رئيس البرلمان : لا أستبعد إجراء انتخابات في الشمال بعد الانفصال ..لن يكون هنالك وجود لحزبنا بالجنوب ولا للحركة الشعبية في الشمال ولن نندم «هذا ليس وقت التبرؤ من المواقف»

لم يَستبعد مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني إجراء انتخابات في شمال السودان إذا انفصل الجنوب، وأكّد أنّ الباب مفتوح بين الوطني والقوى السياسية للتشاور حول مستقبل السودان إذا حدث الانفصال أو الوحدة.
وقال الطاهر – للقوى الحاكمة التي جاءت بتفويضٍ من الشعب، الحق أن تختار من تلقاء نفسها ما تريد وتضحي بما تبقت من فترة، وتعلن استعدادها لإجراء انتخابات أخرى إن رغبت في ذلك، وأضاف: (ليس هناك غريب في السياسة، ولا يزال المؤتمر الوطني يمد يده لكل القوى السياسية).
وأقفل الطاهر الباب أمام أيِّ وجود للمؤتمر الوطني في الجنوب، أو الحركة الشعبية في الشمال إذا حدث الانفصال، وكَشَفَ عن نقاشٍ داخلي مع قيادات الوطني بالجنوب لبحث كيفية الإنتقال والتعايش في الجنوب إذا حدث الانفصال.
وفيما توقع أن تفضي التحوّلات السياسية التي ستحدث داخل الجنوب إلى ميلاد أحزاب جديدة، قال الطاهر: انظر إلى مستقبل الوطني في الجنوب بأنه سيكون قوة سياسية جنوبية لها قناعاتها. وتَابَع: (قطعاً لن يكون هناك حزب اسمه المؤتمر الوطني في الجنوب إذا حدث الانفصال، كما لن يكون هناك حزب اسمه الحركة الشعبية في الشمال).
وانتقد الطاهر بشدة ما أسماه بالسلوك غير الحميد لبعض قيادات الحركة المرتبطة بأمريكا وإسرائيل، وقال إنّ هذه العناصر سَعت لتوتر مُستمر بين الحركة والوطني، وبين حكومة الجنوب وبقية البلاد، وزاد: حاولت استغلال كل ألوان الكراهية كي تباعد بين أبناء الجنوب والشمال.
ودافع الطاهر عن موافقة المؤتمر الوطني منح الجنوبيين حَق تقرير المصير، ونفى أيِّ شعور بالندم في هذه القضية، وقال: «هذا ليس وقت التبرؤ من المواقف»، وأكد أن تقرير المصير ليس أمراً مُخزياً حتى يتم التبرؤ منه، وأوضح الطاهر أنه مطمئن تماماً للخطوات التي تُتخذ بشأن الاستفتاء، وأشار إلى أن الانفصال إذا كان رغبة شَعب فمن الصعب وضع العراقيل أمامه.
وكشف الطاهر أنّ الجيش وجد نفسه يحارب في جبهة مسنودة من شعب الجنوب لأنه يريد أن يحقق الانفصال، وزاد: (لم يكن هناك خيار ثالث بين حل القضية سياسياً بتقرير المصير، أو استمرار الحرب إلى ما لا نهاية حتى يفنى آخر جنوبي ينادي بالانفصال).

الرأي العام

تعليق واحد

  1. مع إحترامنا لكم أستاذ الطاهر لكني أتساءل عن تصريحكم ( الباب مفتوح بين الوطني والقوى السياسية للتشاور حول مستقبل السودان إذا حدث الانفصال أو الوحدة) ألم يكون ذلك التشاور و إنفتاح الباب من الأفضل أن يتم الآن قبل الإستفتاء لنزع فتيل الأزمة الدسم من تحت أرجل الصهيونية الدولية المتربصة بالسودان و نزع حجة الحركة الشعبية نفسها عما تنادي به مشورة و دستور يحفظ حخقوق الأقليات ؟ أنا في رأيي بأن الآن فقط هو التوقيت السليم لذلك إذا كانت النية خالصة في هذا المنحى لأن ظروف البلاد و المصلحة الوطنية تتطلب ذلك و تقديم تنازلات عشان خاطر عيون السودان و عدم تمزقة و إصابته بالعمى و ايضاً حتى لا تتهم حكومة الإنقاذ بالمصالح الشخصية و الكنشكة فوق الكراسي ، علماً بأن الإنقاذ في الأصل كان قد أنقذ البلاد فعلاً من حكم الديمقراطية الجهولة اللعوبة أيام حكومة الأستاذ النظري المخضرم الصادق المهدي الذي نمكن له كل الإحترام و حسن النية في إدارة البلاد لكنه فشل عملياً أو فشلت الديمقراطية لا ندري ؟ حيث نذكر أن المتمردين كانوا يهددون بدخول الخرطوم نظراً لضعف إمدادات الجيش بالجنوب في ذاك الحين و هنا إنبثقت شرارة الإنقاذ بقيادة البشير الذي أخذوا يلفقون له التهم الدولية ، فمن أجل هذا و ذاك نأمل نحن جييل ثورة أكتوبر المجيدة التي اسقطت حكم عبود العسكري بالعصيان المدني قيام حكومة الإنقاذ بإنقاذ البلاد مرة ثانية و أخيرة إنشاء الله عن طريق الدعوة و فتح الباب لجميع القوى الوطنية للتشاور لإخراج البلاد من الأزمة الخطيرة الحالية (قبل أن نؤكل كما أكل ثور ….. الأبيض ) و لكم كل التحية و التقدير و العرفان .

  2. كلام الطير فى الباقير معقول مستحيل طيب خلاص اذا بتلبى رغبات الشعب اعمل استفتا فى دارفور عشان ترتاح من الحرب واهلنا فى دارفور يعيشوا فى سلام ممامكن تحارب الى ان يموت اخر شخص من دارفور الله يجاز كان السبب

  3. دي رؤية معروفة لينفرد المؤتمر بالشمال ويحكم سيطرتة علي كل شيء ابتداء من البرلمان والمجالس وخلافها ولا نستبعد ان يحول الحكم فيها الي مملكة
    وفي نفس الوقت تنفرد الشعبية بالجنوب ويا ويل المواطن من افرازات كل من المؤتمر والشعبية علي الصعيد الداخلي للمواطنيين الغلابة
    اما عن الصعيد الخارجي فان التبعية والتعية العمياء ستكون السمة السائدة والقاسم المشترك بين مكونات القطر المنشق والقادم ادهي وامر

  4. هذا السودان في مفترق طرق بسبب هذه العصبة الفاسدة الباغية الظالمة الفاشلة النخبة الشمالية التي ادمنت الفشل مبروك للاخوة الجنوبيون الشرفاء الذين يتنسمون عبير الحرية في وطنهم الجديد وطن الحرية و الشرفاء و انشاءالله على الدرب سائرون وعلى كل شرفاء الشرق و الغرب في السودان الذي كان الاستعداد لمعركة تقرير المصير او الكونفدرالية او تسليم قائمة ال 52 للاهاي يتقدمهم السيد رئيس الجمهورية التي كانت مرجعية للفساد و الافساد و الارهاب و نتيجته الحتمية الفشل الذريع و تقسيم السودان الى اربعة دول بالتي هي احسن او التي هي اخشن و انا ما بفسر وانت ما تقصر

    ابن الشرق البار – عضو حركة شعبية قطاع الشمال

  5. لا اري اي ابواب فتحت للقوي السياسية الاخري في البلاد للمشورة ولكن تم رشوتها للسكوت عن انتخابات الخج الان السودان اصبح قطاع خاص للمؤتمر الوطني وحدة يبيع اراضية ومشاريعة وشركاتة العامة لمصلحة حزب المؤتمر واعضاءة عملا بتوصيات د حسن الترابي التمكين والسيطرة التامة علي الثروة تضمن للمؤتمر الوطني الاستمرارية في حكم البلاد والسيادة علي العباد من اجل تنفيذ المشروع الحضاري – هي للة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..