مقـتل الملازم أول محمد صديق خلال معارك الجيلي

مسكين كان مخدوع بشعارات الكيزان المخانيث اولادهم برا السودان في تركيا ومصر وماليزيا وبخمو امثال هذه البسيط للقتال نيابتا عنهم

من كان يحب محمد صديق، فإن محمد صديق عليه الرحمة قد مات …
ومن كان يحب محمد نافع، محمد نافع عايش في تركيا !!
كعة الجيلي سيكون لها ما بعدها ..
اتعلموا واصحوا وافهموا الحاصل يا كيزان يا صنج يا بجم يا طبل مقفلة !!
ما الحربُ إلا ما علِمتُمُ وذُقتُمُ
فتعرُككم عَرْكَ الرَّحى بثفالِها ** وتلقح كِشافا ثم تنتجُ فتُتمِ

هناك قوة علي رأسها الجنجويدي “الرائد” حبيب علي حريكة -متأهبة للانقضاض- مرتكزة جنوب شندي في كامل الاستعداد فقط تنتظر الاشارة ..
لقد وجد الدعامة فيكم ليناً ولمسوا فيكم ضعفاً وهواناً وجربوكم في الوغي فلم يروا منكم غير تولي للادبار كالدواب مدبرين يوم الزحف …
وتذكروا في اقل من أسبوعين كمية المتحركات التي قام ببيعها تجار الفحم والطلح وسماسرة الكرين من الضباط ناس امسك لي واقطع ليك شرزمة مراكيب كرتي في الجيش:
– متحرك الفاو
– متحرك الصياد
– متحرك الجيلي
– متحرك الجزيرة
ودي المناظر … والغريق قولاً وفعلاً قدام !!

تقبل الله شهخاة الملازم الذي يستحق حقيقة رتبة مشير وقاتل الله من حقدوا عليه لبسالته وقتلوه بعد اسره وهم الجنجا المخانيث اعداء الله والوطن والمواطن لعنة الله عليهمجميعا
امس رايت فيديو ساءني عندما وجدت جنجاويا نجسيا لا يساوي فردة حداء للملازم الشهيد الباطل يصفعه وشعرت انها صفعة في وجهي ووجه كل الشعب السوداني
اللهم ارنا في الجنجا ومنااصريهم يوما اسودا كيوم عاد وثمود

محمد صديق سواء مات من قبل الكيزان أو من قبل المليشيا فهذا لا يفرق فقد مات رحمه الله تعالى .
كانت له مواقف مشرفة في حماية الثوار أمام بوابة اليادة العامة مع زملائه من شرفاء الضباط مواقف جعلت تنظيم الإرهاب المأفون يضعهم في خانة الأعداء ويسعى للتخلص منهم فصدرت الأوامر للأراجوز السجمان ود الحلمان ليحيلهم إلى المعاش وهم ما زالوا شباباً يعشقون الجندية ويحبون الوطن ويقدسون أمن مواطنه لكنهم لا ينتمون إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وهو ما يرجح فرضية تصفيته من جانب عناصر التنظيم المأفون .. أما حكاية فيديوهات الدعم السريع فهي إخراج كيزاني وقح وما أسهل الحصول على ملابس الدعامة وارتدائها وتصوير مقتل الضحية لتنسب الجريمة إلى قوات حميدتي .

ربنا يرحمة و يغفر له , تم تقديم الرجل الفارس المقدام محمد صديق كبش فداء في الخطوط الامامية بدون تزويد فريقهم بالاجهزة و المعدات المتقدمة الحديثة و غطاء جوي مدروس و التي يتم تقديمها و اعطائها بسخاء الي المجموعة التي تسمي بكتيبة البراء . يظنون ان اتي الشهيد بأذان الله محمد صديق بنصر سوف يحسب الي الثوار . اسس البلاء هم الكيزان المسيطرين علي سدة الحكم المتمثلين في قيادات الجيش الذي لا شرف لهم ولا اذا عندهم شرف لم يرسلو ابنائهم الي الخارج و التضحية بالمغلوبين علي امرهم الذين هم اعلي طموحهم حياة كريمة و التي هي بالتاكيد ليست معركة كرامة الكيزان . ادعو الله ان يفرج هم المغلوبين و يولي علي قيادة الجيش مثل محمد صديق و امثاله من شرفاء القوات المسلحة . لكي يأخذ كل زي حق حقة و ينتصر الحق , فأن المعركة بين الحق و الباطل لا تطول .

قالو شهيد هو من قاتل فى صفوف الكيزان فهو كوز نجس ماهم نفس الناس الفضو إعتصام القيادة العامة, ولم يكن صادقا وإنما نوى الشهرة وبروز الشخصية ولو كان صادقا لقاتل فى صفوف الدعم السريع ضد الكيزان. هل هنالك بلاوى أكثر من الكيزان منذ 1989 وليومنا هذا؟