضأن. قرأت أخيراً مجموعة توقيعات رافضة لتصدير إناث الماشية بعد قرار وزير الثروة الحيوانية بتصدير الإناث. وهذا الرد ليس له علاقة بأي جهة، بل يأتي وفق الفكر العميق و التحليل العلمي المنهجي والإقتصادي بعيداً عن دوائر السلطة والفكر الجمعي السوداني. في صغري كنت ابيع الخبز في مصانع الجبن في السبعينات وساهم والدي مع اليوناني بنيوتي رابتيليس في توطين صناعة الجبن في كازقيل حتي أصبحت أفضل الجبن السودانية بمباركة منظمة الإيفاد. شرحت في مقال سابق نتائج الدراسة التى شاركت فيها فى منتصف الثمانيات فى مشروع تنمية البحوث الزراعية غرب السودان، حيث تنقلت مع البقارة من بحيرة كيلك إلي مشارف مدينة الأبيض علي مدي ثلاث سنوات. كانت اهم أهداف الدراسة تطوير سبل الرعى والزراعة المطرية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية وبسط أساس متين لرسم سياسات التنمية فى كردفان ودارفورعن طريق البحوث العلمية الميدانية والتطبيقية.
أبدأ بسؤال بديهي طرحته في مقال سابق: لماذا لا يكفى إنتاج أكثر من 100 مليون رأس من الماشية 40 مليون نسمة؟ إذ يستهلك الفرد السوداني فى العام 20 كيلوجرام من اللحوم و19 لتر من اللبن أقل من متوسط الإستهلاك الصحي المقدر ب30 كيلو و50 لتر علي التوالي وفق منظمة الصحة العالمية. ويقفز السؤال الثاني لماذا نصدر إناثاً أم ذكوراً قبل الإكتفاء الذاتي؟ مثلاً، في السعودية يستهلك الفرد 54 كيلو جرام من اللحوم سنوياً.
ما هي الأسباب التي ينبني عليها الرافضون لتصدير الإناث حجتهم؟
أولاً، الحفاظ علي الصفات الوراثية والسلالات المحلية. ان الصفات الوراثية الحيوانية والنباتية الطبيعية هي ملك مشاع للبشرية ما لم يتم فيها تغيير واضح ويتم تسجيله ملكية فكرية لأفراد او شركات. وفق هذا الفهم يحق لكل إنسان تربية وإكثارسلالات ابقار الفريزيان والضأن الحمري السواكني في أي بقاع الأرض بواسطة الذكور أو الأناث. تبقي مهمة الدولة هي الحفاظ علي السلالات المحلية ضد هجمة السلالات المستوردة ذات الإنتاج العالي مثل أبقار الفريزيان والشاروليه والماعز الشامي والسعانين علي سبيل المثال. لكن هل تحل السلالات المستوردة مكان المحلية؟ نعم علي المدي البعيد والدليل علي ذلك احلال سلالات الدواجن المستوردة للمحلية في مزارع السودان. ونتج عن ذلك تكدس أسواق الأقاليم بالبيض ولحوم الدواجن المستوردة وأضحت فى متناول غالبية الشعب.
ثانياً، تصدير الإناث يساعد الدول المستوردة في الإنتاج والإستغناء عن الماشية السودانية. هذا صحيح لدرجة ولكنك لن تستطع منع أي دولة من تربية الضان الكباشي السواكني الذى تحكمت فيه بيئة شمال كردفان ومنحته هذه الخصائص المميزة علي مر العصور. الآن يتم إنتاج الضأن السواكني في مزارع السعودية والخليج بواسطة الإناث، أو الذكور لتهجين السلالات المحلية لكن هذه الدول لا تملك بيئة شمال كردفان لمنافسة الأصل ولا الأراضي الشاسعة للمراعي والتربية الإنتشارية. تكمن الخطورة حالياً في إنتاج العلف السوداني وتصديره بآلاف الأطنان للتربية المكثفة للماشية في دول الخليج والسعودية.
ثالثاً، ما الناقل الرئيسي للصفات الوراثية الذكور ام الإناث؟ ذكرت فى مقال سابق “في العالم الحديث وحتى في البادية السودانية يتم نقل الصفات الوراثية المرغوبة عن طريق ذكور الماشية (الفحول) وليس عن طريق الإناث، وهكذا الحال في التلقيح الاصطناعي العابر للبلدان والقارات”. وفي ثلاثة أجيال فقط يمكن لذكور الماشية تغيير السلالة بنسب تفوق 75%. والجميع يدرك دور مركز التلقيح الإصطناعي فى حلة كوكو، الخرطوم بحري، في تغيير السلالات المحلية في المزارع حول العاصمة التي قادت لوفرة الألبان ومنتجاتها. وعندما تستهلك أي من منتجات الألبان في العاصمة، تذكر بأنك لم تدعم السلالات المحلية التي تدعي النخبة في الخرطوم حمايتها بالتوقيع علي القرطاس. يحق لهذه النخبة التوقيع لإظهار إحتجاجهم لسياسة الحكومة لكنهم في نفس الوقت يشترون منتجات السلالات المستوردة من لبن وزبادى وجبن وبيض ولحوم دجاج. ولكننا في وسط هذا الجدال لم نسمع رأي صاحب الماشية أو الراعي الذي تتساوي لديه تكلفه تربية الإناث والذكور ويطمح في سعر متساو في سوق المواشي ولا يهمه أن تذهب ماشيته بعد الشراء للمسلخ أم جزر الواق واق.
رابعاً، من الذي يحدد أعداد الثروة الحيوانية ودخول الإناث للسوق؟ ينتج القطيع نسب متساوية من الذكور والإناث ويحتفظ صاحب الماشية لتجديد القطيع بحوالي 10 -20% ويرسل الباقي للسوق أملاً في الحصول علي عائد مجزئ من الجنسين. تخيل هنالك 80% من الإناث التي تنتجها حوالي 60 مليون أنثي سنوياً، هل يعقل إدخالها في دورة الإنتاج؟ أين المراعي والعلف والأرض لإستيعاب هذا الكم الهائل؟ ولا توجد سياسات واضحة تحدد أعداد الثروة الحيوانية وفق القدرة الإستيعابية للمراعي. وفي الحقيقة يحدد الرعاة الذين تبلغ نسبة الأمية فيهم أكثر من 90% سياسات أعداد الماشية في سودان القرن الحادي والعشرون.
أكاد أجزم بانك لو تجولت إلي ان تحفي قدميك في أسواق كردفان ودارفور لن تحصل علي حزمة علف برسيم واحدة معروضة للبيع طوال العام. في الحقيقة أن الماشية في تلك البقاع في حالة مجاعة مستمرة باستثناء شهور الخريف الأربعة، خاصة بعد إغلاق حدود المراعي الخضراء في جنوب السودان. إن الزيادة المتتالية فى إدخال الإناث إلي الدورة الإنتاجية ساهمت بصورة مباشرة فى تقلص المراعي وتسريع الزحف الصحراوي والحرب الدائرة في دارفور والإحتراب المستمر بين القبائل فى كردفان.
خامساً، ذكرنا في مقال سابق أن ” الثروة الحيوانية في السودان على الرغم من أعدادها الهائلة عجزت عن توفير الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان للإنسان وفق معيار منظمة الصحة العالمية، وذلك لأسباب أساسية أهمها تدنى صفاتها الوراثية في إنتاج الألبان واللحوم ونهج نظم إنتاج بالية قادت إلى التنافس الحاد على الموارد الطبيعية المتناقصة بين البدو الرحل والمزارعين المستقرين”.
أخيراً، كل العالم باستثناء السودان يصدر الإناث والذكور، ولا ننسي ان السودان يستورد سنوياً آلاف الإناث من أبقار الفريزيان والماعز الشامي والسعانين. والحل الجذري لسد الفجوة الغذائية المستمرة في اللحوم والألبان ومنتجاتها ليست في تصدير الإناث لكن في الإحلال التدريجي للسلالات المحلية وفق متطلبات السوق. يجب أن نصل إلي القناعة التالية، لا يمكن توفير اللحوم والألبان للشعب السوداني بأسعار تتوافق مع الدخل بالسلالات المحلية ذات الإنتاج الضئيل. ولا بد من تحسينها عبر التهجين الإصطناعي (الذكور) والتحول إلي الرعي المستقر والتربية المكثفة مثلما فعلت الدول النامية التي رفعت من معدلات استهلاك الفرد من البروتين والسعرات الحرارية ومستوي المعيشة. للاسف ظل السودان يستورد السلالات الحديثة دون المعرفة العلمية التي انتجتها وتطبيقها محلياً. يجب أن يفهم السودانيون هذه الحقيقة، سوف يتضاءل عدد السلالات المحلية بتصدير الإناث أو المنافسة لزيادة الإنتاج وفق نظرية التنمية والحداثة ومتطلبات السوق والزيادة المستمرة للسكان مثلما حدث للدجاج السوداني وسوف يزول الرعي المتنقل والبداوة مثلما حدث في شمال أفريقيا.
لكي تتطور الثروة الحيوانية في السودان يتطلب هذا أولآ توفير المراعي و العلف وزراعة الأراضى الشاسعة الممتدة من غرب النيل الأبيض والنيل إلي بحيرة تشاد باستغلال المخزون الهائل من المياه الجوفية التي أكدتها دراسة الكلية الجامعية لندن في عام 2013 والتي أظهرت بأن أفريقيا تطفو فوق كميات ضخمة من المياه الجوفية تعادل 100 مرة كمية موارد المياه العذبة الموجودة على السطح، وأن أكثر إحتياطات هذه المياه يوجد فى المناطق الأكثر جفافاً فى شمال أفريقيا: ليبيا، الجزائر، السودان، مصر وتشاد.
وفي الختام، رفض تصدير إناث الماشية يقود إلي زيادة هائلة في أعداد الثروة الحيوانية وإختلال في التوازن البيئي مثلما حدث بعد جفاف عام 1984 والذى قاد تدريجياً إلي إندلاع الحروب والصراع من أجل الموارد الطبيعية المتناقصة تبعاً للزيادة السنوية في اعداد البشر والماشية. وفي غرب السودان أضحى الصراع من أجل الموارد الطبيعية قضية حياة او موت منذ عام 2003. يكمن الحل المستقبلي لتربية الماشية المتنقلة بإستقرار الرعي وتقليص أعداد الماشية من أكثر من 100 مليون رأس وإحلالها بالسلالات الهجين و المستوردة وفق قدرة المراعي الطبيعية. لعبت زيادة الثروة الحيوانية دور محوري في التدهور البيئي والزحف الصحراوي المتواصل ولا يمكن التوصل الي السلام والإستقرار في غرب السودان (دار فور وكردفان) مع الزيادة المستمرة في أعداد الماشية. ما ندعوا له هنا هو الحفاظ علي 20% من الإناث لتجديد القطيع وفق الدراسات العلمية والتخلص من بقية الإناث بالإستهلاك المحلي والتصدير. إن الذى قاد لهذه الضجة فى تصدير أو عدم تصدير الإناث هو الفكر النمطي البدوي المتاصل الذي لم يواكب الحداثة، وغياب الصحافة العلمية والصحفيين العلميين الذين يفكرون بطرق علمية ومنهجية وفق تجارب العالم بعيداً عن الفكر الجمعي العاطفي السوداني.
المراجع في موقع منبر كردفان: نعم لتصدير إناث البقر والضأن والماعز
لغز معادلة اللحوم: 100 مليون رأس من الماشية على 30 مليون نسمة
علمياً وعملياً: الماء والأرض هما الداء والدواء للصراع فى غرب السودان
النظرخلف حدود أبيى وكادوقلى: ما جدوى الرعى المتنقل؟
د أحمد هاشم، باحث وأكاديمى ومفكر (الفكر العميق) وسكرتير مؤسسة كردفان للتنمية
[email][email protected][/email]
والله البلد دى ما يضعها إلا حب الألقاب دكتور باحث ومفكر اكاديمى الفكر العميق وسكرتير ياخى قدمتوا للسودان شنو غير التنظير عليك الله الحال الوصلنا ليهو ده حال بلد فيها مفكر
ليتك سكت ياخي مقال فطير وحجج واهية
أبقار الفريزيان تصدر من هولندا لكافة أنحاء العالم لانها تنتج البان وكذلك الماعز الشامي مثلا تصدر لانتاج الحليب والاجبان ولكن لاتصدر أناث الماشية في اي بلد في العالم اللحوم وذلك لسببين
أولا منطقياّ لاتستطيع أن تصمد قوارير الحليب الطازج لالف الكيلومترات من هولندا لتصل لمستهلكين في الصين أو الشرق الأوسط مثلاّ فتصدر لاغراض انتاج الحليب في اماكنها
ثانيا في السودان نحن ما عندنا ماشية تنتج الحليب انمااللحوم فقط فعندما تصدر الذكور أنت تحافظ على قيمة انتاجك الحصري لها والافضل من ذلك أن تنتج اللحوم المذبوحة بلدك لتستطيع أن تستفيد من كامل المنتج بنسبة 100%ابتداءمن الجلود حتى الدماء روث الحيوان لانتاج الأسمدة وتدخل بذلك للخزينة العامة كل دولار ضايع أنت في حاجة ماسة إليه
الدول التى تفهم مصالحها تفعل ذلك ,في دول الخليج مثلا لا تجد مزارع لاستيلاد الاغنام ,الضأن الابل الاسترالي أو البرازيلي أو الباكستاني لا تأتي الا مذبوحة
أو مجمدة وإذا أتت حية تأتي ذكور فقط وليست اناث مطلقاّ لانها بالنسبة لهم رأس مال وطني لايمكن التفريط فيه
لعنة الله على الانقاذ ومن والاها 29 سنة ما افدتوا البلد في شئ قضيتوا على الخضر واليابس
لاتصدير إناث الماشية
وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. نفع الله البلاد والعباد بعلمك.. يجب ان يعلم البرلمانيون “النوام” ان الصفات الوراثية ينقلها الذكور كما اسلفت. على كل لم تترك شاردة او واردة حول قطعان الماشية التي تصل الى اضغاف تعدادنا ولكنها لا تسمن ولا تغنينا من جوع لأنها منهكة وجائعة ومحاصرة بحدود مقفولة جنوبا وجفاف يمتد طيلة اشهر السنة عدا 4 شهور الخريف. ليت مقالك هذا ودراساتك المدعمة بالعلم تجد طريقها للرعاة بشكل توعوي مقنع ومبسط. الحكومة ما فاضية من الشحدة والقروض والديون التي تثقل بها كاهل الشعب ليوم القيامة والمهم ان يعيشوا في بحيوحة. عن نفسي بشكرك جدا لأني استفدت من مقالك. ويقيني دوما ان بادي بخير وان الزبد سيذهب جفاء ولو استمر 28 عاما. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
ارحمنا يأخي
لقد بنيت تصدير ألاناث علي فرضية اعادة ألانتاج
علينا الحفاظ علي الوضع الراهن اولاً
الانتاج وتوطين سلالات جديدة فكرة جيدة
تنمية القطاع عن طريق هدم ما هو موجود
هذه مغامرة غير محمودة العواقب
إختلال في التوازن البيئي بسبب اعداد الأناث
هذه بلادة منك
ماذا حدث للعوامل الرئسة الاخري
من تغيير المناخ الي النشاط البشري
وأهمال التنمية الزراعية والغابية
صدمني التعليل الذي في متن المقال من ان تصدير الاناث سينهي الحروب في دارفور وكردفان؟
تخيل معي راعي مسكين يملك قطيع فيه خمس اناث وحسب منطق الكاتب باع منها ثلاث او قل اثنتين ثم اتى الجفاف كما هو معتاد وقتل منها ماشاء اناثا وذكورا ثم جاء وباء وكما هو ايضا معتاد اكمل على البقية. مثل هذا الراعي احسن خياراته اما يذهب للدهب، او يلتحق بالجنجويد او يركب البحر لاوروبا.
السبب من اكثار الاحتفاظ بالاناث عند الرعاة هو الظروف البيئية السيئة بمنطقة الساحل الافريقي التي قد تهلك الحرث والنسل في غضون ايام،
امر اخر الاستهلاك الضعيف للحوم في السودان هو بسبب حاجة اسمها ضعف القوة الشرائية عند المواطن اي الفقر
تصدير اناث الماشيه
بيع جامعة الخرطوم
طه وماادراك ماطه
شقق ال البشير فى دبى
فضائح مكتب الوالى والرئيس
مشروع الجزيره
حط هيثرو
الخدمه المدنيه
الدعم السريع
حميدتى
هل هذا البلد عدم الرجال سوي عمل انقلاب او مظاهرات
قاعدين نتفرج على طرطور قابع على السلطه ويعوس
اذا سلمنا بكلام د احمد تصبح المشكلة في التطبيق حيث يتطلب الامر تحديد نسبة معينة لتصدير الاناث مع ضمان الالتزام بهذه النسبة و لكن اشك كثيرا في مسالة الالتزام ولهذا فان ذلك يحتاج لضمانات قد يصعب تقديمها والاللتوام بتنفيذها وهنا مربط الفرس
مقال را~ع و حجة قوية مدعمة بالإحصاءات الرسمية و الحقلية..أوافقك تماما أن تناول الموضوع يتم من منطلقات عاطفية بحتة دون النظر قى الحقائق..الدول للتى تستورد إناث الأنعام السودانية لن تتمكن من منافستنا بإدنى درجة فى إنتاج تلك السلالات نسبة للفضل الكبير للمراعى و النتاخ و رسوخ الممارسة فى السودان .. و كما لم نتمكن من منافسة هولندا مثلا فى إحداثيات الفريزيان.. و لا أسبانيا أو قبرص فى السعانين..لنفس الأسباب..
كما إن من يعرضون تصدير الإناث يصورون الوضع كأن التجار (المصدرين) يحصلون على الإناث من المربين بالقوة أو الإكراه!! المربى هو الذى يقود أو يشحن الأنثى الفائضة من حاجته إلى السوق..لأن له إحتياجات أخرى..لا تلبى لإلا بالنقود..و هكذا هو الإقتصاد و دورته الحتمية…
كم إننا لو عرجنا على الأبل..لوجدنا أن الفائدة الوحييييدة التى تعود على الأقتصاد السودانى من هذه الفصيلة هو تصديرها للخارج و إستبدال قيمتها بالنقد الأجنبى ليصب فى إستخدامات أقتصادية و مجتمعية أخرى..
الملاحظة الأخيرة و الهامة جدا..هى أن السودان ظل يواجه فجوة علفية تقدر ب 20 مليون طن فى العام منذ أواخر السبعينات جراء موجة الجفاف التى ضربت الساحل الأفريقى.. و أدت لأفقار المراعى.. و طمر الأبار.. و هجرة البدو جنوبا..مما أشعل الناتر فى الأقاليم المتاخمة للساحل الصحراوى الأفريقى بأسرها..من مالى و إلى كجمر…و توجد الآلآلآلآن فى السودان نحو 21 مليون رأس من الأنعام فائضة عن طاقة المراعى و دورة إنتاج الأعلاف..بوضعها الراهن…
أكرر تهنئنتى لكاتب المقال.. و أثمن تجربته البحثية (والكشفية!) مع الرعاة..ما أحوجنا لذلك!!!.. و يؤسفنى أن تكون كفاءة كشخصكم خارج الفعل السودانى!!!
هكذا يتحدث أهل الإختصاص بعيداً عن الإسفاف وحديث السابلة – تشكر يا دكتور
مقال فطير يدعى كاتبه العلمية لو فى زمن برجع بعلق على الخاتمة
this is pro modernization system blind development approach
((الدول التى تفهم مصالحها تفعل ذلك ,في دول الخليج مثلا لا تجد مزارع لاستيلاد الاغنام ,الضأن الابل الاسترالي أو البرازيلي أو الباكستاني لا تأتي الا مذبوحة أو مجمدة وإذا أتت حية تأتي ذكور فقط وليست اناث مطلقاّ لانها بالنسبة لهم رأس مال وطني لايمكن التفريط فيه))
حجـة منطقية من الكاتب Quickly
ما رأي صاحب المقال الدكتور أحمد هاشم؟؟؟؟
في حكومة الديموقراطية الاخيرة كان توزيع الحقائب الوزارية بالمحاصصة وكان نصيب الاب فيليب عباس غبوش وزارة الثروة الحيوانية فقام الاب فيليب بظرافته المعروفة واعترض على وزارة الثروة الحيوانية قائلا عمركم يا جماعة شفتو ليكم نوباوي عنده بقره, ليه وزارة الثروة الحيوانية ما تدوها لود نور الدائم داك…!!!
المغزى العميق لنظرية الاب فيليب هو التخصص والاختصاص ولدينا في السودان مجتمع متخصص كل في مجاله فهناك ناس تخصصوا في تربية ورعي الماشية وآخرين تخصصوا في الزراعة وآخرين تخصصوا في مهن اخرى والحقيقة كل ابدع في مجالة بدون تدراسة او شهادة دكتوراه فتم استنباط سلالة الضأن الحمري وهي غير موجودة إلا بيئتها المعروفة وهناك البقر الكناني وقد تخصصت فيه قبيلة كنانة واستنبطت السلالة المعروفة باللحم الوفير والحليب ايضا ومقاومتها لأمراض البيئة وجمال الشكل المعروف وهناك وهناك الخ…!!
تلك الثروة النادرة يجب الحفاظ عليها كموروث اقتصادي وثقافي واجتماعي كما يجب عدم المساس بها سوى بالتصدير او الذبح وللمعلومية فإن اهلنا البقارة لا يبيعون ولايذبحون اناس الابقار لأي ظرف كان وبالمثل إناث الابل واناث الضأن ولكن ربما الزمن تغير والناس ايضاً تغيروا….
مقال جيد به معلومات ربما لا يعلمها الكثيرين وعلي المعلقين اضافة ما يرونه مفيد دون التجريح حتي تعم الفائده
Quickly كفيت و وفيت و أشفيت القلب بالرد على هذا المقال الخالي من اي معلومات صحيحة
خلاص حسب فهمك يا دكتور و عشان النسوان حول العالم يستفيدوا
خلي الهند تصدر شجر الصندل .. ما هو برضو ثروة قومية
سجم الشعب السوداني الخسر في تعليمك
اهلنا الرعاوية والما دكاترة ما كانوا ببيعوا او بذبحو الانتاية الا عند الضرورة القصوى والشديد القوي تعرف ليه
لانو بتولد في السنة مرتين
يعني تجتفظ بالاناث عشان هي راس مالك ولو بعناها تاني مافي انتاج
ﻛﻠﺎﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻓﺎﺭﻍ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺪﻋﻲ..
ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ :
ﻫﻞ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ إﻧﺎﺙ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ?
والله البلد دى ما يضعها إلا حب الألقاب دكتور باحث ومفكر اكاديمى الفكر العميق وسكرتير ياخى قدمتوا للسودان شنو غير التنظير عليك الله الحال الوصلنا ليهو ده حال بلد فيها مفكر
ليتك سكت ياخي مقال فطير وحجج واهية
أبقار الفريزيان تصدر من هولندا لكافة أنحاء العالم لانها تنتج البان وكذلك الماعز الشامي مثلا تصدر لانتاج الحليب والاجبان ولكن لاتصدر أناث الماشية في اي بلد في العالم اللحوم وذلك لسببين
أولا منطقياّ لاتستطيع أن تصمد قوارير الحليب الطازج لالف الكيلومترات من هولندا لتصل لمستهلكين في الصين أو الشرق الأوسط مثلاّ فتصدر لاغراض انتاج الحليب في اماكنها
ثانيا في السودان نحن ما عندنا ماشية تنتج الحليب انمااللحوم فقط فعندما تصدر الذكور أنت تحافظ على قيمة انتاجك الحصري لها والافضل من ذلك أن تنتج اللحوم المذبوحة بلدك لتستطيع أن تستفيد من كامل المنتج بنسبة 100%ابتداءمن الجلود حتى الدماء روث الحيوان لانتاج الأسمدة وتدخل بذلك للخزينة العامة كل دولار ضايع أنت في حاجة ماسة إليه
الدول التى تفهم مصالحها تفعل ذلك ,في دول الخليج مثلا لا تجد مزارع لاستيلاد الاغنام ,الضأن الابل الاسترالي أو البرازيلي أو الباكستاني لا تأتي الا مذبوحة
أو مجمدة وإذا أتت حية تأتي ذكور فقط وليست اناث مطلقاّ لانها بالنسبة لهم رأس مال وطني لايمكن التفريط فيه
لعنة الله على الانقاذ ومن والاها 29 سنة ما افدتوا البلد في شئ قضيتوا على الخضر واليابس
لاتصدير إناث الماشية
وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. نفع الله البلاد والعباد بعلمك.. يجب ان يعلم البرلمانيون “النوام” ان الصفات الوراثية ينقلها الذكور كما اسلفت. على كل لم تترك شاردة او واردة حول قطعان الماشية التي تصل الى اضغاف تعدادنا ولكنها لا تسمن ولا تغنينا من جوع لأنها منهكة وجائعة ومحاصرة بحدود مقفولة جنوبا وجفاف يمتد طيلة اشهر السنة عدا 4 شهور الخريف. ليت مقالك هذا ودراساتك المدعمة بالعلم تجد طريقها للرعاة بشكل توعوي مقنع ومبسط. الحكومة ما فاضية من الشحدة والقروض والديون التي تثقل بها كاهل الشعب ليوم القيامة والمهم ان يعيشوا في بحيوحة. عن نفسي بشكرك جدا لأني استفدت من مقالك. ويقيني دوما ان بادي بخير وان الزبد سيذهب جفاء ولو استمر 28 عاما. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
ارحمنا يأخي
لقد بنيت تصدير ألاناث علي فرضية اعادة ألانتاج
علينا الحفاظ علي الوضع الراهن اولاً
الانتاج وتوطين سلالات جديدة فكرة جيدة
تنمية القطاع عن طريق هدم ما هو موجود
هذه مغامرة غير محمودة العواقب
إختلال في التوازن البيئي بسبب اعداد الأناث
هذه بلادة منك
ماذا حدث للعوامل الرئسة الاخري
من تغيير المناخ الي النشاط البشري
وأهمال التنمية الزراعية والغابية
صدمني التعليل الذي في متن المقال من ان تصدير الاناث سينهي الحروب في دارفور وكردفان؟
تخيل معي راعي مسكين يملك قطيع فيه خمس اناث وحسب منطق الكاتب باع منها ثلاث او قل اثنتين ثم اتى الجفاف كما هو معتاد وقتل منها ماشاء اناثا وذكورا ثم جاء وباء وكما هو ايضا معتاد اكمل على البقية. مثل هذا الراعي احسن خياراته اما يذهب للدهب، او يلتحق بالجنجويد او يركب البحر لاوروبا.
السبب من اكثار الاحتفاظ بالاناث عند الرعاة هو الظروف البيئية السيئة بمنطقة الساحل الافريقي التي قد تهلك الحرث والنسل في غضون ايام،
امر اخر الاستهلاك الضعيف للحوم في السودان هو بسبب حاجة اسمها ضعف القوة الشرائية عند المواطن اي الفقر
تصدير اناث الماشيه
بيع جامعة الخرطوم
طه وماادراك ماطه
شقق ال البشير فى دبى
فضائح مكتب الوالى والرئيس
مشروع الجزيره
حط هيثرو
الخدمه المدنيه
الدعم السريع
حميدتى
هل هذا البلد عدم الرجال سوي عمل انقلاب او مظاهرات
قاعدين نتفرج على طرطور قابع على السلطه ويعوس
اذا سلمنا بكلام د احمد تصبح المشكلة في التطبيق حيث يتطلب الامر تحديد نسبة معينة لتصدير الاناث مع ضمان الالتزام بهذه النسبة و لكن اشك كثيرا في مسالة الالتزام ولهذا فان ذلك يحتاج لضمانات قد يصعب تقديمها والاللتوام بتنفيذها وهنا مربط الفرس
مقال را~ع و حجة قوية مدعمة بالإحصاءات الرسمية و الحقلية..أوافقك تماما أن تناول الموضوع يتم من منطلقات عاطفية بحتة دون النظر قى الحقائق..الدول للتى تستورد إناث الأنعام السودانية لن تتمكن من منافستنا بإدنى درجة فى إنتاج تلك السلالات نسبة للفضل الكبير للمراعى و النتاخ و رسوخ الممارسة فى السودان .. و كما لم نتمكن من منافسة هولندا مثلا فى إحداثيات الفريزيان.. و لا أسبانيا أو قبرص فى السعانين..لنفس الأسباب..
كما إن من يعرضون تصدير الإناث يصورون الوضع كأن التجار (المصدرين) يحصلون على الإناث من المربين بالقوة أو الإكراه!! المربى هو الذى يقود أو يشحن الأنثى الفائضة من حاجته إلى السوق..لأن له إحتياجات أخرى..لا تلبى لإلا بالنقود..و هكذا هو الإقتصاد و دورته الحتمية…
كم إننا لو عرجنا على الأبل..لوجدنا أن الفائدة الوحييييدة التى تعود على الأقتصاد السودانى من هذه الفصيلة هو تصديرها للخارج و إستبدال قيمتها بالنقد الأجنبى ليصب فى إستخدامات أقتصادية و مجتمعية أخرى..
الملاحظة الأخيرة و الهامة جدا..هى أن السودان ظل يواجه فجوة علفية تقدر ب 20 مليون طن فى العام منذ أواخر السبعينات جراء موجة الجفاف التى ضربت الساحل الأفريقى.. و أدت لأفقار المراعى.. و طمر الأبار.. و هجرة البدو جنوبا..مما أشعل الناتر فى الأقاليم المتاخمة للساحل الصحراوى الأفريقى بأسرها..من مالى و إلى كجمر…و توجد الآلآلآلآن فى السودان نحو 21 مليون رأس من الأنعام فائضة عن طاقة المراعى و دورة إنتاج الأعلاف..بوضعها الراهن…
أكرر تهنئنتى لكاتب المقال.. و أثمن تجربته البحثية (والكشفية!) مع الرعاة..ما أحوجنا لذلك!!!.. و يؤسفنى أن تكون كفاءة كشخصكم خارج الفعل السودانى!!!
هكذا يتحدث أهل الإختصاص بعيداً عن الإسفاف وحديث السابلة – تشكر يا دكتور
مقال فطير يدعى كاتبه العلمية لو فى زمن برجع بعلق على الخاتمة
this is pro modernization system blind development approach
((الدول التى تفهم مصالحها تفعل ذلك ,في دول الخليج مثلا لا تجد مزارع لاستيلاد الاغنام ,الضأن الابل الاسترالي أو البرازيلي أو الباكستاني لا تأتي الا مذبوحة أو مجمدة وإذا أتت حية تأتي ذكور فقط وليست اناث مطلقاّ لانها بالنسبة لهم رأس مال وطني لايمكن التفريط فيه))
حجـة منطقية من الكاتب Quickly
ما رأي صاحب المقال الدكتور أحمد هاشم؟؟؟؟
في حكومة الديموقراطية الاخيرة كان توزيع الحقائب الوزارية بالمحاصصة وكان نصيب الاب فيليب عباس غبوش وزارة الثروة الحيوانية فقام الاب فيليب بظرافته المعروفة واعترض على وزارة الثروة الحيوانية قائلا عمركم يا جماعة شفتو ليكم نوباوي عنده بقره, ليه وزارة الثروة الحيوانية ما تدوها لود نور الدائم داك…!!!
المغزى العميق لنظرية الاب فيليب هو التخصص والاختصاص ولدينا في السودان مجتمع متخصص كل في مجاله فهناك ناس تخصصوا في تربية ورعي الماشية وآخرين تخصصوا في الزراعة وآخرين تخصصوا في مهن اخرى والحقيقة كل ابدع في مجالة بدون تدراسة او شهادة دكتوراه فتم استنباط سلالة الضأن الحمري وهي غير موجودة إلا بيئتها المعروفة وهناك البقر الكناني وقد تخصصت فيه قبيلة كنانة واستنبطت السلالة المعروفة باللحم الوفير والحليب ايضا ومقاومتها لأمراض البيئة وجمال الشكل المعروف وهناك وهناك الخ…!!
تلك الثروة النادرة يجب الحفاظ عليها كموروث اقتصادي وثقافي واجتماعي كما يجب عدم المساس بها سوى بالتصدير او الذبح وللمعلومية فإن اهلنا البقارة لا يبيعون ولايذبحون اناس الابقار لأي ظرف كان وبالمثل إناث الابل واناث الضأن ولكن ربما الزمن تغير والناس ايضاً تغيروا….
مقال جيد به معلومات ربما لا يعلمها الكثيرين وعلي المعلقين اضافة ما يرونه مفيد دون التجريح حتي تعم الفائده
Quickly كفيت و وفيت و أشفيت القلب بالرد على هذا المقال الخالي من اي معلومات صحيحة
خلاص حسب فهمك يا دكتور و عشان النسوان حول العالم يستفيدوا
خلي الهند تصدر شجر الصندل .. ما هو برضو ثروة قومية
سجم الشعب السوداني الخسر في تعليمك
اهلنا الرعاوية والما دكاترة ما كانوا ببيعوا او بذبحو الانتاية الا عند الضرورة القصوى والشديد القوي تعرف ليه
لانو بتولد في السنة مرتين
يعني تجتفظ بالاناث عشان هي راس مالك ولو بعناها تاني مافي انتاج
ﻛﻠﺎﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻓﺎﺭﻍ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺪﻋﻲ..
ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ :
ﻫﻞ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ إﻧﺎﺙ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ?